تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شالسالفه !! في درجات اضافيه او لا ؟؟ شوفوا هالخبر !!



حواء غرابيل
25-01-2012, 11:20 AM
بنات شوفوا شنو لقيت بموقع وزارة التربيه !!! » التربيه في الصحف «
url]http://app.moe.edu.kw/MOELocalNews/[/url]

وهذا الخبر من جريدة القبس ...

**نتائج الثانوية المتدنية:

موجهون يصحّحون الاختبارات مجدداً لـ «طمطمة القضية»!

توالت فصول قضية تدني نتائج اختبارات طلبة الثانوية التي كشفت القبس بعض تفاصيلها في عدد أمس، فقد صدرت توجيهات من وزير التربية أحمد المليفي بإعادة تصحيح اختبار مادة الفلسفة التي لم تتجاوز نسبة النجاح فيها %50، وكذا اختبار الرياضيات التي كانت نسبة النجاح فيها %58، وهو ما اعتبره مسؤولون تربويون كارثة ومخالفة قانونية فجة، فلا يوجد سند لائحي أو قانوني لقرار إعادة التصحيح.
وحسب المصادر، تسبب قرار المليفي في حالة من الاستياء بين الموجهين الذين كلفوا بإعادة تصحيح الاختبارات ورفع نتائج النجاح فيها، بهدف طمطمة القضية.


وهذا الخبر الثاني :-
أعمال التصحيح في العلمي انطلقت الأحد.. والأدبي أمس
نتائج اختبارات الثانوي: موجهون يعيدون التصحيح لـ«طمطمة الموضوع»

لؤي شعبان
حالة من التخبط والفوضى يعيشها كنترولا الأدبي والعلمي في وزارة التربية، بعد صدور توجيهات من وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي بإعادة تصحيح اختبارات الفلسفة والرياضيات من جديد، لرفع نسب النجاح فيها، بعدما بلغت نسب النجاح %50 للفلسفة و%58 للرياضيات فقط، وهي نتائج وصفها مسؤولون تربويون بأنها كارثية ووقعها سيأتي مدوّيا على المجتمع الطلابي.
توجيهات الوزير المليفي التي صدرت في اجتماع طارئ، جمعه مع المسؤولين، اعتبرتها مصادر تربوية مسؤولة مخالفة للوائح وخرقا واضحا لآلية العمل المتبعة، متسائلة: على أي قرار وزاري أو لائحة استند المليفي في قراره بإعادة التصحيح؟! مؤكدة أنه ما من لائحة تجيز إعادة تصحيح الاختبارات في الفترة الدراسية الثانية.

إعادة التصحيح
وفي المعلومات الخاصة بـ القبس فإن قطاع التعليم العام جنّد الموجهين منذ الأحد الماضي لإعادة فتح مظاريف أوراق الإجابات لطلبة القسم العلمي، لإعادة تصحيح اختبار مادة الرياضيات، أما القسم الأدبي فلم يباشر مهام إعادة التصحيح إلا صباح أمس، مع التحفظ على هذه الإجراءات، وسط امتعاض عارم من توجيهات المليفي وآلية عمل قطاع التعليم العام، الذي يتحمّل المسؤولية الأكبر فيما آلت إليه الأمور الكارثية في الوزارة، خاصة أنه يقف وراء نظام التقويم الذي أدى بالطلبة الى هذا المصير.
واعتبرت المصادر أن موافقة المليفي على قرار التعليم العام بإعادة تصحيح الاختبارات لرفع نسب النجاح، اعتراف بالخطأ، والتربية عوضا عن الوقوف على الأسباب الحقيقية لنسب النجاح المتدنية للطلبة، ومعالجة الخلل في نظام التقويم خلال الفترتين الثالثة والرابعة وتصحيح الأخطاء، بادر قطاع التعليم العام بمؤازرة وزير التربية الى معالجة الخطأ بالخطأ، وفرض إعادة تصحيح الاختبارات من جديد للتلاعب بدرجات الطلبة ورفع نسب نجاحهم.
وأضافت: أين اللائحة التي تسمح بإعادة عملية التصحيح؟ وإذا صدرت التوجيهات بإعادة التصحيح فإنها يجب أن تشمل جميع المواد وليس الفلسفة والرياضيات.

34 ألف طالب
وأشارت الى ان قرار المليفي بإعادة تصحيح اختبارات الرياضيات والفلسفة، يعني إعادة فتح أوراق إجابات نحو 34 ألف طالب وطالبة، في القسمين العلمي والأدبي، مما أدخل الكنترولين العلمي والأدبي في سباق مع الزمن، يقوم فيه الموجهون عوضا عن المعلمين بأعمال التصحيح من جديد، لطمطمة الفضيحة، مشيرة الى أن آلية رفع نسبة النجاح تقوم على طريقة المجموع الاعتباري وإلغاء السؤال الذي حصل فيه الطالب على أدنى علامة، واحتساب العلامة الكاملة على هذا السؤال للطالب.
ووصفت المصادر ما يجري في وزارة التربية بأنه كارثة تحدث للمرة الأولى، والسبب يعود الى نظام التقويم «الكحيان» الذي كان السبب الرئيسي فيما آلت إليه الأمور، مؤكدة أن الوزير المليفي أوقع نفسه في أخطاء «جهنمية» وتجرأ على إصدار تعليمات بإعادة تصحيح الاختبارات، وهو إجراء لم يحدث في الوزارة من قبل.
وحذرت المصادر من أن سياسة «الترقيع» التي تنتهجها الوزارة عبر إعادة تصحيح الاختبارات عوضا عن معالجة الخلل، اي نظام التقويم تحديدا، لن تحل المشكلة، والطلبة سيواجهون المشكلة نفسها في الفترة الدراسية الرابعة، خاصة أن نظام التقويم الحالي يعتمد على أداء الطالب في الامتحان التحريري خلال الفترتين الثانية والرابعة.
وأشارت المصادر الى أن الوزارة باتت بحاجة الى تحرك على مستوى مسؤول ينتشلها من الضياع الذي ضرب مؤسساتها، نتيجة قرارات تتخذ عن جهل، وتتحكم في مصائر الطلبة وتحمّل قيادات التربية مسؤولية كبيرة.