مازن
20-03-2005, 02:08 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/99.jpg
رفض الاستجابة لتحذيرات رجال الأمن بالتوقف ودخل المبنى من بوابة الخروج
مقتل شاب حاول اقتحام "الوطن" بسيارة مسروقة
التركي : المقتحم يحمل سكينا والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب
أبها: الوطن
قتلت قوات الأمن شابا حاول اقتحام مبنى صحيفة الوطن صباح أمس بسيارة "هايلكس غمارتين"، رغم محاولات رجال الأمن تحذيره عدة مرات بإطلاق عدة طلقات تحذيرية، والنداء عليه من خلال مكبر الصوت بإيقاف السيارة والنزول منها .
وتبين أن القتيل يدعى ( بندر عبدالله القربان، 25 سنة، سعودي ) طالب في المعهد المهني بأبها، (قسم السمكرة) ويحمل الشهادة الابتدائية وهو معروف بسوء السلوك وصاحب سوابق. كما تبين أن السيارة المستخدمة في الاقتحام مسروقة من أحد رفاقه.
وكان الشاب قد حاول دخول مبنى "الوطن" عند الساعة السابعة والربع من صباح أمس من البوابة الرئيسية، فرفض رجال الأمن السماح له، إلا أنه استدار لبوابة الخروج المجاورة واقتحمها متجها نحو الداخل، الأمر الذي دفع رجال الأمن إلى إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لتحذيره .
كما تم التحدث معه عبر مكبر الصوت لإيقاف السيارة والنزول منها، ولكنه رفض الامتثال لهم مما استدعى إطلاق النار عليه وقتله .
كما تبين بعد فحص السيارة عدم وجود أي متفجرات بداخلها، وإنما أسلحة بيضاء خفيفة. وقد تواجد في الموقع الدوريات الأمنية والشرطة والمباحث العامة والمجاهدون وقوة الطوارئ الخاصة التي تتولى حماية
السياج الذي ارتطمت به السيارة
تواجد أمني كبير لحراسة مبنى الصحيفة
وحراسة المبنى .
وتتولى شرطة شرق أبها التحقيق في الحادث.
وحسب وصف شهود العيان من موظفي "الوطن"، فإن المقتحم اتجه إلى المدخل الرئيسي لمؤسسة عسير للصحافة، وعندما وجده مقفلاً أدار سيارته يساراً نحو البوابة المجاورة والمخصصة للخروج والتي يرفع حاجزها أحياناً لتسهيل خروج الموظفين، وسط تحذيرات رجال قوات الطوارئ الخاصة، وطلقاتهم التحذيرية التي بلغ عددها ثلاث طلقات. وأكد الشهود أنه بعد بلوغه الحرم الداخلي للمؤسسة استدار يميناً نحو مبنى المطابع، وفي هذا الظرف الدقيق أطلق رجال الأمن النار على المقتحم، الذي لم يبلغ رجال الأمن بأهدافه من وراء هذا العمل.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد مهندس منصور التركي أن الاقتحام الذي تعرض له مبنى صحيفة الوطن في أبها لم يكن له طابع إرهابي، لكنه لم يستبعد أي دافع.
وأوضح أن المقر الرئيسي للصحيفة في مدينة أبها تعرض لاقتحام من قبل أحد الأشخاص، عندما حاول جاهدا الدخول إلى مقر الصحيفة عن طريق البوابة الرئيسية للمبنى.. وعند منعه اقتحم بوابة الخروج بالسيارة، التي كان يستقلها إلى داخل أسوار المبنى .
وقد تعاملت الأجهزة الأمنية مع الموقف على وجه السرعة حيث تمت السيطرة على الأوضاع، وقتل المقتحم على الفور .
وأضاف التركي أن التحقيقات كشفت هوية المقتحم وهو شخص معروف بأنه من أصحاب السوابق في قضايا مخدرات ومسكرات، وأن السيارة التي استخدمها لاقتحام المبنى مسروقة وهي من نوع (هايلكس غمارتين موديل 2001). كما أكد التركي أن المقتحم لا يحمل سوى سلاح أبيض (سكين) وعصا.
وحول سبب الاقتحام، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية عاكفة على استكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات عملية الاقتحام التي لم يعرف دوافعها حتى الآن.
وعلمت "الوطن" أن القتيل كان بصحبة عدد من أصدقائه قبل الحادث مباشرة ومارسوا التفحيط بالسيارة. يذكر أن القتيل كان يعمل في إحدى شركات الحراسة الخاصة.
هذا هو المقتحم :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p10.n30.jpg
هذا السياج الذي ارتطم به
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p8.n711.jpg
انعم وأكرم بهؤلاء الرجال :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p8.n713.jpg
الـــمـــصـــدر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/first_page/first_page01.htm)
رفض الاستجابة لتحذيرات رجال الأمن بالتوقف ودخل المبنى من بوابة الخروج
مقتل شاب حاول اقتحام "الوطن" بسيارة مسروقة
التركي : المقتحم يحمل سكينا والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب
أبها: الوطن
قتلت قوات الأمن شابا حاول اقتحام مبنى صحيفة الوطن صباح أمس بسيارة "هايلكس غمارتين"، رغم محاولات رجال الأمن تحذيره عدة مرات بإطلاق عدة طلقات تحذيرية، والنداء عليه من خلال مكبر الصوت بإيقاف السيارة والنزول منها .
وتبين أن القتيل يدعى ( بندر عبدالله القربان، 25 سنة، سعودي ) طالب في المعهد المهني بأبها، (قسم السمكرة) ويحمل الشهادة الابتدائية وهو معروف بسوء السلوك وصاحب سوابق. كما تبين أن السيارة المستخدمة في الاقتحام مسروقة من أحد رفاقه.
وكان الشاب قد حاول دخول مبنى "الوطن" عند الساعة السابعة والربع من صباح أمس من البوابة الرئيسية، فرفض رجال الأمن السماح له، إلا أنه استدار لبوابة الخروج المجاورة واقتحمها متجها نحو الداخل، الأمر الذي دفع رجال الأمن إلى إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لتحذيره .
كما تم التحدث معه عبر مكبر الصوت لإيقاف السيارة والنزول منها، ولكنه رفض الامتثال لهم مما استدعى إطلاق النار عليه وقتله .
كما تبين بعد فحص السيارة عدم وجود أي متفجرات بداخلها، وإنما أسلحة بيضاء خفيفة. وقد تواجد في الموقع الدوريات الأمنية والشرطة والمباحث العامة والمجاهدون وقوة الطوارئ الخاصة التي تتولى حماية
السياج الذي ارتطمت به السيارة
تواجد أمني كبير لحراسة مبنى الصحيفة
وحراسة المبنى .
وتتولى شرطة شرق أبها التحقيق في الحادث.
وحسب وصف شهود العيان من موظفي "الوطن"، فإن المقتحم اتجه إلى المدخل الرئيسي لمؤسسة عسير للصحافة، وعندما وجده مقفلاً أدار سيارته يساراً نحو البوابة المجاورة والمخصصة للخروج والتي يرفع حاجزها أحياناً لتسهيل خروج الموظفين، وسط تحذيرات رجال قوات الطوارئ الخاصة، وطلقاتهم التحذيرية التي بلغ عددها ثلاث طلقات. وأكد الشهود أنه بعد بلوغه الحرم الداخلي للمؤسسة استدار يميناً نحو مبنى المطابع، وفي هذا الظرف الدقيق أطلق رجال الأمن النار على المقتحم، الذي لم يبلغ رجال الأمن بأهدافه من وراء هذا العمل.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد مهندس منصور التركي أن الاقتحام الذي تعرض له مبنى صحيفة الوطن في أبها لم يكن له طابع إرهابي، لكنه لم يستبعد أي دافع.
وأوضح أن المقر الرئيسي للصحيفة في مدينة أبها تعرض لاقتحام من قبل أحد الأشخاص، عندما حاول جاهدا الدخول إلى مقر الصحيفة عن طريق البوابة الرئيسية للمبنى.. وعند منعه اقتحم بوابة الخروج بالسيارة، التي كان يستقلها إلى داخل أسوار المبنى .
وقد تعاملت الأجهزة الأمنية مع الموقف على وجه السرعة حيث تمت السيطرة على الأوضاع، وقتل المقتحم على الفور .
وأضاف التركي أن التحقيقات كشفت هوية المقتحم وهو شخص معروف بأنه من أصحاب السوابق في قضايا مخدرات ومسكرات، وأن السيارة التي استخدمها لاقتحام المبنى مسروقة وهي من نوع (هايلكس غمارتين موديل 2001). كما أكد التركي أن المقتحم لا يحمل سوى سلاح أبيض (سكين) وعصا.
وحول سبب الاقتحام، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية عاكفة على استكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات عملية الاقتحام التي لم يعرف دوافعها حتى الآن.
وعلمت "الوطن" أن القتيل كان بصحبة عدد من أصدقائه قبل الحادث مباشرة ومارسوا التفحيط بالسيارة. يذكر أن القتيل كان يعمل في إحدى شركات الحراسة الخاصة.
هذا هو المقتحم :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p10.n30.jpg
هذا السياج الذي ارتطم به
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p8.n711.jpg
انعم وأكرم بهؤلاء الرجال :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/Pictures/1903.nat.p8.n713.jpg
الـــمـــصـــدر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-03-19/first_page/first_page01.htm)