الاسهم السعودية
25-01-2012, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت علميَّاً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن :هو أنها لا تعرف التسامح ؛ ولم تجرِّب لذة العفو ونسيان الإساءة , بل تُحاول جاهدةً الإضرار بغيرها إذا لم يوافقها ولم يُصفِّق لها
ولقد ضرب رسول الله ـصلى الله عليه وآله وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو ، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله تعالى عليهم والمؤمنون جميعا
فقد قال الله تعالى : [[ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ]]
وقال تعالى : [[ وإن تعفو أقرب للتقوى ]]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: [[ أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمَّن ظلمك ]]
أنت أيضاً تستطيع أن تدرِّب نفسك على العفو والتسامح والعُذر وإحسان الظن والسؤال بلُطف بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب ..
وغرسها في ذهنك والإستعانة بها خلال جلسات الخلوة حتى تبتعد عن هذا الضيم الذي قد لا تعرفه ؛ والذي ربما قد تتغذى وتنموا على مثل هذا العمل المشين.!
في عصرنا هذا : مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحيَّة بين الناس أ..
و عدم تقديم التحيَّة المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل , أو من باب المحاورات وطرح وجهات النظر وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والإعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا بل وظُلمنا والإفتراء علينا بشكلٍ غريب ..!
لقد تحاورنا وتجاذبنا وتباعدنا في هذا المنتدى الجميل مراتٍ ومرات قبلَ هذا المُعرِّف , ولكن للأسف لم يعُد يحتمل البعض ما قد نكتبه أو ننقله حتى وإن كانَ صحيحاً , وقد يكونُ علاجاً لكثيرٍ من الأمور التي جعلت المسلمين يتباعدون وجعلت من المجتمع الواحد ممزَّق بسبب التحريض والكراهية مما قد يستفيد منه الطماعون ..!!
ولوا تأملنا من المُستفيد من كُل ذلك بتأني فسوف نكتشف بأن المستفيد الأول والأخير هُم أعداء الدين والعروبة والإنسانية وأعداء العِلم ومُحاربي الأرزاق ومُحجِّري العقول وزارعي الجهل على بلادنا الإسلامية ..!
فماءٍ ينهضَ عقلٌ إلا يتم إغتياله وشنّ الحروب عليه ( كفردٍ أو مُجتمع أو دولة ) لإرضاخه بالقوة على ماتشتهيه نفس ذلك الإستعماري الطماع
قد أعذر من أساء إلي ذات يومٍ بسبب حميَّته وحماسته وتعصُّبه ولكن للأسف لازال البعض يجهلُ كثيراً , وهو غير مهيَّأ لحوارٍ ساسيٍ أو ديني رزين
والهدف منه عُذر جميع المسلمين ومحاولة إيقاضهم من عدوهم الحقيقي المتخفّي بلباس الديموقراطية ..!!
وما يزيدُ الغرابة بعد تلك الشكاوي والتحريضات ؛ التوقيف ثم الإفتراءات الغير عقلانية , وقد نعذر ذلك فلربما أن هناك سببٌ تقني
فقلم وفِكر ذلك المدعوا في غناً عن كُل ذلك فيما لوا كانَ هُناكَ تعمُّد , والغريب في الأمر كبش فداء تلك المُعرفات المظلومة ..!
فصديقكم القديم لا يُحب إلا الصراحة والواقع وهو يعتذر من أي شخص ربما قد أساء له , وها أنا أودِّعُ أحبابي القُدماء والجُدد على أمل اللقاء بهم في هذا المنتدى
فحقيقةً لم أعُد أستطيع الإستمرار في هذا المُنتدى الجميل والغالي على قلبي
وليسَ تكبُّراً والله , ولكن حتى يكون المُنتدى هادى سواءاً على طريقة التعامل بين الأعضاء وكذلك إدارياً و فِكرياً, فشخصيتي ترفضُ العسكرةَ والإجبار وتقييد الأفكار والظُلم والتسرُّع
فإلى اللقاء , والسلام على كُل عضوٍ في هذا المنتدى ورحمة الله وبركاته
أخوكم سالم بن ثامر القحطاني
ثبت علميَّاً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن :هو أنها لا تعرف التسامح ؛ ولم تجرِّب لذة العفو ونسيان الإساءة , بل تُحاول جاهدةً الإضرار بغيرها إذا لم يوافقها ولم يُصفِّق لها
ولقد ضرب رسول الله ـصلى الله عليه وآله وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو ، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله تعالى عليهم والمؤمنون جميعا
فقد قال الله تعالى : [[ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ]]
وقال تعالى : [[ وإن تعفو أقرب للتقوى ]]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: [[ أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمَّن ظلمك ]]
أنت أيضاً تستطيع أن تدرِّب نفسك على العفو والتسامح والعُذر وإحسان الظن والسؤال بلُطف بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب ..
وغرسها في ذهنك والإستعانة بها خلال جلسات الخلوة حتى تبتعد عن هذا الضيم الذي قد لا تعرفه ؛ والذي ربما قد تتغذى وتنموا على مثل هذا العمل المشين.!
في عصرنا هذا : مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحيَّة بين الناس أ..
و عدم تقديم التحيَّة المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل , أو من باب المحاورات وطرح وجهات النظر وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والإعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا بل وظُلمنا والإفتراء علينا بشكلٍ غريب ..!
لقد تحاورنا وتجاذبنا وتباعدنا في هذا المنتدى الجميل مراتٍ ومرات قبلَ هذا المُعرِّف , ولكن للأسف لم يعُد يحتمل البعض ما قد نكتبه أو ننقله حتى وإن كانَ صحيحاً , وقد يكونُ علاجاً لكثيرٍ من الأمور التي جعلت المسلمين يتباعدون وجعلت من المجتمع الواحد ممزَّق بسبب التحريض والكراهية مما قد يستفيد منه الطماعون ..!!
ولوا تأملنا من المُستفيد من كُل ذلك بتأني فسوف نكتشف بأن المستفيد الأول والأخير هُم أعداء الدين والعروبة والإنسانية وأعداء العِلم ومُحاربي الأرزاق ومُحجِّري العقول وزارعي الجهل على بلادنا الإسلامية ..!
فماءٍ ينهضَ عقلٌ إلا يتم إغتياله وشنّ الحروب عليه ( كفردٍ أو مُجتمع أو دولة ) لإرضاخه بالقوة على ماتشتهيه نفس ذلك الإستعماري الطماع
قد أعذر من أساء إلي ذات يومٍ بسبب حميَّته وحماسته وتعصُّبه ولكن للأسف لازال البعض يجهلُ كثيراً , وهو غير مهيَّأ لحوارٍ ساسيٍ أو ديني رزين
والهدف منه عُذر جميع المسلمين ومحاولة إيقاضهم من عدوهم الحقيقي المتخفّي بلباس الديموقراطية ..!!
وما يزيدُ الغرابة بعد تلك الشكاوي والتحريضات ؛ التوقيف ثم الإفتراءات الغير عقلانية , وقد نعذر ذلك فلربما أن هناك سببٌ تقني
فقلم وفِكر ذلك المدعوا في غناً عن كُل ذلك فيما لوا كانَ هُناكَ تعمُّد , والغريب في الأمر كبش فداء تلك المُعرفات المظلومة ..!
فصديقكم القديم لا يُحب إلا الصراحة والواقع وهو يعتذر من أي شخص ربما قد أساء له , وها أنا أودِّعُ أحبابي القُدماء والجُدد على أمل اللقاء بهم في هذا المنتدى
فحقيقةً لم أعُد أستطيع الإستمرار في هذا المُنتدى الجميل والغالي على قلبي
وليسَ تكبُّراً والله , ولكن حتى يكون المُنتدى هادى سواءاً على طريقة التعامل بين الأعضاء وكذلك إدارياً و فِكرياً, فشخصيتي ترفضُ العسكرةَ والإجبار وتقييد الأفكار والظُلم والتسرُّع
فإلى اللقاء , والسلام على كُل عضوٍ في هذا المنتدى ورحمة الله وبركاته
أخوكم سالم بن ثامر القحطاني