المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة أصول كبار تجمع قواعد دين الرّسل ومقاصده



أهــل الحـديث
25-01-2012, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
فهذه ثلاثة أصول كبار تجمع قواعد دين الرّسل ومقاصده
أحدها: عبادة اللهِ وحده؛ وذلك بالبراءة من الشّرك وأهله، وإفراد الله تعالى بكلّ ما شرعه من العبادات الظَّاهرة والباطنة؛ قال تعالى: ]وَإذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإنَّهُ سَيَهْدِينِ[[الزّخرف: 26، 27 ]، وقال: ]قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ * فَإنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ[[ الشّعراء: 75 ـ 77 ]، وقال: ]إنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إلَهَ إلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي[[ طه: 14 ]، وقال: ]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[[ يونس: 104 ]، وقال: ]إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[[الأنبياء: 92 ]. وهذا الأصل فضلاً عن كونه من تحقيق حكمة الخلق الشرعيّة الكليّة إلاّ أنّه ضرورة لنجاح دعوة التَّوحيد؛ لأنّ أعباء النبوّة والتَّبليغ والدّعوة تتطلّب كمال الاتّصال بالله تعالى؛ عبادة واستعانة، وتوكّلاً وإنابة، وبخاصّة وقت التَّكذيب والشدّة. وتتطلّب من جهة أخرى ظهور آثار الدّعوة على أقوال الدّاعية وأفعاله؛ ليؤثّر على المدعوّين بحاله وقاله، قال تعالى: ]وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ[[ الحجر: 97 ـ 99 ]، وقال: ]قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)) وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إنْ أُرِيدُ إلاَّ الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيْهِ أُنِيبُ[[ هود: 88 ].
والأصل الثّاني: الدّعوة لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، قال تعالى: ]وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[[ النَّحل: 36 ]، وقال: ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إلاَّ نُوحِي إلَيْهِ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ[[ الأنبياء: 25]، وقال: ]لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ إنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ[[ الأعراف: 59 ]، وقال: ]وَإلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ[[ الأعراف: 65 ]، وقال: ]وَإلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ[[ الأعراف: 73 ]، وقال: ]وَإلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ[[ الأعراف: 85 ]، وقال: ]قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[[يوسف: 108 ]؛ أي أدعو إلى الله وحده لا شريك له على علم يقيني بديني وطريقة دعوتي([2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn2)). وهذا العلم هو أصل دعوة التَّوحيد لما يستتبعه من إخلاص في الدّعوة، وأمانة في التَّبليغ، ونصح في بيان حقيقة التَّوحيد وحقوقه ومكمّلاته وآثاره، قال تعالى: ]إنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ[[ الشّعراء: 107 ]، وقال: ]قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[[الأعراف: 61، 62 ]، وقال: ]فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إنْ أَجْرِيَ إلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[[ يونس: 72 ].
والأصل الثّالث: الاجتماع على دين الله وتوحيده؛ فيصدّق النَّبيّون بعضهم بعضًا، ويبشّر السَّابق باللاحق، ويؤمن به، وينصره إن أدركه ([3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn3))، قال تعالى: ]شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ[[ الشُّورى: 13 ]؛ قال ابن كثير: (( أوصى الله جميع الأنبياء ـ عليهم الصَّلاة والسَّلام ـ بالائتلاف والجماعة، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف ))([4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn4))، وقال تعالى: ]وَإذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ[[آل عمران: 81 ]؛ قال طاوس والحسن وقتادة: ((أخذ الله ميثاق النبيين أن يصدّق بعضهم بعضًا ))([5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn5)). وقال عليّ بن أبي طالب، وعبد الله بن عبّاس، والسدّي: (( لم يبعثاللّه U نبيًّا؛ آدم فمن بعده إلاّ أخذ عليه العهد في محمَّدe لئن بعث وهو حيّ ليؤمنن به ولينصرنّه، ويأمره فيأخذ العهد على قومه ))([6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn6))؛ قال ابن كثير: (( قول طاوس والحسن البصري وقتادة لا يضاد ما قاله عليّ وابن عبّاس ولا ينفيه، بل يستلزمه ويقتضيه؛ ولهذا روي عن طاوس مثل قول عليّ وابن عبّاس ))([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn7))؛ وذلك لأنّ النَّبيَّ e أعظم من يجب تصديقه ونصرته من الرّسل؛ لأفضليّته وعموم رسالته، حتَّى قال بعض المحقّقين إِنَّ الميثاق على التَّصديق والنصرة مختصّ به دون غيره من أنبياء الله ورسله؛ فكلّ نبيّ من الأوّلين والآخرين أخذ ميثاقه على الإيمان بمحمّد e ونصرته إن هو أدركه؛ قال ابن تَيْمِيَّة: ((قوله: ]رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ[ متناول لمحمّد بالاتّفاق؛ فإنّ رسالته كانت عامّة... وهل يدخل في ذلك غيره من الرّسل فيه قولان؛ قيل: إِنَّ الله أخذ ميثاق الأوّل من الأنبياء أن يصدّق الثّاني وينصره، وأمره أن يأخذ الميثاق على قومه بذلك. وقيل: بل هذا الرَّسول هو محمَّد خاصّة، وهذا قول الجمهور ([8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn8))، وهو الصَّواب؛ لأنّ الأنبياء قبله إنّما كانت دعوتهم خاصّة، لم يكونوا مبعوثين إلى كلّ أحد، فإذا لم يدخل في دعوتهم جميع أهل زمنهم ومن بعدهم كيف يدخل فيها من أدركهم من الأنبياء قبلهم، والله قد بعث في كلّ قوم نبيًّا... وكذلك قوله: ]لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ[، والنّصرة مع الإيمان به هو الجهاد، ونوح وهود ونحوهم من الرّسل لم يؤمروا بجهاد، ولكن موسى وبنو إسرائيل أمروا بالجهاد ))([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn9)). ولا شكّ أنّ ما ذكره شيخ الإسلام ـ رحمه اللهـ له وجاهة وقوّة، إلاّ أنّ ما ذكره ابن كثير ـ رحمه الله ـ من جمع بين القولين أقرب إلى الصَّواب؛ لأنّ الرَّسول ذكر في الآية منكَّرًا، والنّكرة في سياق الإثبات تقتضي الإطلاق ([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn10))؛ فلا يكون فيما ورد عن بعض أئمّة السَّلف تقييدًا أو تخصيصًا للنَّبيِّ e بميثاق الإيمان والنّصرة وإنّما هو تنصيص على أشرف رسولٍ أخذ الميثاق على الإيمان به ونصرته. وكذلك المواثقة على الإيمان والنّصرة لا تستلزم تقييد الميثاق بنبيّنا e؛ لأنّ الإيمان لا يستلزم الاتِّباع إلاّ ممّن كان مقصودًا بالرِّسالة؛ ولهذا كان الخضر مؤمنًا بموسى ـ عليهما السَّلام ـ دون أن يلزمه اتّباع شريعته، وكذلك النّصرة لا تنحصر في الجهاد؛ ولهذا اعتبر الإمام الطَّبريّ تصديق النَّبيين بعضهم بعضًا ضربًا من النّصرة ([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn11)).
وإذا كان ميثاق الإيمان والنّصرة لا يختصّ بنبيّنا e فإنّ كلّ من أدرك رسالته، وبلغته دعوته لا يمكنه الوفاء بميثاق الإيمان بالرّسل ونصرتهم إلاّ باتّباع محمَّد e والجهاد معه؛ روى مسلم بسنده عن أبي هريرة t مرفوعًا: (( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ))([12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn12))، وروى الإمام أحمد بسنده عن جابر بن عبد الله ـرضيالله عنهماـ مرفوعًا: (( لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِي ))([13] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn13))؛ ولهذا كان النَّبيُّe يبايع النّاس على تحقيق هذا الميثاق باتّباعه والجهاد معه؛ روى البخاريّ بسنده عن عبادة بن الصَّامت t مرفوعًا: ((بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلاَ تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلاَ تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ ))([14] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn14))، وروى الشَّيخان بسنديهما عن عبادةبن الصَّامت مرفوعًا: (( بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ ))([15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn15))، وفي رواية: (( وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ))([16] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn16))، وفي رواية ثانية: (( وَعَلَى الأَمْرِ بِالْـمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْـمُنْكَرِ ))([17] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn17))، وروى البخاريّ بسنده عن مجاشع السّلمي t قال: (( أَتَيْتُ النَّبِيَّe أَنَا وَأَخِي فَقُلْتُ: بَايِعْنَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: مَضَتِ الْهِجْرَةُ لأَهْلِهَا، فَقُلْتُ: عَلاَمَ تُبَايِعُنَا ؟ قَالَ: عَلَى الإِسْلاَمِ وَالْجِهَادِ ))([18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn18)).


+++++







([1]) المراد به النبوّة أو الرّزق الحلال ، ويحتمل الأمرين . انظر : تفسير ابن كثير 2/456 .

([2]) انظر : فتح المجيد ص 88 .

([3]) انظر : تفسير الطبري 3/331 ، المحرّر الوجيز لابن عطيّة 4/371 ، تفسير القرطبي 4/127 ، الرّسالة التّدمريّة لابن تَيْمِيَّة ص 170 ، تفسير ابن كثير 3/469 .

([4]) تفسير ابن كثير 4/109 .

([5]) تفسير ابن كثير 1/378 . وانظر : تفسير الطبري 3/332 ، 333 .

([6]) تفسير الطبري 3/332 ، تفسير البغوي 1/322 ، تفسير ابن كثير 1/378 ، فتح الباري لابن حجر 6/434 .

([7]) تفسير ابن كثير 1/378 . [ بتصرّف يسير ] .

([8]) اختلاف السَّلف على هذين القولين في تعيين من أخذ ميثاق الأوّلين والآخرين على الإيمان به ونصرته يدلّ بمفهومه على انحصار الحقّ في هذين القولين ؛ فيكون زعم الشّيعة بأنّ الميثاق إنّما أخذ على الإيمان بعليّ وولايته مخالفًا لإجماعهم . انظر : منهاج السنّة النّبويّة لابن تَيْمِيَّة 7/167 ـ 170 .

([9]) الردّ على المنطقيين ص 453 . وانظر : تفسير القرطبي 4/125 ، درء تعارض العقل والنَّقل لابن تَيْمِيَّة 1/372 ، 373 ، مجموع الفتاوى لابن تَيْمِيَّة 10/12 ، 728 ، روح المعاني للآلوسي 3/210 ، حاشية الصّاوي على الجلالين 1/221 .

([10]) انظر : الإحكام في أصول الأحكام للآمدي 3/3 [ تعليق / عبد الرزّاق عفيفي ] .

([11]) انظر : تفسير الطبري 3/333 .

([12]) صحيح مسلم : كتاب الإيمان ، ح ( 218 ) .

([13]) مسند الإمام أحمد ، باقي مسند المكثرين ، ح ( 14104 ) . والحديث إسناده حسن على أقلّ تقدير . انظر : إرواء الغليل للألباني 6/34 ـ 38 ، ح ( 1589 ) .

([14]) صحيح البخاريّ : كتاب المناقب ، ح ( 3892 ) .

([15]) صحيح مسلم : كتاب الفتن ، ح ( 7056 ) ، صحيح مسلم : كتاب الإمارة ، ح ( 3427 ) .

([16]) صحيح مسلم : كتاب الإمارة ، ح ( 3426 ) . وأخرجه البخاريّ بنحوه . انظر : صحيح البخاريّ ، كتاب الأحكام ، ح ( 7199 ) .

([17]) مسند الإمام أحمد ، باقي مسند الأنصار ، ح ( 21706 ) . قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات إلاّ أنّ إسماعيل بن عيّاش رواه عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة . انظر : مجمع الزوائد 5/229 ، 230 .

([18]) صحيح البخاريّ ، كتاب الجهاد والسّير ، ح ( 2742 ) .