المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : || ليلة سقوط آخر عاقل أصفر ||



االزعيم الهلالي
24-01-2012, 09:20 AM
::

كان لدي قليل من الاحترام لشخصه في بدايات ظهوره الاعلامي، قد يكون لاسلوبه المختلف أو جراءته في تجاوز (خطوط حمراء) في (ذهن) اقرانه من المقدمين والمذيعين، أو حتى توجيهه لاسئلة غير متوقعة لبعض (اصحاب النفوذ)!!

استطاع ان يلفت الانتباه في البداية لأنه فتح بعض الابواب التي لم يجرؤ غيره من المخضرمين على تجربة تحريك مقبضها او حتى المرور بجانبها.

وكما يقول اخوتنا المصريين "لقد لعبت معه البلية" فأرتقى شيئا فشيئا حتى وصل إلى مبتغاه بل جاوز ذلك بكثير حيث صرح في ليلة السقوط انه هو (المسؤول) عن كل ما يعرض في برنامجه ولا تتم (إجازته) الا برأيه وفي ذلك نرجسية وتجاوز لكل طاقم العمل وعلى رأسهم (المخرج) و (فريق الاعداد)؟

لقد كانت تمر فصول المسرحية امامي فاحاول ان التمس له العذر بأنه حقا يبحث عن الإثارة بموضوعية ومهنية حتى ولو كانت على حساب متصدر المشهد في السنوات الأخيرة (الزعيم) كونه حجر زاوية لكل من حاول الحصول على (الشو) ويحظى بنسبة مشاهدة عالية من (محبين) و (حانقين..)!؟

ولعله يتبادر إلى ذهني الان احد اشهر فصول ما قبل السقوط في بحثه عن مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء والذي طارده عبر قارات العالم بميزانية مفتوحة كي يثبت في النهاية انه يدار من (شقة)، وكأنها منقصة لذلك الاتحاد لا يعادلها إلا منقصة (ستيف جوبز) عندما أسس شركة (ابل ماكنتوش) في (كراج) منزله برفقة زميله (ستيف وزنياك).

لقد بلغت درجات السخونة حدها في حلقة ليل (الاربعاء) الفائت والتي تحدث فيها عن (قضية الاصبع) وانقسم المتابعين حولها بين (مصدق) و(مشكك)، ليأتي رد اللاعب بالنفي القاطع راميا بالكرة من جديد في ملعب من اثار القضية، ليأتي الرد عبر (تغريدة) بأن اصبروا وصابروا وان غداُ لناظره قريب و(الاثنين) بغير بعيد.

كانت فرصة لترتيب الأوراق ما بين (محاولة الوصول) للاعب وانتزاع تسجيل يدينه كما سيتضح لاحقا أو حتى (لمحاولة ثنيه) عن الخروج فضائيا إلا من (خلالهم) كما أشاروا هم في تبريراتهم الأخيرة.

اسقط في يدهم ولم يجدوا امامهم إلا بعض الطرق التي سأسردها بشكل مبسط لمحاولة تجنب اكبر قدر من الاحراج الذي تسببوا به لـ (قناتهم) أو حتى التباعات (القانونية) التي ستطالهم ومظلتهم الاعلامية!؟

بدأت ليلة السقوط بوجه (واجم) واصرار على ان تصريح اللاعب نقل حرفيا، وان الحقيقة غيبت بفعل فاعل (فاسد)، ثم استرسل بإرسال (تحذيرات) بأن جميع الشهود (يجب) ان يحضروا وان هذه مجرد بداية .....!؟

للتذكير ولكي تبقوا بالسياق تابعوا هذا المقطع ابتداء من الدقيقة 1 و 15 ثانية وحتى الدقيقة 2 و 11 ثانية:
‫اعتراف ايمانا بآنه رفع اصبعه - برنامج في المرمى‬‎ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=QwksaV0hZZ4)

اذا (اللاعب) والحديث لـ (مقدم) البرنامج قد اجاب على سؤال (مراسلهم) والذي جاء بالشكل التالي:
" هل رفعت اصبعك حقا في الدوري السعودي ولمن كنت توجه هذه الحركة؟ "
(سؤالهم) للاعب وكما هو واضح حول رفع (الاصبع) وليس (القبضة)، ثم اتبعوه بشيء مهني وموضوعي بنقل ما (يوحي) بأن اللاعب يجيب عن السؤال من خلال المؤتمر مع ارفاقهم (للترجمة) باللغة العربية، وانتهت الحلقة بخيرها وشرها حتى جاء (نفي) اللاعب والذي جعل الكثير يراجع حساباته بانتظار (الاثنين) المرتقب!!

جاء ليل (الاثنين) والذي سجل في نظري على الأقل (سقوط آخر أصفر) كنت اظنه من العقلاء الموضوعيين والذين لن يسقطوا هذه السقطة الكبيرة وبدلا ان يتم فيها (الاعتذار) مع فرض (عقوبة) قد تصل للإبعاد لمراسل (مخضرم) يعلم ان من ابجديات العمل الصحفي (توافر) مادة (مرئية) أو (صوتية) للاحداث المجازة للطرح من خلال البرامج والتي (تحميه) في حال حدوث (النفي) كما هي قضية اللاعب!؟

ليلة السقوط كان الكثير ينتظر المادة (الفلمية) أو (الصوتية) التي (تدين) اللاعب ولم ينتظر ان يشاهد مسرحية تعتمد على عبارات (مرسلة) تحوي (تهديدات) مبطنة وكلمات (انشائية) تستخدم عادة في أروقة المحاكم (لاستعطاف) القضاة، تخللها في بعض الاحيان (حلف الايمان) المغلظة من قبل (المراسل) كـ أحد الحلول المتوافرة وآخر خطوط (الدفاع) المتاحة امامه، ولم يشاء قائد الاوكسترا ان يودعنا في هذه الليلة إلا بإحضار احد الأخوة العرب من المحامين والذي حدثنا عن (فقرة واحدة) من قانون العقوبات في الدولة (الخليجية) وحول قدرة رجال الامن على إحضار الشهود بـ (القوة الجبرية).

لن ننساق حول الجبهات الدفاعية التي (حاول) هذا المقدم ان يجرنا تجاهها ومنها على سبيل (المثال) لا (الحصر):
(تهديدات مبطنة حول تناسي الموضوع ويا دار ما دخلك شر وإلا سأجعل من حلقات البرنامج (جحيما) لا يطاق يقذف في حممه (تجاهكم) - ليحضر كل الشهود - اختفاء المصور المفاجىء - عرض مانشيت صحيفة يتحدث عن اداري في المطار - حصولهم على صورة (اصلية) للاعب ستحال للجهة (الامنية) في الدولة الخليجية - (المراسل) ورط (المقدم) عندما قال: سألته عن (اشارته) أو (حركته) بينما في المقطع السابق كان السؤال حول (رفع الأصبع) وشتان ما بينهم - ...الخ).

حقيقة كنت اتمنى ان يسعفه (ذكاءه) في عدم خوض مثل هذه المعركة (الخاسرة) ليل (الاثنين) وان يرمي بجميع ما في جعبته في وقت واحد، فانا على الاقل لا يعنيني في فصول هذه المسرحية جميع ما اسلفه (مقدم) البرنامج من مبرارات، ولنفترض جدلا ان اللاعب فعلها وان المصور مطلوب للشهادة وان الصورة الحقيقة بحوزتهم، فكل هذا لم يجب على سؤالي البسيط :
اين (اعتراف) اللاعب سواء أكان (مرئياًً) أو (مسموعاًً) والذي زعمتم في فصل يوم (الاربعاء) الفائت بحقيقته، فبعد ان تثبتوا مهنيتكم وتجيبوا على هذا السؤال البسيط اذهبوا انتم واللاعب والمصور إلى اعلى درجات التقاضي وليكن ما يكون.

اخيرا وليس اخرا رسالة اوجهها لأحد الصحفيين المحسوبين على ازرقنا و(المتعاون) مع البرنامج فهو لم يبرح (التويتر) ينافح عن ليلة سقوط (المهنية) و (المصداقية) بكل ما أوتي من قوة وهو يعلم كما الكثير غيره ان البرنامج (فشل) في اثبات حقيقة اعتراف اللاعب برفع اصبعه، اقول له ان المساحة (الضئيلة) التي اصبغها عليه (مقدم) البرنامج بتكليفه إعداد (بعض) التقارير في السعودية وتسميته بـ (مراسل) البرنامج لن تكون اغلى من خسارته لهذه (الأمة الزرقاء) ومن قبلها الحياديين من الرياضيين المهنيين السعوديين والعرب اللذين شاهدوا المهنية (تذبح) من الوريد إلى الوريد بافتقاد البرنامج لـ (مادة) تثبت مصداقيتهم امام الرأي العام.


" لن اتفاجأ لو تم ضمي لقائمة الشهود المطلوب احضارهم بالقوة الجبرية "
::