النصرالعالمي
23-01-2012, 01:00 PM
بقلم ابراهيم الخشباني
تشكلت الحكومة المغربية من الأحزاب المشكلة للأغلبية وهي الاستقلال ,والحركة الشعبية ,التقدم والاشتراكية بالاضافة الى العدالة والتنمية
واقنع عبدالالة بن نيكران امناء الاحزاب الاخرى بتولي حزبة 15 وزارة منها 12 ذات اولوية واحتفظ بالمالية , العدل ,الخارجية , التجهيز والنقل , التربية والتعليم , العلاقة مع البرلمان , الصيد البحري , الاقتصاد , الشؤون العامة , الحكامة , الجماعات الترابية , التنمية المجالية , الاعلام , الثقافة
اختاروا خمس اسماء لكل قطاع يختار منهم ثلاثة في مرحلة قادمة
وشروط اختيار الاسماء : النزاهة والاستقامة والكفاءة والالتزام الحزبي
وقد تاخر رد الملك على موافقة التشكيل وسبب تاخر الملك هو غضب الملك على تصريح القيادي في حزب العدالة الدكتور الحسن الداودي بشان احتمال تاخير الحكومة المقبلة انجاز مشروع القطار الفائق السرعة اذا اثر تمويلة الضخم على مشاريع تنموية اخرى ذات اولوية في البرنامج الحكومي ( هل يعتبر هذا اول انجاز في مصداقية الحكومة في تنفيذ برامجها الحكومي )
وحصلت مفاجاة من جماعة العدل والاحسان الي يقودها عبدالسلام ياسين بانسحابها من حركة 20 فبراير التي تستعد للعودة الى الشارع والانسحاب اقلق المحللين ان سبب الانسحاب احد احتمالين
الاول : ان المستفيد الاكبر من الاحتجاجات هم العلمانيين واليساريين وانسحاب الجماعة هو الانسجام مع الوجة الاسلامي القائم حاليا والناي بانفسهم عن الملحدين
الثاني : قصد الجماعة سحب البساط من تحت اقدم التنمية والعدالة بمنحها بعض التوازن في مواجهه لوبيات الفساد التي مازاللت كامنه في مفاصل الدولة واعطاء التنمية فرصة في اقرار انتخابات اكثر شفافية ومتابعة المتورطين في الفساد
فاذا فشل التنمية الاصلاح من الداخل فهذا يثبت صحة مقوله جماعة الاحسان الذين يطالبون دولة مدنية لا دينية
وسبب انسحاب جماعة الاحسان تصريحات القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد نحند الساسي ان وجود جماعة الاحسان مشكلة لان الجماعة تتنبنى مرجعية اسلامية وهو ما يتناقض ما ندعوا الية من علمانية تامة للدولة
وبعد انسحاب جماعة الاحسان تقول خديجة ابنانو عضو اللجنة الادارية لجمعية حقوق الانسان ضرورة الدفاع عن علمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة وسمو المواثيق الدولية على المرجعية الوطنية
ان جماعة الاحسان كانت في موقع ليست من المفترض ان تكون فية تاركة التنمية والعدالة لوحدها في مواحهه اللادينين ودعاة التفسخ
الانجاز الثاني للعدالة تمكنت وبكل قوة من سحب مشروع حرية المعتقد
الانجاز الثالث محاربة دعوة تاسيس الجمعيات للشواذ باسم الحرية الفردية
الانجاز الرابع : محاربة افلام سينمائية جعلت العري موضوعها
المرجع: مجلة المجتمع العدد 1985 20 صفر 1433هـ الموافق 14/1/2012
حوار مع عبدالالة بنكيران
حاوره محمد سالم الراشد
فاز حزب العدالة والتنمية على 107 مقعدا
الحلفاء انواع
الحليف الاساسي الاستقلال ولة 60 مقعد وليس بيننا وبينهم خصومة تاريخية
اما الحلفاء الاخرون كان بيننا وبينهم خصومات سياسية لكن لا تتعدى الخلافات حدود الاحترام والخلافات الايدلوجية مثل حزب التقدم والاشتراكية لا تبرر عدم التعاون
اما الحركة الشعبية فكنا معهم في حزب واحد وكان يراس الحزب الزعيمان عبدالكريم الخطيب وحافظ احرضان ومن ثم حدث الانفصال وحافظ احرضان على اسم الحركة الشعبية و الخطيب اسم الحزب الحركة الشعبية الدستورية التي اسمها فيما بعد العدالة والتنمية
السياسة الخارجية لن تتغير كثيرا فالمغرب ظل حليفا للولايات المتحدة وسيظل مستقبلا ليس من قناعتنا ايقاف التحالف سواء مع امريكا او اوربا مادام قائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
في السابق كان المستثمر ينظر الية هو الرابح فقط يحاولون مشاطرته في الربح فاذا قضينا على هذا التوجه سوف يتضاعف الاستثمار
الدولة المغربية كانت تتبى الاقتصاد الاسلامي قبل وصولنا للحكم ونسير بهذا الاتجاة بخطوات اكبر
انحيازنا للجمهور والموازنه بين الانحياز للجمهور والدولة في غاية الاهمية فاذا استطعنا تنفيذ مشاريع تعزز تنمية الدولة واستقرارها وفي الوقت نفسه القيام بخدمة الجمهور بمشاريع تنموية مناسبة ففي هذه الحالة نخدم كلا الطرفين فالمشاريع المشتركة تخدم الطرفين
تشكلت الحكومة المغربية من الأحزاب المشكلة للأغلبية وهي الاستقلال ,والحركة الشعبية ,التقدم والاشتراكية بالاضافة الى العدالة والتنمية
واقنع عبدالالة بن نيكران امناء الاحزاب الاخرى بتولي حزبة 15 وزارة منها 12 ذات اولوية واحتفظ بالمالية , العدل ,الخارجية , التجهيز والنقل , التربية والتعليم , العلاقة مع البرلمان , الصيد البحري , الاقتصاد , الشؤون العامة , الحكامة , الجماعات الترابية , التنمية المجالية , الاعلام , الثقافة
اختاروا خمس اسماء لكل قطاع يختار منهم ثلاثة في مرحلة قادمة
وشروط اختيار الاسماء : النزاهة والاستقامة والكفاءة والالتزام الحزبي
وقد تاخر رد الملك على موافقة التشكيل وسبب تاخر الملك هو غضب الملك على تصريح القيادي في حزب العدالة الدكتور الحسن الداودي بشان احتمال تاخير الحكومة المقبلة انجاز مشروع القطار الفائق السرعة اذا اثر تمويلة الضخم على مشاريع تنموية اخرى ذات اولوية في البرنامج الحكومي ( هل يعتبر هذا اول انجاز في مصداقية الحكومة في تنفيذ برامجها الحكومي )
وحصلت مفاجاة من جماعة العدل والاحسان الي يقودها عبدالسلام ياسين بانسحابها من حركة 20 فبراير التي تستعد للعودة الى الشارع والانسحاب اقلق المحللين ان سبب الانسحاب احد احتمالين
الاول : ان المستفيد الاكبر من الاحتجاجات هم العلمانيين واليساريين وانسحاب الجماعة هو الانسجام مع الوجة الاسلامي القائم حاليا والناي بانفسهم عن الملحدين
الثاني : قصد الجماعة سحب البساط من تحت اقدم التنمية والعدالة بمنحها بعض التوازن في مواجهه لوبيات الفساد التي مازاللت كامنه في مفاصل الدولة واعطاء التنمية فرصة في اقرار انتخابات اكثر شفافية ومتابعة المتورطين في الفساد
فاذا فشل التنمية الاصلاح من الداخل فهذا يثبت صحة مقوله جماعة الاحسان الذين يطالبون دولة مدنية لا دينية
وسبب انسحاب جماعة الاحسان تصريحات القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد نحند الساسي ان وجود جماعة الاحسان مشكلة لان الجماعة تتنبنى مرجعية اسلامية وهو ما يتناقض ما ندعوا الية من علمانية تامة للدولة
وبعد انسحاب جماعة الاحسان تقول خديجة ابنانو عضو اللجنة الادارية لجمعية حقوق الانسان ضرورة الدفاع عن علمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة وسمو المواثيق الدولية على المرجعية الوطنية
ان جماعة الاحسان كانت في موقع ليست من المفترض ان تكون فية تاركة التنمية والعدالة لوحدها في مواحهه اللادينين ودعاة التفسخ
الانجاز الثاني للعدالة تمكنت وبكل قوة من سحب مشروع حرية المعتقد
الانجاز الثالث محاربة دعوة تاسيس الجمعيات للشواذ باسم الحرية الفردية
الانجاز الرابع : محاربة افلام سينمائية جعلت العري موضوعها
المرجع: مجلة المجتمع العدد 1985 20 صفر 1433هـ الموافق 14/1/2012
حوار مع عبدالالة بنكيران
حاوره محمد سالم الراشد
فاز حزب العدالة والتنمية على 107 مقعدا
الحلفاء انواع
الحليف الاساسي الاستقلال ولة 60 مقعد وليس بيننا وبينهم خصومة تاريخية
اما الحلفاء الاخرون كان بيننا وبينهم خصومات سياسية لكن لا تتعدى الخلافات حدود الاحترام والخلافات الايدلوجية مثل حزب التقدم والاشتراكية لا تبرر عدم التعاون
اما الحركة الشعبية فكنا معهم في حزب واحد وكان يراس الحزب الزعيمان عبدالكريم الخطيب وحافظ احرضان ومن ثم حدث الانفصال وحافظ احرضان على اسم الحركة الشعبية و الخطيب اسم الحزب الحركة الشعبية الدستورية التي اسمها فيما بعد العدالة والتنمية
السياسة الخارجية لن تتغير كثيرا فالمغرب ظل حليفا للولايات المتحدة وسيظل مستقبلا ليس من قناعتنا ايقاف التحالف سواء مع امريكا او اوربا مادام قائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
في السابق كان المستثمر ينظر الية هو الرابح فقط يحاولون مشاطرته في الربح فاذا قضينا على هذا التوجه سوف يتضاعف الاستثمار
الدولة المغربية كانت تتبى الاقتصاد الاسلامي قبل وصولنا للحكم ونسير بهذا الاتجاة بخطوات اكبر
انحيازنا للجمهور والموازنه بين الانحياز للجمهور والدولة في غاية الاهمية فاذا استطعنا تنفيذ مشاريع تعزز تنمية الدولة واستقرارها وفي الوقت نفسه القيام بخدمة الجمهور بمشاريع تنموية مناسبة ففي هذه الحالة نخدم كلا الطرفين فالمشاريع المشتركة تخدم الطرفين