االزعيم الهلالي
23-01-2012, 11:20 AM
تنفس الصعداء...يا زعيم !!
إنه من البدهي في عالم الفن الرياضي , و المتفق عليه الذي يتفق عليه جميع الرياضيين رؤساء ولاعبين أو جماهير و محللين أن الرياضة عامة و كرة القدم خاصة تلك اللعبة التي حظيت بجماهيرية واسعة في شتى أرجاء العالم لا تخدم إلا من يخدمها , فبذلك نرى الاضطرابات النفسية ما بين الرؤساء و الإداريين و الأندية واضحة من أجل اختيار أفضل اللاعبين و المدربين التي تخدم الفريق في التنافس الرياضي , و تقدم صورة رياضية مشرفة للفريق و ترضي الجماهير , و قد يكون لدى الفريق الإمكانات المادية , و الكوادر الرياضية الجيدة و التي كلفت الفريق الكثير من المال إلا أنك تلاحظ مستوى الفريق ضعيفا , و نتائجه لا ترضي جماهيره . و إن المتأمل الرياضي في الدوري السعودي وشدة التنافس من أجل تحقيق بطولة الدوري , أو الهروب من شبح الهبوط و النزول من سلم الدوري الممتاز , حيث ترى جميع الأندية تقدم ما عندها لخدمة الفريق , و التقدم إلى الأفضل و تقديم كوادر رياضية في الهجوم و الدفاع و الحراسة و الوسط , و إن الزعيم أحد الأندية السعودية التي نالت شهرة واسعة منقطعة النظير في بلادنا الغالية , بل تجاوزت تلك الشهرة إلى المستويين العربي و الآسيوي و صار له جماهيرية واسعة تتجاوب تجاوبا مع الزعيم في المناسبات الرياضية , و التي يعجز اللسان عن الإشادة بهذه الجماهير الوفية التي أثبتت أنها العامل الرئيس و المؤثر في الهلال و الرقم الصعب الذي حطم الأرقم حبا و تشجيعا للكيان الهلالي , و لكن مع الأسف الشديد وجدت الزعيم هذا العام قد حطم نفوس محبيه , و أتعب جماهيره الوفية التي تسانده ـ دوما ـ في المحافل الرياضية , و تتطلع إلى الفوز و تقديم الأفضل , و لكن الزعيم أخذ يقدم الأداء و المستويات الضعيفة و النتائج السلبية , و هذا الحال الذي حل بالزعيم ليس حال الزعيم بالأمس القريب في العام الماضي أو الذي قبله فقد أثبت الزعيم تحقيقه لبطولة الدوري قبل نهايته بثلاثة أسابيع , و كان الفريق المنافس له في النقط هو فريق الاتحاد و لكن الهلال حسم البطولة و بالفارق النقطي , أما دوري هذا العام فقد سنحت للزعيم فرص عديدة , و حصلت له منافسات رياضية مثيرة من أجل البطولة و استغلال تلك الفرص , و لكن الزعيم فرط بها كثيرا كثيرا , و صارت البطولة معلقة بمباريات الفرق الأخرى , و الزعيم ينتظر نتائج المباريات , و قد تنفس الصعداء و الرياضيون , و صارت حظوظ فريقي الأهلي و الشباب و آمالهم قوية في بطولة الدوري . فهل يا زعيم تستغل المباريات الباقية , و تستفيد من النقاط فالدوري لم يبق منه الكثير؟! . و ختاما نقول : إن فرق الأهلي و الشباب و الاتفاق قدموا مباريات جيدة في الدوري الممتاز.
عبد العزيز السلامة / أوثال
إنه من البدهي في عالم الفن الرياضي , و المتفق عليه الذي يتفق عليه جميع الرياضيين رؤساء ولاعبين أو جماهير و محللين أن الرياضة عامة و كرة القدم خاصة تلك اللعبة التي حظيت بجماهيرية واسعة في شتى أرجاء العالم لا تخدم إلا من يخدمها , فبذلك نرى الاضطرابات النفسية ما بين الرؤساء و الإداريين و الأندية واضحة من أجل اختيار أفضل اللاعبين و المدربين التي تخدم الفريق في التنافس الرياضي , و تقدم صورة رياضية مشرفة للفريق و ترضي الجماهير , و قد يكون لدى الفريق الإمكانات المادية , و الكوادر الرياضية الجيدة و التي كلفت الفريق الكثير من المال إلا أنك تلاحظ مستوى الفريق ضعيفا , و نتائجه لا ترضي جماهيره . و إن المتأمل الرياضي في الدوري السعودي وشدة التنافس من أجل تحقيق بطولة الدوري , أو الهروب من شبح الهبوط و النزول من سلم الدوري الممتاز , حيث ترى جميع الأندية تقدم ما عندها لخدمة الفريق , و التقدم إلى الأفضل و تقديم كوادر رياضية في الهجوم و الدفاع و الحراسة و الوسط , و إن الزعيم أحد الأندية السعودية التي نالت شهرة واسعة منقطعة النظير في بلادنا الغالية , بل تجاوزت تلك الشهرة إلى المستويين العربي و الآسيوي و صار له جماهيرية واسعة تتجاوب تجاوبا مع الزعيم في المناسبات الرياضية , و التي يعجز اللسان عن الإشادة بهذه الجماهير الوفية التي أثبتت أنها العامل الرئيس و المؤثر في الهلال و الرقم الصعب الذي حطم الأرقم حبا و تشجيعا للكيان الهلالي , و لكن مع الأسف الشديد وجدت الزعيم هذا العام قد حطم نفوس محبيه , و أتعب جماهيره الوفية التي تسانده ـ دوما ـ في المحافل الرياضية , و تتطلع إلى الفوز و تقديم الأفضل , و لكن الزعيم أخذ يقدم الأداء و المستويات الضعيفة و النتائج السلبية , و هذا الحال الذي حل بالزعيم ليس حال الزعيم بالأمس القريب في العام الماضي أو الذي قبله فقد أثبت الزعيم تحقيقه لبطولة الدوري قبل نهايته بثلاثة أسابيع , و كان الفريق المنافس له في النقط هو فريق الاتحاد و لكن الهلال حسم البطولة و بالفارق النقطي , أما دوري هذا العام فقد سنحت للزعيم فرص عديدة , و حصلت له منافسات رياضية مثيرة من أجل البطولة و استغلال تلك الفرص , و لكن الزعيم فرط بها كثيرا كثيرا , و صارت البطولة معلقة بمباريات الفرق الأخرى , و الزعيم ينتظر نتائج المباريات , و قد تنفس الصعداء و الرياضيون , و صارت حظوظ فريقي الأهلي و الشباب و آمالهم قوية في بطولة الدوري . فهل يا زعيم تستغل المباريات الباقية , و تستفيد من النقاط فالدوري لم يبق منه الكثير؟! . و ختاما نقول : إن فرق الأهلي و الشباب و الاتفاق قدموا مباريات جيدة في الدوري الممتاز.
عبد العزيز السلامة / أوثال