المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاشيك في سطور ..هل يروض آسيا ..كماروض الفساد في بلاده .



االزعيم الهلالي
22-01-2012, 01:30 AM
مدربنا الكبير ...هل يروض آسيا


نقول يارب .







هاشيك لاعبا




ولد إيفان هاشيك في كرافولي في التشيك في السادس من سبتمبر من عام 1963، لعب كرة القدم لمدة 11 عام وبرز في خانة المحور مع فريقه سبارتا براغ التشيكي الذي لعب له 300 مباراة وحصل معه على جائزة أفضل لاعب في التشيك عام 87م، قبل أن ينتقل منه في تجربة احتراف خارجي مع ستراسبورغ الفرنسي ومنه إلى الدوري الياباني مع هيروشيما ثم جيف يونايتد تشيبا، قبل أن يعود لسبارتا براغا موسم 98م، اختتم بعدها حياته كلاعب مع سيرنوليس التشيكي، أعلن بعدها اعتزاله كرة القدم وعاد لسبارتا براغا في أول تجربة له كمدرب، كما كان لهاشيك بصمة مع منتخب بلاده من خلال 55 مباراة دولية سجل خلالها 5 أهداف، وكانت أبرز المحطات الدولية لهاشيك حين قاد منتخب بلاده آنذاك (تشيكوسلوفاكيا) في كأس العالم 1990م في إيطاليا لبلوغ ربع النهائي وسجل حينها المنتخب التشيكوسلوفاكي نتيجة ثقيلة في شباك المنتخب الأمريكي قوامها خمسة أهداف لهدف، ثم هزم كوستاريكا في دور الـ16 بأربعة أهداف لهدف، قبل أن يخرج في دور الثمانية على يد ألمانيا بهدف.






هاشيك مدربا


اعتزل هاشيك كرة القدم بعد 11 سنة من العطاء وتحديدا عام 98م، وتسلم بعد اعتزاله بعام مهام تدريب فريقه الأصلي سبارتا براغ التشيكي لمدة موسمين وحققه معه الدوري التشيكي موسمين متتاليين، كما درب في فرنسا فريقه القديم ستراسبورغ، وسانت إيتيان، وفي التشيك فيسيل كوبي، وفي الإمارات كانت له تجربتان مع الوصل والأهلي الإماراتي الذي حقق معه نجاحا كبيرا في موسم 2008م تمثل في حصوله معه على 3 ألقاب هي الدوري والكأس والسوبر وأهله لكأس العالم للأندية 2009م التي خرج فيها من الدور الأول بعد خسارته أمام اوكلاند سيتي النيوزيلندي صفر-2، ليعود هاشيك إلى التشيك برغبته عقب انتخابه رئيسا لاتحاد القدم في بلاده التشيك، لكنه ظل رمزا تدريبيا في أعين جماهير الأحمر الإماراتي التي ظلت تنادي مع كل خسارة بإعادة هاشيك، الذي وافق بعد موسمين على أن يعود مرة أخرى هذا الموسم لكن التجربة هذه المرة كانت سيئة بعد أن فقد هاشيك مع الأهلي الإماراتي فرصة تاريخية للحصول على كأس الخليج للأندية إثر خسارته في النهائي ذهابا وإيابا من الشباب الإماراتي 3-2 و 2-0، كما أن مشواره محليا كان متعثرا حين وصل مع هاشيك إلى المركز العاشر بـ3 نقاط وبفارق 7 نقاط عن المتصدر حينها الجزيرة الذي أتخم شباك الأهلي برباعية نظيفة هزت مكانة هاشيك في قلوب عشاق الأهلي، ورغم الذكريات الجميلة مع المدرب التشيكي جاء الفشل خليجيا ليسرع في قرار إقالته.






هاشيك رئيسا لاتحاد القدم التشيكي




سجل إيفان هاشيك حالة فريدة في تاريخ كرة القدم حين جمع منصبي مدرب المنتخب ورئيس اتحاد القدم في بلاده في آن واحد، وهو مالفت انتباه الأوساط الرياضية العالمية ووكالات الأنباء، حدث ذلك عام 2009م حين انتخب هاشيك رئيسا لاتحاد القدم في بلاده، بفضل برنامج عمل لتطهير كرة القدم التشيكية عقب فضائح فساد عدة هزت الوسط الكروي في بلاده، وفي ظل أداء المنتخب التشيكي ونتائجه المتردية في تصفيات كأس العالم 2010م، عرض هاشيك مهمة تدريب المنتخب على كارل جاروليم (مدرب الأهلي السعودي حاليا) والذي كان يدرب حينها سلافيا براج بطل الدوري التشيكي آنذاك بديلاً لفرانتيسك ستراكا المدرب المؤقت الذي قاد الفريق في مباراة ودية أمام مالطا، لكن رفض جاروليم الذي عمل في فترات سابقة مساعدا لهاشيك، أجبر الأخير على تولي المهمة بنفسه حتى نهاية التصفيات، ليصبح رئيسا لاتحاد القدم التشيكي ومدربا للمنتخب التشيكي في آن واحد، قبل أن يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد التشيكي في يونيو الماضي لتدريب الأهلي الإماراتي، وقال أمام أعضاء الجمعية العمومية: "لقد وفيت بوعدي، وأنجزت مهمتي، مهمة "هاسيك المنقذ" وصلت إلى نهايتها، أعلن استقالتي على الرغم من أن ذلك ليس سهلاً بالنسبة لي".







هاشيك المحامي




على الصعيد الشخصي، حصل إيفان هاشيك على شهادته الجامعية في تخصص القانون، ويعمل محاميا، كما أن لديه ولدان هما بافيل وإيفان وهما لاعبان محترفان في كرة القدم.