عثمان العبدالله
06-03-2005, 11:55 AM
ليت الليالي يرجعن بي الى الورى = طفلٍ غرير وما بدى بالفطانه
يلعب طوال الوقت بالوقت ما درى = ولا من بداه النوم يركض لامانه
أمٍّ تحضنه لين ياخذ به الكرى = وتقبل وتقفى ما تعدى مكانه
وينك يا يمه تنظرين الذي جرى= وليدك غدا شايب وهدّه زمانه
وكلش تغيّر والزمن صار اغبرا= عجّه خنقني خايفٍ من دفانه
امن أولٍ وياّك نقنع بما نرى = قرص ودويف وقطره امن الشنانه
العود يابس لكن القلب اخضرا = ما فيه حقد وغدر والاّ خيانه
والناس ترحم بعضها غُرب وقصرا= محدٍ يجوع وشابعٍ من وزانه
كلٍ يخاف الله في السر وجهرا = وما حدٍ يتاجر في نفاق الديانه
فيهم تواضع والشهامه لهم ذرى= ومقياسهم رجل الكرم والأمانه
واليوم غير الأمس في كل مظهرا= مقياسنا بالقرش.. كلٍ بخانه
فالناس غير الناس والفكر يحجرا= والرجل يخشى زلةٍ من لسانه
ومن كان ينوي العز والجاه والثرا= فالبعض ياصلها بذلّ ومهانه
يالعنبو وقتٍ به البوم ينشرى= والحر ما له في زمانه مكانه
يمّه كبرت وهمي اليوم أكبرا= مدري وش ابدّي وافكّر بشانه
إن جيت للتيّار فالكل مجبرا= ومن لا مشى به خاسرٍ في رهانه
وان جيت للعيلان فالوضع اخطرا= الفقر داعيهم يذوقوا هوانه
والآمنا تكبر والاحلام تصغرا = من ما نشوفه من طغاة الرطانه
يالله عليهم فانت أكبر وأقدرا= فالأمر أمرك يا عظيمٍ بشانه
يرحمك ربي ساكنه باعمق الثرى= ويجزاك بالفردوس باعلا جنانه
يلعب طوال الوقت بالوقت ما درى = ولا من بداه النوم يركض لامانه
أمٍّ تحضنه لين ياخذ به الكرى = وتقبل وتقفى ما تعدى مكانه
وينك يا يمه تنظرين الذي جرى= وليدك غدا شايب وهدّه زمانه
وكلش تغيّر والزمن صار اغبرا= عجّه خنقني خايفٍ من دفانه
امن أولٍ وياّك نقنع بما نرى = قرص ودويف وقطره امن الشنانه
العود يابس لكن القلب اخضرا = ما فيه حقد وغدر والاّ خيانه
والناس ترحم بعضها غُرب وقصرا= محدٍ يجوع وشابعٍ من وزانه
كلٍ يخاف الله في السر وجهرا = وما حدٍ يتاجر في نفاق الديانه
فيهم تواضع والشهامه لهم ذرى= ومقياسهم رجل الكرم والأمانه
واليوم غير الأمس في كل مظهرا= مقياسنا بالقرش.. كلٍ بخانه
فالناس غير الناس والفكر يحجرا= والرجل يخشى زلةٍ من لسانه
ومن كان ينوي العز والجاه والثرا= فالبعض ياصلها بذلّ ومهانه
يالعنبو وقتٍ به البوم ينشرى= والحر ما له في زمانه مكانه
يمّه كبرت وهمي اليوم أكبرا= مدري وش ابدّي وافكّر بشانه
إن جيت للتيّار فالكل مجبرا= ومن لا مشى به خاسرٍ في رهانه
وان جيت للعيلان فالوضع اخطرا= الفقر داعيهم يذوقوا هوانه
والآمنا تكبر والاحلام تصغرا = من ما نشوفه من طغاة الرطانه
يالله عليهم فانت أكبر وأقدرا= فالأمر أمرك يا عظيمٍ بشانه
يرحمك ربي ساكنه باعمق الثرى= ويجزاك بالفردوس باعلا جنانه