المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجدون الرد على الاكاذيب الباطلة بحق النائب السابق علي العمير (متجدد)



حواء غرابيل
21-01-2012, 05:50 AM
النائب الفاضل علي العمير يواجه حملة من الأكاذيب والتهم الباطلة


http://www.janoubalsourra.com/ArticleImages/30220_606LYPMCEIITYCZBNEMMTDBVSSB.jpg

أكتب هذه الكلمات معترفاً بحق أنني كدت أن أنجرف وراء سيل من الأكاذيب والتهم المحاكة ضده ، وأكتبها لأنني أعلم علم اليقين بأن من كذب مرةً فلن يتوانى عن الكذب مراتٍ ومرات ، وأكتبها لأنه يكفيني دلالةً على إثبات إفلاس المرء أن يلجأ إلى الكذب في سبيل إسقاط خصومه .

لي حيلةٌ فيمن يَنُمُّ .. وليس لي في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقول .. حيلتي فيه قليلة


لقد حرصتُ كل الحرص قبل كتابة ما يلي على تتبع الحق والحقيقة والاستماع إلى الأطراف ووجهات النظر في العديد من المواقف ، إلا أن المحزن بل ما جعل قلبي يشتعل حُرقةً أني وجدت بعض الناس يكذب الكذبة فينشرها في الآفاق ، فيتلقفها البعض فينشرها ، فيتلقفها آخرون فتصير مسلَّمةً لديهم ، وقد ناقشتُ وجهاً لوجه وعبر وسائل الاتصال الحديثة ( كاذباً ) و (ناشراً له ) و ( مصدِّقاً به ) فرغبت بالتركيز - حالياً فقط - على هذا الجانب حتى الفراغ منه للانتقال إلى جوانب أخرى .


وكان من أبرز تلك الأكاذيب :
(( أن علي العمير رفع دعوى ضد مقتحمي المجلس وتسبب بسجن الشباب الأحرار )) .. إلخ .

وهذا من الكذب المبين والواضح :

أ - فإنه لم يتم رفع دعوى مطلقاً بل هذا إما من كذبهم أو من جهلهم ، وإنما الذي حصل أن جاسم الخرافي استشار أعضاء مكتبه – ومنهم العمير – في الصياغة القانونية للبلاغ عن حصول اقتحام– وليس دعوى ولا شكوى كما افترى أولئك القوم .

ب - كما أن الخرافي لم يستشرهم أصلاً في إرسال البلاغ من عدمه ، إنما استشارهم في جزئية محددة هي الصياغة القانونية للبلاغ فأجابه د.العمير بأنه ولكونه غير متخصص قانونياً فإنه يحتاج للإجابة إلى بحثٍ واستشارة ؛ لذا تمت الاستعانة بـ( د. عبدالفتاح حسن ) الخبير الدستوري والمستشار القانوني بمجلس الأمة فأجاب بسلامة الصياغة القانونية للبلاغ .

فهذا فقط هو كل ما حصل ، وأما الزيادات التي يفتريها القوم فمنها زعمهم :
- أن د. علي العمير أحد الموقعين أو المصوتين على الشكوى !
وهذا كذب لأن (البلاغ) ليس فيه سوى توقيع الخرافي ولأنه لم يكن هنالك تصويت أصلاً .

- أو أن الكتاب تضمن طلب القبض على النواب والمقتحمين ! وهذا أيضاً كذب .

- أو أن الكتاب أشار إلى أن المقتحمين ضربوا حرس المجلس أو سرقوا وأتلفوا كذا وكذا !
وهذه كلها من الأكاذيب تُسقط عدالة مفتريها ؛ لأن من يكذب مرة فلن يتورع عن الكذب مرة تلو مرة كما سبق .




وأيضاً من صُور كذبهم بل اتباعهم لسياسة مدير دعاية هتلر : (( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )) ومحاولتهم لترسيخ تلك الكذبة في أذهان عامة الناس أنهم وضعوها في صورة وأوعزوا إلى بعض الناس السعي لنشرها لتتحول من كذبة إلى عقيدة لا تقبل الشك !!

http://up.arab-x.com/Dec11/fmk35161.jpg

ونتحداهم أن يأتوا بـ(دعوى) ، أو (شكوى) رفعها العمير أو مكتب المجلس ، ونتحداهم أن يأتوا بدليل أن العمير – بل وحتى الآخرون في المكتب- طلب أيٌ منهم في ذلك البلاغ القبض على المقتحمين ، أو أن العمير شهد ضد أحد منهم .
ونحن نمهلهم لإحضار هذا الدليل – لا أقول أياماً – بل شهوراً وأعواماً .


ثم لا يظن أولئك القوم أن لجوءهم لقاعدة : ( الهجوم خير وسيلة للدفاع ) ستجعلهم يُفلحون في شرعنة اقتحامهم ، ولا أنها ستخفف شناعة فعلتهم ، وإن زيَّنها لكم من زيَّنها أو حاول تبريرها – ولو بالكذب – من حاول .

وهذا المقطع وتحديداً في دقيقة 2،19 يؤكد كذب من يزعم أن السبب الرئيسي للاقتحام هو الهروب من الهراوات أو من ( مجزرة ) ! كما زعم أحدهم ؛ فإنَّ من يهرب من الهراوات هل سيكون لديه متسع من الوقت ليقف ، ويغني بالصورة التي ستشاهد في المقطع التالي ؟!!






فالمقتحمون إذا كانوا قد أخطأوا(1) ؛ فإن محاسبة المخطئ بلا تعسف واجبة بلا شك(2)





______________________
(1) وقد اتفق على تخطئتهم واستنكار فعلتهم الجميع ولم يشذ عنه إلا قليل ؛ فالنائب أحمد السعدون وصفه بـ(الخطيئة) ، وخالد الشليمي -أحد متصدري المعارضة - قال : هو خطأ ولا أتفق معه ، وعبد اللطيف العميري كذلك وصفه (بالخطأ الكبير) والتجمع السلفي ، والمنبر الديمقراطي الذي وصفه ( بالتصرف المستهجن) ، ونقابة الأطباء ، ورئيس نقابة العاملين بالنفط ، وغيرهم الكثير والكثير ، وعلى رأس هؤلاء وقبلهم جميعاً سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد .

(2) عند طرح هذا السؤال يبادر بعضهم بالرد قائلاً : وحتى القبيضة ؟ لماذا تركتم القبيضة وركزتم على المقتحمين ؟! فنقول : لا تتهربوا من أخطائكم من خلال ذكر أخطاء غيركم ، فالقبيضة مجرمون ومرتشون ارتكبوا خطأ يجب أن يتحملوا جزاءه وعاقبته ، والمقتحمون قد ارتكبوا خطأ ويجب أن يتحملوا عاقبته .
</B>


منقول / يتبع