المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها الشاعر ماذا أنفقت؟!!



شامــخة رغـــم الجـروح
19-01-2012, 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ايها الشاعر ماذا أنفقت؟!!



انه لمن المؤسف ان نعلم ان أدباء وعلماء واثرياء الغرب ينفقون المال الطائل لنشر دياناتهم الباطلة التي لاتسمن ولاتغني من جوع.


فتذكرت قول الجبار جل وعلا
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"


ويقال أن عدد المؤسسات التنصيرية عام 1991م 120.880وبلغ دخل الكنائس 9320 بليون دولار أنفق منها 163 بليون دولار لخدمة المشاريع المسيحية - كما حققت الإرساليات الأجنبية دخلاً قدره 8.9 بليون دولار ويعمل في خدمة التنصير 82 مليون جهاز 'كمبيوتر' وصدر 8861 كتابًا و24900 مجلة أسبوعية تنصيرية, ووصل عدد الأناجيل الموزعة مجاناً إلى 53مليون, كما تبلغ محطات الإذاعة والتلفاز المسيحية 3240وبذلك تكون النتيجة النهائية لما أنفق لدعم ميزانية التنصير في ذلك العام حوالي 181 مليار دولار, والذي زاد بمقدار 30 مليار خلال عامين حيث كان عام 1989م حوالي 151 مليار دولار.


وحتى من لم يملك مالاً منهم , عكف على كتابة الخواطر والأشعار والأهازيج التي تدعوا للدخول في دينه ومعتقداته الباطلة.



فتسائلت في نفسي !!!




ايها الشاعر ماذا أنفقت؟؟؟!!!



لاتبخل لنصرة دينك وسخِّر شعرك وابياتك لنشر الدين ونصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونصرة امهات المؤمنين رضي الله عنهن.


وجدوا واجتهدوا في القصائد التعليمية والدعوية لنا و لأطفالنا , حتى تغنينا عن الدخيل المدمر لعقيدة ابنائنا.
فديننا الإسلام هو أحق ان يُنشر.



ودمتم بخير وعافية

أنـ الذكريات ـين
20-01-2012, 03:24 PM
موضوعٌ ما يدلّ الا على غيرة.. و محاولة تغيير باليد تنفض بعض غبارٍ عن الفكر..



رغم أني لا احبذ فكرة عرض احصائياتهم.. فأراها لا تبث غير عجزٍ و خذلانٍ و شعور بالهزيمة..

ألا أن ما اشتمله آخر الطرح أمر جيّد و جدّ مهم..


حيث نرى علمنة الأقلام _ و لن أقول تهيمن _ لكنها باتت تنتشر بسرعة..


نعم يوجد الكثير من الأدباء و نزرٌ من الشعراء الراقين المصلحين بإذن الله..

منهم من نذر قلمه لدينه خالصاً و منهم من جمع بين متفرقاتٍ في مواضيع طرحه..


اشكاليتنا في وجود أقلامٍ مضادة في وسط محيطنا.. ننشغل بالرد عليهم فيضيع هدف التبيان الصحيح و الأدبيات الدينية الوصفية و المحامية ضد أعداء الخارج..



خلاصة الأمر أن التقصير قد يكون موجود فعلاً.. لكن هناكـ من الملهيات ما يكفي و يزيد..




هناكـ أمرٌ ما يجب أن يتغيّر.. مستقرّه عقول المسلمين..



شامخة رغم الجروح..

شكراً على هكذا طرح..



سننتظر جديدكـ


سلمتـِ


تحيتيـ