غصة فراق
19-01-2012, 09:18 PM
http://www.altaif.org/contents/newsm/11985.jpg
صحيفة الطائف أنهى خطاط أفغاني خط أكبر مصحف في العالم في مسعى منه ليثبت للعالم أن ميراث أفغانستان من ثقافة وتقاليد لم يوارى الثرى رغم 30 عاما من الحرب.
وظل الخطاط يعمل طوال 5 أعوام، ويبلغ طول أوراق المصحف 2.28 متر، وعرضها 1.55 متر، ويبلغ وزن المصحف الأفغاني 500 كيلوجرام وعدد صفحاته 218 صفحة، وهي مكونة من الورق والقماش، أما الغلاف فهو مصنوع من جلد الماعز ومزخرف بنقوش بارزة، وبلغت تكلفته نصف مليون دولار.
وأفادت وزارة الحج والشؤون الدينية في أفغانستان أنه أكبر نسخة في العالم، وذلك وفقا لمركز كابول الثقافي، حيث يعرض المصحف، وكان لقب أكبر مصحف في العالم من نصيب نسخة طولها متران وعرضها 1.5 متر، وكشف عنها النقاب العام الماضي في منطقة تتارستان الروسية، وفقا لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأربعاء.
وعمل الخطاط الرئيسي في المشروع محمد صابر خضري مع 9 من طلابه في تصميم المصحف الذي يتضمن كتابة مذهبة وتشكيلا ملونا للكلمات ليصنع في النهاية زخارف وتصميمات رمزية غاية في الرقي. وقال خضري: "أردت أن استخدم أكبر قدر ممكن من الألوان الجميلة لأجعل هذا الكتاب المقدس يبدو جميلا".
ولم يصنع خضري تحفته هذه فقط، بل إنه تمكن من الحفاظ على سرية مشروعه طوال عامين، حيث انتهى من كتابة المصحف عام 2009، لكن أعداد الغلاف وبناء الغرفة الخاصة لم يجهزا حتى بداية عام 2012 عندما تم في النهاية كشف النقاب عنه.
صحيفة الطائف أنهى خطاط أفغاني خط أكبر مصحف في العالم في مسعى منه ليثبت للعالم أن ميراث أفغانستان من ثقافة وتقاليد لم يوارى الثرى رغم 30 عاما من الحرب.
وظل الخطاط يعمل طوال 5 أعوام، ويبلغ طول أوراق المصحف 2.28 متر، وعرضها 1.55 متر، ويبلغ وزن المصحف الأفغاني 500 كيلوجرام وعدد صفحاته 218 صفحة، وهي مكونة من الورق والقماش، أما الغلاف فهو مصنوع من جلد الماعز ومزخرف بنقوش بارزة، وبلغت تكلفته نصف مليون دولار.
وأفادت وزارة الحج والشؤون الدينية في أفغانستان أنه أكبر نسخة في العالم، وذلك وفقا لمركز كابول الثقافي، حيث يعرض المصحف، وكان لقب أكبر مصحف في العالم من نصيب نسخة طولها متران وعرضها 1.5 متر، وكشف عنها النقاب العام الماضي في منطقة تتارستان الروسية، وفقا لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأربعاء.
وعمل الخطاط الرئيسي في المشروع محمد صابر خضري مع 9 من طلابه في تصميم المصحف الذي يتضمن كتابة مذهبة وتشكيلا ملونا للكلمات ليصنع في النهاية زخارف وتصميمات رمزية غاية في الرقي. وقال خضري: "أردت أن استخدم أكبر قدر ممكن من الألوان الجميلة لأجعل هذا الكتاب المقدس يبدو جميلا".
ولم يصنع خضري تحفته هذه فقط، بل إنه تمكن من الحفاظ على سرية مشروعه طوال عامين، حيث انتهى من كتابة المصحف عام 2009، لكن أعداد الغلاف وبناء الغرفة الخاصة لم يجهزا حتى بداية عام 2012 عندما تم في النهاية كشف النقاب عنه.