المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحملة الوطنية ضد العلمانيين !!!!



ساهر4
26-02-2005, 12:46 PM
في البداية
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة
بحيث يبقى الدين حكرا ً على المساجد فقط وليس له اي دخل في الحياة
********************************
وحتى لا يظن البعض اني استهزاء او اعبث
فانا لم اكتب هذا الموضوع عابثا ً ولا هازاء ً
بل انه موضوع خطير وموضوع كبير يجب على كل مسلم
يخاف الله ان يحذر ويحذر منه
فالعلمانيون هم اناس من بني جلدتنا ياكلون ويشربون معنا
وقد يصلون
فزعيمهم يقول:
(( يعيرونني بالعلمانية وانا اول من امر ببناء المساجد في محطات البنزين ))
ولكن لهم افكار غير افكارنا ولهم معتقدات غير معتقداتنا
اكبر هم لهم
ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا
وان تشيع الرذيلة في مجتمعنا والدعارة في بيوتنا
يملكون لسانا ً معسول ً ولكنه يخفي السم الزعاف
يطلق الكلمة فتظن انه يريد بها معنى غير الذي يقصدة
فعندما نادوا بقيادة المرأة للسيارة
بدأوا بنشر الفتوى حول خلوة المرأة بالسائق الاجنبي وحرمتها وخطورتها
ثم ماهو البديل
قيادة المرأة للسيارة
المرأة السعودية بدينة والبدانة لها مخاطر عظيمة على القلب والشرايين وووووو
وماهو البديل
ادخال حصة التربية البدنية في مدارس البنات وانشاء نوادي للنساء
وووووووووو
الخ من الامور التي يحرص العلمانيون على اثارتها والتي تدور وتصب في موضوع واحد
هو المرأة

وانا هنا انادي من هذا المنتدى
اقامة حملة وطنية ضد العلمانية والعلمانيون
وبيان خطرهم

أمل عبدالعزيز
26-02-2005, 10:24 PM
0
0
0
عزيزي ساهر

العلمانية ليست فقط محتكرة على فصل الدين على الدولة!!

بل هناك علمانية أخرى هي ترفض الدين بالكلية فتكون أقرب ماتكون إلى الماركسية ....

ومالدعوة إلى وحدة الإديان إلا فكرة علمانية بحتة للغاية....

وقضية قيادة المرأة للسيارة ومسألة الحصة الرياضية فهي ولله الحمد وجدت من يقف بوجهها من الدعاة الصادقين ....

ولاتخف مادمنا متمسكين بإذن الله بمعتقد صحيح وملتفين حول العلماء وولاة الأمر ....

فهذا هو أصل الأمر .....

تحياتي لك ولغيرتك على دينك ووطنك...

ساهر4
27-02-2005, 02:39 PM
أختي الرهيبة
اشكر لك تواجدك وردك
العلمانية ليست فقط محتكرة على فصل الدين على الدولة!!

بل هناك علمانية أخرى هي ترفض الدين بالكلية فتكون أقرب ماتكون إلى الماركسية ....

ومالدعوة إلى وحدة الإديان إلا فكرة علمانية بحتة للغاية....

وان اشاركك الرأي ايضاً
ولاتنسي وحدة المذاهب الدينية التي هي اقرب للكفر منها الى الاسلام


ودمتم

خــــالـــــد
27-02-2005, 02:43 PM
لي عودة يا ساهر 4


أنا معجب بموضوعك

ساهر4
27-02-2005, 02:48 PM
وانا في انتظارك
اخوي خالد

م.عبدالله
27-02-2005, 10:13 PM
اخي الكريم ساهر ..

اولا اسمح لي بتثبيت موضوعك

العلمانيه.. لا يمكنك ان تقوم بحمله للقضاء عليها فهي ليست شللا للاطفال.. بقدر ماهي شلل للمجتمع..

فهي فكر .. وان كان فكرا شاذا.. فالفكر لا يحارب الا بالفكر والاقناع.. وهذه الفئه القليله متأثرون جدا بالغرب.. مع ان هنالك الكثير من الغربيين ممن يحاربون العلمانيه فما بالك باصحاب الدين الصحيح..

المطلوب الحوار والتوعيه مع هؤلاء الاشخاص..

تقبلوا تحياتي..

ساهر4
01-03-2005, 03:12 PM
اخي النصاب
اشكرك
ومهما يكن فشلل الاطفال مرض يصيب جزء معين
اما العلمانية
فهي اخطر
اذ انها تصيب اهم اعظاء الجسم وهو العقل والتفكير
فتصيبة بالشلل
وتوجهة نحو وجهة واحدة وهي
محاربة الدين وأهله
وتجريد المجتمع من ادميتة
وتحويلة الى بهيمة
لا هم لها سوى ارضاء رغباتها


ودمتم

erty
03-03-2005, 05:09 AM
احسنت اخوى ساهر4 ... بطرحك لهذا الموضوع المهم ..


العلمانيه ... داء سرطانى فى قمة الخطوره على المجتمع ..

وهى اكبر محارب للقيم الاسلاميه ...

وهى اكبر مساند للتفكك الاسرى والبعد عن الدين ...

ومحاربتها يتم اساسأً من البيت ... ثم المدرسه ..

وذلك بالتنشئه الصالحه وهى المحور الاْساسى لتكوين المجتمع ...

ومسئوليه يتحملها الوالدين ..

ومن ثم يأتى دور المدرسه فى التوجيه العلمى الصحيح والبعيد عن كل ماهو ضد مبادئنا الاسلاميه ...


يعطيك العافيه اخوى ...

تحياتى .

ساهر4
03-03-2005, 12:31 PM
وذلك بالتنشئه الصالحه وهى المحور الاْساسى لتكوين المجتمع ...

ومسئوليه يتحملها الوالدين ..

ومن ثم يأتى دور المدرسه فى التوجيه العلمى الصحيح والبعيد عن كل ماهو ضد مبادئنا الاسلاميه ...

اخي erty
اشكر لك تواجدك
وصدقت في كل كلمة تقولها
ولكن قبل تثقيف وتعليم الابناء
يجب تثقيف الاباء
لان هناك الكثير لا يعرفون ماذا تعني وما هي اهدافهم

السماهر سامي ساري
03-03-2005, 02:24 PM
موضوع مهم الله يعطيك العافية واشكرك على حسن الاختيار

ساهر4
04-03-2005, 01:32 AM
السماهر سامي ساري
الف شكر لك على حضورك وتواجدك
وياهلا ويامرحبا فيك

العقيدي
04-03-2005, 04:00 PM
ساهر4 أعجبني طرحك القيم

ولمناقشة هذا الموضوع الهام يجب علينا معرفة مفهوم العلمانية وأساليبهم
وذلك من خلال
طرق الطرح العلماني
د.عمر المديفر

ليست أساليب وطرائق العلمانيين فـي طـرحـهــم للـمـبـدأ العلماني واحدة، بل هي متغيرة بحسب الزمان والمكان ، وهذه التغيرات قد تشمل أساليب الخطاب ، وقد تمتد إلى أساليب عرض المبدأ العلماني ، وهكذا ..، فبينما تطرح العلمانية فـي قـطــر معين على أنها مضادة للدين ، تطرح في قطر آخر على أنها موافقة للدين. وفي بلد ثالث تُفرض فيه العلمانية ببطء وحذر شديدين حتى لا تلفت الأنظار إلا بعد كونها واقعاً لا مناص منه.
لقد كان كثير من العلمانيين في بدايات هذا القرن الميلادي لا يتقربون إلـى الـديـن وأهـلـه، وكانـت شـعـاراتـهـم تتراوح بين القومية والشيوعية والاشتراكية، ولكن حينما اشتد ساعد الصحوة، وبدأ المسلمون يشعرون بقيمة دينهم ، بدأ العلمانيون بكافة أصنافهم بالتقرب إلى الدين ، وبمحاولة إيجـاد صيغة تجمع بين علمانيتهم ومقاصدهم الشخصية وبين استغفال الشعوب المسلمة والاستخفاف بها من خلال التظاهر بالمظاهر الإسلامية!
فعلى سبيل المثال ، كان شبـلـي العيسمـي (السوري الدرزي الذي فرّ من سورية إلى العراق سنة 1967م) أحد منظِّري البـعـثـية في العالم العربي لا يأتي للإسلام بذكر فيما يقرب من عشرة مؤلفات صدرت حتى عام 1984م ، أمـا ما بعد ذلك فقد ألف عن كون العرب مادة للإسلام ، وعن "عروبة الإسلام"!! وكذلك كانت حال بقية المنظرين للعلمانية(1).
وكل هذا التغيير يدلنا على أن العلمانية ليست مقـنـعــة كمنهج في العالم الإسلامي ، لأن المسلم - مهما بلغ انحرافه - يشعر بارتباط الإسلام بالحيـاة العامة، ويشعر بكون الإسلام له سلطان على كافة أنحاء الحياة ومجالاتها، ولهذا نجد الـمسلم الذي لم تفسد فطرته لا يفكر في إمكانية الخروج عن شريعة الله ، ومن هذا المنطلق يرفـــض العلمانيون أن يُستفتى الشعب في إقرار أو منع الدستور العلماني ، لأنهم يعرفون حتمية خسرانهم.
وهذه التغيرات تدلنا أيضا على أن العلماني ليس له هدف سامٍ وهـــــو رفعة الوطن - كما يقول - بل هدفه هو الوصول لمصلحة شخصية، والأمثلة على هذا كثـيــرة ممـن كـانــــوا مـعـارضـيـن لأنظمتهم الحاكمة، ثم حينما اشتُريت مبادئهم بمنصب ودخل مادي انقلبوا مدافعين عن تلك الأنظمة !!
ويمكننا تقسيم أساليب الطرح العلماني إلى طرح مكشوف وآخر ملتوٍ مموّه!
1 - الطرح الصريح :
وهذا الأسـلـــــوب هو أسلوب العلمانيين الأقحاح ، الذين يستطيع المرء أن يصفهم بالغلو العلماني بلا تردد، لصراحتهم حول هذا المبدأ، وهؤلاء أمِنوا العقوبة لأنهم في بلد تحكمه العلمانية، والشــرائـع الجاهلية، التي تسمح لهؤلاء بالانتقاص من قدر الدين ، والتعدي عليه ، في حين تكمم أفواه الدعاة، والذين يريدون الدفاع عن دينهم!!
ويرتكز هذا الطرح على ما يلي :
أ- مدح الغرب وإطراؤه ، ودعوة الأمة إلى اللحاق بركبه والتأسي بتجربته في رمي الدين جانباً وعزله عن الـحـيـاة، وعن هذا يقول أحدهم تحت عنوان "درس النهضة الأوربية" وهكذا نستخلص من اسـتـيـعـاب درس النهضة وموقفها من التراث حقيقتين على أعظم جانب من الأهمية:
الأولى : هي أن من الـممكن أن تقوم نهضة علمية فكرية رفيعة المستوى في مراحلها الأولى على أساس الرفض الحاسم للتراث ، وذلك حين يكون هناك انقطاع في التراث يمنع من استمراره في خط مـتـصـل حتى الحاضر، وعندئذ لابد أن ترفع النهضة شعار "البدء من جديد" كعلامة على تحدي التراث.
والثانية: هي أن الـتـطـــــور والتقدم المستمرين في المعرفة يساعدان على الوصول إلى نظرة تاريخية إلى التراث يختفي فيها التناقض بين تمجيده والاعتراف بتخلفه (2).
ب - ادعاء علمانية الإسلام ، وأنه لا تناقض بين الإسلام والعلمانية! ؛ لأن الإسلام دين فرد لا دولة! ويستدل هؤلاء بكتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق ، وكتاب "الديمقراطية أبداً" لخالد محمد خالد وخير مثال لهذا الادعاء كتاب "العلمانية والدولة الدينية" لشبلي العيسمي .
ج - ادعاء عدم صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان ، وأنها نزلت في وقت معين ، وأنها لابد أن تتطور لتوافق النمط الاجتماعي الجديد، ولو كان في هذا تجاوز لأحكام ثابتة غير اجتهادية ؛ لأن المصلحة مقدمة على النص عندهم !! وهؤلاء يدعون أنهم يؤمنون فردياً بالدين وشعائره! وإن كان معظمهم لا يؤديها !! ويستدلون بأقوال هي إما لمنحرفين كمحمد أحمد خلف الله ، وعلي عبد الرازق أو أقوال شاذة لبعض القدماء كقول نجم الدين الطوفي : "إن المصلحة مقدمة على النص" ! فتجد هذا النص متكرراً في كتبهم ومقالاتهم (3)، ولم ينقل أحدهم القاعدة المشهورة "لا اجتهاد مع النص " ولم ينقل أحدهم قول أئمة الإسلام فيمن يحدد المصلحة !!
د- التركيز على قضية المرأة وأنها مهانة في الإسلام ، وضرب الأمثلة والإطناب في ذلك إلى حد زعم وادعاء اللعب على المرأة في الشريعة الإسلامية!! حتى أن فؤاد زكريا ليقول - وبأسلوب مموه - "لو لم تكن المسألة في حقيقتها لعبة بارعة أتقنها الرجل لكي يخدر المرأة ويحقق بها مصالحه لاتجهت دعواته إلى أن يتحمل هو جزءاً من العبء على الأقل.. الخ" وكأن الشريعة وضعها رجل وليست شرعاً
سماوياً ! .
هـ - جعْل الثورة الإيرانية الشيعية هي المثال لكل حكم إسلامي ، وصحوة إسلامية، بل إنهم يرددون في كتاباتهم مزاعم تصف العمل للإسلام ، والدعوة للعودة إليه ، والتمسك به بالسعي إلى إقامة طهران أخـــرى !! ؛وهم بهذا يريدون أن يخوفوا الشعوب من الصحوة الإسلامية، ويحاولوا الصد عــن ديـــن الله ، بل إن أحدهم قاس كل دولة إسلامية على الثورة الإيرانية بالنسبة للنص في الدسـتــــور على مذهب معين فقال : "وقياساً على هذا المنطق فإن الدولة الإسلامية في الوطن العربي يجب أن تعتمد على الأساس المذهبي ، ولا يخفى ما في ذلك من خطر وخطورة على إمـكـانية قيامها من جهة وعلى مضمون الوحدة والتماسك بين أبناء الدولة الإسلامية الـمـنـشودة من جهة ثانية"(4) وكأنه حريص على وحدة أي دولة إسلامية!
و- نقد الصحوة الإسلامية ومظاهرها، والسخرية منها والتعرض بالنقد اللاذع لرموزها من العلماء والدعاة وكل ذلك - كما أسلفنا - محـاولـــة لإجهاض هذه الصحوة أو بث الوهن فيها، وتفريق الناس من حولها ولكنهم خابوا وخسروا.
2- الطرح المموه :
وأهل هذا الأسلوب غاية في الحذر والمكر، فهم يدَّعـــــون الإسلام ، ويتباكون على حال المسلمين ، حتى يلتبس أمرهم على طالب الحق ، فلا يستطيع تمييزهم ، ولكنهم يعرفون بصدورهم عن آراء الشواذ فيما يتعلق بالشريعة وعدم رجوعهم إلى الحق ولو أقيمت عليهم الحجة، وهم في الغالب لا ينكشفون إلا في حال فرح غامر بانتشار المنكر أو استياء شديد عند حصول نصر للإسلام ، ففي هذه الحال يصدر منهم ما ينبىء بما يخفون وبهذا يُتبيَّن انتماؤهم ومنهجهم.
وغالب من يسلك هذا الطريق الملتوي يعيش في بلد ترتفع فيه رايــة الدين ؛ فلا يمكن له التصريح بمنهجه ، خشية من العقوبة الرسمية، أو خـشـيــــة العقوبة الشعبية، كرفض الشعوب له وسقوط مصداقيته. ومن مرتكزات هذا الطرح ما يلي :
أ- الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد، والإلحاح على ذلك، وحشد النصوص والنقول الشاهدة على ذلك ، ثم تمتد هذه الدعوة إلى الاجتهاد في ثوابت الدين ، وتمـتــد إلى تجديد أحكام مجمع عليها وإلى الحث على تجاوز الإنتاج الفكري والفقهي الإسلامي عـلــى مدى أربعة عشر قرناً، والرجوع إلى الكتاب والسنة بشكل مجرد، ورفض أية وصاية - عـلـى حــــد زعمهم - يفرضها ذلك الإنتاج ، وعدم الاعتراف بكثير من شروط الاجتهاد التي وضعها السلف!
وقد تورط في مثل هذه القضايا بعض الكُتاب مثل فهمي هويدي في كثير من كتاباته وخاصة ما كتبه في فصل "وثنيون أيضاً عبَدة النصوص والطقوس" في كتاب "القرآن والسلطان" . والـدكـتـور محـمـد عـمـــارة في كتاب "الإسلام والعروبة والعلمانية"، وفي كثير من كتاباته المعاصرة، وآخرين من أمثالهم.
إن الدعوة إلى الاجتهاد فـي أصـلـهـا صحيحة، ولكن الاجتهاد له ضوابطه وشروطه التي فصّل فيها علماء الأمة القول ، وبينوا أن المجتهد لابد له من الآلة، وهي علوم الشريعة، وأنه لابد - لكي يكون مجتهداً معذوراً - أن يبذل الوسع ، ويخلص النية، وإلا كان كمن اجتهد في القرآن برأيه ، فأصاب ولكنه مخطئ؛ لأنه اجتهد بغير علم، ويتناسى أصحاب هذه الدعاوى أقوال الفقهاء والعلماء في التحذير من القول على الله بغير علم (5).
ب - ادعاء: أن المهم هو أساس الإسلام ، ورسالته المهمة في إصلاح النفـوس وتزكـيـتـهـا وتهذيب الأخلاق ،وأن هذا أهم من تطبيق الشريعة، وإقامة الحدود، والجهاد وغيرها مما يــؤذي الـحــس الـعـلـماني المرهف!! الذي يرضى بالشرائع الغربية، والقوانين الوضعية التطبيقية، ولا يهتم إلا قليلاً بنقل جدية الحضارة الغربية في العلم المادي ، وهذا واضح في الجهود التي تبذلها الحكومات العلمانية في محاربة الدين ، وتغريب القوانين ، بينما لم يستطع أي من تلك الأنظمة التقدم تقنياً ومادياً كما تقدم في مجال التغريب !
ويحرص العلمانيون على احتقار المظاهر الإسلامية، لأنها هي سمة المسلمين ، وبها يعرف المسلم من غيره في عصور ظهور الإسلام، ولكن إذا فقدت هذه المظاهر أهميتها أصبح التمييز بين المسلم وغيره أصعب، وهــــذه الإشـكــالية صحيحة أيضاً بالنسبة للعبادات والشعائر العامة، وفي مثل هذه الأحوال يمكن للعلمانيين التحرك بحرية داخل المجتمع الإسلامي.
ج - دعوى الحرص على الوحدة وعدم التفرق: هـــــذه الدعـــــوى قديمة ومتجددة لدى العلمانيين ، فهم يرفعون هذا الشعار في كل مكان ، ويرفضون التمسك بالدين - وبالذات في حكم المجتمع - لأنه - على حد ما يزعمون ويفترون - يفرق المجتمع ، ويؤجج النزعة الطائفية، وقد قال هذه الدعوى كثير من العلمانيين ، بل يذهب العلمانيون في تنظيرهم إلى وجوب تطبيق العلمانية لتحقيق ما يسمى بالوحدة الوطنية! وهـــذا أحــــدهم يقـــول عن العلمانية : "وتلغي تنظيم المجتمع على أساس الطوائف وهي إذ تلغي الطائفة - كوسيط بين الفرد والدولة - فإنها توفر أساساً ضرورياً للديمقراطية، وتوحيد المجتمع في إطــــار عقلاني لا يمكن أن يتحقق في ظل الانقسام الطائفي"(6).
ويقول : "الـعـلـمـانـيـة هي الـطـريق الوحيد لتحقيق وحدة المجتمع ، وإلغاء الانقسامات العامودية، مثل العشائرية، والعرفية، والقطرية، إلى جانب الطائفية" (7).
ولست أدري هل غفل هؤلاء عن الدولة الإسلامية المترامية الأطراف - والتي استمرت لمدة تقرب من الأربعة عشر قرناً - وعـــاش فـي ظلـهـا غير المسلمين أحسن من عيشتهم في ظل دياناتهم ، مع أن الصليبيين حينما احتلوا الأندلـــس لم يبقـــوا فيها مسلماً واحداً ظاهراً إسلامه على عكس وضع كل الطوائف في الدولة المسلمة، بل إن الـيهــــود استمروا تحت حكم هذه الدولة الإسلامية على دينهم طوال هذه الفترة.
د- القول بتغير الفتوى بتغير الزمان: فالعلمانيون يذكــرون هذه القاعدة في أكثر كتاباتهم، ويلفون حولها ويدورون ، ويقيمون الحجج لها، وينقلون الـنـصـوص ، ويحـشــدون أقوال السلف على صحتها وأهميتها، وهذه قاعدة صحيحة لا غبار علـيـهــا، وقد بحثهـا علماء الإسلام بحثاً دقيقاً وأصّلوها تأصيلاً شرعياً، ولم تحتجْ الأمة إلى العلمانـيـيـن كي يذكروها بها، ويفردوا الصفحات في كتبهم لمناقشتها، ولكن من يناقش وهو معظِّم لنـصوص الشريعة ومحترم لها، غير من يناقش لكي يسقط بعض أحكام الشريعة، ولهذا لم يــورد العلمانيون أن هذه الفتاوى التي تتغير بتغير الزمان والمكان إنما هي الفتاوى الاجتهاديــــة في أحكــام المعاملات ، أما العبادات وأحكام الأسرة والمواريث فهي ثابتة لا تتغير "ونص هذه القاعدة عام في ظاهره ، فالتغير في الظاهر شامل للأحكام النصية وغيرها، ولكن هذا العمــوم لـيـس مقـصــوداً ؛ لأنه اتفقت كلمة الفقهاء على أن الأحكام التي تتبدل بتبدل الزمان وأخــلاق الناس إنما هي الأحكام الاجتهادية فقط ، المبنية على المصلحة، أو على القياس أو علــى العرف ، أو على العادة، وعلى ذلك فالأحكام النصية ثابتة لا تقبل التغيير، ولا تدخـــل تحت هـــــذه القـاعــــدة وقد رأى بعضهم أن يكون نص القاعدة "لا يُنكر تغير الأحـكــام الاجتهادية بتغير الزمان" دفعاً لهذا اللبس وهذا قيد حسن"(8)، وعموماً ففتاوى علمائـنــا شاهدة على تطبيق هذه القاعدة بدون أن يلفت العلمانيون انتباههم إليها.............

أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح مفهوم العلمانية

الرئيسة
04-03-2005, 11:39 PM
جزاك الله خير أخ ساهر على هذا الموضوع

ولاننسى أن اكبر سبب لخروج هذه الطائفة هم المتنطعون في هذا العصر ( الخوارج )

فهم جعلوا لهؤلاء العلمانيون السبيل ،،،،،

للخروج بأفكارهم المنحرفة فهم ستصيدون في الماء العكر ،،،،

وإن كانوا من قبل ليس لهم أي طريق ،،،

فبدأو في الخروج هذه الآيام وذلك لأنشغال الناس في مايحدث من عمليات تفجير ،،، وغيره

ولكن نقول لهم هيهات هيهات لما تكيدون وتمكرون له ،،،

فنحن بمشيئة الله على المحجة البيضاء وسنقف في وجه كل من أراد بنا سوءً بعون الله ،،،،

ونشكر لك موضوعك

ساهر4
05-03-2005, 11:48 AM
العقيدي
الله يبارك فيك
ويجزاك خير
ويحفظك
صراحة مثل هالكلام لا يزم يدرس
ولازم ينقال في كل مكان حتى
يتعرف الناس على هؤلاء
اشكرك من كل قلبي

ساهر4
05-03-2005, 11:54 AM
الرئيسة
كلامك عين العقل
ولكن اليس من الظلم ترك الحرية لهؤلاء
في ابداء آرآئهم
والتحدث عن الدين واهل الدين من العلماء الصادقين
حتى ان هيئة كبار العلماء لم تسلم منهم ولا من السنتهم
والهمز واللمز
بداعي حرية الرأي
وكل ذلك من اجل محاربة الارهاب
عزيزتي كلنا ضد الارهاب
وضد كل من يريد ان يمس دولتنا باي سوء
ولكن ليس بترك الحرية للعلمانيين
في تشوية كل ما له علاقة بالدين الاسلامي

خــــالـــــد
06-03-2005, 01:06 AM
ساهــر 4

.
.

لا يجهل الكثير منّـا ما حلّ بدولة المصرية في مطلع القرن الـ 20 , حينما خرجت أفكاراً وتيارات " وليدة " وجديدة على المجتمع المصري " المسلم " . فظهور هذه التيارات " العلمانية " أسقط الدولة المصرية كثيراً وهذا ما دفع الكثير من النـاس ليس فقط عن أسباب سقوطها وإنما دفعهم للبحث عن البدائل لـ الدولة المصرية المسلمة. وكان وقتها بروز هذا التيار الذي يعتبر إيذاناً بـ مولده.

.
.

أبرز ما يلعبه هذا الدور هو التدخـل في الساحة السياسية وفصلها عن الدين. حيث كانت بداياته عندما ابتعثوا الطلاب المصريين للدراسة بأوروبا وبالأخص الذين عادوا من " فرنسـا ". فقد عادو هؤلاء الطلاب وهم يحملون معهم الفكر " العلماني " , ومن أشهر هؤلاء هو رفاعة رافع الطهطاوي. فقد أعجب كثيراً بالحضارة الفرنسية وحاول أن ينسخها لدولة مصر , فقد ترجم القوانين الفرنسية وبالفعل طبقت هناك لما يشغله هذا الرجل من مصب " حسّـاس " سياسي . وأتى بعده الكثير من الـ(ـمتعلمنين ) ومن أبرزهم قاسم أمين الذي دعى وطالب بتحرير المرأة.

.
.

فكانت هذه العقـول أكبر خطراً يواجه الدول الإسلامية, فكانت هذه البداية للعلمانية حين أدخلت الأفكـار والثقافـة الغربية للمجتمع المسلم.

حقيقة العلمانية هي سير الإنسـان بخط والدنيا بخط آخر. فكان أول الصراع الفكري في أوروبا ‘لى عزل الدين عن الحياة وكان يقصد بها (( أن الدين لا علاقة له بشؤون الناس .. ))
إذاً فالعلمانيـة هي القاعدة الأولى التي قامت عليها الحضارة الغربية, فانطلقت بها من خلال النظام الاقتصادي / الاجتماعي / .. .. إلخ
( وهذا لا يصلح أن يطبق في بلاد المسلمين ).

.
.

فيمكننا القول بالنهاية ,, أن العلمانية أفادت كثيراً الدول الأوروبية لأنهم نشأوا على فصل الدين عن شؤون الإنسان, وأن أديانهم أصبحت محرفة وخاطئة فإذاً لا يهم فصله سياستهم عن دينهم . وهذا لا يصلح إطلاقاً بتطبيقه في الدول الإسلامية. لأن الدول الإسلامية يجب أن تقوم على الدين الإسلامي ولا يمكن فصله بأية حال من الأحوال.

.
.

ولتعلم يا أخي , أن العلمانية أصبحت بعد 100 عام من نشأتها تداهمنا الآن وبقوة في دولتنـا . وهذا أصبح تيّـار جديد . صعب مواجهته لأنهم يمتلكـون سلاحاً " قوي " ولا تستطيع التعرف عليهم لأنهم لايظهرون لك إلا بالوجـه الحسن , ويخفون الوجه القبيـح. (( إذاً هم أذكيـاء )).

.
.


اعذرني على التأخير /الإطالة





أخوكـ / خالد

ساهر4
06-03-2005, 07:04 PM
اشكر لك اخي
خالد
على هذا الحضور الكريم
واشكر هذه المعلومات القيمة

الف شكر