المساعد
26-02-2005, 10:03 AM
صحيفة أميركية: احذروا السعوديات في الأرض والجو!
عبدالله المغلوث من فلوريدا:
طالبت الصحافة الجنوب أفريقية بطلة الدراجات النارية لارا بيبلر بعدم ركوب السيارات مرة اخرى بعد خسارتها امام المتسابقة السعودية مروة العيفة(25 عاما) في سباق الراليات النسائي للسيارات الأول من نوعه والذي أقيم مؤخرا في دبي، قالت جريدة الغارديان والميل الالكترونية في صفحتها الرياضية لعدد امس الأول: "لماذا ذهبت لاار إلى دبي؟". واستعرضت الصحيفة في سياق التقرير امكانات الجنوب أفريقية بيبلر المتواضعة التي لاتسمح لها بالمشاركة في هذا النوع من السباقات التي ليست من اختصاصها، وتساءلت عن غياب كوني بيتر المعروفة بتميزها...
بينما تعيش جنوب أفريقيا موجة خفيفة من الغضب بسبب خسارة بيبلر في سباق توقعت أن تخطفه عطفا على ترشيحات النقاد والمراقبين استقبلت السعودية الخبر بنوع من الذهول والدهشة، الصحافة الاماراتية التي تابعت السباق بإهتمام ونتائجه طوال الأسبوع الماضي أفردت موضوعات تتعلق بسيرة السعودية مروة وابن جلدتها رشا الإمام.
جريدة تلهاسي التي تصدر من غرب فلوريدا (جنوب أميركا) والمعروفة بمتابعتها لرياضة السيارت كتب مندوبها فيري ايلرز في صفحتها الداخلية تقريرا يتعلق بعلاقة السعوديات والسيارات، عنونه بـ: "احذروا السعوديات في الأرض والجو". استعان في التحقيق بقصة السعودية كابتن طيار هنادي هندي(25 عاما)، والتي تعد اول سعودية تحصل على رخصة دولية لقيادة الطائرات بعد تخرجها من أكاديمية طيران الشرق الأوسط بالأردن.
وكتب فيري عن حظر قيادة الفتيات للسيارات في السعودية والمظاهرة الشهيرة التي قامت بها نحو 47 امرأة سعودية في السادس من تشرين الثاني(نوفمبر)1990 للمطالبة بقيادة السيارة أسوة بالرجال...
الصحافة السعودية حتى اللحظة لم تبد اهتماما ملحوظا بالفوز رغم مرور نحو 10 ايام على الخبر، سوى صحيفة الحياة التي تصدر من لندن والتي أجرى مراسلها في الرياض لقاء مع مروة نشر في عدد يوم امس الجمعة دون أن يشير إلى اسم عائلة الفائزة.
مروة التي تقيم في الامارات مع عائلتها اتبعت اسلوبا ذكيا خلال جولات السباق البالغة مسافته الإجمالية 70 كيلومتراً، حيث نجحت على الرغم من مشاركتها الحديثة في مثل هذا النوع من الرياضة من إنهاء الجولة الافتتاحية، متقدمة على منافساتها بثقة وتكتيك عالٍ كشفت به عن موهبتها وبأسها حسب موقع السباق الرسمي...
ووجدت مروة منافسة شديدة من الكندية هوكر التي احتلت المرتبة الثانية والعمانية فخرية التي فازت بالمركز الثالث، ونافست الثلاثة الأوائل السعودية رشا والروسية انجيلا...
ورعت السباق سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور ومتابعة الشيخ مكتوم بن سعيد بن ثاني بن جمعة آل مكتوم، وشقيقتيه الشيخة شيخة والشيخة هند، لجميع مراحل رالي دبي للسيدات.
وتهتم السعودية بسباق السيارات حيث كرم نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل في الحادي عشر من كانون الأول (ديسمبر)2004 بطل الراليات السعودي عبدالله باخشب بعد تحقيقه جملة القاب قارية ودولية...
وهذا ايضا نص الحوار الذي صدر في صحيفة الحياه من بريطانيا
مروة محمود: اسرتي لم تعارضني وصديقتي عارضت رغبتي
الحياة 2005/02/25
مروة تتأهب للإنطلاقة في إحد السباقات. (الحياة)
حملت مروة محمود (25 عاماً) بطلة الراليات السعودية لواء المنافسة النسائية في ميادين الراليات العالمية لسباق السيارات عقب اكتساحها الأخير في بطولة دبي الأولى للراليات النسائي وفوزها فيه بالمركز الأول كأول متسابقة سعودية وخليجية وعربية تحقق ذلك الإنجاز.
"الحياة" أجرت حواراً مع البطلة مروة تطرقت فيه إلى الرياضة النسائية بوجه عام ورياضة الراليات بوجه خاص... فإلي الحوار:
متى بدأت تتعلمين قيادة السيارات؟
- بدأت وأنا في سن صغير حيث كنت أحب كثيراً اللعب بالسيارات غير بقية البنات الصغار، وكوني مقيمة مع أسرتي في الإمارات فقد كنت مغرمة وشغوفة بتعلم قيادة السيارات ولحاجتي إلى السيارة في تنقلاتي من المدرسة وإليها تعلمت القيادة ووجدت نفسي ناجحة بأول تجربة في القيادة عام 97.
بعد نجاحك في قيادة السيارة هل كنت تتابعين سباقات الراليات الخليجية والعربية والعالمية؟
- كنت ولا زلت أحب سباقات الراليات، وأتابع دائماً بطولاتها ومعجبة كثيراً بالبطلين السعودي عبدالله باخشب والإماراتي محمد بن سليم، وكانت لدي رغبة في المشاركة ببطولة راليات لكن حينها لم تكن هناك بطولة للنساء.
وماذا عن دراستك وأسرتك؟
- واصلت دراستي وتخصصت في مجال الإعلام، ما أعطاني دافعاً بأن أدخل مجال رياضة الراليات، خصوصاً بعد أن أصبحت قائدة ماهرة للسيارات، كما أن أسرتي شجعتني على ذلك.
ومتي بدأت التخطيط للمشاركة في الراليات؟
- حقيقة تعد الإمارات من الدول الخليجية والعربية والآسيوية الأولى المهتمة بشتي أنواع الرياضة، وتنجح في كل عام في البطولات التي تنظمها أو تستضيفها لسباقات الراليات، ما ساعدني كثيراً على التخطيط للمشاركة في مسابقة الراليات. وما إن علمت عن تنظيم سباق الراليات النسائي حتى أعلنت عن رغبتي الكبيرة في المشاركة ولم أجد معارضة من أسرتي سوى من إحدى صديقاتي التي خافت على خطورة السباق حيث كانت تلح بعدم المشاركة لكن بعدما تأكدت ان السباق منظم وذو مواصفات عالمية في السلامة والتنظيم وافقت.
بعد إعلانك المشاركة في السباق، هل كنت طامحة بالمنافسة على المراكز الأولى؟
- كان هدفي الأول هو تحقيق البطولة بجانب اختبار قدراتي في القيادة والحمد لله نجحت وحققت المركز الأول.
كيف وجدت السباق؟
- حقيقة كان سباقاً رائعاً حيث التنظيم والدعم والاهتمام.
هل وجدت صعوبة في مراحل السباق؟
- لم أجد تلك الصعوبة الكبيرة فقد نجحت في اجتياز الاختبار الذي كان قبل السباق، خصوصاً اختبار الكرة التي توضع فوق سطح السيارة أثناء القيادة.
كيف وجدت أصداء ذلك الإنجاز الذي حققته؟
- حظيت بسيل من التهاني وبدعم وتشجيع منقطع النظير من الإمارات والسعودية وجميع الدول العربية وذلك الدعم أعطاني دافعاً قوياًِ لمواصلة مشواري في المشاركة في البطولات العالمية.
كونك بطلة راليات سعودية هل ترين أن المرأة السعودية بحاجة إلى تعلم قيادة السيارات؟
- قبل ذلك المرأة السعودية بحاجة إلى العمل في مجالات تنموية وتطويرية أخرى، ثم إن تعلم القيادة في السعودية أمر لم يحن وقته.
بعد تحقيقك بطولة الراليات النسائية ألا ترين أن الحاجة تدعو إلى إنشاء اتحاد رياضي للراليات النسائي في الخليج؟
- أتمنى ذلك، حتى تتطور هذه الرياضة في دول الخليج كافة وحتى تكون هناك مسابقات سنوية تقاد في دول الخليج لبنات الخليج.
عبدالله المغلوث من فلوريدا:
طالبت الصحافة الجنوب أفريقية بطلة الدراجات النارية لارا بيبلر بعدم ركوب السيارات مرة اخرى بعد خسارتها امام المتسابقة السعودية مروة العيفة(25 عاما) في سباق الراليات النسائي للسيارات الأول من نوعه والذي أقيم مؤخرا في دبي، قالت جريدة الغارديان والميل الالكترونية في صفحتها الرياضية لعدد امس الأول: "لماذا ذهبت لاار إلى دبي؟". واستعرضت الصحيفة في سياق التقرير امكانات الجنوب أفريقية بيبلر المتواضعة التي لاتسمح لها بالمشاركة في هذا النوع من السباقات التي ليست من اختصاصها، وتساءلت عن غياب كوني بيتر المعروفة بتميزها...
بينما تعيش جنوب أفريقيا موجة خفيفة من الغضب بسبب خسارة بيبلر في سباق توقعت أن تخطفه عطفا على ترشيحات النقاد والمراقبين استقبلت السعودية الخبر بنوع من الذهول والدهشة، الصحافة الاماراتية التي تابعت السباق بإهتمام ونتائجه طوال الأسبوع الماضي أفردت موضوعات تتعلق بسيرة السعودية مروة وابن جلدتها رشا الإمام.
جريدة تلهاسي التي تصدر من غرب فلوريدا (جنوب أميركا) والمعروفة بمتابعتها لرياضة السيارت كتب مندوبها فيري ايلرز في صفحتها الداخلية تقريرا يتعلق بعلاقة السعوديات والسيارات، عنونه بـ: "احذروا السعوديات في الأرض والجو". استعان في التحقيق بقصة السعودية كابتن طيار هنادي هندي(25 عاما)، والتي تعد اول سعودية تحصل على رخصة دولية لقيادة الطائرات بعد تخرجها من أكاديمية طيران الشرق الأوسط بالأردن.
وكتب فيري عن حظر قيادة الفتيات للسيارات في السعودية والمظاهرة الشهيرة التي قامت بها نحو 47 امرأة سعودية في السادس من تشرين الثاني(نوفمبر)1990 للمطالبة بقيادة السيارة أسوة بالرجال...
الصحافة السعودية حتى اللحظة لم تبد اهتماما ملحوظا بالفوز رغم مرور نحو 10 ايام على الخبر، سوى صحيفة الحياة التي تصدر من لندن والتي أجرى مراسلها في الرياض لقاء مع مروة نشر في عدد يوم امس الجمعة دون أن يشير إلى اسم عائلة الفائزة.
مروة التي تقيم في الامارات مع عائلتها اتبعت اسلوبا ذكيا خلال جولات السباق البالغة مسافته الإجمالية 70 كيلومتراً، حيث نجحت على الرغم من مشاركتها الحديثة في مثل هذا النوع من الرياضة من إنهاء الجولة الافتتاحية، متقدمة على منافساتها بثقة وتكتيك عالٍ كشفت به عن موهبتها وبأسها حسب موقع السباق الرسمي...
ووجدت مروة منافسة شديدة من الكندية هوكر التي احتلت المرتبة الثانية والعمانية فخرية التي فازت بالمركز الثالث، ونافست الثلاثة الأوائل السعودية رشا والروسية انجيلا...
ورعت السباق سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور ومتابعة الشيخ مكتوم بن سعيد بن ثاني بن جمعة آل مكتوم، وشقيقتيه الشيخة شيخة والشيخة هند، لجميع مراحل رالي دبي للسيدات.
وتهتم السعودية بسباق السيارات حيث كرم نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل في الحادي عشر من كانون الأول (ديسمبر)2004 بطل الراليات السعودي عبدالله باخشب بعد تحقيقه جملة القاب قارية ودولية...
وهذا ايضا نص الحوار الذي صدر في صحيفة الحياه من بريطانيا
مروة محمود: اسرتي لم تعارضني وصديقتي عارضت رغبتي
الحياة 2005/02/25
مروة تتأهب للإنطلاقة في إحد السباقات. (الحياة)
حملت مروة محمود (25 عاماً) بطلة الراليات السعودية لواء المنافسة النسائية في ميادين الراليات العالمية لسباق السيارات عقب اكتساحها الأخير في بطولة دبي الأولى للراليات النسائي وفوزها فيه بالمركز الأول كأول متسابقة سعودية وخليجية وعربية تحقق ذلك الإنجاز.
"الحياة" أجرت حواراً مع البطلة مروة تطرقت فيه إلى الرياضة النسائية بوجه عام ورياضة الراليات بوجه خاص... فإلي الحوار:
متى بدأت تتعلمين قيادة السيارات؟
- بدأت وأنا في سن صغير حيث كنت أحب كثيراً اللعب بالسيارات غير بقية البنات الصغار، وكوني مقيمة مع أسرتي في الإمارات فقد كنت مغرمة وشغوفة بتعلم قيادة السيارات ولحاجتي إلى السيارة في تنقلاتي من المدرسة وإليها تعلمت القيادة ووجدت نفسي ناجحة بأول تجربة في القيادة عام 97.
بعد نجاحك في قيادة السيارة هل كنت تتابعين سباقات الراليات الخليجية والعربية والعالمية؟
- كنت ولا زلت أحب سباقات الراليات، وأتابع دائماً بطولاتها ومعجبة كثيراً بالبطلين السعودي عبدالله باخشب والإماراتي محمد بن سليم، وكانت لدي رغبة في المشاركة ببطولة راليات لكن حينها لم تكن هناك بطولة للنساء.
وماذا عن دراستك وأسرتك؟
- واصلت دراستي وتخصصت في مجال الإعلام، ما أعطاني دافعاً بأن أدخل مجال رياضة الراليات، خصوصاً بعد أن أصبحت قائدة ماهرة للسيارات، كما أن أسرتي شجعتني على ذلك.
ومتي بدأت التخطيط للمشاركة في الراليات؟
- حقيقة تعد الإمارات من الدول الخليجية والعربية والآسيوية الأولى المهتمة بشتي أنواع الرياضة، وتنجح في كل عام في البطولات التي تنظمها أو تستضيفها لسباقات الراليات، ما ساعدني كثيراً على التخطيط للمشاركة في مسابقة الراليات. وما إن علمت عن تنظيم سباق الراليات النسائي حتى أعلنت عن رغبتي الكبيرة في المشاركة ولم أجد معارضة من أسرتي سوى من إحدى صديقاتي التي خافت على خطورة السباق حيث كانت تلح بعدم المشاركة لكن بعدما تأكدت ان السباق منظم وذو مواصفات عالمية في السلامة والتنظيم وافقت.
بعد إعلانك المشاركة في السباق، هل كنت طامحة بالمنافسة على المراكز الأولى؟
- كان هدفي الأول هو تحقيق البطولة بجانب اختبار قدراتي في القيادة والحمد لله نجحت وحققت المركز الأول.
كيف وجدت السباق؟
- حقيقة كان سباقاً رائعاً حيث التنظيم والدعم والاهتمام.
هل وجدت صعوبة في مراحل السباق؟
- لم أجد تلك الصعوبة الكبيرة فقد نجحت في اجتياز الاختبار الذي كان قبل السباق، خصوصاً اختبار الكرة التي توضع فوق سطح السيارة أثناء القيادة.
كيف وجدت أصداء ذلك الإنجاز الذي حققته؟
- حظيت بسيل من التهاني وبدعم وتشجيع منقطع النظير من الإمارات والسعودية وجميع الدول العربية وذلك الدعم أعطاني دافعاً قوياًِ لمواصلة مشواري في المشاركة في البطولات العالمية.
كونك بطلة راليات سعودية هل ترين أن المرأة السعودية بحاجة إلى تعلم قيادة السيارات؟
- قبل ذلك المرأة السعودية بحاجة إلى العمل في مجالات تنموية وتطويرية أخرى، ثم إن تعلم القيادة في السعودية أمر لم يحن وقته.
بعد تحقيقك بطولة الراليات النسائية ألا ترين أن الحاجة تدعو إلى إنشاء اتحاد رياضي للراليات النسائي في الخليج؟
- أتمنى ذلك، حتى تتطور هذه الرياضة في دول الخليج كافة وحتى تكون هناك مسابقات سنوية تقاد في دول الخليج لبنات الخليج.