المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جناية الشيخ أسامة على الأمة الإسلامية .



غربال
17-04-2003, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جناية أسامة بن لادن على الأمّة الإسلامية


تأمّلت كثيراً في الأحداث المتتابعة .. والأزمات المتلاحقة .. والنوازل العظيمة .. هاهو الفكر الإرهابي ينتشر وينتفش .. وهاهو التسلط الصليبي يعلي رايته .. سقطت دولة طالبان في أفغانستان .. وتلتها العراق .. ونكّلت الصليبية العالمية بالمسلمين في شتى أنحاء المعمورة .. فلسطين .. الفلبين .. الشيشان .. أندونيسيا .. وغيرها ..

تأمّلت ذلك وغيره فوجدت أن سببه : رجل واحد .. هو ( أسامة ) ..

هاهي الأعراض تنتهك بسببك .. أسامة ..

هاهي الدماء تسيل بسببك .. أسامة ..

هاهي الأطراف تقطّع بسببك .. أسامة ..

هاهي الأشلاء تتناثر بسببك .. أسامة ..

هاهو الاقتصاد يتهاوى بسببك .. أسامة ..

هاهي العروش تتزلزل بسببك .. أسامة ..

هاهي الشعوب خائفة من الصليبيين بسببك .. أسامة ..

هاهي المصائب والمحن والفتن تحلّ بالأمّة بسببك .. أسامة ..

هداك الله يا أسامة وألهمك رشدك

أفسدت الشرعية الدولية .. وأغضبت مجلس الأمن .. وأسأت إلى هيئة الأمم ..
وأحرجت المنظمات الإنسانية والحقوقية .. وجعلت الأمّة تخاف على قنواتها الفضائية .. وملاعبها الكرويّة .. وشهواتها الجسدية ..

ليتك متّ قبل هذا وكنتَ نسياً منسياً


هذه نفثات في صدور البعض فما جوابك وما خطابك هداك الله ..؟


لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلاّ نفسك وحرض المؤمنين .. } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم .. } .. أي فرضه الله عليكم كما فرض الصلاة والزكاة ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون ..} .. فالسلعة النفس .. والله سبحانه المشتري لها .. والثمن لها جنات النعيم ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً والله على كل شيء قدير } .. خاطب المقرّين بالبيع المماطلين بالتسليم خطاباً بل عتاباً وتوبيخاً .. يقرأ أبداً في محكم التنزيل .. ثم حذرهم عن الإصرار على المماطلة .. وتوعدهم على التسويف بعد وجوب النفير ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { لا يغرنك تقلّب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد } .. فلا تغتروا بأهل الكفر وما أعطوه من القوة والعدد .. فإنكم لا تقاتلون إلاّ بأعمالكم ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } .. ترك الجهاد من الإلقاء باليد إلى التهلكة .. ومن الأسباب التي توجب تسليط العدو .. قال طائفة من السلف : الإلقاء باليد إلى التهلكة هو : ترك الجهاد ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } ..


مهلاً مهلاً يا أسامة ..

نحن نؤمن بهذا ..

نؤمن بالجهاد وفضله ..

نؤمن بمنزلته ومكانته ..

ولكن

هل هذا عصر الجهاد ..؟

هل هذا وقت الجهاد ..؟

لا ثم لا ..

فليس ثمّة تكافؤٍ ولا قدرة ولا استطاعة ..

فهل نلقي بشبابنا في أتون نارٍ تلظّى ..؟

والعدو يمتلك الجوّ والآلة الحربية المدمّرة .. لا طاقة لنا اليوم ببوش وبوتين وجنودهما ..

وما الذي سنجنيه من إيجابنا للجهاد في عصرنا ..؟

الهزيمة والقتل والأسر ..؟ وضياع المكتسبات الحضارية ..؟

فلتقعد أيها المسلم في بلدك .. ولتحرص على مشاريعك الخاصة ..

فاتق الله يا أسامة في المسلمين في دمائهم في أعراضهم في أموالهم ..


فماذا أنت قائل لنا ومجيب علينا :


لا تقل يا أسامة : سقطت الأندلس واستبيحت أعراض نسائها ودماء المسلمين وأموالهم فيها .. ورفع الصليب في تلك البلاد .. فهل كان ذلك بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : المذابح والمجازر التي ارتكبها ستالين ومن معه بحق المسلمين .. هل كانت بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : هل كان وعد بلفور بأرض فلسطين .. بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : احتلال الروس لبلاد الأفغان .. هل كان بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : احتلال العراق للكويت .. هل كان بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : الجرائم التي ارتكبها الروس في الشيشان .. هل كانت بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : الفظائع التي ارتكبها الصرب في البوسنة .. هل هي بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : هذا الذلّ والهوان وانتهاك أعراض المسلمات وقتلهم وتشريدهم منذ عشرات السنين وإلى الآن .. هل كان بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : أنا نهضت عندما خمد غيري .. وواجهت الصليب عندما جبن غيري .. واعتمدت قول الله تعالى : { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلاّ نفسك وحرض المؤمنين .. } ..

فأنا قاتلت في سبيل الله .. وجاهدت في سبيل الله .. وحرّضت المؤمنين على القتال في سبيل الله .. استجابة لنداء الله وأمره .. وتلبية لتلك الدماء التي سفكت وتسفك كل يوم في فلسطين والشيشان وغيرها ..

أنا مسلم أحرق قلبه هذا الخزي المهيمن على عالمنا الإسلامي .. أحرق فؤاده هذا الخنوع المشين الذي تميّز به عالمنا الإسلامي في عصرنا .. أجرى دمعه هذا الجرح النازف من الجسد المسلم في كل مكان ..

أنا مسلم استشرت واستخرت .. وأعددت ما أمرني به ربي .. { وأعدوا لهم ما استطعتم ..} .. أعلنتها حرباً عليهم انتقاماً للأعراض المنتهكة .. والأجساد المشرّدة .. أعلنتها حرباً عليهم لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .. وهم أعلنوها حرباً علي وعلى من جاهد في سبيل الله .. استمراراً لحربهم الدائرة منذ قرون على الإسلام والمسلمين .. فماذا تنقمون علي بربكم ..؟

أفلا كففتم عنّي ألسنة حداد .. حين لم تنصروني ..؟

إن لم تعينوا أخاكم فلا تعينوا عليه ..؟

أفلا وقفتم أنتم في وجه الصليب .. حين خذلتموني ..؟

أفلا قلتم : رجل مسلم اجتهد فله أجر ..كما تفعلون مع أنفسكم وأحبابكم ..؟ أم قد أصيب بالتطفيف ميزانكم .. فويل للمطففين ..؟

أفلا صاح صائحكم : اتقوا الله وانصروا أخاكم .. فإن الكفر قد أجلب عليه وعلى من معه بخيله ورجله ..؟

أفلا تذكرتم حديث المرأة التي دخلت النار في هرّة ..؟

أفلا خشيتم عندما خذلتم إخوانكم وأخواتكم في بلاد شتى أن يخذلكم الله في موطن تتمنون فيه النصرة ..؟

لا تقل يا أسامة : بأنك قد عرّيت الصليبية العالمية .. وأبَنت عوارها .. وكشفت مخططاتها .. وأوضحت صورتها الحقيقية التي كانت غائبة عن عالمنا اليوم ..؟

لا تقل يا أسامة : بأنك قد طوّحت برأس الصليب وتحالفها البغيض .. فظهر دجلهم وكذبهم .. فكشّروا عن أنيابهم التي كانوا يخفونها .. وأظهروا نياتهم التي كانوا يبطنونها .. وبدا ذلك الوجه القبيح الكريه المنتن للحضارة الغربية الكافرة .. وكان الصليب رائدهم وقائدهم في غزوهم العسكري والاقتصادي والثقافي للعالم في هذا الوقت .. وبدت الحرية في عرفهم وتصريحاتهم حقاً لهم ولجنودهم .. محرّمة على غيرهم من سكان الأرض .. بل وصل تحريمها إلى من يعارضهم من شعوبهم ..

لا تقل يا أسامة : بأنك قد أديت ما عليك .. وأبرأت ذمّتك .. وأنّ الأمّة هي التي ترفض العز والنصر والمجد .. من خلال رفضها تحكيم شرع الله .. من خلال رفضها إعلان الجهاد في سبيل الله .. من خلال تقاعسها وتخليها عن الإعداد الذي أمرها الله به .. إعداد معنوي .. وإعداد حسي ..

لا تقل يا أسامة .. بل قل يا أسامة ..

{ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } ..

كتبه : أبو عبد الله الواضح
10/2/1424هـ

الهُمامْ
17-04-2003, 04:54 PM
للأسف ثمّة من يغرد خارج السرب مرة أخرى ...


ابن لادن

يداه متسختان بقتل آلاف الأبرياء ومنهم مسلمين
متذرعًا بالمبدأ الميكافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ) بكلّ
برووووووووود !!

أخي الكريم غربال لا يغرّنك الدعاء الشعراء
فوالله في مرحلة سابقة أوصلوا لنا رباني وحكمتيار ومسعود
لمنزلة الصحابة الأطهار وربما أعلى 000

وهم يتبينون صوفية الأول وفساد الثاني وزيغ مذهب الثالث !!

لذلك ابن لادن فاسد الرأي والنهج
لوّث عقيدته فتلوثت مسالكه وأعماله
والله لا يقوّم بناء فاسد أركانه !!

لك تحيتي واحترامي ,,,
__________________

أمل عبدالعزيز
17-04-2003, 05:26 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه . أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة . وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) : الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : . مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 : قال الإمام بن باز – رحمه الله :

(( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك . هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ . الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : .

ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر. فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - : . في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )). و في نفس اللقاء ( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟ أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان . السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟ أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ. .

وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

(( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج. وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون. وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }. والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في سئل:"صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل. ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ . فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - :

. سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-: أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟ فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ. فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله -


. قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض )بتاريخ ( 8/11/2001 ) في جانب الانحراف في فهم الإسلام ، هذا له أسباب كثيرة جداً ، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة ، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج ، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً ، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم ، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشرعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام )) أهـ.__

هذا ماقاله العلماء الأجِلاء فى أسامة .......ز

فهل بعد هذا نجد من يدافع عنه؟؟

أتمنى أن نستيقظ من غفلة التبعية ...

تحياتي لك غربال وعلى طريق الوعي والحق نلتقي...:rolleyes:

الرئيسة
17-04-2003, 08:50 PM
جزاكم الله خير جميعاً

ونتمنى من الجميع أن يدخلوا الرابط ليروى كلام العلامة الشيخ ابن عثيمين في قتال أمريكا

وبارك الله فيكم
http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2652

سنايدي
18-04-2003, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


امابعد


أنا ماعندي تعليق على الموضوع
لكن عندي تذكير الا وهو قول الله تعالى (لن ترضى عنكم اليهود ونصارى حتى تتبع ملتهم)



اخوكم
سنايدي

سنايدي
18-04-2003, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


امابعد


أنا ماعندي تعليق على الموضوع
لكن عندي تذكير الا وهو قول الله تعالى (لن ترضى عنكم اليهود ونصارى حتى تتبع ملتهم)



اخوكم
سنايدي

إعصار نار
18-04-2003, 11:09 PM
.
.

غربال ... وشبك يارجال

لم أفهم من حديثك شيئاً ... الكاتب يؤنب أم يرحب ..

لعلك تتفضل بالايضاح ..

وفضلاً عن ترحيب الكاتب أو تأنيبه ... فإننا أصبحنا عاجزين كل العجز وكأن .. أسامة إبن لادن هو وليان وفاطرنا وناصرنا ... أخي العزيز ... لتعلم أن كثيرا من شعبك وشعوب الأمة الإسلامية حتى وإن رفعوا شعارات وصور أسامة فماهم سوى قمامه .. أجلكم الله .. ولن ينصروه .. وإنما جاءت تلك الدعاوى من باب توبيخ القادة لا أكثر .. ولو أعطوا الفرصة لرأيت الكثير خلف نسائهم يتبكبكون .. ويتكبكبون .. يغطون رؤوسهم في البطاطين الغاطين وكأنهم نعام ..

لندع أسامة بن لادن فيماهو فيه ... وننظر ماذا فعلنا نحن ؟؟؟ وماذا سنفعل ..؟؟؟ وهل فكرنا في شئ نرى نفعه للأمة ؟؟؟ أم أننا جلسنا خلف الكيبورد نمدح هذا ونذم ذاك !!! والأعداء أخذوا يعدون العدة لنا ويحيكون المؤامرات بنا ؟؟؟

سيدي الفاضل ... لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونراجع بروية المجلدات التي طالما نقلنا منها نقل .. دون تمعن .. لنبصر بحق حقيقة الدين ومنهج المسلمين .. ونسلك السراط المستقيم ....

أعطوا العلماء فرصة لترتيب الصفوف .. وإسداء المشورة لأهلها .. وما علينا نحن سوى الإنصات لنرى أهل العقد والحل ماذا يأمرون ....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عندها نكون جميعاً في ذمتهم .. وليس لنا من الأمر شئ سوى مايسند الينا من الولاة والعلماء ....

ولن نحاسب بتقصير العالم .. أو الحاكم ... بل هم الذين سوف يحاسبون بنا .... ونحن في مأمن ما سلم المسلمون من ألسنتنا وأيدينا ....

أبشروا يأمة الأسلامة .. بالنصر والتمكين والعزة .. ما أطعتوا الله عزوجل .. كل بنفسه وبيته وحسب ولايته ...

خلاصة القول ... العمل بما ينفع خير من مهاترات لا طائل من ورائها إلا الفرقة والشتات وإغار الصدور ... ولا أزيد

تحية للجميع ...

ودمتم بود .... عسيب ..آيب ومنيب بإذن الله ..