المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمـــل ........... والتفـــاؤل يا زعماء. الهلال قادر على النهوض بدونك يا هذا



االزعيم الهلالي
19-01-2012, 11:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمـــل ........... والتفـــاؤل يا زعماء


أكتب هذه السطور ونحن نودّع مرحلة مريرة وصعبة مررنا بها ونستقبل مرحلة جديدة
وأتمنّى أن نودّع مع هذه المرحلة – في جملة ما نودّع – ما غمر هلالنا الغالي وغمر
كل الهلاليين من اليأس والتشاؤم والإحباط ؛ فلا شيء كاليأسِ والإحباط والتشاؤم
يثبّط الهمم ، ويُقعِد عن العمل ، ويُفسِد مع الحاضر والمستقبل .
وكيف يأمل الإنسان في غَدِهِ، ويتطلّع إليه، ويتخذ الأسباب والوسائل ليجعله أفضلَ من يومِه،
وهو غارق في يأسه وتشاؤمه ؟!!!!!!!!!
حتى على الصعيد الفكري ! .. تفكيرُ اليائس المتشائم تفكير سلبيّ انهزاميّ استسلاميّ،
يبرّر الخضوع والخنوع والهمود، والرضا بالواقع همها كانت حقارة الواقع، ولا يتجاوز الحاضر البائس
القريب، إلى مستقبل بعيد كريم ؛ يستشرِفُ آفاقَه، ويُخطّط لبلوغِه، ويستثيرُ له المشاعر
والعزائم، ويواكب ركْبَه العتيد، يشاركه الكفاح، ويَحْدو له، ويُنير له الطّريق
وأتمنّى أن نستقبل المرحلة القادمة وقلوبُنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيءَ كالأمل والتفاؤل
– بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر،
وصنع المستقبل الأفضل .
الأمل والتفاؤل قوّة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
واليأس والتشاؤم موت
وفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:
يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام
وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر...
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب،
وتحقيق المقاصد والغايات .

لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ .......... يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ .......... اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ

نعم - أيها الهلاليين الأشاوس –
اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير
بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه , فالزعيم ما زال بألف خير
وكيف يرضى الهلاليون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53
وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر 56
وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87
وما أكثرَ أمثلةَ الأمل والتفاؤل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسِيَر أصحابه !
وما أكثَرها أيضاً على امتداد التاريخ الإسلاميّ والبشريّ البعيد والقريب
ما دام الزمنُ يجري وما دامت الأيامُ يُداولها الله بينَ الناس وما دام التغييرُ سنّة الحياة
وما دمنا نثق بربّنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل
والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كلّ ما نستطيع ... فلا يأسَ ولا تشاؤمَ ولا إحباطَ،
بل أملٌ متلألِئٌ يضيءُ القلوبَ والعقول والدّروب والآفاق، وتفاؤلٌ صادق – رغم كل شيء –
بنصر الله عزّ وجلّ ويجب علينا جميعا شحذ الهمم ونرفض أي متشائم بيننا ونرفض نشر
أو قراءة أي موضوع فيه تحطيم للمعنويات , ويجب علينا دعم اللاعبين والمدرب والوقوف
خلفهم في المباريات القادمة , فالآن هم بأمس الحاجة لنا ويجب أن نثبت للجميع من هم
الهلاليين الأصيلين الذين لا يتخلون عن ناديهم من أجل بطولة ضاعت كما فعل غيرنا ....

أيها الزعماء الغاليين :
استقبلوا المرحلة القادمة بالبشرى والأمل والتفاؤل
املئوا بذلك صدورَكم ونفوسَكم، ودعوه يجري في دمائكم مع دمائكم، واشحذوا هِمَمَكم
وعزائمكم، فإنّ علينا أن ننجز الكثيرَ الكثير، لأنفسنا أولا ولهلالنا الغالي
بأذن الله تعالى



الهلال قادر على النهوض بدونك يا هذا وبسواعد أبنائه
هذه رسالة لكل شخص يظن بأنه هو من صنع الأمجاد للهلال دون غيره أو لفئة دون غيرها
نعم هذا هو الزعيم الذي خرج إلينا بسواعد أبنائه وبدون مساعدة احد وأصبح علامة فارقه في سماء الكره السعودية والعربية
فلا تظن يا هذا أنت والآخرين بان الزعيم غير قادر على النهوض مرارا وتكرارا و تحقيق الألقاب والرباعيات مرات أخرى فالفضل يعود لأبناء النادي ومحبيه المخلصين الذين يقدمون كل ما بحوزتهم كي يبقى اسم الهلال عاليا ولا يبخلون بأي جهد أو مال من اجل هذا .
البعض يظن بل ويجزم بان تحقيق الانتصارات والأمجاد مرهون باسم معين والإخفاق مربوط بأخر وهذا كلام مرفوض بتاتا فنحن منذ أن وعينا على هذه الدنيا لم نسمع باسم شخص من خارج الموج الأزرق تحققت بفضله البطولات , فلماذا يحاول البعض التقليل من شان شخص والتبجيل بآخر
فالهلال حقق ما حقق عندما كان الجميع يدا واحده و كان الهدف واحد وعندما يتشتت الهدف وينفرد البعض بالقرارات تتلاشى الانتصارات
فاللاعبين والإداريين والجمهور والمواقع وكل من قال أنا هلالي شارك بصنع الأمجاد بلا استثناء فلماذا نرى البعض ينسب الانتصارات لفلان والفشل لأخر؟
الجميع حاول ومازال ,منهم من اجتهد فأصاب ومنهم من لم يصب ومنهم من حالفهم الحظ ومنهم من لم يوفق

لنلتفت جميعا مرة أخرى حول الزعيم ولنترك التفاهات والخلافات والأسماء الزائلة.