المساعد
18-02-2005, 01:04 PM
http://www.alyaum.com/images/11571/246687_1.jpg
هربت من غياهب الظلم إلى غياهب الزنزانة
أزهار: لم أجد مكانا أكثر أمنا من السجن
من ينقذني من الظلم؟
لانها لم ترتكب ما يغضب الله الا ان الظلم والقسوة اللذين كانت تلاقيهما من اخوتها كانا السبب في وجودها خلف هذه القضبان بدون أي قضية سوى أنها حاولت أن تهرب من ظلم وقسوة اخوتها .. تبدأ "ازهار" حكايتها قائلة: هربت من سجن اخوتي بعد وفاة والدي الى أحضان الزواج بشيخ كبير ظنا مني انني سأكون بحال افضل إلا أن هروبي من ظلم اخوتي إلى زوجي وابنائه الذين أذاقوني أصناف الظلم والاذى حاولت ان اقنع اخوتي العيش مع هذا الرجل مستحيل الا انهم كانوا اكثر قسوة ورفضوا تطليقي منه واعادوني إليه واستمر عذابي إلى أن جاءت لحظة نهاية هذه المأساة هربت من بيت زوجي واتجهت الى اخوتي الذين اقسموا بانهم لن يستقبلوني اذا طلبت الطلاق من زوجي الطاعن بالسن والشبيه بالسجان وابنائه الذين يذيقونني أشكال وأنواع العذاب .. فما كان مني الا ان توجهت الى الرياض محاولة الهروب من الظلم إلى المجهول.
وبعد ايام قبضت علي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ان أبلغ اخوتي عن اختفائي ..
الهيئة أعادتني الى الشرقية وأبقتني بالسجن وكانت هذه رغبتي رغم أنه لا قضية علي ولكن لم اجد مكانا اكثر أمنا فاخوتي قد يقتلونني اذا عدت إليهم وهأنا امضي عامي الثاني دون ان أجد حلا لمشكلتي وطلبت الطلاق خلال وجودي بالسجن وحصلت على ذلك ولكن بعد ماذا ؟
بعد ان هدرت سمعتي وعشت خلف قضبان السجن ودون رحمة من الخارج عشت عامين كمجرمة رغم أنني لست بمذنبة.. أسير من مكان لآخر مقيدة بأساور الا أنها من حديد تقيد قدمي ويدي...!!!
لم يرحمني اخوتي ... قد أكون مخطئة في هربي الا ان اليأس والظلم والقسوة والقمع التي عشتها تركتني أتصرف بلا وعي والآن كلما بزغ بصيص ضوء للخروج من هذا السجن وامل جديد للعيش يقضي عليه اخوتي القساة ففي كل مرة يحاول السجن حل مشكلتي من خلال الحصول على زوج يقبل بي وأنا بهذه الظروف والحال يقف اخي في طريقي .. يرفض ويهدد ويقتل ما تبقى لي من أمل يجعلني أفكر في الموت وأتمناه فكيف أحيا والى متى في سجن دون جرم بمعزل عن العالم ويحتقرني مجتمع لا يرحم ..
كل ما أريده ان يرحمني اخوتي ويعتقوني لله.. اتركوني احيا وامنحوني حريتي التي لم اشعر بها منذ ولدت ودعوني ارتبط برجل يخرجني من جحيم السجن والألم والظلم ويريحكم من أعبائي وثقل عاري اذا كنتم ترونني بهذه الصورة أرجوكم دعوني أعيش ما بقي لي بكرامة وأمان واحترام .. هكذا ختمت أزهار حكايتها ودموعها تنهمر دون توقف بعد ان كانت صلبة في بداية حديثها إلا ان اجترارها لواقعها فجر بداخلها الألم .. "أزهار" تدعو الله ان يتوب عليها من هذا الظلم والقسوة إما أن يرحمها اخوتها أو يتولاها الله في ملكوته..
هربت من غياهب الظلم إلى غياهب الزنزانة
أزهار: لم أجد مكانا أكثر أمنا من السجن
من ينقذني من الظلم؟
لانها لم ترتكب ما يغضب الله الا ان الظلم والقسوة اللذين كانت تلاقيهما من اخوتها كانا السبب في وجودها خلف هذه القضبان بدون أي قضية سوى أنها حاولت أن تهرب من ظلم وقسوة اخوتها .. تبدأ "ازهار" حكايتها قائلة: هربت من سجن اخوتي بعد وفاة والدي الى أحضان الزواج بشيخ كبير ظنا مني انني سأكون بحال افضل إلا أن هروبي من ظلم اخوتي إلى زوجي وابنائه الذين أذاقوني أصناف الظلم والاذى حاولت ان اقنع اخوتي العيش مع هذا الرجل مستحيل الا انهم كانوا اكثر قسوة ورفضوا تطليقي منه واعادوني إليه واستمر عذابي إلى أن جاءت لحظة نهاية هذه المأساة هربت من بيت زوجي واتجهت الى اخوتي الذين اقسموا بانهم لن يستقبلوني اذا طلبت الطلاق من زوجي الطاعن بالسن والشبيه بالسجان وابنائه الذين يذيقونني أشكال وأنواع العذاب .. فما كان مني الا ان توجهت الى الرياض محاولة الهروب من الظلم إلى المجهول.
وبعد ايام قبضت علي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ان أبلغ اخوتي عن اختفائي ..
الهيئة أعادتني الى الشرقية وأبقتني بالسجن وكانت هذه رغبتي رغم أنه لا قضية علي ولكن لم اجد مكانا اكثر أمنا فاخوتي قد يقتلونني اذا عدت إليهم وهأنا امضي عامي الثاني دون ان أجد حلا لمشكلتي وطلبت الطلاق خلال وجودي بالسجن وحصلت على ذلك ولكن بعد ماذا ؟
بعد ان هدرت سمعتي وعشت خلف قضبان السجن ودون رحمة من الخارج عشت عامين كمجرمة رغم أنني لست بمذنبة.. أسير من مكان لآخر مقيدة بأساور الا أنها من حديد تقيد قدمي ويدي...!!!
لم يرحمني اخوتي ... قد أكون مخطئة في هربي الا ان اليأس والظلم والقسوة والقمع التي عشتها تركتني أتصرف بلا وعي والآن كلما بزغ بصيص ضوء للخروج من هذا السجن وامل جديد للعيش يقضي عليه اخوتي القساة ففي كل مرة يحاول السجن حل مشكلتي من خلال الحصول على زوج يقبل بي وأنا بهذه الظروف والحال يقف اخي في طريقي .. يرفض ويهدد ويقتل ما تبقى لي من أمل يجعلني أفكر في الموت وأتمناه فكيف أحيا والى متى في سجن دون جرم بمعزل عن العالم ويحتقرني مجتمع لا يرحم ..
كل ما أريده ان يرحمني اخوتي ويعتقوني لله.. اتركوني احيا وامنحوني حريتي التي لم اشعر بها منذ ولدت ودعوني ارتبط برجل يخرجني من جحيم السجن والألم والظلم ويريحكم من أعبائي وثقل عاري اذا كنتم ترونني بهذه الصورة أرجوكم دعوني أعيش ما بقي لي بكرامة وأمان واحترام .. هكذا ختمت أزهار حكايتها ودموعها تنهمر دون توقف بعد ان كانت صلبة في بداية حديثها إلا ان اجترارها لواقعها فجر بداخلها الألم .. "أزهار" تدعو الله ان يتوب عليها من هذا الظلم والقسوة إما أن يرحمها اخوتها أو يتولاها الله في ملكوته..