االزعيم الهلالي
17-01-2012, 01:00 PM
اضحك مع القنااااااااااااص
كتب | محمود فرغل
أنقذ شاب إماراتي يُدعى "أحمد البلوشي" وهو مشجعاً لنادي العين الإماراتي .. أنقذ نجم هجوم فريقه ياسر القحطاني من موقف عصيب عندما توقفت سيارته لنفاد وقودها وسط شارع الشيخ خليفة أكبر وأشهر شوارع إمارة العين ، والقصة طريفة للغاية سنسردها هنا لكم كما حكاها أحمد
تعود تفاصيل القصة إلى أن ياسر كان يقود سيارته في شارع الشيخ خليفة يبحث عن مطعم ، وقبل أن يركب ياسر السيارة كانت علامة الوقود تشير إلى قرب نفاده، لكنه تناسى المشكلة كون البيت قريب من المطعم ، فقال ياسر لنفسه : "أستطيع أن أشتري العشاء قبل أن أملأ خزان سيارتي بالوقود''.
بعدها أضاف أحمد المشجع العيناوي : ''وهو في الطريق مر من أمام محطة وقود لكنه لم يتوقف وكان وقتها جائعا جدا ، بعدما وصل طعامه الحار والشهي ، وفي منتصف الطريق وقفت السيارة لنفاد الوقود تماما منها''.
وأضاف المشجع العيناوي : ''كان الطريق مزدحما بالسيارات ، وتوقفت سيارته في وسط الشارع ، وقتها تمنى ياسر أن تبتلعه الأرض ولا يكون في هذا الموقف الذي لا يحسد عليه''.
واسترسل البلوشي : ''توقفت عند ياسر وقلت له هل تريد مساعدة ؟ فرد علي نعم وبيض الله وجهك ، وتوقع ياسر أني لم أعرفه وأنا في وقتها لم أرد أن أحرجه، وفي منتصف الطريق عرفته بنفسي ولم ير د، فقلت له سريعا هل أنت ياسر القحطاني ؟ فأجابني بخجل ، نعم أنا ياسر، وأحسست أنه محرج، وندمت أني قلت له ذلك، وبعد أن وصلنا إلى محطة الوقود كان يريد أن ينهي الموضوع بنفسه فأصررت على إكمال خدمتي له، ولما عدنا للسيارة وجدنا ازدحاما رهيبا''.
وتابع ياسر قائلاً لأحمد البلوشي :''أحس بتعب نفسي، كون المرور متواجدا لتنظيم السير بسبب سيارته المتوقفة في وسط الشارع''.
وختم البلوشي : ''شجعته على النزول سريعا لحل الموقف، وبقدرة قادر اشتد الازدحام حولنا، منهم من يطمئن ومنهم من يضحك، والمضحك في الأمر أن ياسر بعدما أنهى موضوع السيارة قال لي: ''برد الأكل'' ووقتها قطع ياسر وعداً على نفسه بعدم تكرارها وألا يسير بسيارته وإشارة الوقود مضاءة''.
يذكر أن ياسر القحطاني - 29 عاماً - يلعب معاراً للعين الإماراتي فيما يملك الهلال كامل بطاقته.
اللهم وفق الزعيم فوق كل ارض وتحت كل سماء
اخوكم (يوسف الحربي )
كتب | محمود فرغل
أنقذ شاب إماراتي يُدعى "أحمد البلوشي" وهو مشجعاً لنادي العين الإماراتي .. أنقذ نجم هجوم فريقه ياسر القحطاني من موقف عصيب عندما توقفت سيارته لنفاد وقودها وسط شارع الشيخ خليفة أكبر وأشهر شوارع إمارة العين ، والقصة طريفة للغاية سنسردها هنا لكم كما حكاها أحمد
تعود تفاصيل القصة إلى أن ياسر كان يقود سيارته في شارع الشيخ خليفة يبحث عن مطعم ، وقبل أن يركب ياسر السيارة كانت علامة الوقود تشير إلى قرب نفاده، لكنه تناسى المشكلة كون البيت قريب من المطعم ، فقال ياسر لنفسه : "أستطيع أن أشتري العشاء قبل أن أملأ خزان سيارتي بالوقود''.
بعدها أضاف أحمد المشجع العيناوي : ''وهو في الطريق مر من أمام محطة وقود لكنه لم يتوقف وكان وقتها جائعا جدا ، بعدما وصل طعامه الحار والشهي ، وفي منتصف الطريق وقفت السيارة لنفاد الوقود تماما منها''.
وأضاف المشجع العيناوي : ''كان الطريق مزدحما بالسيارات ، وتوقفت سيارته في وسط الشارع ، وقتها تمنى ياسر أن تبتلعه الأرض ولا يكون في هذا الموقف الذي لا يحسد عليه''.
واسترسل البلوشي : ''توقفت عند ياسر وقلت له هل تريد مساعدة ؟ فرد علي نعم وبيض الله وجهك ، وتوقع ياسر أني لم أعرفه وأنا في وقتها لم أرد أن أحرجه، وفي منتصف الطريق عرفته بنفسي ولم ير د، فقلت له سريعا هل أنت ياسر القحطاني ؟ فأجابني بخجل ، نعم أنا ياسر، وأحسست أنه محرج، وندمت أني قلت له ذلك، وبعد أن وصلنا إلى محطة الوقود كان يريد أن ينهي الموضوع بنفسه فأصررت على إكمال خدمتي له، ولما عدنا للسيارة وجدنا ازدحاما رهيبا''.
وتابع ياسر قائلاً لأحمد البلوشي :''أحس بتعب نفسي، كون المرور متواجدا لتنظيم السير بسبب سيارته المتوقفة في وسط الشارع''.
وختم البلوشي : ''شجعته على النزول سريعا لحل الموقف، وبقدرة قادر اشتد الازدحام حولنا، منهم من يطمئن ومنهم من يضحك، والمضحك في الأمر أن ياسر بعدما أنهى موضوع السيارة قال لي: ''برد الأكل'' ووقتها قطع ياسر وعداً على نفسه بعدم تكرارها وألا يسير بسيارته وإشارة الوقود مضاءة''.
يذكر أن ياسر القحطاني - 29 عاماً - يلعب معاراً للعين الإماراتي فيما يملك الهلال كامل بطاقته.
اللهم وفق الزعيم فوق كل ارض وتحت كل سماء
اخوكم (يوسف الحربي )