أمل عبدالعزيز
16-02-2005, 12:31 AM
0
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اليوم سأتناول قضية العصر والتى من أجلها لازلنا نعاني من الكثير من أصحاب الفكر المنحرف ..
لربما الزمان في هذه الأيام ملائم لها ولابد من أن نقف على دواعيها وسببها, ومسبباتها ...
ماسماه البعض بالإرهاب , والبعض سماه بالخوارج وهو الصحيح , وسماه البعض بالتكفير وهو منه جزء لايتجزأ .....
ماهو الدافع وراء الإرهاب!!!
أجيبكم أيها الأحبة :
السبب خلف ظهور هذه الظاهرة والتى أول ماظهرت في عهد الإسلام ظهرت من خلال حروب الردة , وماتلاها من قتل للخلفاء و و وتطور أمرها حتى برزت واضحة في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه...
أما السبب في ظهورها فهو الغلو في الدين ...
وحينما أقول الغلو في الدين فهذا ماأعنيه بالذات ...
حيث أننا نسمع أن الإرهاب موجود في كل أصقاع الأرض بدأً من دول الغرب وانتهاءً بـــ دول الإسلام ...
فالكل يعاني من الإرهاب ....
والكل يدلل ويثبت أن السبب في الإرهاب هو \ الغلو في الدين , أياً كان هذا الدين
فإن تحدثنا عن اليهودية فالإرهابيين لديهم هم المتطرفين( الغلاة) اليساريين ...
وإن تحدثنا عن النصرانية فالإرهابيين لديهم هم المتطرفين اليساريين ....
وإن تحدثنا عن الإرهاب فى الإسلام فالأصل فيه هم الخوارج المتطرفين البدعيين في الدين..
فالأمر برمته منطلق من الغلو والزيادة في الحد وتجاوز ماأمر الله به , ومخالفة السنَّة, وكذلك مخالفة المنهج لأي دين كان .....
من الذي أخرج الإرهاب في دولتنا الحبيبة !!
خرج هذا الإرهاب بسبب الإستعانة بأهل هذا الفكر من خارج البلاد في حقبةٍ زمنية , كنَّا في حاجة لمن يعلم الناس بعض العلوم التى لايوجد من يجيدها لدينا فأتوا بفكرهم المعكَّر وعكروا صفو المنهج القويم لدينا عند من لم يكن لديهم رواسخ ثابته .....
ولأجل هذه الكارثة , والتى دخلت علينا من جهة المنتسبين \ أدعياء الدين , الذين استغلوا في شعبنا السعودي ميله السريع للدين وكل من يدعوا إلى الله فكان لذلك دخولهم سهل سريع ومتقبل بصورة غير متوقعة ....
ولم يثبت على الحق إلا الراسخون في العلم ممن تربوا على المنهج السلفي الصحيح الخالي من كل شائبة ....
لكن وعلى الرغم من قوة الحق إلا أن أهل الزيغ والضلالة بدأوا باتباع التقية , وهي مايسمى بتقية الفقهاء حيث تقربوا من أهل الحل والعقد " الثقات" حتى أخذو منهم تزكيات لهم ولصحة منهجهم ثمّ انطلقوا في بذر شوكة معتقدهم بين فئة الشباب بالذات لأنهم أسرع الناس تأثراً ممن هم أكبر منهم أو أصغر...
وقد وجد هؤلاء المنحرفين عن المنهج والمتزيين بزيي الدين قلباً خالياً من الحق فتمكن باطلهم بشكل رهيب لايصدقه العقل...
وبدأت الرواية .....
في الحقيقة أيها الأحبة هم لم يظهروا منهجهم هكذا بل كانوا يتوارون ويخفونه خشية أن يكتشف أمرهم ويقتص جذرهم ....
وحينما كشفت الأقنعة عنهم , وأصبح منهجهم واضح للعيان ...
بدأوا بطريقة أخرى وهي\ التقية , أى التستر خلف الحق وهم لايدينون إلا بالباطل والمنهج الفاسد , ولكن قاعدتهم" الغاية تبرر الوسيلة" لذا هم ولأن غايتهم الأساسية هي الخروج على ولاة الأمر , فقد ظهروا بصورة مقبولة لدى الناس , حتى إذا مانادوا بالخروج سيجدون آذان صاغية , ولكن يأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الفاسقون...
ولازال إلى الآن في مجتمعنا ممن يتزيي بهذا الزي ويسير في نفس المنهج على الرغم من معرفته للحق ولكن لأن قلبه تشرَب الباطل , فإنه عجِز عن قبوله ....
فنقول:
اللهمَّ عليك بهم فهم من غرر السفهاء حتى جعلهم يموتون لايعلمون ماهية موتتهم , بل البعض ينادي الآخر بأن إذا دخلت الجنة فسلم لي على - عمر بن الخطاب , وأبو بكر" رضي الله عنهما وارضاهما
وأىُ صفاقة بعد هذا!!!
وأي انحراف وتخلف فكري بعد هذا!!!
بل وللمعلومية كل من يحمل بطاقة أحوال فهو في نظر المكفرين ( كافر ) يجوز دمه وماله وعرضه) !!!!!
رحماك يالله .....
لنقف يداً واحدة ضد كل كاذب ومنافق وضال ومضلل ليكون مجتمعنا خالي من كل صنوف الإرهاب .....
بقي الإرهاب الفكري ....
هذا ماسيحدثني عنه هو أقلامكم أيها الأحبة....
http://www.3ar.us/7/alwa6an.JPG
...
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اليوم سأتناول قضية العصر والتى من أجلها لازلنا نعاني من الكثير من أصحاب الفكر المنحرف ..
لربما الزمان في هذه الأيام ملائم لها ولابد من أن نقف على دواعيها وسببها, ومسبباتها ...
ماسماه البعض بالإرهاب , والبعض سماه بالخوارج وهو الصحيح , وسماه البعض بالتكفير وهو منه جزء لايتجزأ .....
ماهو الدافع وراء الإرهاب!!!
أجيبكم أيها الأحبة :
السبب خلف ظهور هذه الظاهرة والتى أول ماظهرت في عهد الإسلام ظهرت من خلال حروب الردة , وماتلاها من قتل للخلفاء و و وتطور أمرها حتى برزت واضحة في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه...
أما السبب في ظهورها فهو الغلو في الدين ...
وحينما أقول الغلو في الدين فهذا ماأعنيه بالذات ...
حيث أننا نسمع أن الإرهاب موجود في كل أصقاع الأرض بدأً من دول الغرب وانتهاءً بـــ دول الإسلام ...
فالكل يعاني من الإرهاب ....
والكل يدلل ويثبت أن السبب في الإرهاب هو \ الغلو في الدين , أياً كان هذا الدين
فإن تحدثنا عن اليهودية فالإرهابيين لديهم هم المتطرفين( الغلاة) اليساريين ...
وإن تحدثنا عن النصرانية فالإرهابيين لديهم هم المتطرفين اليساريين ....
وإن تحدثنا عن الإرهاب فى الإسلام فالأصل فيه هم الخوارج المتطرفين البدعيين في الدين..
فالأمر برمته منطلق من الغلو والزيادة في الحد وتجاوز ماأمر الله به , ومخالفة السنَّة, وكذلك مخالفة المنهج لأي دين كان .....
من الذي أخرج الإرهاب في دولتنا الحبيبة !!
خرج هذا الإرهاب بسبب الإستعانة بأهل هذا الفكر من خارج البلاد في حقبةٍ زمنية , كنَّا في حاجة لمن يعلم الناس بعض العلوم التى لايوجد من يجيدها لدينا فأتوا بفكرهم المعكَّر وعكروا صفو المنهج القويم لدينا عند من لم يكن لديهم رواسخ ثابته .....
ولأجل هذه الكارثة , والتى دخلت علينا من جهة المنتسبين \ أدعياء الدين , الذين استغلوا في شعبنا السعودي ميله السريع للدين وكل من يدعوا إلى الله فكان لذلك دخولهم سهل سريع ومتقبل بصورة غير متوقعة ....
ولم يثبت على الحق إلا الراسخون في العلم ممن تربوا على المنهج السلفي الصحيح الخالي من كل شائبة ....
لكن وعلى الرغم من قوة الحق إلا أن أهل الزيغ والضلالة بدأوا باتباع التقية , وهي مايسمى بتقية الفقهاء حيث تقربوا من أهل الحل والعقد " الثقات" حتى أخذو منهم تزكيات لهم ولصحة منهجهم ثمّ انطلقوا في بذر شوكة معتقدهم بين فئة الشباب بالذات لأنهم أسرع الناس تأثراً ممن هم أكبر منهم أو أصغر...
وقد وجد هؤلاء المنحرفين عن المنهج والمتزيين بزيي الدين قلباً خالياً من الحق فتمكن باطلهم بشكل رهيب لايصدقه العقل...
وبدأت الرواية .....
في الحقيقة أيها الأحبة هم لم يظهروا منهجهم هكذا بل كانوا يتوارون ويخفونه خشية أن يكتشف أمرهم ويقتص جذرهم ....
وحينما كشفت الأقنعة عنهم , وأصبح منهجهم واضح للعيان ...
بدأوا بطريقة أخرى وهي\ التقية , أى التستر خلف الحق وهم لايدينون إلا بالباطل والمنهج الفاسد , ولكن قاعدتهم" الغاية تبرر الوسيلة" لذا هم ولأن غايتهم الأساسية هي الخروج على ولاة الأمر , فقد ظهروا بصورة مقبولة لدى الناس , حتى إذا مانادوا بالخروج سيجدون آذان صاغية , ولكن يأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الفاسقون...
ولازال إلى الآن في مجتمعنا ممن يتزيي بهذا الزي ويسير في نفس المنهج على الرغم من معرفته للحق ولكن لأن قلبه تشرَب الباطل , فإنه عجِز عن قبوله ....
فنقول:
اللهمَّ عليك بهم فهم من غرر السفهاء حتى جعلهم يموتون لايعلمون ماهية موتتهم , بل البعض ينادي الآخر بأن إذا دخلت الجنة فسلم لي على - عمر بن الخطاب , وأبو بكر" رضي الله عنهما وارضاهما
وأىُ صفاقة بعد هذا!!!
وأي انحراف وتخلف فكري بعد هذا!!!
بل وللمعلومية كل من يحمل بطاقة أحوال فهو في نظر المكفرين ( كافر ) يجوز دمه وماله وعرضه) !!!!!
رحماك يالله .....
لنقف يداً واحدة ضد كل كاذب ومنافق وضال ومضلل ليكون مجتمعنا خالي من كل صنوف الإرهاب .....
بقي الإرهاب الفكري ....
هذا ماسيحدثني عنه هو أقلامكم أيها الأحبة....
http://www.3ar.us/7/alwa6an.JPG
...