مبـــارك
15-02-2005, 01:27 AM
الســلام عليكــم ورحمــة اللــه وبركاتــه
هل أزعجكم العنوان .. عفواً فالمقال يحمل إزعاجا أكثر لأنه يتعلق بفلذات الأكباد . فكما تعلمون أن الأطفال يتعلقون بالشخصيات الكرتونية التي يصدرها لنا الغرب سواء كانت شخصيات غريبة مثل ميكي ماوس و توم وجيري .. أو الشخصيات معربة مثل الكابتن ماجد وبشار و عدنان ولينا وغيرهم من الشخصيـات التي تـلازم الأطفـال فـي حقائبهم وملابسهم .. و المشكلـة تكـون خطيرة حينما يحاول صانعو تلك البرامج الكرتونية أن يدسوا السم فيشكلوا تفكـير أطفالنا في أخطار صـور الغزو الفكري الذي يهدد شباب المستقبل .
وحديثنا اليوم عن شخصية جديـدة يعرفها الغالبيـة العظمـى من أطفالنا .. أعنى بها شخصية (( البوكيمون )) . وأرجو منكم أن تسألوا عن خصائص (( بوكيمون )) الذي يملك قوى خارقة ويستطيع خلق النفس وأحيائها بعد الموت وغيرها من الشركيات و العياذ بالله . ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لا تكاد تخلو منه البرامج الكرتونية ولكن شخصية (( بوكيمون )) جاءت بفكرة خطيرة ثم التخطيط لها بشكل دقيق يؤكـد أن وراءهـا من هو أكبر من مجـرد شركـة إعلاميـة أو مصنـع للعـب الأطفـال .
وأركز الحديث حول (( بوكيمون )) الذي يتناقل الأطفال في المدارس صور شخصياته على شكل ورقة اللعب تختلف قيمتها وقوتها . نعم . أن لتلك الصورة قوة تزيد وتنقص فيتأثر سعر الصورة ومن هنا دخلت اخطر أشكال الغزو الفكري لأطفالنا . حيث تأكد وجود محلات للألعاب الإلكترونية في مدينة الرياض يوجد بها غرفة خلفية للعب (( القمار )) !!! هل وقف شعركم واقشعرت أبدانكم ؟؟؟ إنها الحقيقة المفزعة .. حيث يقوم عمال أجانب باستدراج الاطفال في غفلة من أهلهم ويدعونهم لدخول الغرفة قائلين لهم و بالحرف الواحد : (( تبغى تلعب قمارا !!! )) وفي داخل تلك الغرف يجلس العامل بين طفلين على طاولة أعدت لذلك وكأنهم في أحد كازينوهات لاس فيغاس . وتدور اللعبة وتبدأ قوة الصور بالزيادة والنقصان لتغيير أسعار الصور فتتراوح حسب قوتها من الريال إلى الألف ريال . وحينما يدخل الطفل للمرة الأولى فإنه يخرج رابحا في أغلب الأحوال لكي يتعلق بلعب (( القمار )) . وقد تمنيت ان الحقيقة غير ما سمعنا حتى دخل أحدهم ظهر الأربعاء لاصطحاب ابنه فوجد أربعة أطفال ومعهـم تلك البطاقـات فسألهـم : (( وش هالكروت ؟ )) فأجابـوا بحمـاس : (( صور البوكيمون !!! )) فسألهم بحمـاس مصطنع : (( وش تسسون بها ؟؟ )) فجاء الرد القاتل : (( نلعب قماراً !!!!!!!!!!!!! )) .
لا يخفى عليكم أيضاً إنه انتشرت بسرعة شديـدة في أنحـاء الأمـة الإسلاميـة هـذه الظاهـرة (( البوكيمون )) وقد أصبح التعلق و التنكر بها منتشر بين أبناء المسلمين أن لهذه الأسماء معني كثيرة ويقول أحد الأخوان هداه الله تعالى في بوابة المحببة ضمن (( أهل السنة و الجماعة )) أنها اسماء طبيعية معروفة لدى اليابانيين ولا فيها أي منكر او استهزاء للدين الحنيف ، كيف يا أخي المسلم تقول هذه العبارات بكل سهوله هل تأكدت من معانيها أم ماذا !!!!!! . عزيزي إن تلك المعاني منها المنكر والاستهزاء بالدين الحنيف .. نعم ؟ . وإليـك هذه المعاني و الكـلام للجميـع ، فمعنى كلمـة ( البوكيمون ) معناها : أنا يهودي ، و كلمة ( تشارمند ) معناها : أن الله ضعيف ( تعالى الله عمّا يدعون ) ، وكلمة ( بكاتشو ) ومعناهـا : كن يهوديـا ، وكلمة ( ما قمار ) معناها : أن الله غبي ( تعالى عمّا يصفون ) .
ولا يخفى عليكم أن (( البوكيمون )) شركة يهودية تهدف إلى تعليم أبناء المسلمين القمار ، و أنها تدعو إلى نظرية أن الإنسان هو نتاج تطور حيواني ، و أنها تلهي الطالب عن في المدرسة عن الحصة ..... و في المنزل وعن المذاكرة ......
وأيضا لا يخفى عليكم أنها تزرع روح التراع بين الأطفال في عملية جمعها أو التبادل بها ، وأيضا أنها مفسدة للمال .
أيضاًَ أنها توهم الطفـل بأشيـاء خارقة قـد يدعوه بها وقت الضائقة ، وأنها تعود الأطفـال على العنف ، و أنها توهم الطفل بأنه عليه الإلتجـاء لهذا الحيـوان لمساعدته لأنه قوته خارقـة .
أخوتي الأمر أخطر بكثير من أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك أطفالنا ألعوبة في يد من يريـد أن يغـرس فيهم أفكار الكفـر و القمار فماذا انتم صانعـون ؟؟؟؟؟؟ !!!! ؟
هذه بعض السلبيات و الأخطار التي ترمي إليه هذه الشركة و غيرها على الإسلام و المسلمين فلينتبه المسلم لذلك و ليحذر من مكائد الكفار و المشركين ..
تحياتي
هل أزعجكم العنوان .. عفواً فالمقال يحمل إزعاجا أكثر لأنه يتعلق بفلذات الأكباد . فكما تعلمون أن الأطفال يتعلقون بالشخصيات الكرتونية التي يصدرها لنا الغرب سواء كانت شخصيات غريبة مثل ميكي ماوس و توم وجيري .. أو الشخصيات معربة مثل الكابتن ماجد وبشار و عدنان ولينا وغيرهم من الشخصيـات التي تـلازم الأطفـال فـي حقائبهم وملابسهم .. و المشكلـة تكـون خطيرة حينما يحاول صانعو تلك البرامج الكرتونية أن يدسوا السم فيشكلوا تفكـير أطفالنا في أخطار صـور الغزو الفكري الذي يهدد شباب المستقبل .
وحديثنا اليوم عن شخصية جديـدة يعرفها الغالبيـة العظمـى من أطفالنا .. أعنى بها شخصية (( البوكيمون )) . وأرجو منكم أن تسألوا عن خصائص (( بوكيمون )) الذي يملك قوى خارقة ويستطيع خلق النفس وأحيائها بعد الموت وغيرها من الشركيات و العياذ بالله . ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لا تكاد تخلو منه البرامج الكرتونية ولكن شخصية (( بوكيمون )) جاءت بفكرة خطيرة ثم التخطيط لها بشكل دقيق يؤكـد أن وراءهـا من هو أكبر من مجـرد شركـة إعلاميـة أو مصنـع للعـب الأطفـال .
وأركز الحديث حول (( بوكيمون )) الذي يتناقل الأطفال في المدارس صور شخصياته على شكل ورقة اللعب تختلف قيمتها وقوتها . نعم . أن لتلك الصورة قوة تزيد وتنقص فيتأثر سعر الصورة ومن هنا دخلت اخطر أشكال الغزو الفكري لأطفالنا . حيث تأكد وجود محلات للألعاب الإلكترونية في مدينة الرياض يوجد بها غرفة خلفية للعب (( القمار )) !!! هل وقف شعركم واقشعرت أبدانكم ؟؟؟ إنها الحقيقة المفزعة .. حيث يقوم عمال أجانب باستدراج الاطفال في غفلة من أهلهم ويدعونهم لدخول الغرفة قائلين لهم و بالحرف الواحد : (( تبغى تلعب قمارا !!! )) وفي داخل تلك الغرف يجلس العامل بين طفلين على طاولة أعدت لذلك وكأنهم في أحد كازينوهات لاس فيغاس . وتدور اللعبة وتبدأ قوة الصور بالزيادة والنقصان لتغيير أسعار الصور فتتراوح حسب قوتها من الريال إلى الألف ريال . وحينما يدخل الطفل للمرة الأولى فإنه يخرج رابحا في أغلب الأحوال لكي يتعلق بلعب (( القمار )) . وقد تمنيت ان الحقيقة غير ما سمعنا حتى دخل أحدهم ظهر الأربعاء لاصطحاب ابنه فوجد أربعة أطفال ومعهـم تلك البطاقـات فسألهـم : (( وش هالكروت ؟ )) فأجابـوا بحمـاس : (( صور البوكيمون !!! )) فسألهم بحمـاس مصطنع : (( وش تسسون بها ؟؟ )) فجاء الرد القاتل : (( نلعب قماراً !!!!!!!!!!!!! )) .
لا يخفى عليكم أيضاً إنه انتشرت بسرعة شديـدة في أنحـاء الأمـة الإسلاميـة هـذه الظاهـرة (( البوكيمون )) وقد أصبح التعلق و التنكر بها منتشر بين أبناء المسلمين أن لهذه الأسماء معني كثيرة ويقول أحد الأخوان هداه الله تعالى في بوابة المحببة ضمن (( أهل السنة و الجماعة )) أنها اسماء طبيعية معروفة لدى اليابانيين ولا فيها أي منكر او استهزاء للدين الحنيف ، كيف يا أخي المسلم تقول هذه العبارات بكل سهوله هل تأكدت من معانيها أم ماذا !!!!!! . عزيزي إن تلك المعاني منها المنكر والاستهزاء بالدين الحنيف .. نعم ؟ . وإليـك هذه المعاني و الكـلام للجميـع ، فمعنى كلمـة ( البوكيمون ) معناها : أنا يهودي ، و كلمة ( تشارمند ) معناها : أن الله ضعيف ( تعالى الله عمّا يدعون ) ، وكلمة ( بكاتشو ) ومعناهـا : كن يهوديـا ، وكلمة ( ما قمار ) معناها : أن الله غبي ( تعالى عمّا يصفون ) .
ولا يخفى عليكم أن (( البوكيمون )) شركة يهودية تهدف إلى تعليم أبناء المسلمين القمار ، و أنها تدعو إلى نظرية أن الإنسان هو نتاج تطور حيواني ، و أنها تلهي الطالب عن في المدرسة عن الحصة ..... و في المنزل وعن المذاكرة ......
وأيضا لا يخفى عليكم أنها تزرع روح التراع بين الأطفال في عملية جمعها أو التبادل بها ، وأيضا أنها مفسدة للمال .
أيضاًَ أنها توهم الطفـل بأشيـاء خارقة قـد يدعوه بها وقت الضائقة ، وأنها تعود الأطفـال على العنف ، و أنها توهم الطفل بأنه عليه الإلتجـاء لهذا الحيـوان لمساعدته لأنه قوته خارقـة .
أخوتي الأمر أخطر بكثير من أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك أطفالنا ألعوبة في يد من يريـد أن يغـرس فيهم أفكار الكفـر و القمار فماذا انتم صانعـون ؟؟؟؟؟؟ !!!! ؟
هذه بعض السلبيات و الأخطار التي ترمي إليه هذه الشركة و غيرها على الإسلام و المسلمين فلينتبه المسلم لذلك و ليحذر من مكائد الكفار و المشركين ..
تحياتي