أهــل الحـديث
16-01-2012, 04:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
جاء في علل الدارقطني: وسُئِلَ عَن حَدِيثِ عُمَر ، عَن أَبِي بَكرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أُمِرتُ أَن أُقاتِلَ النّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله الحَدِيثَ.
فَقالَ : هُوَ حَدِيثٌ يَروِيهِ الزُّهْرِيُّ ، واختُلِفَ عَنهُ.
فَمِمَّن رَواهُ عَنهُ عَلَى الصَّوابِ : شُعَيبُ بنُ أَبِي حَمزَةَ ، ويَحيَى بنُ سَعِيدٍ الأَنصارِيُّ ، ومُحَمدُ بنُ الوَلِيدِ الزُّبَيدِيُّ ، ويُونُسُ ، وعُقَيلٌ ، وعَبدُ الرَّحمَنِ بنُ خالِدِ ابنِ مُسافِرٍ ، والنُّعمانُ بنُ راشِدٍ ، وسُفيانُ بنُ حُسَينٍ ، وسُلَيمانُ بنُ كَثِيرٍ ، ومُحَمدُ بنُ إِسحاقَ ، وجَعفَرُ بنُ بُرقانَ ، وعَبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزِيدَ بنِ تَمِيمٍ فَرَوُوهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله بنِ عَبدِ الله بنِ عُتبَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ ، قال : قال عُمر لِأَبِي بَكرٍ.
واختُلِفَ عَن سُفيانَ بنِ حُسَينٍ ، فَأَسنَدَهُ عَنهُ مُحَمد بنُ يَزِيدَ الواسِطِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَأَرسَلَهُ يَزِيدُ بنُ هارُونَ ، فَأَسقَطَ مِنهُ أَبا هُرَيرةَ.
وَرَواهُ مَعمَرُ بنُ راشِدٍ ، واختُلِفَ عَنهُ.
فَأَسنَدَهُ رَباحُ بنُ زَيدٍ ، عَن مَعمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ بِمُتابَعَةِ مِن تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ.
وَأَرسَلَهُ عَبدِ الرَّزّاقِ عَن مَعمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله لَم يَذكُر أَبا هُرَيرةَ.
وَرَواهُ عِمرانُ القَطّانُ ، عَن مَعمَرٍ ، وقالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ ، عَن أَبِي بَكرٍ.
وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى مَعمَرٍ.
وَرَواهُ يَحيَى بنُ أَبِي أُنَيسَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّب ، عَن أَبِي هُرَيرةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَوَهِمَ أَيضًا فِي ذِكرِ سَعِيدٍ.
وَرَواهُ صالِحُ بنُ أَبِي الأَخضَرِ ، فَقالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدٍ ، وأَبِي سَلَمَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَرَواهُ الوَلِيدُ بنُ مُسلِمٍ ، عَن شُعَيبٍ ، ومَرزُوقِ بنِ أَبِي الهُذَيلِ ، وسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدٍ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى شُعَيبٍ ، وعَلِيِّ بنِ عُيَينَةَ ، لِأَنَّ شُعَيبًا يَروِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وابنُ عُيَينَةَ يَروِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرسَلاً ، لاَ يَذكُر فَوقَهُ أَحَدًا.
والقَولُ الأَوَّلُ هُوَ الصَّوابُ.
هكذا قال الدارقطني.
وقد أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَ : لاََ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ. (2946)
ورواه أيضا من حديث الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ. (برقم: 1399)
فمنهج البخاري في إثبات هذا الحديث يختلف عن منهج الدارقطني، فإن البخاري يرى رواية شعيب عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه صحيحا. بينما يرى الدارقطني الصحيح من رواية شعيب هو عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة.
وقد تابع شعيبا في الرواية عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة يونس، رواه عنه ابن وهب، وعن ابن وهب أبو الطاهر وحرملة بن يحيى وأحمد بن عيسى، أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابع أبا اليمان عن شعيب بهذا الإسناد عثمان بن سعيد وهو ثقة عابد، رواه عنه ابنه عمرو وأحمد بن محمد بن المغيرة، أخرجه النسائي.
فتوهيم الدارقطني للوليد بن مسلم، وهو ثقة، وصرح بالسماع عن شعيب، روايته عنه عن سعيد عن أبي هريرة ليس بصواب، لأنه قد تابع وليدا أبو اليمان وعثمان بن سعيد. أما توهيمه لروايته عن ابن عيينة عن الزهري بهذا الإسناد متصلا فإني بحسب اطلاعي لم أجد لابن عيينة عن الزهري متصلا بهذا الإسناد، فهو كما قال الدارقطني.
فمن عنده زيادة وبيان فليذاكرنا حتى نستفيد؟
جاء في علل الدارقطني: وسُئِلَ عَن حَدِيثِ عُمَر ، عَن أَبِي بَكرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أُمِرتُ أَن أُقاتِلَ النّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله الحَدِيثَ.
فَقالَ : هُوَ حَدِيثٌ يَروِيهِ الزُّهْرِيُّ ، واختُلِفَ عَنهُ.
فَمِمَّن رَواهُ عَنهُ عَلَى الصَّوابِ : شُعَيبُ بنُ أَبِي حَمزَةَ ، ويَحيَى بنُ سَعِيدٍ الأَنصارِيُّ ، ومُحَمدُ بنُ الوَلِيدِ الزُّبَيدِيُّ ، ويُونُسُ ، وعُقَيلٌ ، وعَبدُ الرَّحمَنِ بنُ خالِدِ ابنِ مُسافِرٍ ، والنُّعمانُ بنُ راشِدٍ ، وسُفيانُ بنُ حُسَينٍ ، وسُلَيمانُ بنُ كَثِيرٍ ، ومُحَمدُ بنُ إِسحاقَ ، وجَعفَرُ بنُ بُرقانَ ، وعَبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزِيدَ بنِ تَمِيمٍ فَرَوُوهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله بنِ عَبدِ الله بنِ عُتبَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ ، قال : قال عُمر لِأَبِي بَكرٍ.
واختُلِفَ عَن سُفيانَ بنِ حُسَينٍ ، فَأَسنَدَهُ عَنهُ مُحَمد بنُ يَزِيدَ الواسِطِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَأَرسَلَهُ يَزِيدُ بنُ هارُونَ ، فَأَسقَطَ مِنهُ أَبا هُرَيرةَ.
وَرَواهُ مَعمَرُ بنُ راشِدٍ ، واختُلِفَ عَنهُ.
فَأَسنَدَهُ رَباحُ بنُ زَيدٍ ، عَن مَعمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ بِمُتابَعَةِ مِن تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ.
وَأَرسَلَهُ عَبدِ الرَّزّاقِ عَن مَعمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله لَم يَذكُر أَبا هُرَيرةَ.
وَرَواهُ عِمرانُ القَطّانُ ، عَن مَعمَرٍ ، وقالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ ، عَن أَبِي بَكرٍ.
وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى مَعمَرٍ.
وَرَواهُ يَحيَى بنُ أَبِي أُنَيسَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّب ، عَن أَبِي هُرَيرةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَوَهِمَ أَيضًا فِي ذِكرِ سَعِيدٍ.
وَرَواهُ صالِحُ بنُ أَبِي الأَخضَرِ ، فَقالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدٍ ، وأَبِي سَلَمَةَ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَرَواهُ الوَلِيدُ بنُ مُسلِمٍ ، عَن شُعَيبٍ ، ومَرزُوقِ بنِ أَبِي الهُذَيلِ ، وسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن سَعِيدٍ ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى شُعَيبٍ ، وعَلِيِّ بنِ عُيَينَةَ ، لِأَنَّ شُعَيبًا يَروِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عُبَيدِ الله ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وابنُ عُيَينَةَ يَروِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرسَلاً ، لاَ يَذكُر فَوقَهُ أَحَدًا.
والقَولُ الأَوَّلُ هُوَ الصَّوابُ.
هكذا قال الدارقطني.
وقد أخرج البخاري في صحيحه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَ : لاََ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ. (2946)
ورواه أيضا من حديث الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ. (برقم: 1399)
فمنهج البخاري في إثبات هذا الحديث يختلف عن منهج الدارقطني، فإن البخاري يرى رواية شعيب عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه صحيحا. بينما يرى الدارقطني الصحيح من رواية شعيب هو عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة.
وقد تابع شعيبا في الرواية عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة يونس، رواه عنه ابن وهب، وعن ابن وهب أبو الطاهر وحرملة بن يحيى وأحمد بن عيسى، أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابع أبا اليمان عن شعيب بهذا الإسناد عثمان بن سعيد وهو ثقة عابد، رواه عنه ابنه عمرو وأحمد بن محمد بن المغيرة، أخرجه النسائي.
فتوهيم الدارقطني للوليد بن مسلم، وهو ثقة، وصرح بالسماع عن شعيب، روايته عنه عن سعيد عن أبي هريرة ليس بصواب، لأنه قد تابع وليدا أبو اليمان وعثمان بن سعيد. أما توهيمه لروايته عن ابن عيينة عن الزهري بهذا الإسناد متصلا فإني بحسب اطلاعي لم أجد لابن عيينة عن الزهري متصلا بهذا الإسناد، فهو كما قال الدارقطني.
فمن عنده زيادة وبيان فليذاكرنا حتى نستفيد؟