المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حان السقوط المر أم أن هناك بارقة أمل



االزعيم الهلالي
15-01-2012, 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي جمهور الزعيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما دعاني للكتابة فيما ستقرأونه لاحقاً هوما آلت إليه أمور الزعيم في السنوات الأخيره وتعرضه للكثير من المشكلات وبالتحديد هذا العام والذي شهد وما زال يشهد الكثير من الأحداث والتي في معظمها يختص بالهلال.
لا بد من عودة للوراء ورؤية ماكان يحدث للهلال من حروب خفية ومعلنه لإسقاطه ومع ذلك لم يتزحزح من عرشه ومقارنة ذلك بما يحدث الآن وبنفس التوجه وكيفة التعامل معها وإيجاد العلة والقضاء عليها.
والسؤال هنا هو :

هل إدارة الهلال لا تتقن فن المواجهة وحفظ حقوق الكيان؟
هل تغيرت قيم اللاعبين الفنية وتوجهاتهم؟
هل الداعمون للهلال وأقصد هنا أعضاء الشرف تخلوا عن الزعيم؟
هل الإعلام الأزرق بدا بالإحتضار وفقد فاعليته؟
عزيزي القارئ

لحظه من فضلك لو لاحظت في الأسئله السابقه أنني لم أتطرق لأهم عنصر في الكيان الهلالي ومن وجهة نظر شخصيه ألا وهو

الجمهورالهلالي

والذي أعتقد أنه العنصر الأقوى والأكثر ثباتاً وفاعلية في تحريك الأمور سلباً أو إيجابا
نعم كل التساؤلات السابقة ممكنة الحدوث إلا شئ واحد وهو حب جمهورالهلال لفريقه وأؤكد ذلك من خلال خبرة لأكثر من ثلاثين عاماً حباً في الهلال.
ولكن
كيفية الجمهور الحالي للهلال هي من تغيرت مع فائق الإحترام والتقديروحل بها نوعيات بثقافات غريبه ودخيله على جمهور الزعيم أضرت بالهلال علمت ذلك أم لم تعلم.
سابقاً كان الهلال يتعرض لكافة المحاولات الظاهرة والباطنه لأسقاطه والأمثله كثيره خلال مباريات ذبح فيها الهلال من الوريد إلى الوريد ولم يخرج جمهوره عن النص إلا فيما ندر وليس كالآن فما أن يحدث شئ ما إلا وتشاهد الأحذية والعلب الفارغة والسباب والشتائم والهتافات حتى أن بعض لاعبي الهلال نالهم ما نالهم من السخرية والتحطيم وتكسير المجاديف في الملاعب وفي المنتديات.

لا أصدق أن ذلك يحدث من جمهورالهلال!!! فهل من عودة للصواب؟
أنا وأنت وهو وهم وكل أولئك المحبين للزعيم لابد أن نتحد ونرتقي بآرائنا وتصرفاتنا كجمهور لأعظم ناد في آسيا أكبر قارات العالم.
سؤال أخير

كيف نريد من اللاعب أن يبدع ويدخل الفرح إلى قلوبنا وهو يلاحظ ويسمع ويشاهد كل ذلك التوتروالذي نبثه إليه من خلال تصرفات البعض السيئة ؟


لو تفرغنا للتشجيع وللتشجيع فقط للاعبينا وفي كافة الأحوال لما وصلنا لهذا المستوى المتواضع وللكثير من المشاكل الفنية والإدارية ولقطعنا كل السبل التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بهلالنا العظيم.


دمتم أحبتي أيها الزعماء



والسلام عليكم