المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (طلب فزعة) يا معلمي عاصمتنا الحبيبة - الفروقات حقنا وهدفنا



حقوق المعلمين
15-01-2012, 07:00 PM
بسم الله الرمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

أنا أتحدث إليكم نيابة عن أهالي قريتي التي تبعد عن الرياض أكثر من 1100 كم
وقد رفعنا طلب استحداث مدرسة بنات في قريتنا عن طريق إدارة التربية والتعليم التي نتبعها وتم رفع المعاملة من قبلهم إلى الوزارة في الرياض
ولظروف بعد المسافة لا نستطيع مراجعتها في الوزارة مع أهمية مراجعتها لكي لا ترمى المعاملة في الأرشيف وتموت .
لذلك أطلب ممن أراد أن يحتسب الأجر من إخواني المعلمين في عاصمتنا الحبيبة أن يراجعها ويخبرني ما الذي تحتاجه؟ وماالذي حصل عليها؟ ..
أسأل الله أن يوفق كل من يفزع لنا وأن يطرح له البركة في ماله وأولاده وعمره وعمله وأن يجعل كل حرف يتعلمنه أولئك البنات في ميزان حسناته يوم الدين ..

وسوف أرسل له الرقم على الخاص






فضل السعي في حاجات المسلمين:
عن ابن عباس رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
((من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه و بين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين ) رواه الطبراني و الحاكم و قال صحيح الإسناد إلا أنه قال :
( لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة و أشار (بأصبعه) أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين ).


-وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه ) رواه الطبراني بإسناد جيد .


- و خرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إن لله عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملــّوهم فإذا ملــّـوهم نقلها إلى غيرهم )


- و خرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(إن لله أقواما اختصهم بمنافع العباد يقرّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم )


- و خرّج أيضا بإسناده عنه قال : قال رسول لله صلى الله عليه و سلم:
( إن لله خلق خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حو ائجهم أولــئك الآمنون من عذاب الله )


- و خرّج أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الثواب بإسناده عن ابن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من مشى في حاجة أخيه حتى يثبتها له أظلــّه الله عز وجل بخمسة و سبعين ألف ملك يصلون عليه و يدعون له إن كان صباحا حتى يمسي و إن كان مساء حتى يصبح و لا يرفع قدما إلا حط الله عنه بها خطيئة و رفع الله بها درجة ) و في رواية له عن ابن عمر وحده أن نبي الله صلى لله عليه و سلم قال : ( من أعان عبدا في حاجته ثبّت الله له مقامه يوم تزول الأفدام )


-و خرّج ابن ماجة و ابن أبي دنيا في كتب اصطناع المعروف و البيهقي بأسانيدهم عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول لله صلى الله عليه و سلم :
( يصف الناس يوم القيامة صفوفا ثم تمر أهل الجنة فيمر الرجل على الرجل من أهل النار فيقول : يا فلان أما تذكر ( يوم استقيت فسقيتك شربة قال فيشفع له و يمر الرجل على الرجل فيقول: يا فلان أما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا و كذا فذهبت لك فيشفع له ) اللفظ لابن ماجة : (الطهور ) لطهور بفتح الطاء هو الماء الذي يتطهر به .


- و خرّج ابن أبي الدنيا بإسناده عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة و محا عنه سبعين سيئة إلى أن يرجع من حيث فارقه فإن قضيت حاجته على يديه خرج من ذنوبه كيوم و لدته أمه و إن هلك فيما بين ذلك دخل الجنة بغير حساب)


-و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في مبلغ بر أو تيسير عسير أعانه الله على إجازة الصراط يوم القيامة عند دحض الأقدام )

وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وأنا وبنات قريتي بانتظار شهامتكم