المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعلمون والمعلمات ينادون بتغيير عام المعلم الى مسمى آخر إحتراما لمشاعرهم - الفروقات حقنا وهدفنا



حقوق المعلمين
15-01-2012, 12:00 PM
المعلمون والمعلمات ينادون بتغيير عام المعلم الى مسمى آخر احتراما لمشاعرهم
http://www.ksa-teachers.com/forums/contents/newspic/50.jpg


02-21-1433 10:02 AM
عاجل - تحقيق ( سامي العبدالعزيز )

لا يزال المعلمون والمعلمات إلى يومنا هذا يتساءلون ويتحاورون عن ماهية عام المعلم الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم في مطلع العام المنصرم , وماذا أُريد منه وما هي الخطط التي تعتزم الوزارة طرحها وتنفيذها في هذا العام , وقد كانت هناك عدة أراء ووجهات نظر من المعلمين في ملتقاهم التعليمي والحقوقي ولعلنا نستطلع أبرز هذه الآراء:

فالأستاذ حسن الفيفي يقول : لا جديد , انقضى عام كامل منذ أن أطلقت المبادرة ولم نرى إلا المجافاة لنا من الوزارة وعدم الوقوف الجدي معنا . عام كنا نتمنى عودة الحقوق فيه ومنها الدرجة المستحقة والفروقات وحل مشكلة البند 105 ووضع حد لحالات الاعتداء على المعلمين والتطاول عليهم في بعض الصحف أسوة بوزير العدل . وبأمانة وصدق هذا العام لم يتعد كونه مجرد شعار فقط دون تطبيق فعلي .

ومن جانبه يقول الأستاذ عوض الحارثي : مسمى جيد ومبادرة جميلة ولكن لم نرى ما يثبت فعلا انه عام المعلم فالحقوق ما زالت مهضومة وهيبتهم مفقودة , ونتمنى أن تكون هذه التسمية حافز ومشجع للمعلم والتعليم وإعادة للحقوق ونهوض بالتعليم وابتكار حوافز للمتميز ودورات للتطوير, فالمعلم أساس تطور ونهوض الأمم وتزايد القيم والإنتاجية .

وتقول الأستاذة نادية العبدالله : عام مضى ومازالت المعاناة والأماني المعلقة والأحلام لم تتعدى كونها أحلام إن لم تكرموا المعلم بحقوقه وتحقيق أحلامه فلا تعبثوا بكرامته .

وهنا يقول الأستاذ أبو ياسر : لن يكون هناك تغييرا أبدا طالما أن نظرة الوزارة للمعلم نظرة جزئية وليست نظرة تكاملية , وطالما أن المعلم إلى الآن رغم وعده بأشياء كثيرة بمناسبة هذه التسمية لم يحصل على حقوقه ولم يكن صاحب رأي ومشورة في عملية التطوير فلا اعتقد أن يتعدى هذا العام كونه مجرد تسمية فقط .

ويتساءل الأستاذ بدر البلوي عن وضع أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة الذين ما فتأوا يطالبون بحقوقهم منذ سنوات فكيف تفسر الوزارة لهم المعنى الحقيقي لعام المعلم ! وماذا تقصد به ويمضي في التساؤل لا أعتقد أن الوزارة غير قادرة على توفير الدرجة المستحقة كحد أدنى لأصحابها حتى نقول أنها بالفعل تتجه بشكل حقيقي لتجويد وتطوير المخرجات .

وطالب من خلال هذا الاستبيان الوزارة بإلغاء مسمى عام المعلم حفاظا على مشاعر أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة لأنهم مازالوا يطالبون بحقوقهم حتى الآن ولا مجيب , وبعد عودة الحقوق أن شاء الله سيكون هناك أعوام عديدة للمعلم وليس عام واحد فقط.

وعبر الأستاذ خالد الغامدي عن أمنياته بأن يحمل هذا العام حزمة كبيرة من تطلعات المعلم فعلا وهي بناء الثقة بين المعلم ووزارته من خلال اجتماعات دورية يتم فيها تدارس هموم المعلم الحقيقية واحتياجاته ومشاكله , وقيام الوزارة بالترافع عن المعلم لنيله جميع حقوقه من بند وسنوات خدمة , وإشراك المعلم فعليا في أي قرار يتخذ في وضعه الوظيفي دون تغييبه , والبحث عن سبل لكيفية الحفاظ على هيبة المعلم اجتماعيا ووظيفيا , توظيف إداريين كما هو حاصل الآن وتوفر الأعداد المناسبة لتفريغ المعلم من الانتظار والمناوبة والإشراف , زيادة تفعيل بطاقة المعلم وإعطائها مميزات حقيقية , وإقرار التأمين الصحي وبدل السكن وتخفيض الأنصبة.

ويرى الأستاذ سعد القرني أن هذا العام شهد العديد من القرارات الارتجالية التي تتضارب فيما بينها دون فائدة ترجى وان النظرة للمعلم قاصرة وشاملة في نفس الوقت فهي قاصرة في إشراكه في اتخاذ القرار وتطوير المناهج وشاملة في وضع اللوم عليه عند إخفاق تلك المناهج وكأن المعلم ليس ببشر يؤثر ويتأثر .

وتقول الأستاذة دانه سعود : أننا حلمنا في هذا العام بأشياء كثيرة ولكن للأسف لم يتحقق شيء من تلك الأحلام .

والأستاذة سحر عبدالله تتساءل عن مدى ضخامة ميزانية الوزارة في السنوات المنصرمة وهذه السنة بالذات خصوصا أن الوزير صرح بأنه أعطي أكثر مما طلب , وتقول يا سمو الوزير هل لنا نصيب منها ؟.

ويقول الأستاذ عبدالخالق محمد فرحت بالمسمى وتفاءلت خير ولكن الآن أتمنى أن يغير إلى عام الطالب أو عام المناهج .

أما الأستاذ حسن بن يحيى الفيفي فقال : رخصة المعلم – رتب المعلمين – استمرار جائزة التعليم للتميز فقط هذه الثلاث التي أقول أنها هي العلامة الفارقة في عام المعلم وهذا لا يعني بالضرورة نجاح تلك الأشياء المذكورة بل المقصود أنها إضافات تعليمية في هذه السنة عن السابق.

وكان للأستاذ حمدان الشهري وقفة تعجبية على حد وصفه فيقول لم أرى لهذا العام من اسمه نصيب إلا بإقرار رخصة المعلم التي لا أرى انه يقصد بها إلا التنكيل بالمعلم الذي يطالب بحقوقه فقط وإلا ما الغاية من توقيتها واختصاصها بالمعلم دون غيره ؟.

والأستاذة هدى ناصر تتفق مع من سبقها وتقول انه لم يتعدى كونه مسمى فقط ومجرد حبر على ورق وتلميع إعلامي .

و قال الأستاذ فهد الدحمان أن هذا العام كان يحمل أمنيات وأحلام كان من المتوقع أن تتحقق خصوصا وان سمو الوزير وعد المعلمين سابقا أن يكون هو بنفسه محاميا للمعلمين والمعلمات في سبيل عودة حقوقهم إليهم , وان سمو الوزير يطمح إلى التطوير الشامل في الوزارة بما فيها من أركانها الأربع وهي المعلم والطالب والمنهج والبيئة التعليمية , مشيرا أن هذه الأركان يجب أن يكون العمل عليها جميعا وإلا فأن التطوير لن يؤتي أكله , وشدد على البحث سريعا عن حلول لاستقرار المعلم وراحته نفسيا وماديا واجتماعيا ليكون في قمة العطاء والإنتاجية , كما حدث في حركة النقل للمعلمات واعتبارها سابقة تشكر عليها الوزارة وهي ما سيكون لها الأثر الايجابي في المستقبل القريب ,وأوضح أن المعلمين والمعلمات دائما ملتفين حول وزيرهم وكلهم عشم في وقفاته الجادة مع قضيتهم ومطالبهم .

وفي النهاية كما تبدو وجهات النظر متفقة على أن عام المعلم لم يكن بالمستوى المأمول إلا أن هناك بعض الأشياء التي تميز بها هذا العام عن غيره ولكنها لم تحدث فارقا ملموسا في نفسيات المعلمين أو أوضاعهم المادية والوظيفية غير أن المعلمين والمعلمات لازالوا يتأملون خيرا في سمو الوزير ووزارتهم بايصال صوتهم للملك باعتبارها مرجعهم وملاذهم بعد الله بالمضي قدما لإعادة الحد الأدنى من الحقوق وهي الدرجة المستحقة للدفعات من المعلمين من عام 1418 الى 1430 والمعلمات من عام 1416 الى عام 1430 وهيبة المعلم وتخفيض الأنصبة وإعادة النظر في مشروع رخصة المعلم التي استاء منها الكثيرون خصوصا وأنها طرحت في هذا التوقيت بالذات واختصت بالمعلمين دون غيرهم من موظفي الدولة .