الواعد
08-02-2005, 10:01 PM
للقراءة :: فقط..!!
1
بين التقدم والتقزم :-
- يقول "كنفوشيوس":: "توجد في طريق العظمة أربعة عوائق، وهي: الكسل وحبُّ النساء، وانحطاط الصحّة والإعجاب بالنفس"..!!
اعتقد ان الإنسان الناجح :: يستطيع أن يستمر متفوقا ومبدعا في مختلف ميادين الحياة ويكون رقماً قويا إذا أراد الوصول الى مرحلة تجاوز الآخرين في قدراته وإمكاناته لو انه سخرها لخدمة هدفه !!
شريطة ان يبتعد عن شيء واحد ..!! (( فقط تابع في ثنايا الموضوع ))
2
مسافات الأزدواج:-
التقزم حالة إستثنائية بين الترنح والتبجح ، بين المزاج والأزدواج ، اما التقدم المبدع قادر على أدراك العلاقات لانه يرى مالا يراه الآخرين ويبحث عن مالا يبحث عنه الآخرين وهذا السر الأول في تميزة بين تلك المسافة والمسافة .. !!
3
عقلانية المتلقي :-
لايخفى على المتلقي مايدور في خلد اي كاتب شريطة ان يمتلك هذا المتلقي عقلية اللماح وحدس الصياد ..!! فهو يبحث عن الدوافع والمقومات آلتي يستطيع من خلالها الانطلاق نحو ثقب الموضوع:: ولكن من يغلف نفسه في إطار الأزدواجية يجد نفسه اخيراً بين مطرقة الكراهية وسندان الحقد ..!!
4
الأنتقاء والأرتقاء:-
المداخلات الشفافة اللتي تصب في صميم الطرح او في صميم (( الجرح)) هي الغلاف الرقيق اللذي يتصيّر ضد اكسدة الهواء ومداخل اصحاب الأهواء..!!
إذن كيف نكون انقياء ..!! كيف نكون بلسم الماضي وعلاج الحاضر .. حتى لا نلجاء إلى آخر العلاج ..!! وكيف نرتقي ..!! ونتقي انفسنا في انفسنا ..!!
5
الحقد والإنتقام:-
-يقول " المعري ":: إذا غمس القوم ايديهم في الدم فاغمس يدك في ماء الغدير "
هل هي دعوة لنقاء ام دعوة للإرتقاء ام انه قول لتعري من ثيباب الكراهية ..!!
6
إستبصار النفس :-
لا أجد إنسانٌ واحد يدين لي بالفضل ..!! لأني لا املك فضلاً على نفسي ..!! فكيف اتفضل على غيري
من البشر ..
7
المواجهة والمقاومة:-
يولد الأنسان عاريا لكي يواجه الحياة بصرخة لا يملك لها سلطان .. وقد يموت صامتاً متدثراً قانعاً راضخاً لأرادة الله ::: وبين ذلك وذلك يعيش الأنسان اما متردداً او مغامراً ، مسالماً او مقاوماً فهو
ان تجبّر يبقى ضعيفاً لأنه لا يملك قوة بطشة ولا قوت يومه ..!! وعندما يلتقي الأنسان مع نفسه
يُحسُ بمدى ضعفهِ ولكنه لا يستطيع ان يقاوم رغباته ، فاينزلق في الضعف متوهماً انه مازال قوياً..!!
8
مخرج... كتابي......
سأعود لكي نُكمل هذا الموضوع مع قول " الشافعي " :: لما عفوت ولم أحقد على أحد،، أرحت نفسي من هم العداوات"
لفتة إنسانية:-
لكي تنام قرير العين (( ارقد بسلام ))..
مسراتي لتواجدكم..
كتبه00//00 الواعد
1
بين التقدم والتقزم :-
- يقول "كنفوشيوس":: "توجد في طريق العظمة أربعة عوائق، وهي: الكسل وحبُّ النساء، وانحطاط الصحّة والإعجاب بالنفس"..!!
اعتقد ان الإنسان الناجح :: يستطيع أن يستمر متفوقا ومبدعا في مختلف ميادين الحياة ويكون رقماً قويا إذا أراد الوصول الى مرحلة تجاوز الآخرين في قدراته وإمكاناته لو انه سخرها لخدمة هدفه !!
شريطة ان يبتعد عن شيء واحد ..!! (( فقط تابع في ثنايا الموضوع ))
2
مسافات الأزدواج:-
التقزم حالة إستثنائية بين الترنح والتبجح ، بين المزاج والأزدواج ، اما التقدم المبدع قادر على أدراك العلاقات لانه يرى مالا يراه الآخرين ويبحث عن مالا يبحث عنه الآخرين وهذا السر الأول في تميزة بين تلك المسافة والمسافة .. !!
3
عقلانية المتلقي :-
لايخفى على المتلقي مايدور في خلد اي كاتب شريطة ان يمتلك هذا المتلقي عقلية اللماح وحدس الصياد ..!! فهو يبحث عن الدوافع والمقومات آلتي يستطيع من خلالها الانطلاق نحو ثقب الموضوع:: ولكن من يغلف نفسه في إطار الأزدواجية يجد نفسه اخيراً بين مطرقة الكراهية وسندان الحقد ..!!
4
الأنتقاء والأرتقاء:-
المداخلات الشفافة اللتي تصب في صميم الطرح او في صميم (( الجرح)) هي الغلاف الرقيق اللذي يتصيّر ضد اكسدة الهواء ومداخل اصحاب الأهواء..!!
إذن كيف نكون انقياء ..!! كيف نكون بلسم الماضي وعلاج الحاضر .. حتى لا نلجاء إلى آخر العلاج ..!! وكيف نرتقي ..!! ونتقي انفسنا في انفسنا ..!!
5
الحقد والإنتقام:-
-يقول " المعري ":: إذا غمس القوم ايديهم في الدم فاغمس يدك في ماء الغدير "
هل هي دعوة لنقاء ام دعوة للإرتقاء ام انه قول لتعري من ثيباب الكراهية ..!!
6
إستبصار النفس :-
لا أجد إنسانٌ واحد يدين لي بالفضل ..!! لأني لا املك فضلاً على نفسي ..!! فكيف اتفضل على غيري
من البشر ..
7
المواجهة والمقاومة:-
يولد الأنسان عاريا لكي يواجه الحياة بصرخة لا يملك لها سلطان .. وقد يموت صامتاً متدثراً قانعاً راضخاً لأرادة الله ::: وبين ذلك وذلك يعيش الأنسان اما متردداً او مغامراً ، مسالماً او مقاوماً فهو
ان تجبّر يبقى ضعيفاً لأنه لا يملك قوة بطشة ولا قوت يومه ..!! وعندما يلتقي الأنسان مع نفسه
يُحسُ بمدى ضعفهِ ولكنه لا يستطيع ان يقاوم رغباته ، فاينزلق في الضعف متوهماً انه مازال قوياً..!!
8
مخرج... كتابي......
سأعود لكي نُكمل هذا الموضوع مع قول " الشافعي " :: لما عفوت ولم أحقد على أحد،، أرحت نفسي من هم العداوات"
لفتة إنسانية:-
لكي تنام قرير العين (( ارقد بسلام ))..
مسراتي لتواجدكم..
كتبه00//00 الواعد