الاهلي الراقي
15-01-2012, 10:00 AM
تخيل أنك مطرف !!
محمد الشيخي
** تخيلت نفسي مطرف القحطاني وجالت في خاطري أسئلة واستفهامات كثيرة وخطيرة منها ما يتعلق بمستقبل لعبة ومنها ما يتعلق بحياة أسرة : ترى كيف لي أن أتطور كحكم وأنا أعيش مثل هذه الأفلام المرعبة من الهجوم والسب والشتم والتناول الإعلامي لمجرد خطأ تحكيمي ( واحد ) حدث عشرات المرات في مباريات حساسة ونهائية ولم يصاحبها مثل ما صاحب هذا الخطأ من تهويل وتضخيم ؟ وكيف لي أن أعيش حياتي الشخصية مع أسرتي وأولادي وأنا أتابع هذا التخريب والاعتداء على منزلي وكتابة العبارات المسيئة عليه وإرهاب أبنائي وتخريب ممتلكاتي ؟ وهل بعد كل ما حدث من تناول إعلامي وتهديد بالحرمان من الشارة الدولية أستطيع كحكم أن أواصل مسيرتي في سلك التحكيم أم يتم إجهاض طموحاتي بعد أن تجاوز التحامل والاعتداء الملاعب والمقذوفات إلى الصحف ومنابر الإعلام إلى أن وصل إلى حرمات البيوت !!
** نعم الحكم أخطأ وتضرر الهلال لكن الأهلي المتصدر حاليًا تضرر وحرم من نقاط يستحقها أمام الفتح والاتفاق على سبيل المثال بقرارات تحكيمية والقادسية حرم من ركلة جزاء أمام الشباب والاتحاد أمام الاتفاق وغيرها من المباريات التي لا تلغي أن الحكم السعودي تفوق على نفسه هذا الموسم وقدم مستويات جيدة على طريق التطوير وهو يحتاج إلى كثير من العمل والإعداد المعنوي مثل اللاعبين لتجنب الضغوط والممارسات الإعلامية التي تهدف لإذلاله وإفهامه أن وصوله للشارة الدولية لا يمر إلا عبر طريق واحد لا ثاني لهما !!
** ترى أين لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا من مثل هذه الإهانات ولماذا لا تدلي بصوتها المنافح عن أحد حكامها بدلاً من تسريب أخبار إيقافه أو تحويله لدوري الدرجة الأولى ؟ ولماذا طالما أنها تريد معاقبة مطرف لم تعاقب هي أو غيرها ممن سبقها في لجان مضت حكام آخرين ارتكبوا كوارث تحكيمية في نهائيات ومباريات حاسمة ولن نعود لتاريخ أسهبنا كثيرًا في تناوله ؟!
** الآن أصبح من يلوم الأهلاويين على شكواهم من التحكيم يملأ الدنيا ضجيجًا بشكواه وبث آلامه ، والمصيبة أن هذه الشكوى جاءت بعد مباراة واحدة فقط أخطأ الحكم فيها خطأً واحدًا فكيف لو أنهم تعرضوا لأخطاء متتالية في جولات متتابعة كما حدث للأهلي مثلاً في مواسم مشهودة ؟
** لم يطالب الأهلاويون بمعاقبة المرداسي رغم أنه أخطأ في عدم احتساب ركلتي جزاء للأهلي أمام النصر وعدم طرد عمر هوساوي في مقابل أن هناك من طبق المثل القائل ( ضربني وبكى سبقني واشتكى )
محمد الشيخي
** تخيلت نفسي مطرف القحطاني وجالت في خاطري أسئلة واستفهامات كثيرة وخطيرة منها ما يتعلق بمستقبل لعبة ومنها ما يتعلق بحياة أسرة : ترى كيف لي أن أتطور كحكم وأنا أعيش مثل هذه الأفلام المرعبة من الهجوم والسب والشتم والتناول الإعلامي لمجرد خطأ تحكيمي ( واحد ) حدث عشرات المرات في مباريات حساسة ونهائية ولم يصاحبها مثل ما صاحب هذا الخطأ من تهويل وتضخيم ؟ وكيف لي أن أعيش حياتي الشخصية مع أسرتي وأولادي وأنا أتابع هذا التخريب والاعتداء على منزلي وكتابة العبارات المسيئة عليه وإرهاب أبنائي وتخريب ممتلكاتي ؟ وهل بعد كل ما حدث من تناول إعلامي وتهديد بالحرمان من الشارة الدولية أستطيع كحكم أن أواصل مسيرتي في سلك التحكيم أم يتم إجهاض طموحاتي بعد أن تجاوز التحامل والاعتداء الملاعب والمقذوفات إلى الصحف ومنابر الإعلام إلى أن وصل إلى حرمات البيوت !!
** نعم الحكم أخطأ وتضرر الهلال لكن الأهلي المتصدر حاليًا تضرر وحرم من نقاط يستحقها أمام الفتح والاتفاق على سبيل المثال بقرارات تحكيمية والقادسية حرم من ركلة جزاء أمام الشباب والاتحاد أمام الاتفاق وغيرها من المباريات التي لا تلغي أن الحكم السعودي تفوق على نفسه هذا الموسم وقدم مستويات جيدة على طريق التطوير وهو يحتاج إلى كثير من العمل والإعداد المعنوي مثل اللاعبين لتجنب الضغوط والممارسات الإعلامية التي تهدف لإذلاله وإفهامه أن وصوله للشارة الدولية لا يمر إلا عبر طريق واحد لا ثاني لهما !!
** ترى أين لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا من مثل هذه الإهانات ولماذا لا تدلي بصوتها المنافح عن أحد حكامها بدلاً من تسريب أخبار إيقافه أو تحويله لدوري الدرجة الأولى ؟ ولماذا طالما أنها تريد معاقبة مطرف لم تعاقب هي أو غيرها ممن سبقها في لجان مضت حكام آخرين ارتكبوا كوارث تحكيمية في نهائيات ومباريات حاسمة ولن نعود لتاريخ أسهبنا كثيرًا في تناوله ؟!
** الآن أصبح من يلوم الأهلاويين على شكواهم من التحكيم يملأ الدنيا ضجيجًا بشكواه وبث آلامه ، والمصيبة أن هذه الشكوى جاءت بعد مباراة واحدة فقط أخطأ الحكم فيها خطأً واحدًا فكيف لو أنهم تعرضوا لأخطاء متتالية في جولات متتابعة كما حدث للأهلي مثلاً في مواسم مشهودة ؟
** لم يطالب الأهلاويون بمعاقبة المرداسي رغم أنه أخطأ في عدم احتساب ركلتي جزاء للأهلي أمام النصر وعدم طرد عمر هوساوي في مقابل أن هناك من طبق المثل القائل ( ضربني وبكى سبقني واشتكى )