المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتخبات القراءة(5): فوائد ونقول منتخبة من طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني.



أهــل الحـديث
14-01-2012, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المشاركة الخامسة في سلسلة منتخبات القراءة، ومضمونها فوائد ونقول منتخبة، من كتاب طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها للإمام أبي الشيخ ابن حيان الأصبهاني، حققه عبد الغفور عبد الحق حسن البلوشي.

وقد أرفقت بالموضوع ملف وورد محتويا على الفوائد المذكورة مع زيادات تعاليق وتخريجات قد يكون فيها نفع لمنتفع.

وأنبه ابتداء إلى أن الكتاب فيه تحريف وتصحيف كثير لم تنشط الهمة لتتبعه، فلا أقل من أن يكون القارئ منه على حيطة ، والأمر على كل حال لا يبخس الكتاب حقه والله الموفق، وهو المسؤول أن ينفع بهذه المختارات.

01-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/293): عن أبي سفيان صالح بن مهران في إسناد له قال: إذا اختلط الصلح بالعنوة كان صلحا كله.

02-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/294): وحدثنا أبو صالح بن المهلب قال: سمعت أحمد بن مهدي يقول: مما يدل على أن أصبهان صلح أن بيوت النار حين تركت على حالتها، فلم تؤخذ ولم تهدم دليل على أنها صلح، ولو كانت عنوة لاختاروا لأنفسهم، ولم يتركوها ليعصوا الله فيها ويعبدون من دون الله ما قد روينا مع سائر الآثار صلح.

03-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/299) عن الأحنف بن قيس قال: ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الآتي طعاما لم يدع إليه، والمتآمر على رب البيت في بيته، وطالب الفضل من أعدائه، وراجي الخير من اللئام، والمقبل بحديثه على من لا يسمعه، والجالس في المجلس الذي لا يستأهله، والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يدخلاه، والمتقدم بالدالة على السلطان.

04-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/315-316) بإسناده عن عمر بن حبيب، قال: كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث، ثم رجع إلى الكوفة فجعل يحدث، فقلنا له: كنت بأصبهان لا تحدث، وتحدث بالكوفة؟ فقال: انشر بزك حيث تعرف.

05-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/317) عن عطاء بن السائب قال: كان سعيد بن جبير يبكينا، ثم عسى ألا يقوم حتى يضحكنا.

06-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(1/387) عن جعفر بن ناجية قال: سألت عطاء بن أبي رباح عن أشياء من معاشنا بأصبهان، فجعل يقول: مكروه، فقلت: يا أبا محمد، كيف السبيل إلى ذاك؟ فقال: أكل الحجارة خير من علاج جهنم.

07-ذكر أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان(2/05) في ترجمة النعمان بن عبد السلام أبي المنذر الأصبهاني نسبه ثم قال:"قرأت نسبه على باب داره... وكان ممن ينتحل السنة، وينتحل مذهب سفيان في الفقه".

08-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(2/23) عن محمد بن يوسف الأصبهاني قال: ليس هذا بزمان يبتغى فيه الفضل، هذا زمان يبتغى فيه السلامة.

09-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(2/56-57) عن محارب بن دثار قال:"إني لأدع الثوب الجديد لن ألبسه مخافة أن يحدث في جيراني حسدا لم يكن".

10-أخرج أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان(2/194) بسنده عن أبي حفص عمرو بن علي الفلاس قال: كتب إلي رجل في رقعة: بسم الله الرحمن الرحيم، اطلب الدنيا على قدر مكثك فيها، واطلب الآخرة على قدر حاجتك إليها.

11-أخرج أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(2/217) عن أبي سفيان صالح بن مهران قال: وضعوا مفاتيح الدنيا على الدنيا فلم تنفتح، فوضعوا عليها مفاتيح الآخرة فانفتحت.

12-أخرج أبو الشيخ في طبقاته(2/244) عن شعيب بن حرب قال: كان عبد العزيز بن أبي رواد إذا قام يصلي، كأنه ينظر من شق إلى القيامة.

13-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(2/341) بإسناده عن أبي جعفر اللاذاتي قال: كنت في دار إبراهيم بن عيسى رحمه الله في منزله، فكان كلما فرغ من صلاته وقت السحر يدعو للناس، ويدعو لليهود والنصارى والمجوس، ويقول: اللهم اهدهم وسلم تجاراتهم، حتى يدعو لكلاب محلة كذا وكذا، يقول: اللهم ادفع شر كلاب محلة كذا وكذا عن الناس، فإذا فرغ من دعائه وأراد أن يخرج إلى الأذان يرفع يديه، فيقول: اللهم إن كنت مدخلي النار، فعظِّم خلقي فيها، حتى لا يكون لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها موضعا (كذا بالنصب).

14-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(3/29)بإسناده عن ثابت قال: أتينا أنس بن مالك يوما، فإذا هو شاك، فقال: ما أراه يأذن لكم. فخرج فتحدث، فقال: إني أكون شاكيا، فإذا اجتمعنا وذكرنا الله كأني أجده أهون علي.

15-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(3/56) بإسناده عن مجاهد قال: لا تصحبن صاحبا لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له.

16-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(3/84) بإسناده عن محمد بن عاصم قال: قال المقرئ(هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد العدوي الثقة): يا محمد بن عاصم، كيف يكون فيك الخير وأنت لم تر من فيه الخير.

17-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(3/191) قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: سمعت إبراهيم بن أورمة يذكر أن رجلا قال عند سفيان الثوري: اللهم لا تخلِّفنا في الأشرار، فقال سفيان: قد خلفت في الأشرار، فادع الله ألا يجعلك منهم.

18-أخرج أبو الشيخ(3/191) بإسناده عن إبراهيم بن أورمة قال: كتب علي بن حجر إلى أخ له:
أحن إلى عتابك غير أني***أجلك من عتابك في كتاب
ونحن إن التقينا قبل موت***شفيتُ عليل صدري من عتاب
وإن سبقت بنا ذات المنايا***فكم من عاتب تحت التراب
كتبت ولو قدرت لكنت***سطيرا في الكتاب

19-قال أبو الشيخ في الطبقات(3/203): الحسن بن محمد بن مزيد: يروي عن المصريين، وهو أول من أدخل كتب الشافعي إلى أصبهان.

20-أخرج أبو الشيخ في الطبقات(3/273) بسنده عن أبي عمرو بن العلاء قال: قيل لرجل طال عمره: أتحب الموت؟ قال: لا. قيل: ولم؟ وقد ذهب عنك شهوة النساء والطعام. قال: أحب أن أسمع الأعاجيب.

21-روى أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان(3/336) بإسناده عن بكير بن عبد الله بن الأشج قال: لو أطعنا الوسواس ما بقي لنا أهل ولا مال.

22-أخرج أبو الشيخ في طبقاته(3/373) عن حفص بن غياث قال: كان سفيان الثوري يقول للأعمش: ذكره إبراهيم؟ فيقول برأسه كذا. قيل لحفص: يجزئ هذا؟ قال: نعم.

23-قال أبو الشيخ في طبقاته(3/458) في ترجمة أبي عبد الله عمرو بن عثمان المكي الصوفي: قال عمرو: إنما سميت الصوفية باسم الصوفية، لأنهم قوم عملوا بحقائق الدين، وحققوا العمل للآخرة بالزهد في الدنيا والتقلل، وكان لباسهم الصوف من إحدى تلك الحقائق، فكان ظاهرا، ففارقوا به الناس فسموا به، وليس كل من لبس الصوف استحق ذلك الاسم، ولا كل من لم يلبسه زال عنه ذلك الاسم، ولكن ننظر إلى من عمل بحقائق الدين، واجتنب أهل الغفلة، واعتزل البطالين في كلامه وأخذه وإعطائه وعمله، فكان على ذلك كله من حركاته خائفا وجلا، لبس الصوف أو لم يلبسه.

24-قال أبو الشيخ في طبقاته(3/552): حدثنا علي قال: ثنا أبو سيار قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس قال: ثنا معن قال: ثنا مالك قال: بلغني أن أبا الأسود باع داره، فقيل له: بعت دارك؟ قال: بعت جيراني .

25-روى أبو الشيخ في الطبقات(4/08) بإسناده عن عطاء بن أبي رباح قال: ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس: أكثر فقها وأعظم جفنة . إن أصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، وأصحاب الفقه عنده، يصدرهم كلهم في واد واسع.

26-قال أبو الشيخ في طبقاته(4/169): حدثنا عبد الرحمن عن لوين قال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما لم يحرقها ، وقول عمر: ليس الصوم من الطعام والشراب، وقول سعيد بن المسيب: إذا قبل امرأته فإنه ينقص من صومه ولا يفطر، قيل للوين: هذه العوارض، قال: هذه العوارض.

27-قال أبو الشيخ في الطبقات(4/177): أخبرنا ابن أبي عاصم قال: سمعت عسكر بن الحصين السائح قال: أتاني إبراهيم بن أدهم مستلقيا تحت ميل وهو يقول: مساكين الملوك، طلبوا الراحة فأخطؤوا الطريق.

28-روى أبو الشيخ في الطبقات(4/298) بإسناده عن مسعر بن كدام قال: من طلب العلم لنفسه فقد اكتفى، ومن طلب العلم للناس فليبالغ، فإن بلاءهم كثير.

<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: 05-فوائد ونقول منتخبة من طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ.rar&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=89897&d=1326560222)
: 19.6 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> rar