المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسد السنة العريفي يلجم الخبيث آل زلفة!!



تاجر مواشي
14-01-2012, 09:00 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

هاجم عضو مجلس الشورى السابق عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، الدكتور محمد آل زلفة، البعض بالحرص على ملاحقة البرامج الفضائية للمطالبة بأجر، وذلك خلال مداخلة له في برنامج البيان التالي على قناة دليل ظهر اليوم، والذي استضاف الداعية الشيخ محمد العريفي، حيث قال آل زلفة "اسألوا العريفي هل عمره ذهب إلى أي مكان لا يطلب به أجر دون أن يحدده هو".

مداخلة آل زلفة أثارت الشيخ العريفي الذي رد قائلاً "تأدب ولا تتهم، نحن نسكن على حسابنا، أرجوك احفظ لسانك، واعلم أن بني حمزة فيهم رجال، أنا تاجر، راتبي 30 ألفاً، لدي تجارة وعقارات".

وأردف العريفي بالقول "لازم اطر زيك أطلب من فلان وفلان؟، لا تتهم الناس جزافاً، ولله الحمد السكن والسفر على حسابي، وأرسل هدايا على حسابي وادعم عن طريقي أو عن طريق أهل الخير".

وقال "والله هذا لم يطلع على حساباتي ولا يعرف شيئاً"، قبل أن يشاركه مقدم البرنامج عبدالعزيز قاسم ويؤكد أن الشيخ العريفي ظهر في البرنامج دون مقابل، وكما هو الحال مع أحد مسؤولي قناة هداية الذي تداخل مع البرنامج وأكد ظهور الشيخ العريفي بالمجان".

وكان آل زلفة قد تداخل في الحلقة معلقاً على تغريدة الكاتب صالح الشيحي حول ملتقى المثقفين، وقال آل زلفة إن الكاتب اتهم إخوانه وأخواته بهذه التهمة التي تلقفها البعض لكي يجعلوا منها قضية، وهي ليست قضية، ولن تضر أحداً إلا من يتربص بالوطن بالقول، انظروا للسعوديين على ما يختلفون.

وأضاف آل زلفة "لا يوجد فندق بالمملكة إلا وتجد فيه كاميرات ترصد كل شيء، اتهام الناس صعب، لدينا ألف شاهد من المشاركين فلو انضم للشيحي اثنان أو ثلاثة سنقول معهم حق".

وقال "تغريدة من نفر ربما كانت تحت حالة نفسية معينة ربما يجعل إخواننا يقاطعون المنتدى، لماذا لم يحضروا؟، أنا لم توجه لي دعوة، ولكن رغبة في خدمة الوطن شاركت، فأنا لا أطلب أجراً مثل البعض الذين يحرصون على البرامج للمطالبة بأجر".

من جهته تحدث الداعية الشيخ محمد العريفي عن عدد من الموضوعات، ومنها تغريدة الكاتب الشيحي، حيث قال "إن لم يوافقني أحد على حفاوتي بصالح الشيحي فهذا شأنه فالهدف نصرة الحق والإسلام"، وتساءل العريفي عن الصور المتناقلة عن المتلقى قائلاً بتعجب "هل الصور كانت في آخر الليل؟"، ثم قال بالنسبة لما حدث فقد حدثني غير صالح، عما حصل في بهو الفندق، أسأل الله ألا يحرم الشيحي الأجر".

وعن سجالاته مع الكتاب ووصفه للبعض منهم بالكذابين والمنافقين، وأن البعض لا يساوي بصاق المفتي، قال العريفي: "أي شيء بالحدة لا يعالج إلا بالحدة وكون الإنسان يغضب في نصرة الحق لا بأس به، فأنا لا أطيق، خاصة إذا كان البعض يكذب، لا بد أن نعطيه على ظهره، بعضهم يلقي التهم ويقول مطاوعة حبيبين، صحيح، في بعض الأوقات نتغافل لاحتقارهم".

وأكد العريفي أن المنافقين هم من يدعون إلى التبرج والسفور ويستهزئون بالفتاوى التي تحرم الربا وغيره، فهم من يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، وقال "يكررون الكلام، مثلاً الدكتور محمد آل زلفة، يعيد نفس الكلام، عندهم علكة يمضغونها ويضعونها على جنب ويعودون لها".