عميد اتحادي
14-01-2012, 08:10 PM
<div>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما كنت أعتقد أن محمد نور ليس مجرد لاعب كرة قدم
فإنسان بحجم محمد نور و بعقلية محمد نور إستطاع أن يكون لنفسه العشرات من الكاريزما و تقبله لكل من انتقده أو عاقبه على تنوع كاريزماته و شخصياته السينمائية على مدى العشر سنوات الأخيرة
فبعد أن كان محمد نور هو اللاعب الأسرع في الكرة السعودية و اللاعب الأبرز في نادي الإتحـاد و اللاعب الأخطر في تشكيلته و اللاعب المحارب من أطراف منافسة أخرى بكل أطيافها الجماهيرية و الإعلامية و حتى قضاة الملاعب و قضاة الدوري برمته حاولوا الوقوف أمام طغيانه الكروي و أمام سفحه للفرق الأخرى بفكره المختلف عمن سبقه و من عاصره من أبناء جيله ..
فمسألة إحتضان الكرة و تعطيل اللعب قد يكون محمد نور هو اللاعب الأوحد في تاريخ كرة القدم السعودية الذي أتقنها بنجاح باهر
و بعد أن كان محمد نور هو اللاعب الأبرز في تاريخ لجان الإتحاد السعودي منذ تأسيسها ووقوفها بشكل مبالغ فيه وواضح للعيان ضد محمد نور بالكلية و محاولة إخراجه بعيداً عن خط مستواه الفني المتصاعد بشكل كبير
فتمت محاربته إعلامياً منذ لقاء إيران في تصفيات كأس العالم 2002 ثم محاربته مرة أخرى إبان طرده في بطولة كأس الخليج رغم أنه قبلها حقق للأخضر بطولة كأس العرب برأسه الذهبية
ثم أتت الرياح بما لا تشتهي سفن البعض و يأتي محمد نور ليبدع في كأس العالم في ألمانيا و يتبعها بإبداع آخر في كأس العالم للأندية ليحصد ثقة و شهادة الرجل الأول في كرة القدم جوزيف بلاتر بأنه أحد اللاعبين القلائل اللذين وضعوا بصمتهم بإمتياز في تاريخ القارة برمتها
و لكن لأنه محمد نور صاحب الكاريزمات المتعددة .. أبى إلا أن يعيد نفسه لنقطة الصفر فأخطأت حساباته مرة أخرى في مسألة الثقة الشخصية و إختلطت عليه الأمور بين التعامل اللائق و غير اللائق و خسر كثيراً بعد أن كان موشكاً على كسب كل شيئ
و تمر السنون تلو السنون و يأتي زمن على الإتحـاد يقوده لواء يعطي أذنه اليمنى للجماهير و أذنه اليسرى لإعلام أحادي الصوت
و تكاد تكون أهم قراراته هو تعيين اللواء الحقيقي في جيش إدارة كرة القدم وهو سعادة الكابتن جمال فرحان القائد الفعلي لإدارة كرة القدم بالنادي
و يكمل هذا الفريق الحديدي مدرب مغمور لكنه يمتلك كاريزما خاصة به و مثله مثل أي رجل لا يحب أن يكون أضحوكه بين الرجال
أبى أن تستمر عليه أضحوكة الإصابات و تخاذل اللاعبين أمامه فأعلن التحدي بإخراج كل من تسول له نفسه بالعبث بتاريخ الإتحاد خارج أسوار الكيان و زلزلة كراسي العُـمد بشكل أقوى من السابق و لدرجة قد تصل إلى 8.5 في مقياس ريختر
في خضم هذا كله .. نجد أن اللاعب الجماهيري الأول من بين قائمة لاعبي الإتحـاد يستخدم كاريزما جديدة تحكي واقعاً بتنا نراه دامغاً في الوسط الإتحـادي و لا يمكن الفرار منه .. فبعد أن كان وشيكاً على تنفيذ تهديده ووعيده بالرحيل للجيش القطري
نجد أن محمد نور يستخدم الكاريزما الجديدة و هي .. مستشار للاعبين الصغار و ملهم روحاني لهم و متعهد أول للإدارة بإعادة الفريق للوضع الذي يليق به
و لأن محمد نور يعلم جيداً بأنه لن يمكنه مجاراة شباب و حيوية الصغار القادمين من الخلف بقوة و لأنه يعلم جيداً بأنه لن يتبقى كرسي ثابت وسط هذه الزلزلة الكبيرة .. و لأنه محمد نور صاحب المواقف المتقلبة دائماً .. و لأنه محمد نور الذي لطالما كان يعرف من أين تؤكل الكتف
عرف هذه المرة كيف ينجو بنفسه و يترك كل أصدقاء شلته ليعيشوا مصيرهم المحتوم إما بالإنتقال أو بالتسريح من النادي و تبقى هو فقط ليكون الملهم الروحاني للاعبين الصغار و الموجه القيادي لهم مستغلاً في ذات الوقت سيطرته المعنوية على إدارة النادي و هيمنته على قراراتها الصائبة منها و الخاطئة .
خاتمة ..
ربما تكون بداية مبشرة لـ 2012 و نحن نستقبل معها أمير القلوب طلال بن منصور
و ستزداد إبتهاجاً بعودة الداعم و السيف و روح الشباب لتبعث بالحياة في قلب الثمانيني
تنبيه:
luv game - خـفايا الـروح @
لطالما كنت أعتقد أن محمد نور ليس مجرد لاعب كرة قدم
فإنسان بحجم محمد نور و بعقلية محمد نور إستطاع أن يكون لنفسه العشرات من الكاريزما و تقبله لكل من انتقده أو عاقبه على تنوع كاريزماته و شخصياته السينمائية على مدى العشر سنوات الأخيرة
فبعد أن كان محمد نور هو اللاعب الأسرع في الكرة السعودية و اللاعب الأبرز في نادي الإتحـاد و اللاعب الأخطر في تشكيلته و اللاعب المحارب من أطراف منافسة أخرى بكل أطيافها الجماهيرية و الإعلامية و حتى قضاة الملاعب و قضاة الدوري برمته حاولوا الوقوف أمام طغيانه الكروي و أمام سفحه للفرق الأخرى بفكره المختلف عمن سبقه و من عاصره من أبناء جيله ..
فمسألة إحتضان الكرة و تعطيل اللعب قد يكون محمد نور هو اللاعب الأوحد في تاريخ كرة القدم السعودية الذي أتقنها بنجاح باهر
و بعد أن كان محمد نور هو اللاعب الأبرز في تاريخ لجان الإتحاد السعودي منذ تأسيسها ووقوفها بشكل مبالغ فيه وواضح للعيان ضد محمد نور بالكلية و محاولة إخراجه بعيداً عن خط مستواه الفني المتصاعد بشكل كبير
فتمت محاربته إعلامياً منذ لقاء إيران في تصفيات كأس العالم 2002 ثم محاربته مرة أخرى إبان طرده في بطولة كأس الخليج رغم أنه قبلها حقق للأخضر بطولة كأس العرب برأسه الذهبية
ثم أتت الرياح بما لا تشتهي سفن البعض و يأتي محمد نور ليبدع في كأس العالم في ألمانيا و يتبعها بإبداع آخر في كأس العالم للأندية ليحصد ثقة و شهادة الرجل الأول في كرة القدم جوزيف بلاتر بأنه أحد اللاعبين القلائل اللذين وضعوا بصمتهم بإمتياز في تاريخ القارة برمتها
و لكن لأنه محمد نور صاحب الكاريزمات المتعددة .. أبى إلا أن يعيد نفسه لنقطة الصفر فأخطأت حساباته مرة أخرى في مسألة الثقة الشخصية و إختلطت عليه الأمور بين التعامل اللائق و غير اللائق و خسر كثيراً بعد أن كان موشكاً على كسب كل شيئ
و تمر السنون تلو السنون و يأتي زمن على الإتحـاد يقوده لواء يعطي أذنه اليمنى للجماهير و أذنه اليسرى لإعلام أحادي الصوت
و تكاد تكون أهم قراراته هو تعيين اللواء الحقيقي في جيش إدارة كرة القدم وهو سعادة الكابتن جمال فرحان القائد الفعلي لإدارة كرة القدم بالنادي
و يكمل هذا الفريق الحديدي مدرب مغمور لكنه يمتلك كاريزما خاصة به و مثله مثل أي رجل لا يحب أن يكون أضحوكه بين الرجال
أبى أن تستمر عليه أضحوكة الإصابات و تخاذل اللاعبين أمامه فأعلن التحدي بإخراج كل من تسول له نفسه بالعبث بتاريخ الإتحاد خارج أسوار الكيان و زلزلة كراسي العُـمد بشكل أقوى من السابق و لدرجة قد تصل إلى 8.5 في مقياس ريختر
في خضم هذا كله .. نجد أن اللاعب الجماهيري الأول من بين قائمة لاعبي الإتحـاد يستخدم كاريزما جديدة تحكي واقعاً بتنا نراه دامغاً في الوسط الإتحـادي و لا يمكن الفرار منه .. فبعد أن كان وشيكاً على تنفيذ تهديده ووعيده بالرحيل للجيش القطري
نجد أن محمد نور يستخدم الكاريزما الجديدة و هي .. مستشار للاعبين الصغار و ملهم روحاني لهم و متعهد أول للإدارة بإعادة الفريق للوضع الذي يليق به
و لأن محمد نور يعلم جيداً بأنه لن يمكنه مجاراة شباب و حيوية الصغار القادمين من الخلف بقوة و لأنه يعلم جيداً بأنه لن يتبقى كرسي ثابت وسط هذه الزلزلة الكبيرة .. و لأنه محمد نور صاحب المواقف المتقلبة دائماً .. و لأنه محمد نور الذي لطالما كان يعرف من أين تؤكل الكتف
عرف هذه المرة كيف ينجو بنفسه و يترك كل أصدقاء شلته ليعيشوا مصيرهم المحتوم إما بالإنتقال أو بالتسريح من النادي و تبقى هو فقط ليكون الملهم الروحاني للاعبين الصغار و الموجه القيادي لهم مستغلاً في ذات الوقت سيطرته المعنوية على إدارة النادي و هيمنته على قراراتها الصائبة منها و الخاطئة .
خاتمة ..
ربما تكون بداية مبشرة لـ 2012 و نحن نستقبل معها أمير القلوب طلال بن منصور
و ستزداد إبتهاجاً بعودة الداعم و السيف و روح الشباب لتبعث بالحياة في قلب الثمانيني
تنبيه:
luv game - خـفايا الـروح @