االزعيم الهلالي
14-01-2012, 08:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم بسمه
في البداية كل عام وانتم بخير وبأذن الله تكون سنه خير على الأمة الإسلامية والعربية
أنا لا أجيد المقدمات بل سأكتب الموضوع مباشرةً وهي أمنية أتمنى تحقيقها من الإدارة الهلالية
توماس دول أعتقد بأنه مدرب جيد بفضل الفكر الإحترافي الكبير الذي يتعامل به والطموح الكبير الذي يظهر في نظراته ..
ولكن أكاد أجزم بأن المشكلة التي يعاني منها الهلال هذا الموسم وعدم قدرته على ثبات المستوى الفني الكبير الذي يظهر به الهلال في بعض المباريات الكبيرة تتلخص في شخصية السيد توماس دول .
توماس دول إنظباطي من الدرجة الأولى ولكن الاعبون لا يهابونه وذلك بسبب قربه الكبير جداً من الاعبين وإحترامه لهم وتعامله المميز جداً مع الاعب المخطئ قبل الاعب المحق وتسامحه معهم بشكل يزيد عن الوضع الطبيعي .
ولو عدنا لبداية الموسم وحتى هذه اللحظه سوف نجد بأن دول إنظباطي من حيث التأخر والغياب عن التمارين ويعاقب الاعبين على ذلك ولكن في المقابل لا يعاقب على القصور الفني الذي يحدث داخل الملعب والامبالاة التي يظهر عليها الفريق في أغلب مبارياته فنجد بأن التشكيلة هي ذاتها وأن الاعبين هم نفسهم مع كثرة الأخطاء التي يقع فيها الاعبون وعدم تطبيقهم لتعليماته داخل الملعب كما يردد بعد كل مباراة إلا أنه ما زال يعتمد على ذات الأسماء
فلو أن دول يعاقب ويحاسب الاعبين على تقصيرهم داخل الملعب ويضرب بيد من حديد لما كانت روح الزعيم بهذا السوء ولكن المدرب هو من تسبب في هذا الوضع بسبب تعامله الأخلاقي العالي مع الاعبين الذين لا يستحقون ولو القليل من هذا التعامل .
لو رجعنا للسيد جيرتس والسيد كوزمين نجد بأن الأحترافية موجوده والتعامل الصارم موجود داخل الملعب وخارجه وهذا ما افتقده دول داخل الملعب .
ولكن مازالت لدي قناعه بأن توماس دول لابد أن يبقى في البيت الهلالي ولكن ليس على حساب الفريق الأول بل على حساب الفئات السنية فالمدرب دول يملك ملكات عديدة في إيجاد الانظباطية والتعامل الراقي والاخلاقي العالي وقربه الكبير من الاعبين الذي يكسبهم الثقة بالنفس ويمتاز بالجوانب النفسية والمحافظة عليها اولاً وهذا ما يحتاجه الاعب الصغير ( الانظباط + الثقة بالنفس + القرب والتعامل الراقي = بيئة صحية للإبداع )
وأعتقد بأننا بحاجة لمثل هذا الفكر في الفئات السنية كي تنشأ معهم إلى أن يصلوا للفريق الأول ونرى فريقاً يقاتل ويثابر داخل الملعب ويتعامل بإحترافية خارجه وليس متعالي كما هو الحال لفريقنا الاول الذي لن يعود إلا بوجود مدرب صارم لا يعرف سواء الإنظباط داخل الملعب وخارجه .
انا لست بخبير ولكن قراءة ربما تكون صائبة وربما لا
دمتم بود
صباحكم بسمه
في البداية كل عام وانتم بخير وبأذن الله تكون سنه خير على الأمة الإسلامية والعربية
أنا لا أجيد المقدمات بل سأكتب الموضوع مباشرةً وهي أمنية أتمنى تحقيقها من الإدارة الهلالية
توماس دول أعتقد بأنه مدرب جيد بفضل الفكر الإحترافي الكبير الذي يتعامل به والطموح الكبير الذي يظهر في نظراته ..
ولكن أكاد أجزم بأن المشكلة التي يعاني منها الهلال هذا الموسم وعدم قدرته على ثبات المستوى الفني الكبير الذي يظهر به الهلال في بعض المباريات الكبيرة تتلخص في شخصية السيد توماس دول .
توماس دول إنظباطي من الدرجة الأولى ولكن الاعبون لا يهابونه وذلك بسبب قربه الكبير جداً من الاعبين وإحترامه لهم وتعامله المميز جداً مع الاعب المخطئ قبل الاعب المحق وتسامحه معهم بشكل يزيد عن الوضع الطبيعي .
ولو عدنا لبداية الموسم وحتى هذه اللحظه سوف نجد بأن دول إنظباطي من حيث التأخر والغياب عن التمارين ويعاقب الاعبين على ذلك ولكن في المقابل لا يعاقب على القصور الفني الذي يحدث داخل الملعب والامبالاة التي يظهر عليها الفريق في أغلب مبارياته فنجد بأن التشكيلة هي ذاتها وأن الاعبين هم نفسهم مع كثرة الأخطاء التي يقع فيها الاعبون وعدم تطبيقهم لتعليماته داخل الملعب كما يردد بعد كل مباراة إلا أنه ما زال يعتمد على ذات الأسماء
فلو أن دول يعاقب ويحاسب الاعبين على تقصيرهم داخل الملعب ويضرب بيد من حديد لما كانت روح الزعيم بهذا السوء ولكن المدرب هو من تسبب في هذا الوضع بسبب تعامله الأخلاقي العالي مع الاعبين الذين لا يستحقون ولو القليل من هذا التعامل .
لو رجعنا للسيد جيرتس والسيد كوزمين نجد بأن الأحترافية موجوده والتعامل الصارم موجود داخل الملعب وخارجه وهذا ما افتقده دول داخل الملعب .
ولكن مازالت لدي قناعه بأن توماس دول لابد أن يبقى في البيت الهلالي ولكن ليس على حساب الفريق الأول بل على حساب الفئات السنية فالمدرب دول يملك ملكات عديدة في إيجاد الانظباطية والتعامل الراقي والاخلاقي العالي وقربه الكبير من الاعبين الذي يكسبهم الثقة بالنفس ويمتاز بالجوانب النفسية والمحافظة عليها اولاً وهذا ما يحتاجه الاعب الصغير ( الانظباط + الثقة بالنفس + القرب والتعامل الراقي = بيئة صحية للإبداع )
وأعتقد بأننا بحاجة لمثل هذا الفكر في الفئات السنية كي تنشأ معهم إلى أن يصلوا للفريق الأول ونرى فريقاً يقاتل ويثابر داخل الملعب ويتعامل بإحترافية خارجه وليس متعالي كما هو الحال لفريقنا الاول الذي لن يعود إلا بوجود مدرب صارم لا يعرف سواء الإنظباط داخل الملعب وخارجه .
انا لست بخبير ولكن قراءة ربما تكون صائبة وربما لا
دمتم بود