لي طب۶ي الخاآاآص
03-02-2005, 09:35 PM
المرأة تولد وهي تحمل عددا محددا من البويضات القابلة للتخصيب
يقول أطباء إن العمر الذي تتوقف فيه المرأة عن الانجاب يمكن التنبؤ به من خلال التدقيق في المورثات، أو الجينات، التي تحدد هوية كل امرأة على حدة
ومن شأن هذا الكشف أن يقود إلى ابتكار اختبار يصمم للتحذير المبكر الذي يفيد النساء اللواتي قد يفقدن خصوبتهن وقدرتهن على الانجاب في وقت أقصر من العمر الطبيعي
وتعتبر مشكلة الفقدان المبكرللخصوبة قضية متفاقمة في البلدان المتطورة، حيث تزداد ميول تأخير الإنجاب والدخول في طور الأمومة إلى أعمار تزيد على الثلاثين عاما
ويعتقد الأطباء أن النساء اللواتي يدخلن مرحلة توقف الطمث، أو توقف الدورة الشهرية، قبل عمر الخمسين هن أقل خصوبة مقارنة بالنساء العاديات حتى في عمر الثلاثين
ويعرف علميا أن التراجع التدريجي للخصوبة عند النساء يبدأ قبل فترة طويلة من بدء توقف الطمث، وربما وصلت هذه الفترة إلى نحو عشرين عاما
يذكر أن الاطباء كانوا يشكّون منذ فترة ليست بالقصيرة بوجود علاقة ما بين سن اليأس، كما يسمى أحيانا، والمورثات او الجينات
وجاء الباحثون في جامعة اوتريخت في هولندا ليؤكدوا تلك الشكوك ويضعونها، مختبريا، موضع اليقين
وقد غطى بحث هؤلاء العلماء 243 أخت شقيقة من غير التوائم، إلى جانب عدد صغير من الشقيقات من التوائم المتطابقة
نتائج دقيقة
واكتشف الباحثون أن بالامكان التنبؤ بسن اليأس، او مرحلة توقف الطمث، عند الشقيقات من النساء في نحو 87 في المئة من الحالات من خلال النظر إلى نفس عمر الخصوبة بالنسبة للأخت الاخرى
ويأمل الباحثون في أن تتمكن بحوث أخرى من تحديد المورثات الرئيسية التي تتحكم بموضوع المرحلة العمرية لتوقف الطمث، وربما تطوير تجربة يمكن من خلال التنبؤ بتوقفه المبكر
ويقول الدكتور يان بيتر دي بروين، رئيس فريق البحث، إنه من المستبعد أن تستخدم تقنية العلاج الجيني لتصحيح أو ايجاد حل للمشكلة، بسبب وجود عدد كبير من المورثات المسؤولة عن هذه العملية البيولوجية المعقدة
ويعني وجود الصلة الجينية القوية في هذا الأمر أن على النساء اللواتي تعرضت أمهاتهن لتوقف مبكر للطمث أن يعتبرن أنفسهن عرضة مثل الأم لنفس المشكلة
مستودع البويضات
وهذا يعني بالتالي ضرورة التفكير الجدي في تكوين العائلة في وقت مبكر من الحياة وليس في الثلاثينات أو بعدها، حسب مايقوله هذا الأخصائي الذي نشر ملخصا لبحث فريقه في مجلة هيومن ريبرودكشن العلمية المتخصصة في شؤون التناسل والاخصاب
يذكر أن المرأة تولد ومعها جميع بويضاتها التي تكون جاهزة للاخصاب في حياتها المقبلة، وهي موجودة في حالة غير ناضجة في المبيضين
ومع تقدم العمر يبدأ المخزون الموجود في المبيضين بالتقلص، وعندما يصل إلى حد معين تبدأ مرحلة توقف الطمث، أو سن اليأس
يقول أطباء إن العمر الذي تتوقف فيه المرأة عن الانجاب يمكن التنبؤ به من خلال التدقيق في المورثات، أو الجينات، التي تحدد هوية كل امرأة على حدة
ومن شأن هذا الكشف أن يقود إلى ابتكار اختبار يصمم للتحذير المبكر الذي يفيد النساء اللواتي قد يفقدن خصوبتهن وقدرتهن على الانجاب في وقت أقصر من العمر الطبيعي
وتعتبر مشكلة الفقدان المبكرللخصوبة قضية متفاقمة في البلدان المتطورة، حيث تزداد ميول تأخير الإنجاب والدخول في طور الأمومة إلى أعمار تزيد على الثلاثين عاما
ويعتقد الأطباء أن النساء اللواتي يدخلن مرحلة توقف الطمث، أو توقف الدورة الشهرية، قبل عمر الخمسين هن أقل خصوبة مقارنة بالنساء العاديات حتى في عمر الثلاثين
ويعرف علميا أن التراجع التدريجي للخصوبة عند النساء يبدأ قبل فترة طويلة من بدء توقف الطمث، وربما وصلت هذه الفترة إلى نحو عشرين عاما
يذكر أن الاطباء كانوا يشكّون منذ فترة ليست بالقصيرة بوجود علاقة ما بين سن اليأس، كما يسمى أحيانا، والمورثات او الجينات
وجاء الباحثون في جامعة اوتريخت في هولندا ليؤكدوا تلك الشكوك ويضعونها، مختبريا، موضع اليقين
وقد غطى بحث هؤلاء العلماء 243 أخت شقيقة من غير التوائم، إلى جانب عدد صغير من الشقيقات من التوائم المتطابقة
نتائج دقيقة
واكتشف الباحثون أن بالامكان التنبؤ بسن اليأس، او مرحلة توقف الطمث، عند الشقيقات من النساء في نحو 87 في المئة من الحالات من خلال النظر إلى نفس عمر الخصوبة بالنسبة للأخت الاخرى
ويأمل الباحثون في أن تتمكن بحوث أخرى من تحديد المورثات الرئيسية التي تتحكم بموضوع المرحلة العمرية لتوقف الطمث، وربما تطوير تجربة يمكن من خلال التنبؤ بتوقفه المبكر
ويقول الدكتور يان بيتر دي بروين، رئيس فريق البحث، إنه من المستبعد أن تستخدم تقنية العلاج الجيني لتصحيح أو ايجاد حل للمشكلة، بسبب وجود عدد كبير من المورثات المسؤولة عن هذه العملية البيولوجية المعقدة
ويعني وجود الصلة الجينية القوية في هذا الأمر أن على النساء اللواتي تعرضت أمهاتهن لتوقف مبكر للطمث أن يعتبرن أنفسهن عرضة مثل الأم لنفس المشكلة
مستودع البويضات
وهذا يعني بالتالي ضرورة التفكير الجدي في تكوين العائلة في وقت مبكر من الحياة وليس في الثلاثينات أو بعدها، حسب مايقوله هذا الأخصائي الذي نشر ملخصا لبحث فريقه في مجلة هيومن ريبرودكشن العلمية المتخصصة في شؤون التناسل والاخصاب
يذكر أن المرأة تولد ومعها جميع بويضاتها التي تكون جاهزة للاخصاب في حياتها المقبلة، وهي موجودة في حالة غير ناضجة في المبيضين
ومع تقدم العمر يبدأ المخزون الموجود في المبيضين بالتقلص، وعندما يصل إلى حد معين تبدأ مرحلة توقف الطمث، أو سن اليأس