المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الواسطة ..... قتلت الطموحات ... وأحبطت العزائم !!!



مفرح بن مناحي
10-04-2003, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

إخواني أعضاء منتدى غرابيل عاشق ... الكرام ...

تحية طيبة ...

من منّا لا يعرف (( فيتامين واو )) .... أو بعبارة صريحة الواسطة !!

الواسطة تلك الكلمة المكونة من حروف قليلة ,,, ولكنها ظلمت الكثير والكثير

من الشباب الطموح ,, في شتى المجالات ,,,

ليس على كل متهاون أو متكاسل ,,, أو نلنقل فاشل ,, إلا أن يطلب من والده

أن يحضر له ما يعينه على احتلال مكان غيره من الناجحين ,,

فبدلاً من تقديم شهادات التفوق ,,, تقدم شهادات (( الواو )) ,,,

المثابر والمجتهد تقتل طموحاته أمامه ,,

والمتهاون يحصل على ما يريد دون أدنى جهد ,,,

تغتال الآمال ,, وتنهب الحقوق ,,, في وضح النهار !!!!!

كتبت موضوعي هذا لقصة حصلت لي مع أحد أصدقائي ,, والذي دخل إحدى

الكليات بـ (( واسطة )) ,,

وذلك عندما كنا ذاهبين إلى أحد البنوك ,, وطبعاً البنوك عندنا صف تشوف أوله

ولا تشوف آخره ,, اخذنا وقتاً طويلاً في الاصطفاف في الطابور ,, وفجأة دخل

أحد الأشخاص ,,, واتجه فوراً للموظف الصرف ,, ولم يعر المصطفين أي انتباه ,,

والجميع منذهلين لما فعله ,, ولكن اكتشفنا أن الموظف زميله (( وهو لا يرضى

بأن يتعذب زميله في هذا الطابور الطويل )) ,, فأنجز له ما يريد ,, وخرج من

البنك مختالاً بنفسه !!!!!


وبعد خروجنا من البنك أخذ صديقي يزبد ويرعد ,,, ويسب الموظف كيف يقدم

زميله على الناس الواقفين منذ وقت طويل ,,

ولما انتهى من كلامه ,, قلت له مازحاً ,, أنت كيف دخلت الكلية ,, أليس بواسطة ؟!!!
كيف تغضب من شخص أخذ من وقتك عشر دقائق ,,, وترضى لنفسك أن تأخذ

من أشخاص كل حياتهم ومستقبلهم ؟!!

قال لي : كيف أخذت كل حياتهم ؟

قلت له : إنك احتللت مكاناً ليس بمكانك ,, بل هو لمن تعب وسهر طوال حياته

الدراسية ,,, عانى الكثير ليحصل على وظيفة هي من حقه لا من حقك ,,

رسم لنفسه طريقاً وجئت بكل بساطة لتمسح خريطة مستقبله !!!

رد علي غاضباً كعادته : ولكن هناك غيري من دخل نفس المجال بواسطة ,,

قلت له : إذن زاد الناس الذين اغتيلت أحلامهم !!!!

لا أعلم لماذا قلت له ذلك ,, وهل أثر كلامي فيه ,,

ولكن الذي أعلمه ,, أنه في نفس اليوم الذي حدثته فيه , بل ربما نفس اللحظة ,,

هناك أوراق تكتب في الخفاء ,,, وأخرى تمزق تحت ضوء الشمس !!!!


أتمنى من الجميع مناقشة هذه الظاهر ,,, وهل هناك من يؤيدها ,,

خصوصاً أن هناك من يقول أنها من باب الشفاعة ,,, فهل هي كذلك أم لا ؟!!


تحياتي للجميع بدون واسطة :)

أخوكم / سهم المنايا

إعصار نار
12-04-2003, 02:56 PM
كاتب الرسالة الأصلية سهم المنايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

إخواني أعضاء منتدى غرابيل عاشق ... الكرام ...

تحية طيبة ...

من منّا لا يعرف (( فيتامين واو )) .... أو بعبارة صريحة الواسطة !!

الواسطة تلك الكلمة المكونة من حروف قليلة ,,, ولكنها ظلمت الكثير والكثير

من الشباب الطموح ,, في شتى المجالات ,,,



هل يوجد علاج لنشخص العلة ؟؟؟

أم أن من بيده علاج العلة هو العلة ذاتها ؟؟؟

أشكر لك إهتمامك .. أخي العزيز ....

مفرح بن مناحي
12-04-2003, 07:57 PM
نعم يوجد علاج ,,

ولكن اترككم لتصفوا ما تستطيعون من الأدوية ,, علنا نقع على الدواء الشافي من هذا الداء المقيت !!

أخي الغالي / عسيب

أنا قصرت (( الواسطة )) على الوظائف ,, ولكن هناك واسطة في أموركثيرة ربما تكون ذات طابع إنساني ,, هل يحق لنا أن نعتبرها من (( الشفاعة المحمودة )) كما سمعت من بعض الناس ؟!!!

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

بحـــ ـ ـ ــار
12-04-2003, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


من شافك لحين ياسهم يقول أبدآ ما كد توسطت الاحد او رحت تصايح تبي واسطه





تعال ليش تعلمهم عن سالفه البنك



يا فضيحه



يعني أنت لحين محارب الواسطه




يسلمووووووووووووووووو سهم

إعصار نار
12-04-2003, 10:52 PM
كاتب الرسالة الأصلية سهم المنايا
نعم يوجد علاج ,,

ولكن اترككم لتصفوا ما تستطيعون من الأدوية ,, علنا نقع على الدواء الشافي من هذا الداء المقيت !!

أنا قصرت (( الواسطة )) على الوظائف ,, ولكن هناك واسطة في أموركثيرة ربما تكون ذات طابع إنساني ,, هل يحق لنا أن نعتبرها من (( الشفاعة المحمودة )) كما سمعت من بعض الناس ؟!!!



عدنا على أمل العلاج ... سيدي الفاضل ...

الواسطه .. محموده .. وهي التي لم يكن فيها سلب لحقوق الآخرين .. أو ضياع لمال بيت المسلمين ... وتجلب مصلحة للمسلم دون مفسدةلآخر ....

مذمومه .. ولها عدة طرق .

أنها مبنية على العلاقات الأسرية .
أنها مبنية على الصداقة .
أنها مبنية على الشلليات .
أنها مبنية على المصالح الشخصية .
أنها مبنية على الحزبيات والنعرات القبلية ..

ويتفرع من البنود آنفاً عدة فروع .. تكون جميعا باطلة لما فيها من أكل أموال الناس بالباطل ... وسلب حقوقهم المشروعة لهم في تلك الوظائف وهذا يعتبر في نظري إختلاس وسرقة طويلة الأجل .. أما ما كان مبني على الرشوة فهو قصير الأجل .... وكل فيه شر مقيت .. لا يجلب على المسلم إلا الوبال في الدنيا والأخرة ... فكل جسد غذي بالحرام النار أولى به ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

إلا أننا ومع علمنا بالحكم الشرعي في ذلك نتجاوز ونتهاون في إمتهان حقوق الغير مرددين عبارة ( سبعني ... ولا أسبع رفيقي ... أو إن لم تكن ذيب كلتك الذيابه ) وغيرها من اللألفاظ والعبارات الغير منطقية ولا توافق الشرع لا في الجملة ولا في التفصيل ....
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
الحلول :

هو تطبيق الشرع في ذلك .. قبل كل شئ ..
إحياء الوازع الديني في الموظفين وأصحاب السلطة ومن لهم شأن في تطبيق النظام ...
سريلة الوظائف وأسماء وطالبات المتقدمين وإنشاء لجان متابعة لتحقيق العدل والمساواة في ذلك ...
إقرار لائحة عقوبات تطبق بحزم بحق المخالفين في تعليمات التوظيف ...
منع الأوراق الصغيرة التي تحمل عبارة .. إعتمد توظيفه .. والإفادة الآن ...
الحرص من الجميع على تطبيق النظام وعدم اللجؤ الى المعارف والأصدقاء والأقارب .. وإحراجهم في ذلك ....

هذه وجة نظر متواضعة ... آمل أن يشاركون الإخوة للفائدة ....

أخي الغالي .... سهم المنايا ..

الموضوع قيٌم ومفيد .. ولكنه يخالف رغبات كثير من الناس أولهم أنا ... حقيقة .. والله ماني مخلي أخوي ولا إبن عمي أو رفيقي جالس والوظائف موجوده .. أبديه ومن بعده يمشي الدور .....

لك فائق تحياتي وعظيم تقديري ..

أخيك .... عسيب

مفرح بن مناحي
12-04-2003, 11:28 PM
أختي / غرام

الشكر لك على تفاعلك مع الموضوع ,,,
وكما قلت فالواسطة ,,, وصلت حتى لأدق الامور في حياتنا ,,

أخي العزيز / بحار الخليج

أنا ضد كل ما يضر بالآخرين ,,, أما سالفة البنك ,, كان لازم تطلع ؟!!!!

الغالي / عسيب

(( والله ماني مخلي أخوي ولا إبن عمي أو رفيقي جالس والوظائف موجوده .. أبديه ومن بعده يمشي الدور ..... ))

هذا هو المنطق الغريب ,,, أعلم أن الجميع يتبعه , ويعتبرونه منطق طبيعي في ظل ما هو معمول به عندنا ,, ولكن لو دققنا النظر وأحكمنا العقول لوجدنا غريباً بالفعل ,,

أخي وقوفك مع إخوتك أو أقاربك ليس عيباً ,,,

ولكن أخاك أو قريبك هنا يعتبر ظالماً هل تقف معه وهو ظالم ؟!!!

وبالنسبة لمقولة (( الوظائف موجودة )) ,, هل ستتوسط لقريبك ليدخل كلية الطب ,, وهو لا يعرف أن القلب يقع في الجهة اليسار وليس في اليمين !!!
لنعتبر أي وظيفة مهما قلت قيمتها ككلية الطب لا يدخلها إلا من يستحقها ,,,

استوقفني كلامك عندما قلت : (( الموضوع قيٌم ومفيد .. ولكنه يخالف رغبات كثير من الناس أولهم أنا )) ,,,
هل الرغبات أصبحت هي القاعدة ,, وما سواها هي من الشواذ ,,,
هذه هي بداية الداء ,,, اقتناعنا بها ,,, الاقتناع بحد ذاته مرض !!!

تحياتي لك ,,

أخوك / سهم المنايا

إعصار نار
13-04-2003, 12:16 AM
.
.
الغالي ... سهم المنايا

يعني ماخذيت من كلامي الا هالكلمتين ... وطلعت لي فيها محاضرة ..

كنت أقصد الواقع .. لنجر الحديث من حلوق الاعضاء لكن الظاهر

مابوه احد ...!!! وتبي الصدق هو اللي حاصل وبيحصل طال الزمان ولا قصر

وسلامتك ...

أمل عبدالعزيز
13-04-2003, 12:17 AM
أخي فى الله سهم المنايا:

لقد كتبت اليوم فى قضية اقضت مضجع الكثير من الناس...

ألا وهي الواسطة أو كما يحلو للغير بتسميتها( فيتامين واو) نظراً لدورها الفعَّال..

لكن لتعلم أن هذا المرض منذو الأزل وقد تحدث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم منذُ أمدٍ بعيد فقال لصحابته الأبرار:" لتجدنَّ بعدي أُثْرة ....فاصبرو حتى تلقوني على الحوض" أو كما قال صلى الله عليه وسلم...

إذا الأُثرة موجودة وإن كان حجمها قد كبُر واستفحل واستشرى داءها فى الأمَّة ...

وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن الساعة فأجاب صلى الله عليه وسلم:" حينما يسدى الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة " أو كما قال صلى الله عليه وسلم...

إذا فكلا الحديثين ينطبق عليها الواسطة وأن اختلفت المسميات ..

لذا كيفية علاجها:

بالعودة للدين , والتقيد بخصلة الإحسان" وهي أن تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فإنه يراك" فلو الكل نظر وفهم واعتبر لماحدث هذا الشيء..

هل هناك شفاهة محمودة وأخرى مذمومة :

بالطبع نعم وعلى حسب المصلحة ....

وكما فصَّل أخي عسيب فيها ..

دمتــــــَ يخيرٍ قلماً مشعاً.....

مفرح بن مناحي
13-04-2003, 11:23 PM
أخي الغالي / عسيب

بالنسبة لتعليقي على هالكلمتين كما تفضلت ,, لأنها هي ما لفت نظري ,, فلم أرضَ أن تمر مرور الكرام ,, لأنها بالفعل مصيبة أن نجاهر بالخطأ ,,

صدقني أن هناك أمر حدث لقريب لي دون واسطة مع أنها كانت متوفرة ,,, ولكن مع الصبر ولاتوكل على الله ,, نال ما يتمنى ,, دون تعدٍ على حقوق الغير ,,

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

مفرح بن مناحي
13-04-2003, 11:28 PM
أختي العزيزة / الرهيبة

جزاك الله خيراً على ما اوردتِ لنا ,,

أشكرك على تفاعلك مع الموضوع ,,

كما أشكر كل من شارك في الموضوع ,,

ولعل الأغلبية مقتنعون ,, بل راضون بما يحدث :(

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

الهُمامْ
24-04-2003, 03:56 AM
اخوي سهيمان ..

انا مع الواسطه
قد تستغرب هذا الرد ولكنها الحقيقه
هناك من يتعامل بها في جميع مصالحه على حساب الجميع
اذا وقفت مكتوف الايدي وتنتظر اخذ الحق بشهاداتك العمليه مثلاً وبخبراتك
فستقف في ذيل الطابور بانتظار مجرد قبول الطلب وليس الرد وسيكون طلبك في قائمة المعاملات الضائعه
لاتستغرب عزيزي هذا حال اغلب الدوائر الحكوميه ((عندك واسطه تمشي ماعندك انتظر))
لذلك انا معها طالما الحال على ماهو عليه
اذا اردنا ان نبتعد عن هذه المحسوبيات يجب ان تغير الانظمه وتتغير المفاهيم وتتغير اشياء كثيره في النظام ينبغي ان توضع اللوائح والقوانين الصارمه لتفادي مثل هذه الاعمال ومحاسبة المتسببين واشهار ذلك امام الجميع حتى تستقيم الامور حتى يكون بامكانك وقتها ان ترسل طلبك بالبريد ويأتيك الرد قبل ان تعود الى بيتك .
والى ان يحين ذلك الوقت سابقى متمسكاً بالواسطه والمحسوبيه على حساب من لايستطيعون لذلك سبيلاً .
اعذرني على تلك الصراحه ولكنها الحقيقه

تحياتي لك على هذا الموضوع السؤال الذي تحتاج الاجابه عليه عقد جلسة مصارحه مع النفس لنتأكد من مصداقيتنا مع انفسنا

دمتَ بـــــــــود ,,

قيثارة
26-04-2003, 12:31 PM
متردافات

صبح : نهار جميل : وسيم برد : شتاء

متضادات

برد : حر جميل : قبيح صبح : ليل

بعيدا عن المترادفات أصبحنا نعيش على المتضادات ..

نرى شاب يسهر ويعمل ويجد ويجتهد << سيد مترادف

وآخر يسرح ويمرح وياعمي جيب ورقة البلوت نلعب << سيد متضاد

وأخير سماعة تليفون من السيد متضاد لشركة (( مصالحكو )) للتوظيف

وأخينا الغلبان السيد مترادف حفي وتعب وشقي وتعلم ومعاه شهادة هندسة

وآخرتها (( موظف استقبال )) بفندق ؟؟؟!!!


تحياتي لك أستاذ سهم المنايا

راعية الشوق
26-04-2003, 01:08 PM
هلا اخوي موضوع حساس ومهم ومنتشر للاسف

انا بتكلم عن الواسطة من خلال تجربتي البسيطة في الحياة تعرضت لمثل هذا الموضوع

وبصراحة احبطة وصارت نفسيتي تعبانه لشي اسمه الواسطة وبمعنى اصح فيروس الواسطة بخبركم شو صار وهي امثلة كثيره من اللي يصير في مجتمعاتنا عن الواسطات

لما خلصت الثانوية سجلت بالجامعه وسجلت بكلية العلوم للتمريض لما سجلت بكلية العلوم لاني اصلا متخرجة من علمي واغلب تخصاصات الجامعه تجارية وانت اتعبت عمري عشان ادرس شغله في اختصاصي المهم

في تسجيل لكلية العلوم يطلبونالف شغله غير المقابلات واشياء كثيره عاد المهم في كان واحد ويانا من اللي مسجلين يجينا بندخل امتحانالقبول وكان 4 امتحانات لازم نسويهم زين عشان ننتقل لمرحة الفحص والمقابلة الثانيه

في واحد من اول ما كنا جالسيين ننتظر الامتحان تدرون شو يقول يقول انا ناجح سواء دخلت او لا بعدين تراني بس داخل كذا منظره في الناس لانه واسطتي كبيره

تخيلوا الناس داخلين وميتين خوف من الرسوب وهو يقول لا ناجح من غير امتحان

عاد امتحانا لما رحت اشوف النتياج والله جلست اصيح لاني رسبت بامتحان القبول مع اني نجحت بالمقابله وكل شي ماعدا امتحان القبول اللي خربطت فيه واشوف هذاك اللي يقول انه ناجح فعلا نجح مع انه ما جاوب شي

شفتوا الواسطة شو تسوي

بعدها جلست اسبوعين مقفله غرفتي علي لانه كان خاطري اصير ممرضة بس الحين احمد الله على كل شي واني مش ماهلة لاني اكون ممرضة بس رغبتي كانت كذا والحين الحممد الله مبسوطة بالجامعه والتخصص اللي انا فيه

انا حبيت لما عرضت عليكم اللي صار انه الواسطات مش تجيب النفسية السيء بس الا انها تحطم الواحد لدرجة انه يكره كل شي ويشوف اماله جات في محل الدمااااااااااار

صدق قهر بس الله يستر على الجميع ويشيل من مجتمعاتنا هذا الفيروس القاتل اللي يقتل احلى الشباب المعطى البناء بشباب والعياذ بالله ما يعرف شي


راعية الشوق

مفرح بن مناحي
27-04-2003, 11:04 AM
أخي العزيز / حر المشاعر والقلم

كلامك يحكي الواقع الذي نعيش ,,

ولم استغرب عندما ذكرت أنك ممن يؤيدون الواسطة ,,

وهذا ما لمسته من خلال الردود ,,,

مقتنعين بوجودها ,,, واشد اقتناعا بضرورتها :(

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

مفرح بن مناحي
27-04-2003, 08:57 PM
أخي العزيز ... قيثارة الشرق

أشكرك على تفاعلك ... أعتقد أن الأمر محسوم لصالح السيد متضاد ...

وسيبقى السيد مترادف يكابد ظروف الحياة دون أن يلتفت لحاله أحد ..

مشكور على هذا التشبيه الجميل لإيصال الفكرة ...

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

مفرح بن مناحي
27-04-2003, 11:22 PM
أختي العزيزة ... راعية الشوق

قصص الواسطات ... والذين يعانون منها كثير ...

أختي أعتقد أننا نتحدث في داء ... يراه الكثيرون دواء !!!!!

الحل كما قال الآخرون صعب .......

لذا علينا أن نساير الواقع .. وألا نسير عكس جرى التياااار

أما أنا فلا زلت عند رأيي !!!

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا

راعية الشوق
28-04-2003, 04:10 PM
هلا فيك اخوي مشكور على الرد واكيد هو داء ومرض صعب

الف شكر لك اخي

راعية الشوق

روعة الحياة
30-04-2003, 11:56 PM
:confused:اخي العزيز : سهم المنايا لو تعلم
مدى حزني من هذه الظاهره التي يعاني منها العالم بأسره
وبالأخص من تقهرهم قلة الوسيله الماديه التي تعد اساس الحياة
في هذا الزمان وكأن الناس تناسوا ان هناك عدل وان هناك دين يخدم العدل
لما فكر احد بأن يأخذ حقوق غيره لأكن قد تجد لكل مشاكل الدنيا حل
الى هذه المشكله التي تحكم االماده والعاطفه

مفرح بن مناحي
01-05-2003, 11:02 PM
أختي العزيزة ... راعية الشوق
مشكورة لعودتك مجددا هي داء ... ولكن أين الدواء ؟!!!

أختي العزيزة ... روعة الحياة
هل اقتنعنا بأن حلها صعب ؟!!!
أظن أن ما ذكرتيه هو عين الصواب ... والجميع اتفق على ذلك !!

تحياتي

سهم المنايا

هـمس المـشاعر
04-05-2003, 12:11 AM
أخي/ سهم المنايا:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

موضوعك بالغ الأهمية، ولكننا من الصعوبة بمكان أن نفصح عما بدواخلنا تجاه أي موضوع يطرح، وهذا الموضوع بالذات، نستنكره في كتاباتنا أشد الاستنكار، ولكننا على أرض الواقع نسعى له بكل ما أوتينا من قوة, أرأيت كيف أننا مذبذبي الأفكار والتوجهات تجاه هذا الموضوع، لذلك تجد منا ابتعاداً عن الخوض فيه؛ لئلا نصم أنفسنا بثنائية التفكير والتوجه.

لعلي أصدقك القول في هذا، لقد ترددت كثيراً قبل التعليق على هذا الموضوع، ولكن بحثي عنه، وتعبي البسيط في استقصائه من جميع جوانبه، يفرض علي أن أشاركك ما بحثت عنه:


أولاً: المقصود بالواسطة:


1- طلب العون والمساعدة في إنجاز شيء يقوم به إنسان ذو نفوذ لدى من بيده قرار العون والمساعدة على تحقيق المطلوب لإنسان لا يستطيع أن يحقق مطلوبه بجهوده الذاتية.
2- أن تسعى لدى الآخر لمساعدة صاحب حاجة.
3- هي التوسط لدى الغير لجلب الخير للنفس أو للغير.

وكل هذه التعريفات تنص على أنه لا بد من وجود أكثر من عنصر حتى تتحقق، وكذلك لا بد من وجود المنفعة- خيراً أو شراً-، ولا بد من وجود العنصر الأعلى والعنصر الأدنى...


ثانياً: أنواع الواسطة:



للواسطة نوعان رئيسان:


النوع الأول: الواسطة المحمودة:

وهي أن تساعد شخصاً ما للحصول على حق يستحقه أو اعفائه من شرط لا يجب عليه الوفاء به أو تساعده في الحصول على حق لا يلحق الضرر بالآخرين.
أو هي مساعدة كل محتاج للوصول إلى هدف مشروع من حقه أن يحصل عليه لكنه لا يملك الوسائل التي توصله إليه.
وتكون عندما تساعد محتاجاً.. أو تعرف بإنسان.. أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له.

مثال على الواسطة المحمودة: كيف تستطيع مثلا أن ترد إنسانا يستنجد بك لإدخال عزيز عليه مريض الى أحد المستشفيات المتخصصة؟
وكيف ترفض طلبا لامرأة سعودية اختفى زوجها الأجنبي وتركها مع أولادها منه وقد أعياها السعي للحصول على الأوراق والوثائق اللازمة لإدخال أبنائها إلى المدارس وغيرها مما تتطلبه هموم المعيشة؟ بل كيف ترد امرأة سعودية هجرها زوجها السعودي وتخلى عن أبنائه وتركهم يخوضون معترك الحياة دون سند لهم والأم وأبناؤها يحتاجون إلى ألف نوع ونوع من متطلبات الحياة التي لا يعرفون ولا يستطيعون دون مساعدة خارجية من تحقيقها؟
لأنها تدخل من ضمن حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: ((من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)).

وهذا النوع من الواسطة لا خلاف على إباحته؛ لما فيه من تهيئة سبل الخير للغير من غير الإضرار بالناس.

النوع الثاني: الواسطة المذمومة:

وهي أن تقوم بدور الوسيط لحصول شخص ما على حقٍ لا يستحقه، أو إعفائه من حق يجب عليه دفعه، مما يلحق الضرر بالآخرين، وقد أشار إليها القرآن الكريم حيث قال عز من قائل: (( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها )) سورة النساء /85.
وهي تكون مذمومة عندما تسلب حقاً و تقر باطلاً أو تعطي إنساناً ما لا يستحق و تأخذه من إنسان يستحقه.
ولن تعدم الأمثلة عليها، فكل توسط غير مشروع لجلب الخير للنفس على حساب من يستحق، فهنا تتضح الواسطة المذمومة.

ثالثاً: شروط الواسطة المحمودة:


لكي تكون الواسطة محمودة لا بد من توافر بعض الشروط فيها، ومنها:



1- أن تكون شفاعة حسنة ينطبق عليها قول الله تعالى: ((ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها)).
والشفاعة الحسنة كما قال المفسرون هي: "السعي لحصول غيره على الخير فيكون له من شفاعته نصيب من الثواب".
2- ألا تكون شفاعة سيئة، و"الشفاعة السيئة"، قال عنها المفسرون: "إنها السعي لإيصال الشر إلى غيره فيكون للمرء نصيب من الإثم".
وهي التي ينطبق عليها قول الله تعالى: "ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها".
3- أن يضع طالب الشفاعة في اعتباره وقبل أن يطلب الشفاعة، عدم وضع الشافع في موقف حرج يؤدي إلى مخالفة نظام أو سلب حق بل يشعره أنه إنما يطلب منه المساعدة في حدود ما يقدر عليه.
وكم يكون رائعاً لو وضع الشافع قول الرسول صلى الله عليه وسلم أمام عينيه وهو يطلب الشفاعة من أحد "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول هذا القول وهو يبلغ أمور الدين، فما بالنا نحن البشر ونحن نبلغ ونطلب شيئاً من أمور الدنيا.
4- كم يحسن بالإنسان أن يقدم الشفاعة بطيب نفس.. وسعادة قلب لأن ذلك أولى بتحقيق المطلوب.. وأدعى لارتياح المشفوع له.. ولكن عندما يقدمها الإنسان مكرهاً أو متضجراً أو يتبعها بمنٍّ أو أذى فإنه حتى لو حقق المطلوب ربما لا يكسب حمد ودعاء المشفوع له.
5- أن يعذر المشفوع له الشافع، والمشفوع لديه - عندما لا يتحقق له ما يريد- بسبب نظام أو ظرف أو عدم إمكانية تحقيق المطلوب لأي سبب من الأسباب "وأعقل الناس أعذرهم للناس" كما جاء في الأثر.
6- ألا تتسبب تلك الشفاعة بسلب حق أحد، وإنما تكون بتيسير حصول الحق، بعدم تجاوز أي من أنظمة الدولة والدين.
7- أن يكون الحق المشفوع فيه غير متنازع فيه، بين متساويين في الحق، وإذا قدم الآخر شفاعة فلهذا المشفوع الحق في تقديم شفاعته أيضاً.


رابعاً: سبب انتشار الواسطة المذمومة:

ترجع أسباب انتشارها إلى عدة أمور، منها:


1- عجز المؤسسات عن تقديم الخدمات المناطة بها ، لذا لجأ المواطنون إلى البحث عن واسطة لتسهيل الحصول على بعض الخدمات.
2- تكاسل بعض الموظفين من رؤساء ومرؤوسين، وإهمالهم وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم ، قد ساعد في انتشار هذه الظاهرة إلى حد بعيد.
3- أن بعض المواطنين قد استمرأ الحصول على خدمات هو في الواقع لا يستحقها.
4- تزداد الواسطة باطراد كلما تعقدت السياسات والإجراءات المنظمة للمصالح العامة ، بل إنها قد تتفشى وترسخ في ظل مناخ يسوده الإدارة والفساد والانحراف وغياب سلطة المساءلة والعقاب .
5- في مجتمعاتنا النامية ترتبط الواسطة غالباً في صورتها المذمومة غالبا بالميل نحو تجاوز الأنظمة والحصول على الاستثناءات والقفز على الآخرين ممن هم أكثر استحقاقاً.
6- عدم نفاذ الأنظمة، أو بسبب عدم تبلورها، أو لجهل المواطن بها وبسبل تطبيقها .
7- عدم وجود آلية صارمة لمنع تجاوز الأنظمة وتتولى متابعتها مؤسسات مستقلة.


خامساً: رأي الشرع في الواسطة ( الشفاعة):

الشرع دائماً يبحث عما ينفع الناس، بشرط عدم الإضرار بالغير، ولذلك فإن الدين الحنيف حث على مساعدة الناس فيما تستطيع مساعدتهم به، من غير إضرار بالغير، وحرم المساعدة التي تؤدي إلى الإضرار بالغير، وسلبه حقه.
ومن الأدلة النقلية على إباحة الشفاعة الحسنة الممدوحة، ما يلي:

1- قوله تعالى: ((من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها)) – النساء/85-.

2- قوله – عليه الصلاة والسلام-: ((من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)).

3- قوله- عليه الصلاة والسلام-: ((لأن أمشي مع أخي في حاجة خير لي من أن أعتكف في مسجدي هذا شهراً)).

4- قوله- عليه الصلاة والسلام-: ((اشفعوا تؤجروا)).


وغيرها من الأدلة الناطقة بمشروعية الشفاعة الحسنة، وقد دل العقل على موافقة الشرع في إباحة الشفاعة الحسنة، فقضاء حوائج الغير فيما هو خير وعدم إضرار بالناس من أوجب الواجبات وأعظم القربات، وأدعى لرضا الرب.
وكما أن من يساعد الغير للحصول على شيء لا يستحقونه يأثم، فإنه من الناحية الأخرى من يساعد إنساناً في الحصول على ما يحتاجه أو ما هو حق طبيعي له يثاب.
يتبين لنا هنا أن الواسطة المذمومة لا يقرها الدين وكذلك العقل الصريح، أما الواسطة المحمودة فالشرع والعقل متفقان على إباحتها ومشروعيتها.



سادساً: تأريخ الواسطة وانتشارها:



الواسطة( الشفاعة) وجدت مع وجود الإنسان وحاجاته، ووجدت مع تفاوت المراتب بين الناس، ووجدت مع وجود الحاجة لقضاء الحاجات وطلب الرزق...
يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- : ((من كثرت نعمة الله عنده كثرت حاجة الناس إليه))- أو كما قال عليه السلام-.
ولنعلم أن الواسطة ظاهرة سلوكية ، مرتبطة بالإنسان في كل زمان ومكان، ولا يمكن قصرها على شريحة سكانية معينة، أو رقعة جغرافية محددة، إلا أن الاختلاف يكمن في مدى انتشارها بين مجتمع وآخر، وبلد وآخر وبين جيل وآخر، وأيضا هناك اختلاف في أنماط وأساليب ممارستها، ومن ثم يمكن أن نطلق عليها ظاهرة عالمية، إلا أن أساليب ممارستها تختلف كماً ونوعاً، فهي - أي الواسطة- في جانبها السلبي تزداد باطراد، كلما تعقدت السياسات والإجراءات المنظمة للمصالح العامة.

وقد كانت الواسطة معروفة لنا منذ عهد النبي- صلى الله عليه وسلم-، ومن بعده من الصحابة والسلف، ويستدل على ذلك بواقعة حصلت في عهد معاوية -رضي الله عنه- حينما جاءه قوم يشكون عاملا (موظفا)، يؤثر بعض معارفه على الآخرين، فأقر ذلك قائلا : (( إن المعرفة لتنفع في الجمل الصؤول، والكلب العقور، أفلا تنفع لدى رجلٍ مسلمٍ ذي دينٍ وخلقٍ)).
يقول الشاعر:
وأحسن الناس بين الورى رجل *** تقضى على يده للناس حاجات


سابعاً: الأضرار المترتبة على انتشار الواسطة المذمومة:


لعلنا عندما ننظر بعين العقل والتفكير الشمولي، نجد أن الواسطة المذمومة قد أنشأت كثيراً من الأضرار على الأفراد وعلى المجتمعات، من ضمنها:


1- خطورتها على كيان المجتمع وقيمه، من قبيل سيادة روح الاتكالية، وانعدام مبدأ تكافؤ الفرص.

2- قتل روح المنافسة لدى الراغبين في تحقيق عملٍ يطمحون إليه. وذلك لعلمهم بمن ستؤول إليه الوظيفة أو الغاية المرجوة.

3- الإثم على الشافع شفاعة مذمومة وعلى المشفوع له أيضاً.

4- إدارة المؤسسات الحكومية والشركات بمن ليسوا أهلاً لها، فتصبح على جرف هارٍ؛ لانعدام الكفاءة الإدارية القادرة على قيادة السفينة بحكمة واقتدار ومعرفة.

5- فقد الثقة بالجهات المسؤولة وما يقومون به من وعود للمواطنين بأنهم سيقومون باختيار الكفاءات المناسبة.

وغيرها من الأضرار، التي تنصب على المجتمع والأفراد.


ثامناً: طرق علاج الواسطة المذمومة:

بداية لا بد من الاقتناع بأن الواسطة المذمومة داء عضال يستشري في كبد الأمة، وينخر عظامها، فتصبح بالية ومهترئة وضعيفة البنيان، وأنها عرضة للانهيار في أي لحظة، إن لم يتدارك أمرها، ويُقتنع بأنها أحد معوقات التنمية الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، ومن وسائل العلاج لهذه المعضلة:


1- تقويم وتسهيل الإجراءات، والضوابط المنظمة للمصالح العامة ما أمكن؛ كي لا تغري أحداً بالالتفاف حولها.

2- التطوير الإداري، وتوفير الخدمات لجميع مستحقيها، والتطوير الإداري يلغي فكرة الواسطة، بل إنه يسعى لجلب الكفاءات الناجحة؛ لإنجاح العمل.

3- تأهيل القائمين على الإدارات والمصالح الحكومية دينياً وخلقياً.

4- استشعار الموظف أو المسؤول مسؤوليته الدينية والأخلاقية، في تعامله مع الناس، وأن عمله هذا يثاب عليه من الله إن أحسن، ويتحمل الوزر إن هو أخطأ.

5- أن يضع نفسه موضع المراجع؛ عملا بالتوجيه النبوي القائل: (( أحب لأخيك ما تحب لنفسك)).

6- الفحص الدوري أو الرقابة الذاتية لسلوكيات وأداء الموظفين، الذين لهم تعامل مباشر مع الناس؛ للتأكد من استقامتهم، وسلامة ذمتهم.

7- أن تكون النظم واضحة، لاسيما ما تعلق منها بحقوق الناس وواجباتهم، مع تثقيفهم بمضمونها؛ لكي يعرفوا ما لهم وما عليهم، فلا يتجاوزونه.

8- أن توجد آلية صارمة؛ لمنع تجاوز الأنظمة، وتتولى متابعتها مؤسسات مستقلة.

9- خلق بيئة إدارية وقانونية مؤاتية، تسهل مصالح الناس، ولا تعقدها؛ فيضطرون إلى اللجوء للواسطة .
وغيرها من الأساليب التي لن تخفى على المسؤولين، متى ما وضعوا في اعتبارهم أن الواسطة كالسرطان المستشري في جسد المجتمع.

ختاماً أعتذر عن الإطالة، فقط أردت إقحامكم فيما بحثت عنه حول ماهية الواسطة، وخطورتها، وأقسامها...
فلكم مني بالغ الشكر على اتساع صدوركم للقراءة.
أخوكم/ فهد.

مفرح بن مناحي
05-05-2003, 09:08 AM
أخي الغالي .. همس المشاعر

الله يعطيك ألف ألف ألف عافية ... على مجهودك الرائع ..

بالفعل لقد وجدت ما كنت أبحث عنه ... من خلال توضيحك الجميل والمفصل ..

كلمة (( شكراً )) لا تكفي ولكن عزائي بأنك تعلم مدى احترامي لشخصك الكريم ولقلمك المتميز ..

تحياتي لك

أخوك / سهم المنايا