الاهلي الراقي
13-01-2012, 05:20 AM
أهلاً ...
لكل نصر تعويذه تقوده ..
تختلف هذه التعاويذ من شكل لآخر ..
ولنصر الأهلي تعويذه خاصه به من عقد مضى من الزمن
لاتظهر إلا وقت الحسم وحينما يشتد الوطيس
هكذا أخاله للفتى الشاب ذو الملامح الطفولية ( تيسير الجاسم )
فـ هو يترفع عن منازلة الصغار ومن كانت حيلته ضعيفه
مرات كثيرة يظهر هذا الفارس وينفض الغبار في أرض المعركة لمقارعة الخصوم
من مِنا ينسى ملحمه الغريم التقليدي عندما طُرد من الأهلي لاعبين في بدايه الشوط الثاني
ظهر هذا الشجاع ليقود الأهلي إلى تعادل تاريخي وحينها لم يبلغ العشرون عام ..
ليلة رمضانية لاتُنسى حينها .. شاب صغير قادته الأقدار أن يتحمل عبء مباراه ليلعب ظهير ومحور دفاعي في آن واحد
دوماً عندما يظهر هذا الفارس تظهر تباشير النصر للأهلي ...
نهائي ولي العهد عام 2007 م .. شمّر الفتى عن ساعده في آخر دقائق المواجهه ليفتتح تباشير النصر بتعاويذه بهدف من ماركة ( كبري )
هكذا هو منذ أن عرفته ..( تعويذة نصر ) لاتظهر إلا وقت الحسم
وعندما يظهر ترفرف الرايات البيضاء من الخصم معلنةً الإستسلام
يقول الداهيه الصربي ( نيبوشا ) تيسير الجاسم هو ترمومتر الأهلي عندما يظهر أعرف أن المباراه لي ..
بالفعل ياصربي .. تيسير إن ظهر حالفك النصر
مباراه الخمسة التاريخيه
من منكم يذكرها ..؟
بالتأكيد لم يلحظ أحد دور تيسير فيها
دوره كان محوري ومهم .. أقفل على الهلال العمق .. وترك للعبدلي .. الظهير الأيمن حريه الأقلاع والهبوط في أراضي الخصم .. تارةً إمداد .. وأخرى تعزيز وإعداد
حينها كان تيسير يقفل على العمق بالضبه والمفتاح .. وقسم الهلال إلى قسمين منفصلين
عظمة هذا اللاعب الكروية أنها لم تعجنّها مدائح نقاد أو تبجيل مجاملين
عظمته هي بأنه يصنع الحدث داخل أرض الملعب ويمضي ..
حتى حينما يظهر بالإعلام لايتحدث عن نفسه أو يبرر .. فقط يبارك .. ويشدّ من أزر زملاءه
في مباراه النصر الأخيره ..
عندما أشتّد الوطيس وكاد الخصم أن يلحق بالتعادل .. ظهر الفارس فوق فرسه .. يصول ويجول في أراضي الخصم ليستل سيفه وينهي المعركة كيفما يريد
رغم كل هذا الشموخ في هذا الفتى لم يساوم ناديه يوماً أو يسئ له حتى وناديه في عز إنكساره
مرض والده في بدايه الموسم حتى توفاه الله .. لم يغب يوماً او يعتذر بسبب هذه الظروف
بل لم يعلم إلا القلة بأن هذا الفتى ذو الملامح الطفولية الهادئه يُعاني ويتألم من الداخل
الآن والدته شفاها الله تعاني من المرض ...
ومازال هو ( تعويذه نصر ) للأهلي ..
فعلاً ..
صدق من قال ( العظماء هم فقط من يصنعون الأحداث كيفما يريدون ويتركون التعليق عليها )
وتيسير من هذه الطينة
بل هو ( تعويذة النصر ) للأهلي
فقط عندما يظهر أكاد أجزم أن المعركة انتهت لنا
طبت وطاب مسعاك يابن الإحساء
لكل نصر تعويذه تقوده ..
تختلف هذه التعاويذ من شكل لآخر ..
ولنصر الأهلي تعويذه خاصه به من عقد مضى من الزمن
لاتظهر إلا وقت الحسم وحينما يشتد الوطيس
هكذا أخاله للفتى الشاب ذو الملامح الطفولية ( تيسير الجاسم )
فـ هو يترفع عن منازلة الصغار ومن كانت حيلته ضعيفه
مرات كثيرة يظهر هذا الفارس وينفض الغبار في أرض المعركة لمقارعة الخصوم
من مِنا ينسى ملحمه الغريم التقليدي عندما طُرد من الأهلي لاعبين في بدايه الشوط الثاني
ظهر هذا الشجاع ليقود الأهلي إلى تعادل تاريخي وحينها لم يبلغ العشرون عام ..
ليلة رمضانية لاتُنسى حينها .. شاب صغير قادته الأقدار أن يتحمل عبء مباراه ليلعب ظهير ومحور دفاعي في آن واحد
دوماً عندما يظهر هذا الفارس تظهر تباشير النصر للأهلي ...
نهائي ولي العهد عام 2007 م .. شمّر الفتى عن ساعده في آخر دقائق المواجهه ليفتتح تباشير النصر بتعاويذه بهدف من ماركة ( كبري )
هكذا هو منذ أن عرفته ..( تعويذة نصر ) لاتظهر إلا وقت الحسم
وعندما يظهر ترفرف الرايات البيضاء من الخصم معلنةً الإستسلام
يقول الداهيه الصربي ( نيبوشا ) تيسير الجاسم هو ترمومتر الأهلي عندما يظهر أعرف أن المباراه لي ..
بالفعل ياصربي .. تيسير إن ظهر حالفك النصر
مباراه الخمسة التاريخيه
من منكم يذكرها ..؟
بالتأكيد لم يلحظ أحد دور تيسير فيها
دوره كان محوري ومهم .. أقفل على الهلال العمق .. وترك للعبدلي .. الظهير الأيمن حريه الأقلاع والهبوط في أراضي الخصم .. تارةً إمداد .. وأخرى تعزيز وإعداد
حينها كان تيسير يقفل على العمق بالضبه والمفتاح .. وقسم الهلال إلى قسمين منفصلين
عظمة هذا اللاعب الكروية أنها لم تعجنّها مدائح نقاد أو تبجيل مجاملين
عظمته هي بأنه يصنع الحدث داخل أرض الملعب ويمضي ..
حتى حينما يظهر بالإعلام لايتحدث عن نفسه أو يبرر .. فقط يبارك .. ويشدّ من أزر زملاءه
في مباراه النصر الأخيره ..
عندما أشتّد الوطيس وكاد الخصم أن يلحق بالتعادل .. ظهر الفارس فوق فرسه .. يصول ويجول في أراضي الخصم ليستل سيفه وينهي المعركة كيفما يريد
رغم كل هذا الشموخ في هذا الفتى لم يساوم ناديه يوماً أو يسئ له حتى وناديه في عز إنكساره
مرض والده في بدايه الموسم حتى توفاه الله .. لم يغب يوماً او يعتذر بسبب هذه الظروف
بل لم يعلم إلا القلة بأن هذا الفتى ذو الملامح الطفولية الهادئه يُعاني ويتألم من الداخل
الآن والدته شفاها الله تعاني من المرض ...
ومازال هو ( تعويذه نصر ) للأهلي ..
فعلاً ..
صدق من قال ( العظماء هم فقط من يصنعون الأحداث كيفما يريدون ويتركون التعليق عليها )
وتيسير من هذه الطينة
بل هو ( تعويذة النصر ) للأهلي
فقط عندما يظهر أكاد أجزم أن المعركة انتهت لنا
طبت وطاب مسعاك يابن الإحساء