المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــــ بعنوان ــــقـــال \ فارس مملكة العدالة ........ بــــــقـــــلـــــمـــــ ي



االزعيم الهلالي
12-01-2012, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:rose::rose: أسعد الله صباحكم \ مساءكم بالخيرات :rose::rose:

بدايةً كتبت هذا المقال بصيغة القصة :s5s:(( ماأدري تجي أو لا )) المهم المقال في شخصيات من غير تسميتها , الفطين والمتابع سيعرفها من غير كتابتها . أترككم مع المقال (( قراءة اتمناها ممتعة )) :-


فارس مملكة العدالة



يحكى في الأزمنة الغابرة في مملكة تدعى بمملكة العدالة يستظل تحتها فارس مغوار لا يشق له غبار يدعى هلال , قد صال وجال في شتى الميادين , أيضا يعتبر الفارس الأبرز الذي شرف المملكة وجعل لها مكانة وهيبة فالكل يخشى من مقابلته مما تسبب ذلك في إشعال نار الغيرة من قبل بعض الجنود الذين يحلمون بتحقيق نصف ما حققه هذا الفارس المغوار , ولأنهم لايستطيعوا مواجهته في الميادين وفي نزالات عادلة , أصبح لا يهنأ لهم نوم ولا يغمض لهم جفن يدبرون له المكائد ويحيكوا له المؤامرات الواحدة تلو الأخرى علها أن تكبح جماح هذا الفارس والمصيبة أنها تتم بمباركة من بعض الوزراء والمسؤولين في المملكة العادلة الذين سئموا من انجازات هذا الفارس وهم من يرتبطوا بعلاقات مع بعض الجنود الحالمين ومن يلقبون أنفسهم بجنود الرطن فأصبحوا يترصدون له عله أن يقع بالزلل وإذا وقع أو أوقع يبادرون وبسرعة البرق بمعاقبته والمصيبة أنهم يغضوا الطرف عن باقي الجنود وحتى لو وقعوا بمصائب أشد وأشنع ولأن هذه الطريقة من كثرة ماعوقب بها الفارس إلا أنها لم تثنيه عن الانتصارات في المبارزات , ولأن الترصد عليه ووضعه في عين المجهر لم يعد يجدي معه , انتقلوا إلى محاربة فرسه علها أن تقلل من قوته فأشاعوا بالمملكة أن قوته بفرسه التي اشتراها بأغلى الأثمان من خارج الديار فهو بلا سرعتها ومرونتها يعتبر جندي لا أكثر أو أقل ولكن كما عودهم كان رده بالميدان سواء بفرسه أو على رجليه بل تعدا ذلك بأنه لا تمر عليه فترة حتى يشتري من الخارج غيرها وفي كل مرة يحسن اختيار الفرس ولأنه يعلم حجم المؤامرة التي تحاك ضده علق على هذا الموضوع قائلاً (( صحيح أن الفرس تساعد الفارس وتقويه وهذا مما لاشك فيه فهي اضافه للفارس ولكن الطامة الكبرى في أن تشاهد بعض من الجنود الحالمين يحاولوا أن يجارونك في حسن اختيار الفرس بل أصبح اختيارهم للفرس من نفس مكان شرائي له علها أن تنجح مثل ما نجحت معي ولم يعلموا بأنني اشتري فرساً أصيلة وهم بالمقابل يشتروا حمارا سقيمة )) فما كاد أن ينتهي من تصريحه إذا بالعقوبة وقعت عليه كسرعة البرق ولأن حكاية الفرس لم توقف عنفوان الفارس الأبي من لهمه للمنافسين , أشاعوا وكما هي عادتهم بأن القضاة دوما يحكموا لصالحه ظالما أو مظلوما وبالفعل كان لهم ما أرادوا فقد انطلت حيلتهم على مواطني المملكة المسالمين والبعيدين عن دائرة الحروب ولم يعلموا بأن الفارس أكثر من تجرع من كأس الظلم والإجحاف من قبلهم ولكن كل ذلك لم يثنيه عن تحقيق الانتصارات . الغريب والعجيب أن الإشاداة والتكريم لقيها في خارج مملكته مملكة العدالة أما في داخلها فهم يحاولوا بشتى ما أوتوا من قوة بطمس انجازاته ولكن هيهات لهم أن يفعلوا وقد سطرت بحروف من ذهب , بل إن المضحك في الأمر أن هؤلاء الجنود الحالمون وبمباركة من الوزراء والمسؤوليين أصبحوا يدونوا انجازات من وحي الخيال علهم يقتربون من كبيرهم الفارس ولكن أنى لهم ذلك ..!



وفي النهاية أتمنى عدم التسفيل والتجريح :s2: لأنني بصراحه أول مره أكتب مثل هذه الكتابات

تحياتي

:rose: :rose: دمتم بود :rose::rose:

$ دمــي أزرق $ (http://vb.alhilal.com/u362987.html)