أهــل الحـديث
12-01-2012, 09:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والآه .
أمابعد :
فلا يخفى على كل مسلم عظم الشريعة الإسلامية التى توّعد الله سبحانه وتعالى بحفظها حيث قال فى كتابه العزيز ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) : الحجر (9 ) , وجعل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له سبحانه فقال (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء (80) وقال تعالى (ياأيهالَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) (33) فاتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب على الأمة لسعادة الدنا والآخرة .
وقد اختار الله طائفة لصفوته , وهداهم للزوم طاعته من اتباع سبيل الأخيار فى لزوم السنن والآثار فزين قلوبهم بالإيمان ,وجعلهم أركان شريعته , فهدم بهم كل بدعة شنيعة ,فهم أمناء الله من خلقه والواسطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته .
فإن كتابة الحديث كانت منذ عصر النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتب كتبا ورسائل إلى الملوك والأمراء , وأذن لأصحابه أن يكتبوا عنه كل يسمعون لأنه لايخرج منه إلا الحق فمن الأحاديث فى ذالك خطبته صصص فى حجة الوداع حينما أمر أن يكتب لأبى شاة .
وفى آخر حياته أمر يؤتى له بقلم ودواة حتى يكتب لهم .
وكان من ضمن ماكتب فى عصر النبى صصص الصحف التالية :
الأولى : صحيفة على بن طالب رضي الله عنه , فهناك دلائل قوية من نصوص هذه الصحيفة على أنها كتبت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم , فقد قال على رضى الله عنه : ( ماعندنا شيء من الوحى – أوقال : كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاما فى كتاب الله وهذه الصحيفة ) .
فهذ الصحيفة كانت عند النبى صلى الله عليه وسلم وأعطاها عليا ررر ,وقد روى بعض من الصحابة رضى الله عنهم بعضا من أحاديثها مثال ماروى مسلم بسنده عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم خطب الناس , فذكر مكة وحرمها , ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها , فناداه رافع بن خديج فقال : "مالى أسمعك ذكرت مكة وأهلهاوحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها , وقد حرم رسول الله ما بين لابتيها , وذالك عندننا فى أديم خولانى إن شئت أقرأته"
الثانية : صحفة عبد الله بن عمرو بن العاص ( الصحيفة الصادقة )
كتبها عبد الله بن عمروبن العاص فى عهد النبى صصصعنه ، قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صصص أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شيء ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك إلى رسول الله صصص فأومأ بإصبعه إلى فيه فقال : « اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق » أما ما بمحتويات هذه الصحيفة ففيها أكثرمن مائتى حديث فى جميع الأبواب , ولذا احتاج إليها كثير من الفقهاء , وأودعها كثير من المحدثين فى مصنفاتهم , والسنن الأربع فيها الكثيرمنها , والمحلى لابن حزم , والمستدرك للحاكم , وسنن البيهقى , والدارقطنى , ومصنف عبد الرزاق , وابن أبى شيبة , وغيرها .
الثالثة : صحيفة عمروبن حزم ررر:
كتبها له رسول الله صصص , وقد صحح جمع من العلماء هذا الكتاب وتناولوه بالقبول ولشهرته أيضا,وفيها موضوعات شتى من : الطهارة والصلاة والزكاة والحج والعمرة والديات وبيان الكبائر والجزية والعتق .
ويدخل فى هذه الكتاب ,صحيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى كانت عند أبى بكر ررر, صحيفة أبي بكرررر التى أرسلها إلى أنس ليعمل بها , وإن كنا أصح من هذا الكتاب من حيث الإسناد .
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والآه .
أمابعد :
فلا يخفى على كل مسلم عظم الشريعة الإسلامية التى توّعد الله سبحانه وتعالى بحفظها حيث قال فى كتابه العزيز ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) : الحجر (9 ) , وجعل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له سبحانه فقال (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء (80) وقال تعالى (ياأيهالَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) (33) فاتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب على الأمة لسعادة الدنا والآخرة .
وقد اختار الله طائفة لصفوته , وهداهم للزوم طاعته من اتباع سبيل الأخيار فى لزوم السنن والآثار فزين قلوبهم بالإيمان ,وجعلهم أركان شريعته , فهدم بهم كل بدعة شنيعة ,فهم أمناء الله من خلقه والواسطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته .
فإن كتابة الحديث كانت منذ عصر النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتب كتبا ورسائل إلى الملوك والأمراء , وأذن لأصحابه أن يكتبوا عنه كل يسمعون لأنه لايخرج منه إلا الحق فمن الأحاديث فى ذالك خطبته صصص فى حجة الوداع حينما أمر أن يكتب لأبى شاة .
وفى آخر حياته أمر يؤتى له بقلم ودواة حتى يكتب لهم .
وكان من ضمن ماكتب فى عصر النبى صصص الصحف التالية :
الأولى : صحيفة على بن طالب رضي الله عنه , فهناك دلائل قوية من نصوص هذه الصحيفة على أنها كتبت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم , فقد قال على رضى الله عنه : ( ماعندنا شيء من الوحى – أوقال : كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاما فى كتاب الله وهذه الصحيفة ) .
فهذ الصحيفة كانت عند النبى صلى الله عليه وسلم وأعطاها عليا ررر ,وقد روى بعض من الصحابة رضى الله عنهم بعضا من أحاديثها مثال ماروى مسلم بسنده عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم خطب الناس , فذكر مكة وحرمها , ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها , فناداه رافع بن خديج فقال : "مالى أسمعك ذكرت مكة وأهلهاوحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها , وقد حرم رسول الله ما بين لابتيها , وذالك عندننا فى أديم خولانى إن شئت أقرأته"
الثانية : صحفة عبد الله بن عمرو بن العاص ( الصحيفة الصادقة )
كتبها عبد الله بن عمروبن العاص فى عهد النبى صصصعنه ، قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صصص أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شيء ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك إلى رسول الله صصص فأومأ بإصبعه إلى فيه فقال : « اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق » أما ما بمحتويات هذه الصحيفة ففيها أكثرمن مائتى حديث فى جميع الأبواب , ولذا احتاج إليها كثير من الفقهاء , وأودعها كثير من المحدثين فى مصنفاتهم , والسنن الأربع فيها الكثيرمنها , والمحلى لابن حزم , والمستدرك للحاكم , وسنن البيهقى , والدارقطنى , ومصنف عبد الرزاق , وابن أبى شيبة , وغيرها .
الثالثة : صحيفة عمروبن حزم ررر:
كتبها له رسول الله صصص , وقد صحح جمع من العلماء هذا الكتاب وتناولوه بالقبول ولشهرته أيضا,وفيها موضوعات شتى من : الطهارة والصلاة والزكاة والحج والعمرة والديات وبيان الكبائر والجزية والعتق .
ويدخل فى هذه الكتاب ,صحيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى كانت عند أبى بكر ررر, صحيفة أبي بكرررر التى أرسلها إلى أنس ليعمل بها , وإن كنا أصح من هذا الكتاب من حيث الإسناد .
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب