المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتابة نظم الدرر البهية ؟ من ينشط معي له ؟



أهــل الحـديث
12-01-2012, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بسم الله الرحمن الرحيم .


إخوتي الكرام ، لا تخفى عليكم القيمة العلمية لمتن الدرر البهية للشوكاني رحمه الله .


وقد نظمها أحد الشيوخ نظما رائقا فائقا !!
وفي ثمانمئة بيت تقريبا .


وكنت أجمع ما أنقله من الملفات الصوتية لأضعه في مكانه بجانب المنثور لمقارنة النظم بالنثر ، فإذا به وافٍ كاف ! ما شاء الله لا قوة إلا بالله .



إلا أني أراني أتكاسل عنها ، وأحب أن تخرج إلى المنتدى ، وقد بحثت عنها كثيرا ولم أجدها على النت .


فإن وُجدت فليتحفنا بها واجدها يرحمه الله .


وإلا فسأضع الروابط ويتم تقسيم العمل بين الإخوة كل بحسب ما يريد وما يطيق .

وهاهي الملفات الصوتية والمرجو تحميلها .


وأنا جمعت من بداية النظم إلى صلاة الجماعة فلم أكتب هذا الفصل .





المقدمة


حمدا لربي وهو الرحمن


ليس له من خلقه أعوان


منَّ على عباده وأعطى


وحط ذنب التائبين حطا


فلست أحصي فضل ربي عددا


ولست أدعو مع ربي أحدا


ثم الصلاة والسلام أبدا


على نبينا الحبيب أحمدا


ورضي الله عن الصحابه


والمقتدي من أمة الإجابه


وبعد فالله العظيم أسأل


عونا على النظم الذي أؤمل


نظم بسيط واضح البيان


كاللؤلؤ المنظوم والمرجان


وغايتي في النظم يا إخواني


تسهيل حفظ درر الشوكاني


فهو كتاب جامع ومختصر


عن اجتهاد فاستحق اسم الدرر


سميت نظمي الواحة الروية


محاكيا للروضة الندية


يا قارئ النظم وهاوي شعري


إن تستفد قلامة من ظفر


منه ولم ترجع بكف صفر


فاسأل لي الله قبيل الفجر


حسن الجواب عن سؤال القبر


والأمن كل الأمن يوم الحشر


يقول راجي رحمة الرحمن


عبد الغني سائل الغفران :


كتاب الطهارة
بابٌ الْمِياهُ:



الماءَ عُدَّ طاهرا مطهرا


إلا إذا ما طعمه تغيَّرا


بنجس أو لونه أو ريحه


فالشرع في التطهير لا يبيحه


وإن يزل إطلاقه بطاهر


فلم يعد مطهرا في الظاهر


سواء القليل والكثير


كذاك ما بالقـُلـَّة التقدير


ولا بالاستعمال والتحريك


فاعجب له من فارق ركيك

بابٌ النجاساتُ:



وغائط الانسان بوله نجس


إلا رضيعا ذكرا فلا تقس


لعاب كلب لحم خنزير دم


من المحيض الروث ركس يحرم


وما سوى ذاك ففيه خلفُ


والطهر الاصل والدليل نقفو

بابٌ تطهير النجاسات:



بالغسل ذو نجاسة يطهَّرُ


حتى تزول عينها والأثر


والنعل بالمسح والاستحاله


تجزي وإن تستصعب الإزاله


بالغسل فالصب أو انزح منه


وأثر التنجيس أبعد عنه


والماء أصل الشرع في التطهير


فاحرص على الدليل في التغيير

بابٌ قضاءُ الحاجة:



ولتستتر ولتبعدنَّ للخلا


أو الكنيف ادخل ولا تستقبلا


بالحاجة البيت ولا تستدبر


دع الكلام بالجمار استجمر


ثلاثة طاهرة ترام


ولا تلابس ما له احترام


ولتتجنب موضعا شرعٌ منع


من التخلي فيه أو عرف وُضعْ


ولتستعذ بالله للولوج


واحمده و استغفره في الخروج

بابٌ الوُضوءُ:



وسَمِّ حتما في بداية الوضو


واستنشقوا حتما كذا تمضمضوا


فاغسل جميع الوجه فاليدين


للمرفقين فامسح الأذنين


مع جميع الرأس أو مع بعضه


أو امسحنْ عمامة عن فرضه


فالقدمين اغسل مع الكعبين


وإن تشأ فامسح على الخفين


والنية استحضر ويستحبُّ أن


تطيل غرة وتحجيلا و أن


تغسل كفيك ثلاثا أولا


وسُك وثلثْ غير رأس فاعقلا

بابٌ نواقضُ الوضوء:



وينقض الوضوء قيء فاستمع


وموجب الغسل ونوم المضطجع


وأكل لحم الإبْل أو مس الذكر


وخارج من السبيل للخبر

بابٌ الغُسلُ:



أن يخرج المني باشتهاء


أو احتلام مع وجود الماء


وبانقطاع الحيض والنفاس


والموت والإسلام والمساس


في الغسل يكفي أن تعم البدنا


بالماء مع دلك الذي قد أمكنا


ومضمضن واستنشقن ونيه


تضفي عليه الصبغة الشرعيه


وابدأ بأعضاء الوضو استحبابا


وباليمين فادر لا إيجابا


والقدمين أخرن واغتسلا


لجمعة والعيد أو أن تغسلا


ميتا كذاك الغسل للإحرام


كذا دخول البلد الحرام

بابٌ التيممُ:



من لم يجد ماء ومن خاف الضرر


تيمُّمُ الصعيد فيه معتبر


ثم به للقاصد يباحُ


ما بالوضو والغسل يستباح


محله الوجه مع الكفين


بضربة ذا المسح لا اثنتين


وناويا مسميا وينقض


تيمما ما كان ينقض الوضو

بابٌ الحيضُ:



لم يأت في توقيته تقدير


والطهر مثل ذاك فالميسور


معتدة بقرئها تعتدُّ


وغيرها لعلمها ترد


أعني العلامات أو القرائن


دم المحيض من سواه بائن


فحائض إذا صفاته أتت


ومستحاضة إذا هي انتفتْ


وحكمها كطاهر فلتعلم


لكنها تغسل أثر دم


ولتتوضأ عند كل فرض


ولتترك الصلاة ذاتُ الحيض


وصومَها والزوج لا يأتيها


فالغسل بعد الطهر شرط فيها


وواجب حقا قضاء الصوم


دون الصلاة باتفاق القوم

فصل:



وأكثر النفاس أربعونا


أقله ما حد مُنصفونا


واجعله مثل الحيض في أحكامه


مع أنه نافاه في أيامه


كتاب الصلاة
بابٌ المواقيتُ:



الظهر مبدا وقته الزوالُ


آخره حين تـُرى الظلالُ


مقدارها لأصلها مماثلهْ


هذا سوى فـَيْءِ زوال الزائلهْ


وأولُ العصر انتهاء الظهر


وإن ترد آخر وقت العصر


مادامت الشمسُ بياضُها نقي


ثم غروبُ الشمس تحت الأفق


به يحل المغرب الغريب


وآخرُ الوقت إذا يغيب


الشفقُ الأحمرُ وهْو أولُ


وقت العشا ونصفَ ليل اجعلوا


آخرَهُ والفجر إذ ينشقُّ


يبدأ وقتُ الفجر فجرٌ حقُّ


وآخر الوقت طلوع الشمس


هذي حدود الصلوات الخمس


ومن يَنَمْ أو يَسْهُ حتى أخَّرا


صلاته فوقـتُـه إذ ذكرا


من كان معذورا ومنها أدركا


في الوقت ركعة يعدُّ مُدْركا


وحتما التوقيت لكنْ إن جُمِع


للعـُذر جاز فهْو تيسيرٌ شرعْ


وناقصُ الصلاة والطـَّهور


كغيره صلى بلا تأخير


وتكره الصلاة بعد الفجر


إلى ارتفاع الشمس بعد العصر


حتى تغيبَ وإذا تُسَجـَّرُ


جهنمُ عند الزوال فاحذروا

بابٌ الأذانُ:



وكل أهل بلد مؤذنا


يتخذونه لكيما يعلنا


عند دخول الوقت بالأذان


فتابعن بالغ الأذان


ثم يقيم بالذي قد شرعا


وكل لفظ لم يصح فامنعا

بابٌ شروطُ الصلاة:



طهر الثياب والمكان والبدنْ


على المصلي واجب وليسترن


عورته الصماء لا يشتمل


لا يسدلنْ لا يكفتن لا يسبل


ولا يصلي المرء في الحرير


كلا ولا المغصوب والمشهور


ومن يرى البيت ومن في حكمه


يستقبلنَّ عينه بحتمه


وغير رائي البيت نحو الجهة


بعد التحري في جهة القبلة

بابٌ كيفيةُ الصلاة:



ل


لا توصف الصلاة بالشرعيه


إلا إذا ميزتها بالنيه


أركانها مفروضة فلتعدد


إلا قعود أول التشهد


كذا استراحة ولم يفترض


فيها من الأذكار حتى تنقضي


إلا المثاني السبع والتكبير


تسليمها تشهد أخير


نقرؤها في كل ركعة وإن


صليتَ مأموما سوى ذاك سننْ


الرفعُ في المواضع الأربعة


ضمٌّ توجهٌ لدى التكبيرة


تعوذ تأميننا أن يُقترى


بعد المثاني ما تيسرا


تشهد الأوسط والأذكارُ


في كل ركن ثم الاستكثار


من الدعاء مطلقا بما ورد


بخيري الدارين أو ما لم يردْ

بابٌ مبطلاتُ الصلاة:



من يتكلم فالصلاة تبطل


كذا الذي بغيرها ينشغل


وتارك شرطا بها أو ركنا


عمدا فقد أبطلها المُـعَنَّى

بابٌ على من تجب، وصلاةُ المريض:



غير مكلف بها لا يؤمرُ


ومن عن الإيما أعيا يُعْذَرُ


تسقط عنه والذي قد أغميا


عليه طول الوقت منها أعفيا


وعاجز عن القيام يقعُدُ


ثم على جنب يصلي فارشدوا

بابٌ صلاةُ التطوع:



تطوع الظهر صلاة أربع


قبلا وبعدا أربعا ولتركع


قبل صلاة العصر تلك الأربعه


والمغرب الغريب والعشا معه


ثنتان بعد وصلاة الفجر


ثنتان قبل وصلاة الوتر


مع تهجد ثلاث عشره


يقضي الفتى بوترهن وتره


تحية المسجد والضحى استخر


بين الأذانين صلاة فادكرْ

بابٌ صلاةُ الجماعة: