جديد عهد بالإستقامة وأريد الهجرة لبلاد...

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حياكم الله وبياكم
أعذروني يا أخواني على جرأتي في الكلام لأني جديد عهد بالإلتزام /
*********************
مشكلتي
*********************
من دون مقدمات أشرح لكم يا اخوان مشكلتي حول أن أهاجر أم لا فأرجوا أن تنظروا كيف أتصرف في حالي لأني حاليا نفسيا وعصبيا ومعنويا لم أعد قادرا على التمييز بين الخطأ و الصح ....
ساطرح لكم مجمل الوضع في الجزائر
فمعلوم أن الجزائر احتلتها فرنسا 132 سنة فأفسدت الحرث و النسل في الجزائر واتبعت سياسة الأرض المحروقة وغرست الكراهية في الشعب الجزائري و الحسد و البغضاء وقامت بسياسة سد وفرق وغرست العنصرية و الجهوية بين أفراد الوطن الواحد ،ونتج عن هذا كله مايلي :
1-نخب فرنسية هي المسيطرة على دواليب الحكم وتعرفون إذا كان ليس إبن الوطن هو من يسير ماذا يحدث فقد نتج عن تسيير هؤلاء العملاء مايلي :
1-القضاء على لروح الوطنية وحب الوطن في الشعب فتجد أغلب الشعب يسب البلاد و العباد و الحيوان و الشجر،
2-تدمير الإقتصاد الوطني فولا قطرة البترول الفائضة لمات الشعب جوعا ولهام على وجهه ،أما المصانع فقد أغلقت أبوابها وأصبح الإستيراد هو الكل
في الكل له باروناته ومجرميه وانظر ماذا يستوردون ،أطعمة وألبسة تسبب السرطان فاذهب الى المستشفيات لتجد أن السرطان أخد شكلا وبائيا و العياذ بالله.
3-قتل روح ممارسة الرياضة و القضاء على الرياضيين و الرياضة بالجزائر.
4-نشر الرذيلة و الفاحشة ،فبنات الجزائر أصبحن لا يلبسن إلا مالا يستر و العياذ بالله فنتج عن هذ أن هاج شباب الجزائر ،الكل يريد أن يزني إلا من رحم ربي،اذهب لكل بيت لتجد جهاز برابول"دش" فيه وتعلمون ما يسببه هذا الجهاز من مفاسدعظيمة.
5-القضاء على الصحة ، فالداخل لمستشفيات الجزائر مفقود و الخارج منها مولود ، قاذورات فئران كبيرة ، قطط تأكل المواليد كلاب متشردة ودئاب هذه كلها في مستشفياتنا. بالإضافة لسوء معاملة المرضى و الأخطاء الطبية الفظيعة وعدم وجود الدواء .
6- نعمة الأمن غير موجودة فعدد اللصوص في الجزائر أكثر من عدد السكان بسبب البطالة وعدم وجود العمل فالعمل فقط لمن يدفع الرشوة
ولهذا كثر اللصوص وارتكبت أبشع الجرائم في مدننا وقرانا وأصبح القتل موضة يتباهى بها الكل وخاف الناس على أرواحهم و الويل لمن بلغ عن لص فالموت ينتظره فلا الدولة تحميه ولا المواطنين يحمونه ولا اللصوص تاركيه و الدولة سبب كل هذا لأنها لا تعاقب وإن عاقبت فبالرحمة و اللين مع اللص فالسجون كالفنادق خمسة نجوم. و الأحكام مخففة ويستفيدون من الإعفاء في الأعياد الرسمية.
7- الطرق مهترئة و المركبات تمشي بقطع غيار مغشوشة مما جعل الجزائر هي ثاني بلد في العالم من حيث عدد قتلى حوادث المرور بمعدل 12 قتيل يوميا .
بعد هذه العجالة في سرد الوضع العام أود أن |أخبركم عن حالتي مع أبي الذي هو صنيع فرنسا .
اليكم قصتي بالمختصر مع والدي،،،
والدي يا إخواني أعطى لكل أخوتي سيارات إلا أنا، كما أنه يعطيهم أجر أحسن مني رغم أني الوحيد الذي له مؤهل جامعي وهم كلهم مستوى ثالث متوسط ،وقد وعدني والدي أني لو نجحت في البكالوريا بأن يشتري لي سيارة فما وفى ووعد أن يشتري لي سيارة في التخرج الجامعي فما وفى ووعدني بالدراسة في الخارج فما فعل بل أكثر من ذلك يعايرني أمام الناس بأبشع عبارات السب و الشتم و البصاق و الطرد من البيت و اللعنة علي و الدعاء علي لسبب واحد أنني لم ألبي رغبته في العمل عنده كمسير في مقاولته ،"ذلك يتطلب مؤهل آخر أدرس عليه وأخسر سنوات أخرى وأتعلم عليه فمؤهلي الحالي لأعمال أخرى-قانون وإدارة وأنا أعمل في الإدارة "
وقد وعدني بالدراسة في الخارج لزيادة المؤهل فما وفى وعده وزوجني ببنت صديقه وبقي زمن طويل يعايرني بأنه لو لا تزويجه لي لبقيت من دون زواج ، وأن اخوتي تدبروا حالهم رغم أنه هو من زوجهم ،*اخوتي طبعا ساهموا قليلا لأنهم بدأو العمل قبلي فهم لم يدرسوا إلا للسنة 3 متوسط*،ووصل الأمر به أن طلب زوجتي بالتوقف عن العمل رغم أنها الوحيدة التي تساعدني بالمال فالأجرة الشهرية التي يعطيني أياها -أعمل لدية في مقاولة بناء- لاتكفيني حتى للأكل و الشرب ، كل هذا جعل زوجتي تثور في وجهي-وليس في وجه والدي وعائلته- وتصفني بأبشع الصفات "يا عديم الرجولة""يا عديم الشخصية" "يالي مافعلت زي اخوتك""يافاشل" فقد سبب والدي لها مرض الأعصاب فتراها تثور لأتفه الأسباب فتحولت حياتي لجحيم و ياليتها توقفت عن معايرتي بل وصلت حتى لحد ضرب ولدي الصغيرين-5 سنوات- و-عامين - وقد أصبحت زوجتي ناشز لا تسمع لكلامي حتى أنها وصلت لدرجة أن الصلاة لا تصليها نكاية في لأنه في رأيها أن كل ما أقوله غلط وأني أنا الذي دمرت حياتها لما لم أخبرها بوحشية والدي وعنفه وأنها كانت تظن أن والدي هو انسان طيب وووووو.
لقد ألب والدي كل العالم علي فأخوتي يروني فاشلا "مثلما يسمعونه من كلام والدي" وألب الناس علي وألب زوجتي علي وألب أمي علي ،ذقت الويلات طوال حياتي معه ووصل به الأمر أنه قطع الكهرباء عني في بيتي ووصفي بالسارق رغم أن كل الناس تعلم أن له ولد وهو من بين من يكنون لي عداوة شديدة يركب أفخم سيارة لوالدي ويتصرف في مال والدي كما يحلو له ويلبس أجمل الثياب وعذر والدي في هذا الولد وفي اعطائه كل الصلاحيات أنه متفان في عمله "حسب رأيه" رغم أني رأيت الكوارث تحدث في المشاريع السكنية التي شغلها-وتسببت لنا في خسائر كبيرة فأخي لا يتحرك إلا تحت نصائح والدي ،
ثم وصلت القاصمة أن أسس له شركة بعد أن وعدنا كلنا بأن يعمل لنا شركات لكنه تراجع إلا شركة أخي فقد أسسها له وطلب من اخوتي معاونته أما أنا فطلب مني العمل عند أخي هذا وهذا الأمر بالذات لم يسانده فيه أحد وكل من سمع بطلبه هذا يتفجأ ،و الكل يعلم بقدرات أخي و الذي لا يستطيع حتى كتابة جملة صحيحة وكل ما يفعله أنه مختص في خطف "إنجازات الآخرين"
صدقوني يا اخواني لا ألوم أخي فهو صنيع أبي وشخصيته الظعيفة تجعله يتبع أبي في كل خطوة وكلمة أما أنا فلم لم أسمع لأبي لأنه يأمرني باتباع أسلوب النفاق و المراوغة في التعامل مع الآخرين وعنده"الغاية تبرر الوسيلة"
ما أود أن أقوله في خلاصة يا اخواني أن والدي دمرني وأنا صغيرا وحطمني كبيرا ووصل به الأمر أن جعلني أطلب قرضا من البنك لشراء سيارة "بالفوائد" وهذا لحاجتي الشديدة للسيارة فبدونها لا أقدر على عمل شيء،ورغم ماله من أموال طائلة إلا أنه رفض إعطائي مالا ولو كقرض-ورغم كل الوساطات- بينما أعطى الكثير من الناس قروضا ومنهم لحد الساعة من لم يرد له دينارا واحدا...
لقد دمر لي والدي ديني ودنياي ولد حاولت أن أبره بكل الطرق لكنه يقف في وجهي بكل ماله من نفود ومما أعطاه له الشرع من حق استغله ابشع استغلال فقد وصل به الحال أن قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الذي يعمل يعطى له المال و الذي لا يعمل لا يعطى له
وأنا لا اعمل بالتالي لا يمكنه إعطائي المال.
وعليه أرجوا من الأحبة أن يكونو قد فهموا قصتي ويعينوني بآرائهم النيرة فأنا فعلا أصبحت لا أميز بين الصح و الخطأ وأعصابي أصابيتها الشيخوخة المبكرة و الظعف و الوهن ،
أريد أن أرحل لكندا بعد 4 سنوات بحول الله ومشيئته هل هذا يجوز أم لا ؟
لقد أخبرني الكثير أن في كندا من الحرية الدينية ما يجعلك تعيش معززا مكرما تصلي صلاتك في وقتها ،وتصلي جمعتك من دون أدنى مشكل فالناس هناك متفهمون أما عن الفساد الأخلاقي فأقسم لي الكثير أن النساء هناك أفظل حالا من نساء الجزائر فالجزائريات عاريات كاسيات ومالفرق إذا بينهم وبين الكافرات ؟
كما أن من أخبرني أنك تجد راحتك النفسية هناك خلافا لهنا حيث الظغوط اليومية فأنا في مكتب عملي أتعرض لظغوطات هائلة من والدي يوميا بالشتم و الحط من قيمتي وكل هذا سيؤدي بي للمرض فما ذا أبقى أفعل هنا هل أبقى حتى يذبحني والدي وأبقى أتحسر ؟
تقبلوا مني أسمى سلام * السلام عليكم ورحمة الله.*