المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منح فى طوايا المحن



zeidan
20-01-2005, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاحبه يا تلاميذ محمد عليه الصلاة والسلام.............. أعلمو بأنه فى الاونه الاخيره بدأت الاذان تسمع نغمة نشازآ ولحنآ رديه يصدر من حناجر المسلمين وتردده جموع المؤمنين ,هذه اللحن النشاز هذه النغمة النشاز مفادها وملخصها حالة من اليأس وحالة من الاحباط وحاله من فقدان الثقه وموت الهمه ......وبدأ الناس يردد بعضهم أمام بعض تلك النغمه التى تدعو الى مزيدآ من القعود ومزيدآ من التراجع أمام ضغط العدو وتبرير الناس لهذه الحاله بأنهم ضعفاء وأنهم عاجزون وأنهم لا يملكون القدره وأن العدو شرس وأن قوته مدمره........... وأنه قد نجح هنا ونجح هناك وأنه استطاع فى زمن قياسى أن يدحر دولة كبيرتآ كالعراق مثلآ ويجعلها أثرآ بعد عيب ويبرر الناس من خلال هذه النغمه النشاز يبررون حالة التردى ولنحطاط والتراجع ولنكسار ولندحار......... التى تعيشها الامه على مستواها ومنذ عقود من الزمن
أن العدو شرسآ هذه حقيقه وأنه ماكرآ فهذه لا جدال فيه وأنه يملك من العتاد والعدد ويملك من الاذناب والكلاب والعملاء فى ديارنا وديار المسلمين فأن هذه أمرآ واضح بات يعرفه راعى الغنم وبات لا يجهله الطفل الصغير الذى يحبو على الارض بعد.........ولكن مع هذه الحقيقه المقرره حول عدونا وحول شراسته وحول قوته.........فلا بد أن تقرر حقيقة أخرى بجانبها جنبآ الى جنب وهى أننا متى ما عدنا الى الله عودآ صحيحه ومتى ما قمنا على أمر الله حق القيام ومتى ما لبينا نداء الله فى الساحة وقمنا بأداء الواجب ومتى ما تعلمنا فنون التضحيات ومتى ما تعودنا البذل فى سبيل الله ومتى ما عشقنا الموت وصار هو اللحن الذى نردده والنغمه الجميله التى تسر الاذان بسماعها فأن هذه العدو سيزول وهذه العدو سيندحر وهذه العدو سينكسر........ أعلمو يا أحبتى أن الذى يجرى على أمتنا ومنذ فترة من الزمن أنما هو خير محض وأن كان ظاهرهو مكروهآ وغير محبوب فأن فى باطنه وأن حقيقته الخير العظيم فكم من محنتآ أنقلبت الى منحه لابد للقفل أن ينكسر لابد للقيد أن يتحطم لابد للفجر أن يبزغ لابد للوعد أن ينفذ لابد للحق أن يعلو لابد للباطل أن يزول.......
أن الذى يجرى على أمتنا من مصائب ومحن وأن كان ظاهره مكروه فأنه فى الحقيقة خيرآ اهذه الامه التى بدأت تراجع حساباتها والتى بدأت تكتشف نقاط ضعفها والتى بدأت توقن أنها مستهدفه لأنها تحمل لا اله الا الله وأن كل ميثاقآ وكل عهدآ وكل وعدآ وكل اتفاقيه مع أعداء الله مع الكفار لا يمكن أن تدفع عنهم سكينآ ولا يمكن أن تدفع عنهم أذاهم وقتله وأبادته وتهجيره أن أمتنا من خلال مطارق المحن من خلال النوازل من خلال الزلزله التى اصابتها من خلال ضيق الخناق عليها من خلال كل هذه بدأت تكتشف ذاتها وبدأت تعرف عدوها وبدأت تعد للثأر ساعه وبدأت تراجع حساباتها وبدأت تحول مراجل الغضب والقهر والحزن الذى يكمن بين جوانحها الى برامج عمل الى شبابآ صارو يخرجون من رحم الغيب شبابآ ذللو سبل المعالى وما عرفو سوى الاسلام دينا.................وشكرآ

يفوق الوصف
21-01-2005, 08:04 PM
السبيل لرجوع الى عزتنا الضائعة

هي برجوعنا الحقيقي الى الدين

ولا سبيل لغير ذلك ........

مشكور اخوي على اللفته الرائعه