عميد اتحادي
11-01-2012, 01:50 AM
<div>خطفـــــــــــــ ــــــــــوا الاتحــــــــــــــــ ــــــــــــــــاد !!!
- ليس هذا الاتحاد .... ليس هذا الذي نعرفه ... قد يحمل نفس الإسم
لكنه بالتأكيد ليس العميد .
- إنه يلبس نفس الشعار ... ويسكن نفس الدار ... لكنه في الملعب غريب الاطوار
... بل كائن آخر غير الذي كان يمشي على الارض فتهتز على انغام ( ياكلك حبه حبه )
ولا كالذي كان يصعد على منصات الابطال ... ليرفع هامة الرجال
- إختفى الاتحاد فجأة ... إختفى عن الانظار ... تلاشى وزاغ عن الابصار
خرج ولم يعد ... بحثنا عنه فما وجدناه ... تفقدنا عرينه فما لقيناه
- طرقنا كل الابواب ... وسألنا فلم نعثر على جواب
ومن فرط الحيرة صرخنا فرجع الصدى وعاد ... لقد خطفوا الاتحاد
- خطفوه من داخل الدار ... وفي عز النهار ... كشفوا اسراره ... ولم يحترموا وقاره
منعوه من الكلام ... وتبروزوا هم في وسائل الاعلام
- بالعشوائية أهدروا امواله ... وبسوء الادارة تدهورت احواله
لخبطوا فيه الاوراق ... ففقد الطعم والمذاق ...
جلبوا له المتعوس والخائب ... والمضروب والعائب ... وكأنه حقل تجارب
هل هكذا الاتحاد ؟ لاوالله ... لقد خطفوا الاتحاد
- خطفوه تحت عيون الجماهير ... فبكى الصغير وتألم الكبير
- فرضوا عليه الوصاية ... وتنازعوا بينهم من يحكم ويحمل الراية
أغرتهم بشائر الخصخصة ... فسال لعاب المال والمصلحة
- أولئك يريدون السيطرة ... وهذا العسكري يريد الصلاحية والاستقلال
وبينهما من يدق الطبل والطار ... ويشعل الفتنة ويوقد النار
ولهذا تصادمة الرؤوس ... وتخاصمت النفوس
- دبت الخلافات الحادة ... وبدأت الحرب الباردة ... وخذ مؤامرات وتصفية حسابات
فتحوا جبهة التحدي ... وكل واحد مين قدي ... وركبهم العناد ... فخطفوا الاتحاد
- خطفوه بتلك الايدي والنظرة اللئيمة ... وعادوا بكل برود يراقبون مسرح الجريمة
- حاولوا إخفاء الحقيقة ... فرسموا الخطة وغيروا الطريقة
لكن انكشف المستور ... وشارك في اللعبة بعض النمور
- والآن آن الآوان ... لاستعادة العميد الذي كان
- لا أريد التنظير ... ولا السخرية والتحقير ...
بل سأضع الحلول باختصار ... لإصلاح الوضع وتصحيح المسار
ولنبدأ بغربلة الادارة ... بكفاءات خبيرة وذات جدارة
- ولندخل عرين النمور ... فنسرح العجوز والمغرور
وندشن مشروع الاحلال ... ونصبر ولا نبخل بالمال
وقبلها نلغي عقود الاجانب ... ونجلب النجوم والمواهب
- ونلبي احتياج الفريق ... فنسد الثغرات بما يليق
وختاما لاعنى عن طلال ... وعودة المؤثر والفعال
- تلك هي الحلول ... بالممكن والمعقول,,,,
عراب الصحافة / صالح العمودي
- ليس هذا الاتحاد .... ليس هذا الذي نعرفه ... قد يحمل نفس الإسم
لكنه بالتأكيد ليس العميد .
- إنه يلبس نفس الشعار ... ويسكن نفس الدار ... لكنه في الملعب غريب الاطوار
... بل كائن آخر غير الذي كان يمشي على الارض فتهتز على انغام ( ياكلك حبه حبه )
ولا كالذي كان يصعد على منصات الابطال ... ليرفع هامة الرجال
- إختفى الاتحاد فجأة ... إختفى عن الانظار ... تلاشى وزاغ عن الابصار
خرج ولم يعد ... بحثنا عنه فما وجدناه ... تفقدنا عرينه فما لقيناه
- طرقنا كل الابواب ... وسألنا فلم نعثر على جواب
ومن فرط الحيرة صرخنا فرجع الصدى وعاد ... لقد خطفوا الاتحاد
- خطفوه من داخل الدار ... وفي عز النهار ... كشفوا اسراره ... ولم يحترموا وقاره
منعوه من الكلام ... وتبروزوا هم في وسائل الاعلام
- بالعشوائية أهدروا امواله ... وبسوء الادارة تدهورت احواله
لخبطوا فيه الاوراق ... ففقد الطعم والمذاق ...
جلبوا له المتعوس والخائب ... والمضروب والعائب ... وكأنه حقل تجارب
هل هكذا الاتحاد ؟ لاوالله ... لقد خطفوا الاتحاد
- خطفوه تحت عيون الجماهير ... فبكى الصغير وتألم الكبير
- فرضوا عليه الوصاية ... وتنازعوا بينهم من يحكم ويحمل الراية
أغرتهم بشائر الخصخصة ... فسال لعاب المال والمصلحة
- أولئك يريدون السيطرة ... وهذا العسكري يريد الصلاحية والاستقلال
وبينهما من يدق الطبل والطار ... ويشعل الفتنة ويوقد النار
ولهذا تصادمة الرؤوس ... وتخاصمت النفوس
- دبت الخلافات الحادة ... وبدأت الحرب الباردة ... وخذ مؤامرات وتصفية حسابات
فتحوا جبهة التحدي ... وكل واحد مين قدي ... وركبهم العناد ... فخطفوا الاتحاد
- خطفوه بتلك الايدي والنظرة اللئيمة ... وعادوا بكل برود يراقبون مسرح الجريمة
- حاولوا إخفاء الحقيقة ... فرسموا الخطة وغيروا الطريقة
لكن انكشف المستور ... وشارك في اللعبة بعض النمور
- والآن آن الآوان ... لاستعادة العميد الذي كان
- لا أريد التنظير ... ولا السخرية والتحقير ...
بل سأضع الحلول باختصار ... لإصلاح الوضع وتصحيح المسار
ولنبدأ بغربلة الادارة ... بكفاءات خبيرة وذات جدارة
- ولندخل عرين النمور ... فنسرح العجوز والمغرور
وندشن مشروع الاحلال ... ونصبر ولا نبخل بالمال
وقبلها نلغي عقود الاجانب ... ونجلب النجوم والمواهب
- ونلبي احتياج الفريق ... فنسد الثغرات بما يليق
وختاما لاعنى عن طلال ... وعودة المؤثر والفعال
- تلك هي الحلول ... بالممكن والمعقول,,,,
عراب الصحافة / صالح العمودي