المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن الكريم..و فوائده العظيمة!!



االزعيم الهلالي
11-01-2012, 12:00 AM
القرآن الكريم..و فوائده العظيمة!!
إن للإنسان ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم, فهو المنهج الإلهي الذي يأخذ منه الإنسان الأحكام التي تحقق له سعادة الدارين , و تعتبر قراءة القرآن عبادة عظيمة , و لها فوائد كثيرة إذ فيها الأجر و الثواب الجزيل , و لها أثر بالغ على القارئ , فالقرآن الكريم عظيم لأنه كلام الله , و الذي أنزله أصدق القائلين قال تعالى : ( و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا و من أصدق من الله قيلا ) 122/النساء , و قال عز وجل:( الله لا اله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا ) 87/النساء , إنه كلام الله الذي يلين له الحجر قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 21/ الحشر , و هو كلام الله الذي تأثرت به الجن قال تعالى : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحدا ) 1ـ2/الجن , فالقرآن الكريم ليس كتاب دين فقط, بل جمع كثيرا من الحكم و الأحكام و العجائب و الأسرار و المعجزات العظيمة الباهرات في كافة الوجوه و الميادين التي لم تنقض و لن تنقضي حتى يوم القيامة , وفي قراءة القرآن و تطبيقه و الوقوف عند حدوده منافع جليلة و آثار طيبة على القارئ , أو كل مسلم يعمل به في هذه الحياة , فالقرآن الكريم فيه شفاء ورحمة للمؤمنين و هدى ونور, و يبعث السعادة و الرضا و الطمأنينة , و يحقق للنفس السكينة والراحة النفسية و الصحية , إذ يتغلب المسلم على الأمراض النفسية من قلق و هموم و اكتئاب و توتر و غموم , و في القرآن شفاء للأمراض العضوية كشفاء القلوب من دائها كالغل و الحسد و الطمع والهوى , و كيد الشيطان , و عندما يتحقق التوازن و الصحة النفسية للقارئ يكون ذلك سببا مباشرا في علاج الأمراض هذه العضوية . و اعلم أخي المسلم أن للقرآن الكريم منافع كثيرة لا تعد و لا تحصى في الدنيا و الآخرة على القارئ أو المجتمع عامة متى اهتم به المسلمون, و أقيمت أحكامه و حدوده ! فهو يؤلف القلوب على الود و الصفاء ,و يجمع النفوس على التآلف و الإخاء ! و له دور مباشر في توفيق الإنسان في حياته العلمية أو العملية , فعلى المسلم أن يبادر إلى فعل الخيرات ويستثمر أوقاته بفعل الطاعات التي رغب الله فيها , و التي لا تكلف المسلم إلا جهدا يسيرا و منها الأذكار, بل تعود على المسلم بالخير الكثير و منها : الاستغفار و قراءة القرآن و غيرها , قال صلى الله عليه:( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري .
عبدا لعزيز السلامة /أوثال