تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الى من يؤمن بالله(الى جارنا العزيز...اتمنى ان تفتح قلبك وعقلك لكلام الله(والاسلام)



عميد اتحادي
10-01-2012, 01:40 AM
<div>
بسم الله
.
.
في البدايه استحلفك بالله ان تصفي ذهنك
(وان تحاول ان تترك كل شي تعلمته في هذي الحياه وكل شي تعلمته من الصغر الى الان)
استحلفك بالله ان تقرا كل الكلام
(بتمهل وتركيز ومحاوله للفهم والادراك والمعرفه)
ولك هذي النصيحه من محب واخ وابن وجار(يتمنى لك الخير)

اولا:تعريف الاسلام
الإسلام لغةً :
هو الانقياد والاستسلام والخضوع .

الإسلام في الاصطلاح :
هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ومعاداة أهله.
والإسلام هو الدين الذي يقبله الله سبحانه وتعالى ولا يقبل سواه.
قال تعالى : ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)).

وهو دين الأنبياء والمرسلين جميعاً:
فالإسلام هو دين نوح عليه السلام حيث قال لقومه:
((فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)).

وهو دين خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام.
كما قال تعالى: ((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ)).

وهو دين ذرية إبراهيم عليه السلام.
((إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)).

والإسلام هو دين يعقوب عليه السلام وبنيه.
كما قال تعالى: ((أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)).

والإسلام هو دين لوط عليه السلام .
كما قال تعالى: ((فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)).

والإسلام هو دين موسى ومن آمن معه.
كما قال تعالى: ((وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)).

والإسلام هو دين عيسى عليه السلام ومن آمن معه.
كما قال تعالى: ((وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ)).

والإسلام هو الدين الذي دخل فيه سحرة فرعون يوم أن شرح الله صدرهم له وسجدوا لله قائلين:
((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)).

والإسلام هو دين سليمان عليه السلام حيث قال:
((وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ)).

والإسلام هو الدين الذي دانت به ملكة سبأ حيث قالت:
((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).

وهو دين المؤمنين من الجن، قال تعالى حكاية عنهم:
((وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)).

والإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله من أحد دينا غيره.
كما قال تعالى: ((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)).

وهو ما جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد إلا بالإسلام.
كما أمره تعالى بقوله: ((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)).

والإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده.
حيث قال: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا)).

ك - والإسلام هو الدين الذي من أراد الله به خيرا شرح صدره له.
كما قال تعالى: ((فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ)).

والإسلام هو الدين الذي دعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه عليه.
فقال: ((رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)).

وهو الدين الذي يتمنى الكفار يوم القيامة أن لو كانوا من أتباعه .
كما قال تعالى: ((رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ)).

وأبى الله تعالى أن يجعل المسلمين كالمجرمين فقال:
((أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)).

ولا أمن مِن فزع يوم القيامة ولا دخول للجنة إلا للمسلمين فقط.
كما قال تعالى: ((يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ)).

ومن مات على الإسلام فهنيئاً له في الدارين, ومن مات على غيره فقد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
.................................................. .................................
ثانيا:
الكتب السماويه

اولاً: الجنزاربا : الكنز العظيم
كتاب ديانة الصابئة المندائيون المقدس، ورد ذكره بالقرآن الكريم بالآية 11 من سورة مريم : يا يحيى خذْ الكتابَ بقوّةْ وآتيناهُ الحُكمَ صبيّاً، يعتبر هذا الكتاب أقدم كتاب ديني سماوي موحى به من عند الله ويسمى كتاب آدم لانه يجمع صحف آدم وشيت ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى بن زكريا.
[عدل (http://www.ittihadnet.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9% 8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=4)] ثانياً: الزبور


وهي زبور داوود حيث جاء في القرآن في سورة النساء آية رقم 163: ﴿.. وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا﴾.
[عدل (http://www.ittihadnet.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9% 8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=5)] ثالثاً: التوراة


وهي (حسب الاعتقاد الإسلامي) الكتاب الذي أنزله الله على موسى، والتوراة كتاب عظيم أشتمل على النور والهداية حيث جاء في القرآن:


في سورة المائدة آية رقم 44: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾

في سورة الأنعام آية رقم 154: ﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾

ولقد أخبر الله (حسب الاعتقاد الإسلامي) في القرآن بأن هذه التوراة قد تعرضت للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه عيسى عليه السلام لهداية ال**** إلى الحق من جديد. هذه باختصار هي حقيقة التوراة التي أنزلت على موسى.
أما التوراة الموجودة اليوم فهي ما يطلق عليه الشريعة المكتوبة، كما يطلق لفظ (التلمود) على الشريعة الشفهية. والتوراة الموجودة اليوم تشتمل على خمسة أسفار وهي:


1 - سفر التكوين: ويتحدث هذا السفر عن خلق العالم، وظهور الإنسان، وطوفان نوح، وولادة إبراهيم إلى موت يوسف.

2 - سفر الخروج: ويتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر، منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون.

3 - سفر اللاويين: نسبة إلى لاوي بن يعقوب، وفي هذا السفر حديث عن الطهارة، والنجاسة، وتقديم الذبائح، والنذر، وتعظيم هارون وبنيه.

4 - سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب، وأفرادَهم ومواشيهم.

5 - سفر التثنية: وفيه أحكام، وعبادات، وسياسة، واجتماع، واقتصاد، وثلاثة خطابات لموسى.
[عدل (http://www.ittihadnet.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9% 8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=6)] رابعاً: الإنجيل


وهو(حسب الاعتقاد الإسلامي): الكتاب الذي أنزله الله على المسيح متممًا للتوراة، ومؤيدًا لها، وموافقًا لها في أكثر الأمور الشرعية، يهدي إلى الصراط المستقيم، ويبين الحق من الباطل، ويدعو إلى عبادة الله وحده دون من سواه، وهو الإنجيل الذي أنزل على المسيح وانه قد تعرض للتحريف . وأماالإنجيل (حسب الاعتقاد المسيحي): فهو الكتاب المقدس لدى المسيحيين يشمل التوراة والأناجيل، ورسائل الرسل. وتسمى التوراة العهد القديم، بينما تسمى الأناجيل، ورسائل الرسل العهد الجديد. والأناجيل أربعة وهي:


1- إنجيل يوحنَّا.

2- إنجيل مرقُس.

3- إنجيل مَتَّى.

4- إنجيل لُوقا.

ولقد أخبر الله (حسب الاعتقاد الإسلامي) في القرآن بأن هذه الأناجيل قد تعرضت للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه محمد عليه السلام لهداية البشر إلى الحق من جديد.
[عدل (http://www.ittihadnet.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9% 8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=7)] خامساً : القرآن الكريم


القرآن كلام الله، منه بدأ وإليه يَعود، تكلّم به الله على الحقيقة وأنزله على النبي محمد، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله.
وقد سَمّى الله القرآن (كلام الله) فقال: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾ (التوبة : 6).
كما وأخبر أنه أنزل القرآن، وأنه نزّله تنْزِيلا، حيث قال: ﴿وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ (الإسراء : 106).
والقرآن هو (حسب الاعتقاد الإسلامي)آخر الكتب السماوية وهو خاتمها، وهو أطولها، وأشملها، وهو الحاكم عليها حيث جاء في القرآن:


﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48).

﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (يونس: 37).

﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (يوسف: 111)، وقال أهل التفسير في القول ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾: مهيمنًا وشاهدًا على ما قبله من الكتب، ومصدقًا لها؛ يعني يصدق ما فيها من الصحيح، وينفي ما وقع فيها من تحريف، وتبديل، وتغيير، ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير كما قال الشيخ ابن سعدي في قوله: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾: أي مشتملًا على ما اشتملت عليه الكتب السابقة وزيادة في المطالب الإلهية، والأخلاق النفسية؛ فهو الكتاب الذي يتبع كل حق جاءت به الكتب، فأمر به، وحث عليه، وأكثر من الطرق الموصلة إليه، وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين، وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحكمة، والأحكام الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول، وما شهد له بالرد فهو مردود قد دخله التحريف والتبديل، وإلا لو كان من عند الله لم يخالفه.

ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه وذلك كما جاء في القرآن: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾ (القصص:52، 53).
فالقرآن هو رسالة الله لجميع الخلق، وقد تكفل الله بحفظه كما جاء في القرآن: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر: 9). ولا يقبل الله من أحد دينًا إلا ما جاء في هذا القرآن (حسب الاعتقاد الإسلامي).
ويطلق القرآن على هذه الكتب لفظ الزبور (http://www.ittihadnet.net/wiki/%D8%B2%D8%A8%D9%88%D8%B1) وذلك كما ورد في القرآن في سورة الأنبياء آية رقم 105: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ ويسمى أحدها زبور ﴿وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا﴾ النساء163 حسام
.................................................. ......................
ثالثا :
رد بسيط على كل من يشكك في القران(وانه كلام الله)




1 - قال الله) ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ( فصلت : 11

---------------------------------------------------------------------

أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين).

--------------------------------------------------------------------



- 2 قال الله ) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ( الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------

لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.



- 3 قال الله ) وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ( الأنبياء :30

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد صلى الله عليه و سلم بهذه المعلومات الطبية؟؟

---------------------------------------------------------------------



- 4 قال الله) وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ( الذاريات : 47

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟





5
قال الله) غُلِبَتِ الرُّوْمُ*فِيْ أَدْنَى الأَرْضِ( الروم :2-3

---------------------------------------------------------------------

أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض و قد غُلِبَت الروم في فلسطين قرب البحر الميت, ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979 أنكر هذا الأمر فوراً و أعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر انخفاضاً فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، و من مراجعة مخططانه الجغرافية فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين و قد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت و قد كتب عند قمته (أخفض منطقة على سطح الأرض) فدهش البروفيسور و أعلن إعجابه و تقديره و أكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله .

....................
يكفي من الكلام(((لنذهب الى مقاطع الفيديو)))وارجوا منك ان لاتمل وان لا تتكاسل عن قراءة الموضوع والمعد من اجلك

1-http://www.youtube.com/watch?v=YvZNE...eature=related (http://www.youtube.com/watch?v=YvZNEkbJkBk&feature=related)

2-http://www.youtube.com/watch?v=uS2Twfau_eo

3-
http://www.youtube.com/watch?v=itWG8...eature=related (http://www.youtube.com/watch?v=itWG8XpgNXc&feature=related)
...................................







.................................................. .................

المعجـــزات العــــــددية



الدنيا 115الآخرة 115

الملائكة 88الشيطان 88

الحياة 145الموت 145

الرجل 24المرآة 24

كيد الشيطان 11الاستعاذة منه 11

اليوم 365

الشهر 12

صلاة المسلمين 5



و قد ذكرت كلمة البحر 32 مرة

و ذكـرت كـلمة البرّ 13 مرة

و بإجراء المعادلتين التاليتين نحصل على ما يلي :

المعادلة "1" : عدد كلمات البحر (الماء) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100

المعادلة "2" : عدد كـلمات البر (اليابسة) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100

بناء على المعادلة الأولى: 32 ÷45 × 100 ==== 71,111111111 بالمائة

و بناء على المعادلة الثانية: 13÷45 × 100 ==== 28,88888889بالمائة

و قد أثبت العلم الحديث أن المحيط المائي يشكل 71,111111111 بالمائة من حجم الكرة الأرضية و أن المحيط اليابس (البر) يشكل 28,88888889 بال مائة (فهل هذا كله صدفة) !!!!!

.................................................. ........................