تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من يهمه الأمر!!!!



تاجر مواشي
09-01-2012, 11:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إلى من يهمه الأمر






أحببت أن أتحدث في هذا الموضوع لما له من أهمية بالغه .... وأتمنى من أعماق قلبي أن يصل لأصحابه بالشكل المطلوب ..فهو من القلب إلى القلب..كما أتمنى أن تقرأوه بقلوبكم فهو موضوع صادق ... أنتم في غفلة منه..





هل أقول " معظم ".. أم أخالف اعتقادي وأقول" بعض ".. أم أرضي غروري وأقول " الأغلبية الساحقة "..علاقات دبلوماسية، ومجاملات جافة، "وكلمة ورد غطاها".. ثلاثة أوصاف عليك اختيار أحدها أو " كلها " لوصف علاقة الأخ بأخته داخل المنزل الصغير في مجتمعاتنا الخليجيه..تجده جاهزا بالابتسامة والهدية " وأبشري" و" من عيوني الثنتين " مع الجميع .. إلا ذلك " الطائر الصغير" ولا أدري أي " شماعة " تستحق أن " نعلّق" عليها " مصائبنا ".. لأننا " كخليجيين " لابد أن نبحث عن ألف شماعة وشماعة لتعليق أخطائنا " وخطايانا " عليها قبل الاعتراف بمسؤوليتنا.






بين الأخ وأخته لا أجد مانعاً من " ملاطفة " الأخت لا شرعاً ولا عرفاً، فلا نجد استثناء للأخت في حديث "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، بل على العكس نجد في هذا الحديث الشريف أمراً بأن تكون العلاقة مع الأخت قائمة على الحب والمودة والمحبة والعطف والتسامح والهم المشترك.. والأهم من كل هذا " تقديم الخدمات ".. فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة" رواه الترمذي.





لا تجبرها على الانفجار.. وتدعها تبحث عمن " يقدم " لها الخدمات.. أليس من عظيم الشرف أن تكون " سنداً " لأختك ؟!.. كل مشاغل الحياة لا تستحق أن تتركها وحيدة.. هي " رحم ".. يصل الله من وصلها.. ويقطع الله من قطعها.. حقيقة يملأني الاستغراب تجاه " التجاهل " الكامل لمثل هذه القضية " الحساسة " التي بلا شك هي من أسباب الانحراف في أوساط الفتيات.





الإعلام المقروء والمسموع والمرئي وكذلك "خطباء" الجوامع وأصحاب المحاضرات والندوات لم يمنحوا هذه القضية الضوء المناسب، بل - وهذا شديد الغرابة - حتى " الأخوات " في نشاطاتهن الدعوية لم يمنحن هذه القضية أي اهتمام





أخي الفاضل الأخت تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا لها .. فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة..

فوا عجبي ,, ممن يتعاطف مع الغير وينسى أخته !!!

أخي في الله

انت اولى الناس بهموم أختك ,,

كن لها الرفيق حين يعز الرفيق

كن لها القلب الحاني حين تكشر الهموم عن انيابها

كن لها كل شي ,,

هل تذكر آخر مره سألت أختك عن حالتها النفسيه ؟

هل جلست مع أختك بالساعات الطوال تتناقشوون في مواضيعكم االشخصيه ؟؟
أعتقد أن الأخ هو الشخص الأكثر أهمية في حياة الفتاة ، فهو قريب - نوعا ما - من تفكيرها، وهو ابن جيلها، وملاذها الآمن.. اجمعوا كل ألفاظ الحب.. وكل خدماتكم الجليلة للناس.. وهداياكم الجميلة للأحباب.. وكل ذلك " المرح " الذي توزعونه على الأصحاب !.. وضعوها في يد أخواتكم.. وقبلوا رؤوسهن..

في الحقيقة أرقني هذا الموضوع فقمت بعمل استطلاع للرأي لبعض الأخوات المقربات...
قالت إحداهن ..أخوتي لديهم من الحب والحنان الكثير ولكن لا يظهرونه بالشكل المطلوب ... فأنا موظفة ولله الحمد لا أبخل عليهم أبدا ماديا وأكون موجوده عندما يحتاجون إلي في جميع المواقف لكن مايؤلمني أني عندما أحتاج إليهم (خصوصا عندما أريد أن أذهب إلى أي مكان) لا أجدهم..هنا أجد نكران للجميل فأحزن لذلك..
لا أريد أن أطيل عليكم ..لم أذكر هذا الموضوع لأرى الردود المعتاده ولكن لألفت انتباهكم لأخواتكم وخصوصا المعطاءات منهن..
رأيي الخاص :

للأسف الشديد

ان الرجل الخليجي

مافيه ارق ولا افضل من تعامله مع الجنس الناعم

طبعــــاً الا أخته وذلك لغفلته عن هذا الأمر لا لوجود نقص في شخصيته

للتذكير : أخوتي (رفقاً بالقوارير)


اتمنى أشوف رأيكم واعترافاتكم بهالموضوع بكل صراحه


ملاحظة: بحثت عن هذا الموضوع بالذات في النت لأهميته ..وهذا هو نتاج البحث وقد أضفت إليه الكثير حتى تصل الفكرة بالشكل المطلوب ...وعذراً على الإطـــــــــــــــــــــ ــاله

أخوكم برقاوي