المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن يبحث عن معلومات شاملة حول تربية الأغنام



تاجر مواشي
09-01-2012, 09:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني ان لهذا الموضوع أهمية اقتصادية كبيرة للعاملين في تربية الاغنام . لذلك لابد من الالمام والمعرفة التامة به لما فيه من فائدة كبيرة ...
البلوغ ... هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، وعموما تبلغ الإناث قبل الذكور وتختلف حسب السلالة فهناك سلالات تبلغ مبكرا عن سلالات أخرى وعموما تبلغ النعاج عند عمر 7-12شهر والذكور من 9- 15 شهرا. والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية.
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وإنتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.
الإعداد لموسم التلقيح:
1 – ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها
2 – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لا تكون سببا في عدم القدرة علي الوثب.
3- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
4 – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة.
5 – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية
6- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
7 – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها.
موسم التلقيح:
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألا يتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ما تتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات الإلية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع إلية النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر الإلية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولا حاجة لمساعدته.
الحمل والولادة:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهور ولا تحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لإعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر

منقول للفائدة