أسواق
09-01-2012, 08:10 AM
الوظائف النسائيه في المحلات...انت مع او ضد؟؟؟
سمعنا عن توظيف النساء في محلات الملابس الداخليه...والان طبق هذا القرار ورأيناهن يبعن في عدة محلات...
تحقيق نشر بجريدة الرياض يوم واجرى لقاء مع بعض البائعات
البداية مشجعة للغاية.. المرأة تبيع مستلزمات المرأة
جولة مع المطبقين لقرار تأنيث المحلات النسائية
استطلاع - نورة الحويتي
التزمت بعض مؤسسات بيع المستلزمات النسائية «الانجري» بقرار مجلس الوزراء الخاص بقصر بيعها على النساء السعوديات والذي كان من المفترض تطبيقه في 22/5 لولا قرار إلحاقي من وزارة العمل يرجئ تطبيقه إلى اجل غير مسمى !!... ومع وجود نساء سعوديات تم توظيفهن بموجب هذا القرار فقد أردنا التحدث معهن حول تجربتهن الجديدة ورصد أصداء قرار التأجيل على أصحاب تلك المؤسسات المبادرة .وعلى المرأة نفسها؟!.
من500 إلى 2500ريال
بدايتنا كانت في أسواق «ليورو مارشيه» هيئوا قسم المستلزمات النسائية الخاصة وتم حجبه بباب مغلق علق عليه لافتة «للنساء فقط» دخلنا المحل وإذا بفتاتين سعوديتين الجوهرة يسلم العمر وشروق خالد البقعاوي واللاتي توظفن تطبيقاً لقرار نسونة الملابس النسائية الداخلية . وتقولان الجوهرة وشروق كنا نعمل سوياً في شركة خاصة براتب لا يتجاوز «500» ريال شهرياً ولا يخلوا من «الخصميات» قرابة السنة كبائعات وبعد أن اطلعنا على«بروشور» لوزارة العمل قمنا بتقديم أوراقنا في القسم النسائي بالغرفة وبعدها بفترة قصيرة اتصلوا بنا وأخبرونا عن شاغر في أسواق «اليورمارشيه» وبعد أن تقدمنا للوظيفة عرفنا أنها في بيع الملابس النسائية وأجرينا اختباراً بسيطاً ولأننا نحمل دبلوماً في الحاسب الآلي فقد استطعنا أن نتقن العمل على الجهاز والمحاسبة وحقيقة وجدنا دعماً منقطع النظير من إدارة السوق حيث أنهم يعطوننا راتباً جيداً يصل إلى 2500 ريال لفترة واحدة، ويفرون لنا مواصلات إضافة إلى أننا تمتعنا بمميزات الموظف منذ اللحظة الأولى التي استلمنا فيها العمل وقد شجعنا ذلك الدعم لمزيد من الجهد لإثبات جدارتنا فقد قدمنا مقترحات وأفكاراً عديدة لمدير المبيعات من شأنها أن تطور العمل وتزيد من نسبة المبيعات .. وحول تقبل المرأة والمجتمع عموماً قالتا : لقد لقينا استحساناً وتقبلاً من زائرات المحل غير أن بعض «زبونات» المحل الأجنبيات يطلبن مرافقة زوجها ولكنا نوضح لها أن النظام لا يسمح بدخول الرجال!.
- سألتني احد الأختين قبل خروجي من المحل .. سمعنا أنهم سيلغون قرار تشغيل النساء في محلات «الانجري» هل هذا صحيح ؟! بادرتها وكلي تفاؤل على أمل أن اطمئن نظرة الخوف والقلق التي سكنت عينيها لا هذا غير صحيح هم قالوا تأجيل القرار إلى أن يستعد التجار لاستضافتكن فقط !، ومن تم توظيفهن منكن فلن تسرح ..خاصة إذا كانت بنفس كفاءتكن!!.
هي الشخص المناسب ..
بداية موفقة
ويوجد في أحد محلات مؤسسة كمال عثمان جمجوم «نعومي» سبع فتيات سعوديات تم توظيفهن مؤخراً بعد أن اجتزن دورة تدريبية قرابة الشهر في المؤسسة تقول فاطمة العفيفي وهي مساعدة مديرة المعرض اطلعت على إعلان طلب موظفات سعوديات للبيع في محلات المستلزمات النسائية فتقدمت للعمل وبعد إجراء المقابلة الشخصية خضعنا لفترة تدريبية حول مهارات البيع وفي المحاسبة، وأساسيات التعامل مع الزبائن ثم تم توظيفنا وعددنا في هذا المعرض سبع سيتم توزيعنا على معارض أخرى بعد أن نكتسب الخبرة الكافية وتضيف العفيفي رؤيتها حول القرار وعملها في البيع فتقول حصلت على الشهادة الجامعية في التربية وآدابها وبعد أن يئست في الحصول على وظيفة بشهادتي حاولت في أي مجال كان .. المهم أن أعمل ..ثم جاء قرار توظيف المرأة وهو بحق يعتبر فرصة عظيمة لتخليصنا من البطالة والكسل إذا تم التخطيط لها بشكل جيد وفعلت من لدن أصحاب القرار!! ونعتبر نحن من المحظوظين لأننا وجدنا عملاً يناسبنا وبمميزات كثيرة نحمد الله عليها فراتبنا الأساسي 2500 ريال شامل التأمين الطبي والاجتماعي كما أنه لدينا بدل سكن يتجاوز 400 ريال إضافة إلى أنهم يوفرون المواصلات للراغبات .. وتضيف وقرار التأجيل كان محبطاً للكثيرات حيث كنا نستقبل اتصالات كثيرة للراغبات العمل وبعد التأجيل أصبح لديهن شك بذلك فمن سيتحمس للمغامرة في توظيفها الآن رغم أني آراهن على أن النساء أكفاء بكثير للقيام بهذا العمل لا لشيء غير أنه من أدق خصوصياتهن وهن الأقدر على التعامل معها وعن تجربة حقيقية فقد زادت نسبة مبيعات المعرض بعد أن استلمناه أضعاف ما كان عليه سابقاً وذلك أكبر دليل على أننا الأقدر والأجدر ..
أسألوا النساء
وفي ذات المعرض التقينا بلطيفه محمد القحطاني والتي قالت لقد تعلمنا من تلك الدورة أشياء كثيرة كنا نجهل أبسط أساسياتها واستطعنا تطبيقها عملياً بعد أن تسلمنا العمل في المعرض وشخصياً أجد تلك المهنة قريبة إلى نفسي فهي تتطلب مهارة في التعامل مع الآخرين إضافة إلى أنه عمل نسائي 100٪ ومتجدد أشعر أني أكتسب خبرة ومهارة كل يوم . تضيف القحطاني أكثر من يشجعنا ويعطينا دافعاً أكثر إبداعاً وتميزاً هم «الزبونات» المرأة أفرحها وجود امرأة مثلها تكشف لها بدون حياء وتسألها بلا خجل أحداهن قالت لي أنني اليوم عرفت مقاساتي وما يناسبني من قمصان النوم ولكي أن تتخيلي مدى سعادتنا وفرحتنا عندما نستطيع أن نقدم خدمة ترضى عنها الزبونة حقيقة هناك متعة كبيرة في العمل ونتمنى لو أن وزارة العمل أجرت دراسة تستطلع فيها آراء المجتمع وخاصة النساء أصحاب الشأن في هذا المجال قبل أن تحطم آمال الكثير من الفتيات اللواتي ما كاد الحظ أن يبتسم لهن حتى ذهبت فرحتهن أدراج الرياح!!.
شروط زوجي
أما مها فهي بائعة ركزت على ذكر قصة زوجها ذلك الداعم والمشجع الأول لإكمال تعليمها وللبحث لها عن عمل تحقق من خلاله إضافة لذاتها تقول مها عندما تزوجت أصر زوجي علي أن أكمل تعليمي وأخذت بفضل مساعدته الشهادة الثانوية والتحقت بدورة حاسب آلي وكان دائماً يتطلع إلى مزيد من التقدم في مجالات الحياة المختلفة وعندما قرأ إعلاناً عن طلب بائعات في محلات بيع المستلزمات النسائية أقنعني بجدوى العمل ولكنه اشترط أن لا يكون فيه اختلاط بالرجال وبالفعل ذهب بنفسه واطلع على برنامج المؤسسة في التوظيف وزار المعرض وارتاح بشكل كبير لتلك الخصوصية والوسط النسائي الذي نعمل به وحقيقة قدم لي ومازال يقدم دعماً كبيراً وأيضا كسبت تعاون أسرتي معي برعاية أولادي أثنا فترة عملي علماً بأنها 8 ساعات فقط في اليوم إضافة إلى يوم إجازة خلال أيام الأسبوع.
ماذا يعني التأجيل؟
وتدخل أم نواف مشاركة في حديثنا مؤكدة على أن أجمل ما في القرار هو قصره على السعوديات فعلاوة على كونهن نساء إلا أن ما يفرح هو وجود كادر سعودي يعمل في مجالات مختلفة وتلك المهن التي لا تحتاج إلى شهادات عالية يطلبها الكثيرون والكثيرات من أبناء وبنات هذا البلد وإذا لم نشجعهم ونقف إلى جانبهم فكيف نتوقع منهم أن يكونوا أعضاء صالحين في المجتمع ويبنوا أنفسهم؟! وتضيف أم نواف بيع المستلزمات النسائية قرار كان يجب أن يتخذ منذ فترة بعيدة، وجاء قرار تأجيله في وقت مبكر حتى أن الأمر اختلط على الناس فما عدنا نعرف هل تأجيل تطبيق القرار بمعنى أنه لا نساء بعد اليوم سيبعن في تلك المحلات أم أن التأجيل لا يمنع من وجود المزيد منهم في تلك المحلات؟ وعلى كل حال أرى أن قرار تشغيلهن في بيع المستلزمات النسائية أمر جيد وخطوة مشكورة أنقذتنا من إحراج كبير كنا نعيشه عندما نقدم على شراء ملابسنا الخاصة من الرجال!!.
ارتفعت مبيعاتنا
]كما اتصلنا بالسيد علي عيسى مدير منطقة الرياض وحائل والقصيم بمؤسسة كمال عثمان جمجوم والذي قال حول تجربة توظيف النساء في بيع المستلزمات النسائية وإلزاميتها ثم تأجيلها! المؤسسة لها سابقة في توظيف النساء قبل القرار بسبع سنوات ولكنه كان على نطاق ضيق وغير معلن، وكنا نعلم حقيقة جدوى وجود النساء في بيع مستلزماتهن الخاصة وقد تقدمنا بطلب تصريح بفتح محلات نسائية فقط في داخل السوق ولكنها رفضت أن ذلك حتى خرج لنا قرار من وزارة العمل قصر العمل في تلكم المحلات على النساء وأعطى مدة للتنفيذ . وقد قامت المؤسسة بأخذ جميع الإجراءات إلزامه لتطبق القرار وعملنا إعلاناً نطلب فيه موظفات وقمنا بإعداد دورة متخصصة وتدريب المتقدمات بموجبه وبدأنا فعلياً بإحلال السعوديات محل الرجال في المعارض . وقد تلقينا أكثر من ألف طلب وظيفة في الفترة الماضية وتم توظيف 22 امرأة اجتزن شروط القبول، ولدينا خطة في قبول المزيد للعمل في جميع فروعنا في المملكة . وعن تقييمه لأداء وعمل المرأة في مجال البيع يقول السيد علي المرأة السعودية كفاءة من المؤسف تعطيلها ! وقد تفوقت المتدربات خلال فترة التدريب بسرعة استيعابهن وميولهن للعمل في هذا المجال وبعد التوظيف وجدهن أكثر نشاطاً وجد واجتهاداً ويسعين بشكل سريع إلى التقدم وتطوير ذواتهن وقد زادت نسبة المبيعات في المعرض الذي تسلمنه بشكل كبير عما كان عليه وهذا يدل على مهارتهن وجدارتهن . وحول تأجيل القرار يعلق بقوله لقد تعودنا نحن السعوديين على قرارات تؤجل حتى تنسى ولنا مثال حي في « اللموزينات» ومحلات بيع الذهب وبالنسبة لهذا القرار بالذات ما كان من المفترض أن يكون بصيغه إلزامية بل كان يجب أن يطلق بصورة اختيارية مع تكثيف حملات التوعية بدور المرأة وموائمتها للبيع في ذلك المجال واطلاع المجتمع على آليات تشغيلها بشكل يضمن لها خصوصيتها وعدم اختلاطها بالرجال حيث أن الأمر التبس على الكثير !! إضافة إلى أن المدة التي منحوها للسعودة وتأنيث المحلات مدة قصيرة وتفتقر في ذات الوقت لتعاون الجهات المسئولة، فكل له قوانينه وأنظمته من غير تعاون أو تنسيق.
حذّر التجار من الانخداع بالدعايات الضالة والتساهل في المحرّمات والوقوع في الأخطاء
المفتي العام: توظيف المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية ومقابلة الرجال جرمٌ ومحرّمٌ شرعاً
سبق- الرياض: قال سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع الأمير تركي بن عبد الله بالرياض: إن توظيف النساء في محال بيع المستلزمات النسائية وجعل المرأة في مواجهة الرجال تحاسب وتبيع بلا حياءٍ ولا خجلٍ تترتب عليه مصائب كثيرة يتحمّل أوزارها التجار أصحاب هذه المحال. وأكّد أن التساهل في توظيف النساء في أعمال يكُنّ فيها في مقابلة الرجال جرمٌ ومخالفٌ للشرع, محذّرا من الانخداع بالدعايات في هذا الجانب والتساهل في المحرّمات، مطالباً التجار بتقوى الله وعدم التساهل في أوامر الدين والابتعاد عن الغش والخداع, وقال إن التاجر مفتاحٌ للخير أنعم الله عليه بالمال والسعة في الرزق, فيجب أن يؤدي حق الله وينفق في أعمال الخير ويتقرّب إلى المولى - عزّ وجلّ بالصدقات والطاعات, ويكون صادقاً أميناً في بيعه وشرائه, ولا يكون غشاشاً ولا خداعاً ولا مروّجاً للمحرّمات, أو يتاجر في أمورٍ غير مشروعة محرّمة, ويبتعد كل البُعد عمّا يضرُّ الإنسان, وما لا يرضاه إخوانه المسلمون, ولا يتساهل في حقوق من يعملون معه فلا يظلم أحداً ويوفي بالعقود والعهود, ولا يكون حريصاً للإتيان بالنساء ويجعلهن في أعمالٍ في وجه الرجال يبيعون مستلزمات نسائية ويوظفون نساءً يقمن بمخاطبة الرجال بلا خجلٍ ولا حياءٍ. وقال سماحة المفتي العام إن التاجر المسلم لا يقبل ذلك، ولا يرضى هذا الأمر لما يترتب عليه من مصائب هو الذي يتحمّل أوزارها أمام الله, مطالباً التجار أن يراقبوا الله, وعدم التساهل في هذا الباب في جلب النساء ليكنّ في وجوه الرجال ليحاسبن الباعة ويخاطبنهم، فهذا جرمٌ وخطأٌ ومخالفٌ للشرع. وقال على التجار عدم الانخداع بالدعايات من أقوالٍ وتساهلٍ في المحرّمات .
وطالب المفتي العام، الآباء والمعلمين والإعلاميين والدعاة والوعاظ ورجال الحسبة والمستشارين والمحامين وأصحاب الإدارات، بأن يكونوا مفاتيح للخير ويتحمّلوا أماناتهم التي أوكلت إليهم , مناصحين بالخير ومبتعدين عن الشر, وقال: كلٌّ يتحمّل مسؤوليته أمام المسؤوليات المنوطين بها، فالأب يرعى أبناءه ويوجههم للخير ويغرس فيهم الفضائل, والدعاة والوعاظ يلتزمون بالكتاب والسُّنة ويوجهون الناس للخير, والآمرون بالمعروف والنهي عن المنكر عليهم أن يقوموا بأعمالهم في الأمر بالمعروف بلينٍ ولطفٍ لا شدوة وغلظة, وكذلك على الإعلاميين الصدق في الطرح, وحذّر المحامين من الدعاوى الكيدية أو الدفاع عن الباطل, كما حذّر المستشارين من الاستشارات السيئة وأن يكونوا مستشاري خير
انتظر ردووووووووكم ....
سمعنا عن توظيف النساء في محلات الملابس الداخليه...والان طبق هذا القرار ورأيناهن يبعن في عدة محلات...
تحقيق نشر بجريدة الرياض يوم واجرى لقاء مع بعض البائعات
البداية مشجعة للغاية.. المرأة تبيع مستلزمات المرأة
جولة مع المطبقين لقرار تأنيث المحلات النسائية
استطلاع - نورة الحويتي
التزمت بعض مؤسسات بيع المستلزمات النسائية «الانجري» بقرار مجلس الوزراء الخاص بقصر بيعها على النساء السعوديات والذي كان من المفترض تطبيقه في 22/5 لولا قرار إلحاقي من وزارة العمل يرجئ تطبيقه إلى اجل غير مسمى !!... ومع وجود نساء سعوديات تم توظيفهن بموجب هذا القرار فقد أردنا التحدث معهن حول تجربتهن الجديدة ورصد أصداء قرار التأجيل على أصحاب تلك المؤسسات المبادرة .وعلى المرأة نفسها؟!.
من500 إلى 2500ريال
بدايتنا كانت في أسواق «ليورو مارشيه» هيئوا قسم المستلزمات النسائية الخاصة وتم حجبه بباب مغلق علق عليه لافتة «للنساء فقط» دخلنا المحل وإذا بفتاتين سعوديتين الجوهرة يسلم العمر وشروق خالد البقعاوي واللاتي توظفن تطبيقاً لقرار نسونة الملابس النسائية الداخلية . وتقولان الجوهرة وشروق كنا نعمل سوياً في شركة خاصة براتب لا يتجاوز «500» ريال شهرياً ولا يخلوا من «الخصميات» قرابة السنة كبائعات وبعد أن اطلعنا على«بروشور» لوزارة العمل قمنا بتقديم أوراقنا في القسم النسائي بالغرفة وبعدها بفترة قصيرة اتصلوا بنا وأخبرونا عن شاغر في أسواق «اليورمارشيه» وبعد أن تقدمنا للوظيفة عرفنا أنها في بيع الملابس النسائية وأجرينا اختباراً بسيطاً ولأننا نحمل دبلوماً في الحاسب الآلي فقد استطعنا أن نتقن العمل على الجهاز والمحاسبة وحقيقة وجدنا دعماً منقطع النظير من إدارة السوق حيث أنهم يعطوننا راتباً جيداً يصل إلى 2500 ريال لفترة واحدة، ويفرون لنا مواصلات إضافة إلى أننا تمتعنا بمميزات الموظف منذ اللحظة الأولى التي استلمنا فيها العمل وقد شجعنا ذلك الدعم لمزيد من الجهد لإثبات جدارتنا فقد قدمنا مقترحات وأفكاراً عديدة لمدير المبيعات من شأنها أن تطور العمل وتزيد من نسبة المبيعات .. وحول تقبل المرأة والمجتمع عموماً قالتا : لقد لقينا استحساناً وتقبلاً من زائرات المحل غير أن بعض «زبونات» المحل الأجنبيات يطلبن مرافقة زوجها ولكنا نوضح لها أن النظام لا يسمح بدخول الرجال!.
- سألتني احد الأختين قبل خروجي من المحل .. سمعنا أنهم سيلغون قرار تشغيل النساء في محلات «الانجري» هل هذا صحيح ؟! بادرتها وكلي تفاؤل على أمل أن اطمئن نظرة الخوف والقلق التي سكنت عينيها لا هذا غير صحيح هم قالوا تأجيل القرار إلى أن يستعد التجار لاستضافتكن فقط !، ومن تم توظيفهن منكن فلن تسرح ..خاصة إذا كانت بنفس كفاءتكن!!.
هي الشخص المناسب ..
بداية موفقة
ويوجد في أحد محلات مؤسسة كمال عثمان جمجوم «نعومي» سبع فتيات سعوديات تم توظيفهن مؤخراً بعد أن اجتزن دورة تدريبية قرابة الشهر في المؤسسة تقول فاطمة العفيفي وهي مساعدة مديرة المعرض اطلعت على إعلان طلب موظفات سعوديات للبيع في محلات المستلزمات النسائية فتقدمت للعمل وبعد إجراء المقابلة الشخصية خضعنا لفترة تدريبية حول مهارات البيع وفي المحاسبة، وأساسيات التعامل مع الزبائن ثم تم توظيفنا وعددنا في هذا المعرض سبع سيتم توزيعنا على معارض أخرى بعد أن نكتسب الخبرة الكافية وتضيف العفيفي رؤيتها حول القرار وعملها في البيع فتقول حصلت على الشهادة الجامعية في التربية وآدابها وبعد أن يئست في الحصول على وظيفة بشهادتي حاولت في أي مجال كان .. المهم أن أعمل ..ثم جاء قرار توظيف المرأة وهو بحق يعتبر فرصة عظيمة لتخليصنا من البطالة والكسل إذا تم التخطيط لها بشكل جيد وفعلت من لدن أصحاب القرار!! ونعتبر نحن من المحظوظين لأننا وجدنا عملاً يناسبنا وبمميزات كثيرة نحمد الله عليها فراتبنا الأساسي 2500 ريال شامل التأمين الطبي والاجتماعي كما أنه لدينا بدل سكن يتجاوز 400 ريال إضافة إلى أنهم يوفرون المواصلات للراغبات .. وتضيف وقرار التأجيل كان محبطاً للكثيرات حيث كنا نستقبل اتصالات كثيرة للراغبات العمل وبعد التأجيل أصبح لديهن شك بذلك فمن سيتحمس للمغامرة في توظيفها الآن رغم أني آراهن على أن النساء أكفاء بكثير للقيام بهذا العمل لا لشيء غير أنه من أدق خصوصياتهن وهن الأقدر على التعامل معها وعن تجربة حقيقية فقد زادت نسبة مبيعات المعرض بعد أن استلمناه أضعاف ما كان عليه سابقاً وذلك أكبر دليل على أننا الأقدر والأجدر ..
أسألوا النساء
وفي ذات المعرض التقينا بلطيفه محمد القحطاني والتي قالت لقد تعلمنا من تلك الدورة أشياء كثيرة كنا نجهل أبسط أساسياتها واستطعنا تطبيقها عملياً بعد أن تسلمنا العمل في المعرض وشخصياً أجد تلك المهنة قريبة إلى نفسي فهي تتطلب مهارة في التعامل مع الآخرين إضافة إلى أنه عمل نسائي 100٪ ومتجدد أشعر أني أكتسب خبرة ومهارة كل يوم . تضيف القحطاني أكثر من يشجعنا ويعطينا دافعاً أكثر إبداعاً وتميزاً هم «الزبونات» المرأة أفرحها وجود امرأة مثلها تكشف لها بدون حياء وتسألها بلا خجل أحداهن قالت لي أنني اليوم عرفت مقاساتي وما يناسبني من قمصان النوم ولكي أن تتخيلي مدى سعادتنا وفرحتنا عندما نستطيع أن نقدم خدمة ترضى عنها الزبونة حقيقة هناك متعة كبيرة في العمل ونتمنى لو أن وزارة العمل أجرت دراسة تستطلع فيها آراء المجتمع وخاصة النساء أصحاب الشأن في هذا المجال قبل أن تحطم آمال الكثير من الفتيات اللواتي ما كاد الحظ أن يبتسم لهن حتى ذهبت فرحتهن أدراج الرياح!!.
شروط زوجي
أما مها فهي بائعة ركزت على ذكر قصة زوجها ذلك الداعم والمشجع الأول لإكمال تعليمها وللبحث لها عن عمل تحقق من خلاله إضافة لذاتها تقول مها عندما تزوجت أصر زوجي علي أن أكمل تعليمي وأخذت بفضل مساعدته الشهادة الثانوية والتحقت بدورة حاسب آلي وكان دائماً يتطلع إلى مزيد من التقدم في مجالات الحياة المختلفة وعندما قرأ إعلاناً عن طلب بائعات في محلات بيع المستلزمات النسائية أقنعني بجدوى العمل ولكنه اشترط أن لا يكون فيه اختلاط بالرجال وبالفعل ذهب بنفسه واطلع على برنامج المؤسسة في التوظيف وزار المعرض وارتاح بشكل كبير لتلك الخصوصية والوسط النسائي الذي نعمل به وحقيقة قدم لي ومازال يقدم دعماً كبيراً وأيضا كسبت تعاون أسرتي معي برعاية أولادي أثنا فترة عملي علماً بأنها 8 ساعات فقط في اليوم إضافة إلى يوم إجازة خلال أيام الأسبوع.
ماذا يعني التأجيل؟
وتدخل أم نواف مشاركة في حديثنا مؤكدة على أن أجمل ما في القرار هو قصره على السعوديات فعلاوة على كونهن نساء إلا أن ما يفرح هو وجود كادر سعودي يعمل في مجالات مختلفة وتلك المهن التي لا تحتاج إلى شهادات عالية يطلبها الكثيرون والكثيرات من أبناء وبنات هذا البلد وإذا لم نشجعهم ونقف إلى جانبهم فكيف نتوقع منهم أن يكونوا أعضاء صالحين في المجتمع ويبنوا أنفسهم؟! وتضيف أم نواف بيع المستلزمات النسائية قرار كان يجب أن يتخذ منذ فترة بعيدة، وجاء قرار تأجيله في وقت مبكر حتى أن الأمر اختلط على الناس فما عدنا نعرف هل تأجيل تطبيق القرار بمعنى أنه لا نساء بعد اليوم سيبعن في تلك المحلات أم أن التأجيل لا يمنع من وجود المزيد منهم في تلك المحلات؟ وعلى كل حال أرى أن قرار تشغيلهن في بيع المستلزمات النسائية أمر جيد وخطوة مشكورة أنقذتنا من إحراج كبير كنا نعيشه عندما نقدم على شراء ملابسنا الخاصة من الرجال!!.
ارتفعت مبيعاتنا
]كما اتصلنا بالسيد علي عيسى مدير منطقة الرياض وحائل والقصيم بمؤسسة كمال عثمان جمجوم والذي قال حول تجربة توظيف النساء في بيع المستلزمات النسائية وإلزاميتها ثم تأجيلها! المؤسسة لها سابقة في توظيف النساء قبل القرار بسبع سنوات ولكنه كان على نطاق ضيق وغير معلن، وكنا نعلم حقيقة جدوى وجود النساء في بيع مستلزماتهن الخاصة وقد تقدمنا بطلب تصريح بفتح محلات نسائية فقط في داخل السوق ولكنها رفضت أن ذلك حتى خرج لنا قرار من وزارة العمل قصر العمل في تلكم المحلات على النساء وأعطى مدة للتنفيذ . وقد قامت المؤسسة بأخذ جميع الإجراءات إلزامه لتطبق القرار وعملنا إعلاناً نطلب فيه موظفات وقمنا بإعداد دورة متخصصة وتدريب المتقدمات بموجبه وبدأنا فعلياً بإحلال السعوديات محل الرجال في المعارض . وقد تلقينا أكثر من ألف طلب وظيفة في الفترة الماضية وتم توظيف 22 امرأة اجتزن شروط القبول، ولدينا خطة في قبول المزيد للعمل في جميع فروعنا في المملكة . وعن تقييمه لأداء وعمل المرأة في مجال البيع يقول السيد علي المرأة السعودية كفاءة من المؤسف تعطيلها ! وقد تفوقت المتدربات خلال فترة التدريب بسرعة استيعابهن وميولهن للعمل في هذا المجال وبعد التوظيف وجدهن أكثر نشاطاً وجد واجتهاداً ويسعين بشكل سريع إلى التقدم وتطوير ذواتهن وقد زادت نسبة المبيعات في المعرض الذي تسلمنه بشكل كبير عما كان عليه وهذا يدل على مهارتهن وجدارتهن . وحول تأجيل القرار يعلق بقوله لقد تعودنا نحن السعوديين على قرارات تؤجل حتى تنسى ولنا مثال حي في « اللموزينات» ومحلات بيع الذهب وبالنسبة لهذا القرار بالذات ما كان من المفترض أن يكون بصيغه إلزامية بل كان يجب أن يطلق بصورة اختيارية مع تكثيف حملات التوعية بدور المرأة وموائمتها للبيع في ذلك المجال واطلاع المجتمع على آليات تشغيلها بشكل يضمن لها خصوصيتها وعدم اختلاطها بالرجال حيث أن الأمر التبس على الكثير !! إضافة إلى أن المدة التي منحوها للسعودة وتأنيث المحلات مدة قصيرة وتفتقر في ذات الوقت لتعاون الجهات المسئولة، فكل له قوانينه وأنظمته من غير تعاون أو تنسيق.
حذّر التجار من الانخداع بالدعايات الضالة والتساهل في المحرّمات والوقوع في الأخطاء
المفتي العام: توظيف المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية ومقابلة الرجال جرمٌ ومحرّمٌ شرعاً
سبق- الرياض: قال سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع الأمير تركي بن عبد الله بالرياض: إن توظيف النساء في محال بيع المستلزمات النسائية وجعل المرأة في مواجهة الرجال تحاسب وتبيع بلا حياءٍ ولا خجلٍ تترتب عليه مصائب كثيرة يتحمّل أوزارها التجار أصحاب هذه المحال. وأكّد أن التساهل في توظيف النساء في أعمال يكُنّ فيها في مقابلة الرجال جرمٌ ومخالفٌ للشرع, محذّرا من الانخداع بالدعايات في هذا الجانب والتساهل في المحرّمات، مطالباً التجار بتقوى الله وعدم التساهل في أوامر الدين والابتعاد عن الغش والخداع, وقال إن التاجر مفتاحٌ للخير أنعم الله عليه بالمال والسعة في الرزق, فيجب أن يؤدي حق الله وينفق في أعمال الخير ويتقرّب إلى المولى - عزّ وجلّ بالصدقات والطاعات, ويكون صادقاً أميناً في بيعه وشرائه, ولا يكون غشاشاً ولا خداعاً ولا مروّجاً للمحرّمات, أو يتاجر في أمورٍ غير مشروعة محرّمة, ويبتعد كل البُعد عمّا يضرُّ الإنسان, وما لا يرضاه إخوانه المسلمون, ولا يتساهل في حقوق من يعملون معه فلا يظلم أحداً ويوفي بالعقود والعهود, ولا يكون حريصاً للإتيان بالنساء ويجعلهن في أعمالٍ في وجه الرجال يبيعون مستلزمات نسائية ويوظفون نساءً يقمن بمخاطبة الرجال بلا خجلٍ ولا حياءٍ. وقال سماحة المفتي العام إن التاجر المسلم لا يقبل ذلك، ولا يرضى هذا الأمر لما يترتب عليه من مصائب هو الذي يتحمّل أوزارها أمام الله, مطالباً التجار أن يراقبوا الله, وعدم التساهل في هذا الباب في جلب النساء ليكنّ في وجوه الرجال ليحاسبن الباعة ويخاطبنهم، فهذا جرمٌ وخطأٌ ومخالفٌ للشرع. وقال على التجار عدم الانخداع بالدعايات من أقوالٍ وتساهلٍ في المحرّمات .
وطالب المفتي العام، الآباء والمعلمين والإعلاميين والدعاة والوعاظ ورجال الحسبة والمستشارين والمحامين وأصحاب الإدارات، بأن يكونوا مفاتيح للخير ويتحمّلوا أماناتهم التي أوكلت إليهم , مناصحين بالخير ومبتعدين عن الشر, وقال: كلٌّ يتحمّل مسؤوليته أمام المسؤوليات المنوطين بها، فالأب يرعى أبناءه ويوجههم للخير ويغرس فيهم الفضائل, والدعاة والوعاظ يلتزمون بالكتاب والسُّنة ويوجهون الناس للخير, والآمرون بالمعروف والنهي عن المنكر عليهم أن يقوموا بأعمالهم في الأمر بالمعروف بلينٍ ولطفٍ لا شدوة وغلظة, وكذلك على الإعلاميين الصدق في الطرح, وحذّر المحامين من الدعاوى الكيدية أو الدفاع عن الباطل, كما حذّر المستشارين من الاستشارات السيئة وأن يكونوا مستشاري خير
انتظر ردووووووووكم ....