المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة 000 والضابط000 رقم 3



أمل عبدالعزيز
26-02-2003, 07:01 AM
لقاعدة ( الحلقة الأولى)00


http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=684


[ALIGN=JUSTIFY]


القاعدة الحلقة الثانية :


http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=729


[ALIGN=JUSTIFY][SIZE=5]



الرابع من تلك الضوابط والقواعد:

مادلَّ عليه قو الله جلَّ وعلا:" واعتصموا بحبل اللهِ جميعاً ولاتفرقوا"

وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقال:" عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة"

وثبت أيضاً فى الحديث الذى رواه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الجماعة رحمة,والفرقة عذاب"0

الفرقة بجميع أنواعها - فى الأفكار, أو في الأقوال , أو في الأعمال- عذاب يعذب الله جلَّ وعلا به من خالف أمره وذهب لغير هدااه0

لهذا! من لزِم الجماعة - جماعة أهل السنة والجماعة- واقتدى بأئمتهم وعلمائهم, فإنه قد لزم الجماعة, ومَن تفرق عنهم,

فإنه لايأمن على نفسه أن يكون ممن ذهب إلى الفرقة وعذب بعذاب من الله فى الحياة الدنيا0

نسأل الله جلَّ وعلا أن يسلمنا وإخواننا جميعاً من ذلك كله0

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:" الجماعة رحمة, والفرقة عذاب"0

الجماعة بجميع أنواعها , وبجميع صفاتها, إذا كانت على الهدى والحق , فهي رحمة, يرحم الله

جلَّ وعلا بها عباده0

والفرقة عذاب, لاخير في التفرق , لاخير فيه أبداً0

لهذا; بعد أن قال الله جلَّ وعلا :" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا" قال فى الآية التى بعدها

:" ولتكن منكم أمَّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" ثمَّ قال :" ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب'ُ عظيم"
نعم, الذين تفرقوا- في أقوالهم وفي أعمالهم- من بعد ماجاءهم البينات , وجاءهم البينات والهدى, أولئك لايؤمن عليهم الزيغ ,

وأولئك لايؤمن عليهم الاختلاف , ولايؤمن على سلوك غير سبيل الهدى0

لهذا,. كان لزاماً أن نلتزم بجماعة أهل السنة والجماعة, وأن نلتزم بأقوالهم, وأن لانخرج

على قواعدهم , ولا عن ضوابطهم , ولاعمَّا قرره علماؤهم , لأنهم يعلمون أصول أهل السنة

والجماعة , ومن الأدلة الشرعية مالايعلمه كثير'' من الناس, ومالايعلمه كثير'' ممن ينتسب

إلى العلم , لأن لهم علماً راسخاً, ونظراً صائباً , وقدماً راسخة فى العلم0

انظر إلى مافعل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه !

أتدري ماذا فعل حين كان في الحج مع عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

كان عثمان يتمَّ الصلاة , يصلي في منى اربع ركعات , والسنة أن يصلي في منى ركعتين, قصراً

لكل رباعية0

عثمان رضى الله عنه رأى أن يصلي أربع ركعات لتأويل شرعي تأوَّله ,

مع ذلك ابن مسعود

كان يقول:" سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يصلي فى منى ركعتين لكل صلاة رباعية لاغير!

قيل ياعبد الله بن مسعود! تقول هذا وأنت تصلي مع عثمان بن عفان اربع ركعات! لماذا؟

قال: ياهذا ! الخلاااف شر! الخلاااف شر! الخلااف شر!!رواه أبو داوود باسنادقوي0

وهذا لأجل فهمهم للقاعدة الصحيحة , للقاعدة التى من أخذ بخلافها , فإنه لايأمن على نفسه الفتنة

ولا على غيره0

الخامس من تلك الضوابط:

أن الرايات التى ترفع الفتنة- سواءرايات الدول أو رايات الدعاة- لابدَّ للمسلم أن يزنها بالميزان

الشرعي الصحيح, ميزان أهل السنة والجماعة, الذى من وزن به فإن وزنه سيكون قسطاً غير مجحف في ميزانه, كما قال جلَّ وعلا:

"ونضعُ الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئاً"

فكذلك أهل السنة والجماعة لهم موازين قسط يزنون بها الأمور, والأفكار, والأحوال, ويزون بها الرايات المختلفة عند اختلاف الأحوال, وتلك الموازين تنقسم عندهم- كما بين ذلك أئمة دعوتنا-

وكما بين ذلك أئمة أهل السنة والجماعة- تنقسم تلك الموازين إلى قسمين:

القسم الأول:

موازين يوزن بها الإسلام من عدمه, يعنى: يوزن بها صحة دعوى الإسلام من عدم صحة تلك الدعوى0

الرايات التى تُرفع وتُنسب إلى الأسلام كثيرة, فلابد أن تزن تلك الراية, فإن كانت راية مسلمة,

ترتَّب على ذلك أحكامشرعية لابد من رعايتها , استجابة لما أمر الله به وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم0

القسم الثاني:

موازين نعرف بها كمال الإسلام من عدمه, والإستقامة الحقة على الأسلام من عدم الإستقامة....

فإذاً:

القسم الأول: ينتج منه الكفر والإيمان: هل الراية مسلمة مؤمنة؟ أو هي غير ذلك؟

والقسم الثاني:ينتج منه أن تلك الراية هل هي مستقيمة على الهدى كما يحب الله ويرضى؟ أم عندها

نقص في ذلك؟

ثمَّ إذا تبين ذلك , فإنه تترتب الأحكام الشرعية على ذلك الميزان0

@ أمَّا القسم الأول الذى يوزن به الإيمان من الكفر فثلاثة موازين:

الأول:

أن ننظر : هل هناك إحقاق لعبادة الله وحده لاشريك له أو لا؟ لأن أصل دين الأنبياء والمرسلين

هو أنهم بُعِثُوا لأن يعبد الله وحده لاشريك له , التوحيد أساس الأمر, وأول الأمر , وآخر الأمر,

فمن رفع راية التوحيد وأقرَّ عبادة الله وحده لاشريك له , ولم يقرَّ عبادة غير الله عز وجل ,

فالميزان هذا ينتج عنه أنه مسلم, وأن تلك الراية مسلمة , مع توفر الميزانين التاليين بإذن الله...

فالميزان الأول إذاً: أن نرى هل الراية ترفع الإسلام يطبق أهلها التوحيد أم لا ؟ هل هناك

عبادة لغير الله عز وجل أم أنه لايعبد تحت الراية إلا الله وحده لاشريك له, فتتوجه القلوب إلى الله جل وعلا وحده0

قال سبحانه:" ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"

وقال الله عزوجل:" الذين إن مكناهم في الأرضِ أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف

ونهو عن المنكر ولله عاقبةُ الأمورِ"

قال بعض المفسرين:" وأمروا بالمعروف" يعني: بالتوحيد , ونهوا عن المنكر , يعنى: عن الشرك

لأن أعلى المعروف التوحيد, وابشع المنكر هو الشرك0

فهذا هو ميزان الأول 0

الميزان الثاني:

أن تنظر إلى تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله, وهذه الشهادة من مقتضياتها أن يحكم بالشريعة

التى جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم0

قال سبحانه:" فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً"

وقال تعالى:" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسنُ من الله حكماً لقومِ يوقنون"

وقال تعالى:" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"

فإذا رأيت الراية المرفوعة يحكم اهلها بشريعة الله, وتفصل الشريعة اقضية الناس- إذا أختلف

الناس في أمورهم , فمن الذى يحكم بينهم؟ يحكم بينهم القاضي الشرعي فيما يختلفون فيه- فعند ذلك تعلم أن الراية مسلمة0

لأنه قد حكم أهلها شرع الله عز وجل, وأقاموا المحاكم الشرعية التى تحكم بما أنزل الله , ولا يلزم

أحد أن يحكم بغير ماأنزل الله, أو أن يرضى بحكم غير حكم الله جلَّ وعلا ورسوله0

الميزان الثالث:

أن تنظر: هل هناك استحلال لمحرمات؟

أم أن هناك إذا فعلت المحرمات بغضاً لها وكراهة لها وإنكاراً لها؟

فإن المحرم المُجْمع على تحريمه إذا ظهر له حالان :

إمَّا أن يكون مستحِلاًّ : فهذا كفراً والعياذ بالله0

وأما إذا كان لايستباح , ولكن يوجد ويقر ويرفع الراية بأن ذلك منكر, وأنه محرم,

فتعلم بهذا أن الراية شرعية , وأن الراية مسلمة0

هذه موازين ثلاثة بينها أئمتنا رحمهم الله تعالى0

وهذا هو القسم الأول من الموازين 00

والقسم الثاني مع الضابط السادس فسافرده فى موضوع مستقل حتى لاتسأموا أخوتى فى الله

وعسى الله أن ينفعنا ويثبتنا عند حصول الفتن والنقم أنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير00[/COLOR]

الرئيسة
26-02-2003, 06:41 PM
جوزيت خيرا يارهيبة
على هذا الموضوع الرائع والذي آتى في وقته وقت الفتن
وقت أصبح فيه التكفير والتنفير فيه مثل سلام عليكم
وصدع الله بقلمك الحق
أختك في الله الرئيسة

إعصار نار
02-03-2003, 10:02 AM
.
.

"الذين إن مكناهم في الأرضِ أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف

ونهو عن المنكر ولله عاقبةُ الأمورِ"


وقال تعالى:" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسنُ من الله حكماً لقومِ يوقنون"

وقال تعالى:" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"



شكر الله لك يأختي .... الرهيبة ...

على هذا الجهد المبارك ...

ونفعنا وإياك بما نقرأ ونسمع ... إنه جواد كريم

أخيك فيى الله .... عسيب ....

أمل عبدالعزيز
10-03-2003, 09:07 AM
أختى الغالية الرئيسة :

كل التقدير لكِ ولتواصلك المعطاء من خلال هذا المنتدى..

ونسال الله أن يجعل مانسطر هنا شاهداً لنا لاعلينا 00

أختك الرهيبة :)

أمل عبدالعزيز
10-03-2003, 09:13 AM
وجزاك الله كل خير أخى عسيب ...

وجعل الله مانسطر هنا شاهداً لنا لاعلينا00

وكل التقدير لك ولتواصلك ولما سطر لنا من شواهد طيبة هنا

أختك الرهيبة :)

الرئيسة
10-03-2003, 09:52 AM
جزاك الله خير يارهيبة
على وضعك الحلقات في رابط واحد لتعم الفائدة

وبارك الله فيك وفي علمك ياأخيتي

وأتمنى المزيد من مشاركتك في المنتدى وأفكارك الرائعة

أختك

بدر
15-03-2003, 01:32 PM
جزاكي الله الف خير الرهيبة . ونفع الله لك وبك .. انشاء الله ..

اخوكي

بدر

أمل عبدالعزيز
18-03-2003, 08:20 PM
وجزاك الله كل خيرٍ عن أختك الرهيبة ,

وجعل الله مانسطر شاهداً لنا لاعلينا 00

أختك الرهيبة :)

الرئيسة
06-04-2003, 02:57 PM
http://www.arabscafe.com/cards/attachment.php?id=76&file=file.jpg