شجون الحب
05-01-2005, 12:38 PM
حقيقة احلامنا
في حالة قلق وتألم تنتابنا نشعر بأن الوقت هو سبب ذالك
الحزن لأنه يكون طويلاً في مرور يومه ودقائقه فمنذ الصباح
وحتى المساء تكون فيه احزاننا كاالحمل الثقيل الذي لانستطيع
حمله فنتصور أن هذه الحياة ليست وهماً بل حقيقة وأقعنا المحبط
وذالك عندما نستيقظ من حلماً جميل تكون فيه الأمال المستحيله قريبه
ونجد فيه العطاء والتضحيه التي يرسمها كل شخص في مخيلته لمن يحب
وخصوصاً أذا كان ذالك الشيء صعب تحقيقه في حياتنا فنحن عندما
نبحر بعيدٍ حيث الاحلام ونعبر بها الى أن نصل الى الشاطىء بعيدٍ هناك
عن أعين البشر لا نفكر بمنطقية العقل بل نذهب بها حيث احاسيسنا
هناك نحو الخيال الذي يقودنا اليه شيء واحد هو صدق أحساسنا وتجمع مشاعرنا
ولكن لو أجمع أولئك الحالمين احلامهم بميزان هذا المجتمع ثما باالعقل لخسرت أمالنا واحلامنا
وانتصرت قيودالمجتمع علينا وتقاليده لولم يكن المجتمع الذي نعيشه صحيحاً بل علينا أنتقبله
بكل مافيه من أسى وقيود وهدم الذي مضى كان مجرد وهماً كبرلأحلامنا وتحطيماً لحلم
الطفوله فعندما نكبر وندرك بأن كل
معنا ونلجاء اليه ونحن نعلم انها ليست لها واقع في حياتنا
ولكن نذهب معها لاننا نجد معها الهروب من واقع مرير
ولكن الجميل فيها اننا في حقيقتنا مهما احببنا أوابعدنا أوكنا قريبين مع من نحب في هذه الدنيا
فأننا مفارقين أحبابنا فلذالك لا نيئس على احلامنا لأننا أذالم نفارقها في الصباح فسوف يأتي
يوماً ونفارق كل من في هذه الحياة
منقوله
في حالة قلق وتألم تنتابنا نشعر بأن الوقت هو سبب ذالك
الحزن لأنه يكون طويلاً في مرور يومه ودقائقه فمنذ الصباح
وحتى المساء تكون فيه احزاننا كاالحمل الثقيل الذي لانستطيع
حمله فنتصور أن هذه الحياة ليست وهماً بل حقيقة وأقعنا المحبط
وذالك عندما نستيقظ من حلماً جميل تكون فيه الأمال المستحيله قريبه
ونجد فيه العطاء والتضحيه التي يرسمها كل شخص في مخيلته لمن يحب
وخصوصاً أذا كان ذالك الشيء صعب تحقيقه في حياتنا فنحن عندما
نبحر بعيدٍ حيث الاحلام ونعبر بها الى أن نصل الى الشاطىء بعيدٍ هناك
عن أعين البشر لا نفكر بمنطقية العقل بل نذهب بها حيث احاسيسنا
هناك نحو الخيال الذي يقودنا اليه شيء واحد هو صدق أحساسنا وتجمع مشاعرنا
ولكن لو أجمع أولئك الحالمين احلامهم بميزان هذا المجتمع ثما باالعقل لخسرت أمالنا واحلامنا
وانتصرت قيودالمجتمع علينا وتقاليده لولم يكن المجتمع الذي نعيشه صحيحاً بل علينا أنتقبله
بكل مافيه من أسى وقيود وهدم الذي مضى كان مجرد وهماً كبرلأحلامنا وتحطيماً لحلم
الطفوله فعندما نكبر وندرك بأن كل
معنا ونلجاء اليه ونحن نعلم انها ليست لها واقع في حياتنا
ولكن نذهب معها لاننا نجد معها الهروب من واقع مرير
ولكن الجميل فيها اننا في حقيقتنا مهما احببنا أوابعدنا أوكنا قريبين مع من نحب في هذه الدنيا
فأننا مفارقين أحبابنا فلذالك لا نيئس على احلامنا لأننا أذالم نفارقها في الصباح فسوف يأتي
يوماً ونفارق كل من في هذه الحياة
منقوله