المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد في التفسير للشيخ العصيمي



أهــل الحـديث
08-01-2012, 09:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فوائد من شرح و كتاب تفسير الفاتحة وقصار المفصل
للشيخ صالح العصيمي
سورة الفاتحة
1العالمين جمع عالم و هو اسم للافراد المتجانسة من المخلوقات ,فكل جنس منها يطلق عليه عالم فيقال عالم الجن ,وعالم الملائكة.
و اما قول من قال بأن :العالم ما سوى الله , فهو مبني على مقدمة منطقية, وهي:أن الله قديم و العالم حادث فالنتيحة: أن العالم هو ما سوى الله ذكره"الطاهر بن عاشور"


2.التحقيق أن الفرق بين الرحمن و الرحيم هو:
الرحمن:اسم دال على الله بملاحظة تعلق الصفة التي هي الرحمة بذاته.
الرحيم: اسم دال على الله بملاحظة تعلق الصفة التي هي الرحمة بالمخلوقين المرحومين
ونظم العصيمي فيهما:
ورحمة لله مهما علقت بذاته فالاسم رحمن ثبت
أو علقت بخلقه الذي رحم فسمه الرحيم فاز من سلم
3.عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهْىَ خِدَاجٌ - ثَلاَثًا - غَيْرُ تَمَامٍ ». فَقِيلَ لأَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ. فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِى نَفْسِكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى. وَإِذَا قَالَ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). قَالَ مَجَّدَنِى عَبْدِى - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَىَّ عَبْدِى - فَإِذَا قَالَ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ). قَالَ هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ. فَإِذَا قَالَ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ). قَالَ هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ ».
قوله" فَإِذَا قَالَ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ). قَالَ هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ" اشارة الى العهد
و قوله"فَإِذَا قَالَ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ). قَالَ هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ " اشارة الى الوعد
وهذان المذكوران في سورة الفاتحة من العهد و الوعد هما المراد بهما في حديث سيد الاستغفار في قوله"وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"
سورة الضحى
1 وقع لفظ الضحى في القران على نوعين:
أ.عام:يراد به النهار كله، و ذلك اذا ذكر مقابل الليل كقوله تعالى
"وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا" و كذلك هذه الأية
ب.خاص: يراد به أول النهار، و ذلك اذا لم يقابل بذكر الليل كقوله تعالى"كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا"
سورة التين
1المراد بقوله تعالى:"وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" منابتهما و هي أرض الشام، بدليل قرنها بموضعين اثنين هما : طور سينين- و هو الجبل الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام-و"سينين"لغة في سيناء ،وهي صحراء بين مصر و بلاد فلسطين، و الموضع الاخر هو البلد الأمين وهو مكة المكرمة لأمن الناس فيها، وهذه المواضع -الثلاث- هي مواطن أكثر الأنبياء.
2التقويم الأحسن الذي خلق فيه الأنسان يشمل أمرين:
أ.تقويم يتعلق بالصورة الظاهرة كما في قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) "
ب. تقويم يتعلق بالباطن ، وذلك بجعله على الفطرة، كما في قوله تعالى:"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) "
سورة العلق
1صدر هذه السورة الى قوله تعالى" علم الإنسانما لم يعلم" هو اول القران نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في غار جبل حراء بمكة
حراء:اسم للجبل و ليس اسما للغار, و قد يحذف فيقال غار حراء على ارادة العلم به, فيكون المحذوف هو كلمة جبل, فالتقدير:غار جبل حراء.
2الزبانية: هم ملائكة العذاب, و سموا زبانية لانهم يزبنون أهل النار؛أي يدفعونهم بشدة.
سورة القدر
قوله تعالى" ليلة القدر خير من ألف شهر" فالقيام فيها ايمانا و احتسابا خير من عمل الف شهر ليس فيها ليلة القدر.
و هذا أصح من قول"فالعمل فيها خير من عمل ألف شهر" لأن هذا يوهم بأن العمل عام لأفراد كثيرة فيشمل بر الوالدين و صلة الأرحام.....الخ لكن قولنا" فالقيام فيها ايمانا و احتسابا" يكون العمل مختص بالقيام وهو الصلاة فيها و به جاءت النصوص.
اشكال: وهوحديث عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَىُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا قَالَ « قُولِى اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى ». فهذا فيه ذكر عمل ثان غير الصلاة و هو الدعاء؟ الجواب من و جهين:
أ****. أن الدعاء مندرج في الصلاة فيكون فردا من أفراد العام،أفرد اهتماما به.
ب****. أن هذا الحديث ضعيف لانقطاعه.