المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتباع سبيل الأبرار.. في عدم إغضاب العلي القهار



االزعيم الهلالي
08-01-2012, 02:00 AM
بسم الله؛ والحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه. ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله..
أما بعد..

فمن معايب الإنسان؛ وعلامات آخر الزمان. أن تُكْثِر المَرْأة المَشي في الأسواق؛ مُتقصدة أن تُدير إليها الأعناق. فتخرج من بيتها مُتعطرة؛ وتسير وتتغنج بالعباية المُخصرة. وتنسى نهي النبي عن فتنة الرجال؛ حتى طرقها بقدمها في النعال. فكيف بمن تُبدي أكثر مما تُخفي؛ وتستجيب للأعين بأكثر مما تنفي..

ولو تفكرت بدخول جسدها إلى ظُلمة القُبور؛ لما كشفت المَستور. ولتركت التزين إلا للبعل؛ بدلاً من الذي ينظر إليها كالبغل.
والمرأة السعودية المُسلمة؛ يجدر أن لا تكون لغيرها مُقلدة. وحريٌ بها ستر عدم تناسق الأجساد؛ والتبرج في الشوارع وعلى رؤوس الأشهاد. أو أن تمشي مشية مُضحكة؛ وتكون في الناس كالمسخرة.. فتكون كالـ "المُنبَتّ"؛ لا دنيا وربّاً أرْضَت. ونحن لا نرضى لها إلا أعلى الدرجات؛ ونخشى أن تُلقى في النار في أسفل الدركات. فالمرأة لنا أختٌ أُم؛ وكذلك غسالة ومكنسة ومن الخدم. فنرعاها ونؤدبها؛ خير لنفسها ولآخرتها.

وفي الختام؛ نصلي على خير الأنام. إمام الهدى وبدر الدجى محمد المُختار؛ عدد ما تعاقب الليل والنهار.

كتبه مُفتي الخرائب والقفار دوق فليد أبو المُهلهل؛ علامة المنتديات ومفتي الزمان الآخِر والأوَّل.