المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبعة اليوفي في الهلال أعلى نتيجة تسجلها ساعة استاد الملك فهد الدولي



عميد اتحادي
07-01-2012, 05:11 PM
<div>
سبعة اليوفي على الهلال ، أعلى نتيجة تسجلها ساعة استاد الملك فهد الدولي ..!

تعجز الكلمات عن وصف مشاعرها في فقد الكبير محمد الدعيّع ، فلحظات الفراق و الوداع موجعة أكثر من أنها حميمية ... لاعب بحجم الدعيّع نحتاج فترة طويلة لنسيانه بل نحتاج عوضاً عنه يُذكرنا بالدعيّع الخلوق بشخصه المبدع الصلب بحراسته ... لقد ظهر الدعيّع بهوية اللاعب المخلص و الوفي مع ناديه سواء الطائي أو الهلال ، فرغم ما يواجه من ضغوط و مُصادمات إلا أنه بقي حتى النهاية ليتمم مسيرته الكروية و يكون مرجع لكل حارس طموح و واعد للعطاء ... بالتوفيق لمحمد الدعيّع لما بعد الرياضة و هذا أقل ما نقول بحقه ..

مع اليوفي مش حتئدر تسكر رجليك ..!

هذا ما أقوله عن اللقاء بإختصار ، فالهلال غدر بالدعيّع بكوام اللاعبين الذين سرّحهم بالملعب و الذي أصف وجودهم و دورهم ( رحمة والدين ) و إلا الدعيّع لاعب كبير يجب أن يُحتفى به و يجب أن يُعطى حقه و تاريخه كما أعطي سامي و الثنيان و نواف ، و إلا لأنه ليس ابن النادي و أن مدرسة الهلال لم تنجبه من رحمها ..؟! ثقوا بهذه الحقيقة فما شاهدناه من مطرسة إعتزال للاعب أسطوري بحجم الدعيْع يجعلنا نضع علامة الإستفهام لما حصل في الإعتزال و لما شاهدناه من بساطة و فوضوية داخل الملعب ... يكفيني من إعتزال الدعيّع أن قرارته مُستاءه مما حصل سواء النتيجة التاريخية و الأداء الذي قدمه عشرات اللاعبين في اللقاء .. تعاطفت مع الدعيّع كثيراً في اللقاء أمام غدر الهلال الواضح له ... و لا نقلل من دور الاتحاد السعودي في التعاطف مع الدعيّع لتأجيل لقاء الشباب الذي هو سبب في تدهور الهلال ، و أيضاً وجود اللقاءات الأخرى و تهميش الإعتزال بحق النجم الكبير ، كان من المفترض أن يُراعا الدعيّع بهذا الحفل كثيراً فإما أن تؤجل الجولة أو يغيّر موعد الإعتزال تقديراً لتاريخه ، و أرجع و أقول ليس ابن النادي و إلا لقلبت خارطة الرياضة عندنا و ليس جدول دوري ، و هذه لا تقلل من حجم اليوفي أبداً فهو فريق كبير قادر أن يتجاوز الهلال بلقاء ودي أو إعتزال ..

سبعة اليوفي أعلى نتيجة تسجلها ساعة استاد الملك فهد الدولي منذ إنشاءه ..!
لم يسبق لاستاد الملك فهد الدولي أن يُسجل نتيجة 7 أهداف منذ إنشاءه إلا في لقاء الهلال و اليوفي بإعتزال محمد الدعيّع ، هذا اللقاء الذي كاد أن يُعيدنا لذكرى الثمانية الألمانية التي بطلها سامي ، لولا بسالة حُراس اللقاء في الثبات على سبعة .. هذه السبعة كبيرة بحق الدعيّع كحارس في حفل إعتزاله و جميلة بحق الهلاليون لكونهم يرددون نحن أصحاب الإنجاز فهذا انجاز كبير جداً لم يُسجل بإسم أي نادي أو منتخب منذ تأسيس الملعب ...