المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخسارة العظيمة ,,,,,,,,,,,,



أهــل الحـديث
07-01-2012, 09:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



من اعتمد على السحرة والمشعوذين ووقف بباب الكهنة والعرافين خذله الله في الدنيا والآخرة, ألبسه الله لباس الخوف ولباس الضيعة ولباس الخسارة في الدنيا والآخرة.
لذلك يقول النبي يشير إلى هذه العاقبة الوخيمة: ((من أتى عرافًا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد))، ((من أتى عرافًا أو كاهنًا)) في رواية أحمد في مسنده ((فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد))[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)[2]. أي ضل الضلال البعيد كأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق[الحج:31]. ذلك بأن الله لم يكن مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم[الأنفال:53]. حتى يغيروا العقيدة في الله ويتعلقوا بما سواه, فعندها يكون الخذلان والخسارة من الله.
لذلك اعتبر العلماء إتيان الكهان, والسحرة, والمشعوذين, ومن يدعي علم الغيب, وتصديقهم في جميع ذلك, كفرًا بالله ورسوله , لا يشترط أن تقف على باب الساحر أو المشعوذ, بل إن الإنسان ربما يقف هذا الموقف الوخيم بعقيدته, حينما يفتح صفحة من المجلة؛ لكي ينظر إلى برجه وطالعه, فإذا نظرت إلى الطوالع, والبروج, وما يذكرون فيها من الأمور, يقولون إذا كنت من مواليد برج كذا وكذا, فسيكون من أمرك كذا وكذا, فإن صدقت كلمة واحدة فقد كفرت بما أنزل على محمد , وإن وقفت أمام إنسان لكي يقرأ الكف أو الفنجان, فاعلم أنها الخسارة العظيمة في الدنيا والآخرة, إن وقفت أمام إنسان يقرأ الكف أو الفنجان, فاعلم أنك أمام عدو لله ورسوله , وأن إن وقع في قلبك شيء مما يقول فإنها الخسارة الأبدية, والعاقبة الوخيمة السرمدية